حافظ على قطرة ماء الإيمان ،من لوث تراب المعصية،وحرارة نار الرياء ، وتطاير عواصف الهوى
🌹🌹🔥
🌹🌹🔥
واحد من الرواديد سمع حجي عبد چيچان رضوان الله عليه وهوه يقول الرادود اليشرط على مجلس الحسين يروح الى جهنم وطبعاً الحاج الكلام ما جايبه من جيبه انما هوه حديث لمولانا الصادق او الرضا بمن يستأكلون باهل البيت .المهم الرادود گله اني حجي رادود ومن اسافر الغير مكان ادفع من جيبي فگاله الحاج موطن نفسك تروح يمهم وتاكل وتنام عدهم گله اكيد گاله حتى هاي لازم تشلعها من گلبك وتخلي بذهنك فقط الحسين يعني لو فرضاً خلوك في مكان مو نظيف او انته ما متوقعه اذا صار بگلبك عليهم شيئ فراجع حساباتك اذا كنت صدگ نيتك وعنوانك خادم كون تتحمل كلشي يصيبك في سبيل الحسين.انتهى
احاجي الرواديد الله يحفظهم لا تروح لمجلس ونيتك راح اتحصل مبلغ زين من هذا المجلس روح ونيتك خدمه لمولاك الحسين حتى تحصل رضاه ورضا امه المظلومه ولا تحمل اهل الموكب فوق طاقتهم اكثر اهل المواكب حالهم ضعيف ويجمعون الفلس على الفلس من اليسوه والمايسوه في سبيل يقدمون خدمه لمولاهم
للأسف هسه جاي نشوف الرادود ما يكتفي بمبلغ خدمته لا النوب ياخذ فلوس حتى يشتغل القصائد الي قراهن ومبالغ عاليه وطبعاً هاي صوج اهل الموكب عليمن تدفع مبالغ لاجل القصيده وتكلف نفسك واصير مثل المگدي كل شويه رايح لواحد تگله انطيني لا يكلف الله نفسا الا وسعها انته جزاك الله خير خدمت ونصبت العزاء وانطيت هدية الرادود وكلها بعين مولاتي وعندك انته ناس تشتغل وتنزل القصائد.
اسأل الله بحق سيد الشهداء ان يوفق الجميع ويوفقنا للقيام والمشاركه في عزاء مولانا الحسين بما يرضي مولانا صاحب العصر والزمان ويجعلنا من المواسين لقلب مولاتنا الزهراء.
بالطريق لنستقبله بما يرضيه لا بما يرضينا
احاجي الرواديد الله يحفظهم لا تروح لمجلس ونيتك راح اتحصل مبلغ زين من هذا المجلس روح ونيتك خدمه لمولاك الحسين حتى تحصل رضاه ورضا امه المظلومه ولا تحمل اهل الموكب فوق طاقتهم اكثر اهل المواكب حالهم ضعيف ويجمعون الفلس على الفلس من اليسوه والمايسوه في سبيل يقدمون خدمه لمولاهم
للأسف هسه جاي نشوف الرادود ما يكتفي بمبلغ خدمته لا النوب ياخذ فلوس حتى يشتغل القصائد الي قراهن ومبالغ عاليه وطبعاً هاي صوج اهل الموكب عليمن تدفع مبالغ لاجل القصيده وتكلف نفسك واصير مثل المگدي كل شويه رايح لواحد تگله انطيني لا يكلف الله نفسا الا وسعها انته جزاك الله خير خدمت ونصبت العزاء وانطيت هدية الرادود وكلها بعين مولاتي وعندك انته ناس تشتغل وتنزل القصائد.
اسأل الله بحق سيد الشهداء ان يوفق الجميع ويوفقنا للقيام والمشاركه في عزاء مولانا الحسين بما يرضي مولانا صاحب العصر والزمان ويجعلنا من المواسين لقلب مولاتنا الزهراء.
بالطريق لنستقبله بما يرضيه لا بما يرضينا
من المُجَربات ليلهَ 7 مُحَرم 🏴🖤 .
ليلهَ 7 مُحَرم هي ليلهَ العَباس عليه السَلام ، وهالعمل مجرب لقضاء الحوائج ان شاء اللّٰه
تجيبون 4 شموع على عَدد اولاد ام البنين
عليها السَلام ، العباس ، عثمان ، عبد اللّٰه ،
جعفر ، قبل العمل نصلي ركعتين لقضاء
الحاجهَ بعدها نشغل الشموع ، وتقرون زيارهَ
عاشوراء ، سورهَ يس ، الاستغفار 100 مرهَ ،
بعدها تقرون ياكاشف الكرب عن وجه اخيك
الحسين اكشف كربي بحق اخيك الحسين
113 مرهَ ، اهداء سورهَ الفاتحه الى العباس
عدد 133 مرهَ ، يا ام البنين اغيثيني بحق
الحسين 313 مرهَ🖤 .
ليلهَ 7 مُحَرم هي ليلهَ العَباس عليه السَلام ، وهالعمل مجرب لقضاء الحوائج ان شاء اللّٰه
تجيبون 4 شموع على عَدد اولاد ام البنين
عليها السَلام ، العباس ، عثمان ، عبد اللّٰه ،
جعفر ، قبل العمل نصلي ركعتين لقضاء
الحاجهَ بعدها نشغل الشموع ، وتقرون زيارهَ
عاشوراء ، سورهَ يس ، الاستغفار 100 مرهَ ،
بعدها تقرون ياكاشف الكرب عن وجه اخيك
الحسين اكشف كربي بحق اخيك الحسين
113 مرهَ ، اهداء سورهَ الفاتحه الى العباس
عدد 133 مرهَ ، يا ام البنين اغيثيني بحق
الحسين 313 مرهَ🖤 .
يروى أن العبد حين ينزل في قبره
ويرى غربة و ظلمة القبر
يبقى ينادي: أين أبي! أين أمي ..
فيأتي إليه شخص
على هيئة نور
ويضع يده الكريمة على قلبة
ويقول العبد: من أنت؟
فيُجيب صاحب النور و الهيبة والجلالة:
"أنا الذي تناديني في عالم الدنيا
"بأبي أنت وأمي يا أباعبدالله"
أنا الحُسين..
https://www.tgoop.com/h_ameer3
ويرى غربة و ظلمة القبر
يبقى ينادي: أين أبي! أين أمي ..
فيأتي إليه شخص
على هيئة نور
ويضع يده الكريمة على قلبة
ويقول العبد: من أنت؟
فيُجيب صاحب النور و الهيبة والجلالة:
"أنا الذي تناديني في عالم الدنيا
"بأبي أنت وأمي يا أباعبدالله"
أنا الحُسين..
https://www.tgoop.com/h_ameer3
بَرَزَ القَاسِمْ ..
وَكَأَنَّ الحَسْنُ المُجتَبى فِي كَرْبَلَاءٍ قَدْ حَضَرْ
قَتَلُوهُ وَالْحُسَّيْنُ فَقَدَ أخَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَأَنْكَسَرْ
وَكَأَنَّ الحَسْنُ المُجتَبى فِي كَرْبَلَاءٍ قَدْ حَضَرْ
قَتَلُوهُ وَالْحُسَّيْنُ فَقَدَ أخَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَأَنْكَسَرْ
من هنا يبدأ نشر كتابنا
بعنوان (عرفت الله بالحسين)
تأليف ملا ابو امير الفاطمي
حسابنا على الانستا
https://instagram.com/313h.93
مجموعتي على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/LaYPlAt5mI81biXi6OjpUy
بعنوان (عرفت الله بالحسين)
تأليف ملا ابو امير الفاطمي
حسابنا على الانستا
https://instagram.com/313h.93
مجموعتي على الواتساب
https://chat.whatsapp.com/LaYPlAt5mI81biXi6OjpUy
م. ابو امير الفاطمي pinned «من هنا يبدأ نشر كتابنا بعنوان (عرفت الله بالحسين) تأليف ملا ابو امير الفاطمي حسابنا على الانستا https://instagram.com/313h.93 مجموعتي على الواتساب https://chat.whatsapp.com/LaYPlAt5mI81biXi6OjpUy»
📖 الحَلقة الأولى
من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي
حين تتأمل في سرّ الحسين عليه السلام، لا بدّ أن تُدرك أن الله، جلّ جلاله، حين خلق هذا الإنسان المبارك، لم يكن خَلْقُه مجرد جسدٍ ولد في بيت الوحي، بل كان بابًا لرحمته، ومفتاحًا للوصل إليه، ومنارًا للعاشقين الذين أضاعهم العالم، فاهتدوا بالحسين.
إنّ الله جعل الحسين بوابة من نور، تؤدي إلى عالمٍ لا يُقاس بالمادة ولا يُحدّ بالزمان.
الرحيق المختوم الذي يشتاق إليه كل من عرف الله حقًا، يتجلى في درب الحسين، وفي دمعته، وفي خدمته، وفي زيارته، وفي عشقه الذي لا يُشبعه شيء.
الحسين ليس حدثًا مرّ، بل كيانٌ حيّ، يسكن قلوب العارفين، ويوقظ أرواح التائهين.
فابحث في أعماقك…
اسأل نفسك بصدق: هل للحسين موضع في قلبك؟ هل في زوايا روحك شعلة لا تنطفئ كلما سمعت باسمه؟
ربما تكون من أولئك الذين ضاعوا في الحياة، فهدى الله قلوبهم بالحسين…
فسلامٌ عليه،
وسلامٌ على علي بن الحسين،
وسلامٌ على أولاد الحسين،
وسلامٌ على أصحاب الحسين،
الذين باعوا الدنيا كي يشتروا خلود العشق الإلهي
تليجرام
واتساب
من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي
حين تتأمل في سرّ الحسين عليه السلام، لا بدّ أن تُدرك أن الله، جلّ جلاله، حين خلق هذا الإنسان المبارك، لم يكن خَلْقُه مجرد جسدٍ ولد في بيت الوحي، بل كان بابًا لرحمته، ومفتاحًا للوصل إليه، ومنارًا للعاشقين الذين أضاعهم العالم، فاهتدوا بالحسين.
إنّ الله جعل الحسين بوابة من نور، تؤدي إلى عالمٍ لا يُقاس بالمادة ولا يُحدّ بالزمان.
الرحيق المختوم الذي يشتاق إليه كل من عرف الله حقًا، يتجلى في درب الحسين، وفي دمعته، وفي خدمته، وفي زيارته، وفي عشقه الذي لا يُشبعه شيء.
الحسين ليس حدثًا مرّ، بل كيانٌ حيّ، يسكن قلوب العارفين، ويوقظ أرواح التائهين.
فابحث في أعماقك…
اسأل نفسك بصدق: هل للحسين موضع في قلبك؟ هل في زوايا روحك شعلة لا تنطفئ كلما سمعت باسمه؟
ربما تكون من أولئك الذين ضاعوا في الحياة، فهدى الله قلوبهم بالحسين…
فسلامٌ عليه،
وسلامٌ على علي بن الحسين،
وسلامٌ على أولاد الحسين،
وسلامٌ على أصحاب الحسين،
الذين باعوا الدنيا كي يشتروا خلود العشق الإلهي
تليجرام
واتساب
📖 الحَلقة الثانية
من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي
أحيانًا، يمنحنا الله ما نتمنى بل وأكثر، لكنّ السؤال الأهم: هل نستطيع أن نحافظ على ما أعطانا؟
إنّ دوام النعمة مرهونٌ بالشكر، كما قال تعالى:
“لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.”
كنت أنظر من بعيد، أتأمل أولئك الخدّام الذين خصّهم الله بنعمة خدمة الحسين عليه السلام، وكنت أرى كيف تنزل عليهم بركات لا توصف، ليس مالًا، ولا جاهًا… بل نورًا في القلب، وسكينة في الروح، وأثرًا يربطهم مباشرة بعالم الملكوت.
بعضهم يمتلك المعرفة، يغوص في علوم آل محمد عليهم السلام، يبحث ويتأمل، ويسعى ليصل…
وبعضهم رزقه الله دمعة، نعم دمعة واحدة، لكنّها تفتح له أبواب السماء!
دمعة تهطل كلما سمع صوت نعي، أو قرأ نصًا يقول:
“مصيبةٌ ما أعظمها، وأعظم رزيّتها في الإسلام، وفي جميع السماوات والأرض!”
أي مصيبة هذه التي تهزّ السماوات؟ أي وجع هذا الذي يستنفر أرواح الملائكة؟
إنها مصيبة الحسين، التي لم ولن تُنسى.
فيا من أحببت الحسين…
هل حافظت على علاقتك به؟
هل أبقيت تلك الشعلة حيّة؟ سواءً بدمعة، أو خدمة، أو خلقٍ طيب، أو زيارة؟
تذكّر:
من أحبّ الحسين… وجب عليه أن يتحلّى بأخلاق الحسين.
وما أحوجنا اليوم إلى أدبٍ في المجالس، ومعرفةٍ تُثمر إخلاصًا، وروحًا تُنير بها قلوب من حولك
تليجرام
واتساب
من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي
أحيانًا، يمنحنا الله ما نتمنى بل وأكثر، لكنّ السؤال الأهم: هل نستطيع أن نحافظ على ما أعطانا؟
إنّ دوام النعمة مرهونٌ بالشكر، كما قال تعالى:
“لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.”
