يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعه من سوء أختياراته، وأنه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا اراديًا لحزن اخر.

عاهدتنِي ألا تميل عن الهوى،
ووعدتني يا غُصن ألا تنثني
هبّ النسيم ومال غصنك مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني.؟
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
ولأقعدنَّ على الطريق وأشتكي
فأقول مظلوم وأنت ظلمتني.
ولأدعينَّ عليك في جنح الدجى
فعساك تُبلى مثل ما أبليتني

خُذني إليكَ فكل شيءٍ موحشٌ
حتى المسير بلا يديك كئيبُ

الساعة الثانية فجرًا، أقف أمام المرآة انظر إلى وجهي أتساءل عن حجم هذا الخراب.

عاد الالمُ مجدداً وكأنّه يخبُرنِي أني لن انجُو منُه

إِنِّي لَأُعرِفُ وَجهَكِ الرِّقْرَاقَ وَالجَيْدَ المُطيَّبَ وَالْعُيونَ السَّهدُ.

الإنسان يتألم بالوهم أكثر مما يتألم بالحقيقة.

‏لقد استنزف الطريق الطويل مشاعري وتوقعاتي. لا أشعر الآن بشيء، ولا أتوقع شيئًا

‏على الرغم من أنني غالباً ما أكون في أعماق البؤس، إلا أن هناك هدوءٌ ومُوسيقى بداخلي

فَرَّشتُ لَكِ النَّمَارِقَ مِن ضُلوعِي وَكُنتُ لِمُهجَتِي ضَيفًا كَرِيمًا .

انتَ حَقيقتي الأولىٰ
وأول مَـن لَمسني
بِرفقٍ بالِغ
ولُطفٍ فارق
وحنيةً هائلة
مَعك شَعرتُ بِخفة الفَراشاتِ
وبكُل تِلك الأحَاسيسَ
التي تُنعش الرُوح
مَعــك أحبَبتُ الحَياة
وأَصبَحت مَلامِح وَجهيّ فارِقة
وضِحكـَتي واضِحة
وقَلبيّ مليءٌ بِكَ ومُكتفي

‏لم أؤذي أحدًا،لكن في ظل المحافظة عليهم أذيت نفسي

واخر كلامي الك
وي الحار حار انگلب
وي البارد ابرد بعد
طبعي القديم انتهى
قررت اصيرن ماي…

وَإِن يَلتَقِي طَرَفَي وَطَرفُكِ لَحظَةً فَتَرْتَاحُ نَفسٌ او تُقَرُّ عُيونٌ.

وأني أحبُكَ امتلاكًا و تملكًا و كمالًا
وأغارُ عليك تعصُبًا و تجننًا و حنانًا .

المصبرك شنو ما دام تعذيب
يسئلني الضنون شبيك متوب
اهز ايدي واكلهن ماكو ربحان
اذا عفته انغلب ويروح مغلوب

حرك دم وتعب واهات ودموع
وسلب راحة وسهر ونوم مسلوب
وكل موعد فرح واعياد ويا
واشوف الكون مني يروح مكلوب
كل هذا وتكول نعوف وانسا
لا ايوب انا ولا انا يعكوب

لم أجد وصفاً لشعوري وأنا برفقتك
سوى أنْ قلبي هادئ
كما لو أن نزاعاتي مع الأيام حُلت أخيراً 🤍.