Telegram Web
يخطئ القلب مره، فيعاقبة العقل سنين.
في الأسبوع الاول من فراقنا : كنت أتابع صفحتك الشخصيه بحسابٍ مزيف، أرسلت لك مئه وعشرون رساله، وتحدثت مع أصدقائك لنتقابل، كنت أصلي فقط من أجل أن يعود كلُّ شئٍ علي ما يرام، كنت فِي أمس الحاجه لرؤيتك، لسماع صوتك، كنت استيقظ لأطلبَك علي الهاتف، ناسية تمامًا أننا بالفعل إفترقنا، كان يومي عباره عن بكاءٍ وأنينٍ وصراخ صامتٍ بعد منتصف الليل، كنت علي استعداد أن اضحي بأي شئ في سبيل عودتنا، أنتظرك علي أحر من الجمر..

بعد مرور عِدة أسابيع علي فراقنا : واصلتُ متابعتي لك لكن بفتراتٍ متباعدة، حذفتُ كُل الصور التي كانت تجمعني بك، حذفت محادثاتي مع أصدقائك، وقطعتُ علاقتي لكل من له علاقه بك، واصلتُ الصلاة من اجلِ النسيان، لقد شغلتني الحياة كثيرًا عن طريقك، لم أعد اشتاق لصوتك بدء في اذُني مشوش.


بعد مرور عدة أشهر علي فراقنا : تناسيت الرقم السري للحساب الذي كنت اتابعك منه، لم يتبقي من ذكرياتنا شئ في ذاكرتي، صليت من اجل نفسي، لم يعد قلبي يتألم عندما يمر أسمك امامي ولو صدفه، كُل الذين في حياتي لا يعرفونك، اتذكرك فقط كلما أردتُ أن اذكر نفسي بالكوارث التي حدثت لي بسبب غيابنا، صوتك لم يعد يرن فِي اذني، وملامحك لم تعد تلك التي احببتها، ولو خيرتني الحياة بينك وبين حياتي الآن، لأخترت فراقنا، لن اتنازل ولن اقبل أن تكون حتي شخصًا عابرًا فِي حياتي ..

"أنتظرتُك حتي أفسد الانتظار حُبّي لك."
أنا كان نفسي يحصل أي حاجه، عشان تغلطي في مره وتكلميني.

- احلي الاوقات | ٢٠٠٤
البعض لا يقترب منك لمواساتك، بل ليطمئن انك تتألم!
‏”لديَّ ما يَكفي من الذكريَات لأشْرب قهوتي وحْدي، فِي مقهى يظنهُ الجمِيع فَارِغ، لكنَّهُ يغصُّ بالغائبيْن“.
أنا بخير.
ولكني أشرب اكوابًا من القهوة بدلاً من كوبٍ واحد فِي اليوم.
أحياناً إعطاء أحدهُم فُرصة ثانية مِثل إعطائهُ رصاصة إضافية ﻷنهُ لَم يُصِبك فى المرة الأولى.

- نجيب محفوظ.
‏أريده حنونًا حتى على أخطائي.
من كافكا إلى ميلينا:

إن كان وصولي إليكِ سيؤذيني، بلغي الأذى أنني قادمٌ
وتعطري".
لدي كدمات زرقاء في روحي.

-فرانسوا ساغان.
ما فائدة الحديث إن كان بين كُل رسالة ورسالة فارق زمني يكفي لقراءة رواية!
كُنت أحاول أن أقضي حياتي دون أن أخدش قلب شخصٍ واحد،
كيف أنخدش قلبي بهذه الغزارة؟
كل تلك الكلماتِ القاسية
التي تقبلتها مبتسمة
كانت تؤرق نومي،
وتؤذيني.
إذا مزق الفراق فيك عضوًا، فأنا تناثرتُ ولم يبقَ مني شيئًا، وإذا أكلك التفكير بعيدًا عني، فأنا أصبحتُ عبارة عن رأسٍ متحرك من كثرة ماتضخم من الأفكار.
وإذا مالت دُنياك قليلاً لأنني غبت، فأنا الآن بلا ظهرٍ أستند عليه فبتُ أزحف.
لكن رغم ما كان، لك في قلبي قلبي كاملاً.
2025/03/04 01:31:26
Back to Top
HTML Embed Code: