"اليوم جمعة وبشهر فضيل، من لديه هم وأُمنية، من ينتظر الفرج، لا تدع ساعات هذا اليوم تفوتك، للصائم دعوة لا تردّ، وفي يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم يسأل اللّٰه فيها خيراً إلا أعطاه إيّاه، يُجاب فيها الدُّعاء، ويُمنح العبد ما سأل من العطاء، فينال بغيته، ويُدرك طلبته، قد يكون هذا اليوم يوم الإجابة، يوم الفتوح، قد ينزل اللّٰه عليك الجبر فيه، ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة؛ فإن الرب كريم".

كلمة مؤثرة للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في مثل هذه الليلة.

🌳 خدمة "فوائد فقهية" عبر الواتساب
https://whatsapp.com/channel/0029Va8nuEp5kg6zxJMW361f

🌿 مضى ثلث الشهر، وهو كما أخبر الله: (أياماً معدودات) سرعان ما تنقضي، والسعيد من وفق للعمل وقبل منه.

قال ابن رجب:
ألا إن شهركم قد أخذ في النقص، فزيدوا أنتم في العمل، فكأنكم به وقد انصرف.

فكل شهر فعسى أن يكون منه خلف، وأما شهر رمضان فمن أين لكم منه خلف؟ (لطائف المعارف ص184)


🌳 خدمة "فوائد فقهية" للاشتراك عبر التلقرام
http://cutt.us/Fn5J8

"أيُّها الصَّائمون .. إنَّ للصَّائم دعوةً لا تُردُّ حتَّى يُفطر؛ فادعوا ربَّكم بكلِّ ما تحبُّون من خير الدُّنيا والآخرة.
‏واليوم جمعة، وفي آخره ساعة إجابةٍ، وهي في رمضان، فإجابة الدُّعاء أحرى لثلاثٍ: الصِّيام ورمضان وساعة الإجابة".