كنت أنظر من بعيد، أتأمل أولئك الخدّام الذين خصّهم الله بنعمة خدمة الحسين عليه السلام، وكنت أرى كيف تنزل عليهم بركات لا توصف، ليس مالًا، ولا جاهًا… بل نورًا في القلب، وسكينة في الروح، وأثرًا يربطهم مباشرة بعالم الملكوت.
بعضهم يمتلك المعرفة، يغوص في علوم آل محمد عليهم السلام، يبحث ويتأمل، ويسعى ليصل…
وبعضهم رزقه الله دمعة، نعم دمعة واحدة، لكنّها تفتح له أبواب السماء!
دمعة تهطل كلما سمع صوت نعي، أو قرأ نصًا يقول:
“مصيبةٌ ما أعظمها، وأعظم رزيّتها في الإسلام، وفي جميع السماوات والأرض!”
أي مصيبة هذه التي تهزّ السماوات؟ أي وجع هذا الذي يستنفر أرواح الملائكة؟
إنها مصيبة الحسين، التي لم ولن تُنسى.
فيا من أحببت الحسين…
هل حافظت على علاقتك به؟
هل أبقيت تلك الشعلة حيّة؟ سواءً بدمعة، أو خدمة، أو خلقٍ طيب، أو زيارة؟
تذكّر:
من أحبّ الحسين… وجب عليه أن يتحلّى بأخلاق الحسين.
وما أحوجنا اليوم إلى أدبٍ في المجالس، ومعرفةٍ تُثمر إخلاصًا، وروحًا تُنير بها قلوب من حولك
تليجرام
واتساب
📖 الحَلقة الثالثة
من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي
أنتَ الذي اختارك الله من بين ملايين البشر…
أنتَ الذي وضع في قلبك محبة الحسين، ومنحك شرف الخدمة، لا لأنك الأفضل، بل لأن الله يحبك، فأدخلك في ضيافة الحسين.
فلا تقل: “ماذا أنال من خدمتي؟”
بل قل: “ماذا أكون لولا خدمتي؟”
تخيّل أن تكون في خدمة إنسانٍ طاهر، مخلوقٍ من نور، حمل أعظم رسالة، وواجه أظلم واقع، وترك أعذب أثر.
أنت لا تخدم شخصًا عاديًا…
أنت تخدم من يأخذ بيدك إلى النور الحقيقي، إلى عالم المعرفة، إلى درب العبودية الخالصة، حيث لا مكان لادعاء أو رياء، بل صدق، ودمعة، ونية طاهرة.
فهل سعيت، وأنت في خدمتك، أن تعرف من هو الحسين؟
هل حاولت أن ترتقي بفكرك وروحك، نحو ذلك العشق الأزلي، والنور السرمدي، حيث عليّ والحسين، والزهراء والنبي، صلوات الله عليهم اجمعين؟
تليجرام
واتساب
من كتاب: عرفتُ الله بالحُسين
لـ ملا أبو أمير الفاطمي
أنتَ الذي اختارك الله من بين ملايين البشر…
أنتَ الذي وضع في قلبك محبة الحسين، ومنحك شرف الخدمة، لا لأنك الأفضل، بل لأن الله يحبك، فأدخلك في ضيافة الحسين.
فلا تقل: “ماذا أنال من خدمتي؟”
بل قل: “ماذا أكون لولا خدمتي؟”
تخيّل أن تكون في خدمة إنسانٍ طاهر، مخلوقٍ من نور، حمل أعظم رسالة، وواجه أظلم واقع، وترك أعذب أثر.
أنت لا تخدم شخصًا عاديًا…
أنت تخدم من يأخذ بيدك إلى النور الحقيقي، إلى عالم المعرفة، إلى درب العبودية الخالصة، حيث لا مكان لادعاء أو رياء، بل صدق، ودمعة، ونية طاهرة.
فهل سعيت، وأنت في خدمتك، أن تعرف من هو الحسين؟
هل حاولت أن ترتقي بفكرك وروحك، نحو ذلك العشق الأزلي، والنور السرمدي، حيث عليّ والحسين، والزهراء والنبي، صلوات الله عليهم اجمعين؟
تليجرام
واتساب
📖 الحلقة الرابعة
العنوان: “ابحث في قلبك… هل وجدت الحسين؟”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي
يا من تهفو روحك إلى درب الحسين عليه السلام…
يا من تشعر بنداءٍ خفيّ يسكن أعماقك، يناديك دون صوتٍ، ولا يُطفئه الزمن…
ربما تشعر بالتيه، أو تُصاب بالحيرة أحيانًا:
“أنا أحب الحسين، لكنني لا أدري كيف أخدمه، من أين أبدأ؟”
وتمضي بك الأفكار متزاحمة، وتزداد الحيرة، وربما تتراجع خطوةً دون أن تدري…
لكن أهدأ قليلًا، أغمض عينيك، واغرق في لحظة صدق…
ابحث لا بعقلك، بل بقلبك…
هل وجدت الحسين؟
هل يسكُن قلبك؟
هل يعيش في وجدانك، في دمعتك، في نيتك، في سريرتك؟
إن وجدته، فاعلم أنك على الطريق، وأن بابًا من أبواب الله قد فُتح لك، فحافظ عليه، وتشبث به، واسعَ أن يكون رضا آل محمد هو غايتك الكبرى.
أما إن وجدت قلبك منشغلًا بسواه… إن رأيت حُجُبًا تعيقك عن الحسين، وهمومًا تغشّي بصيرتك، وشهوات تحبس روحك…
فاعلم أن بينك وبين الوصال شيئًا غريبًا لا يليق بك.
ذاك الغشاء، ذاك الانشغال، هو الحاجز بين العبد وخدمته الصافية، بين الروح وعروجها، بين العاشق والمعشوق.
فطهّر قلبك، ونقّه من الغرباء، وارفع الحجب التي تُبعدك عن النقاء.
إن الحسين لا يُرى بالعين… بل يُبصر بالبصيرة، ويُعانق بالروح، ويُخدم بالحب الخالص.
الحسين هو الممرّ الآمن إلى الله، وهو جسر القلوب الراجعة، وميناء النفوس المتعبة.
لا تفقد نفسك وسط الضجيج، بل ارجع إلى قلبك…
وابحث عن الحسين… فستجده واقفًا هناك، ينتظرك، بعينٍ دامعة، ويدٍ مفتوحة، لا تردّ من جاءها صادقًا
تليجرام
واتساب
العنوان: “ابحث في قلبك… هل وجدت الحسين؟”
من كتاب: عرفتُ الله بالحسين
✍️ بقلم: ملا أبو أمير الفاطمي
يا من تهفو روحك إلى درب الحسين عليه السلام…
يا من تشعر بنداءٍ خفيّ يسكن أعماقك، يناديك دون صوتٍ، ولا يُطفئه الزمن…
ربما تشعر بالتيه، أو تُصاب بالحيرة أحيانًا:
“أنا أحب الحسين، لكنني لا أدري كيف أخدمه، من أين أبدأ؟”
وتمضي بك الأفكار متزاحمة، وتزداد الحيرة، وربما تتراجع خطوةً دون أن تدري…
لكن أهدأ قليلًا، أغمض عينيك، واغرق في لحظة صدق…
ابحث لا بعقلك، بل بقلبك…
هل وجدت الحسين؟
هل يسكُن قلبك؟
هل يعيش في وجدانك، في دمعتك، في نيتك، في سريرتك؟
إن وجدته، فاعلم أنك على الطريق، وأن بابًا من أبواب الله قد فُتح لك، فحافظ عليه، وتشبث به، واسعَ أن يكون رضا آل محمد هو غايتك الكبرى.
أما إن وجدت قلبك منشغلًا بسواه… إن رأيت حُجُبًا تعيقك عن الحسين، وهمومًا تغشّي بصيرتك، وشهوات تحبس روحك…
فاعلم أن بينك وبين الوصال شيئًا غريبًا لا يليق بك.
ذاك الغشاء، ذاك الانشغال، هو الحاجز بين العبد وخدمته الصافية، بين الروح وعروجها، بين العاشق والمعشوق.
فطهّر قلبك، ونقّه من الغرباء، وارفع الحجب التي تُبعدك عن النقاء.
إن الحسين لا يُرى بالعين… بل يُبصر بالبصيرة، ويُعانق بالروح، ويُخدم بالحب الخالص.
الحسين هو الممرّ الآمن إلى الله، وهو جسر القلوب الراجعة، وميناء النفوس المتعبة.
لا تفقد نفسك وسط الضجيج، بل ارجع إلى قلبك…
وابحث عن الحسين… فستجده واقفًا هناك، ينتظرك، بعينٍ دامعة، ويدٍ مفتوحة، لا تردّ من جاءها صادقًا
تليجرام
واتساب