‏من يعترف بالموت ويتوقعه سيكون سهلاً عليه إذا واجهه..
‏أما الذي يتجاهله، ولا يتوقعه، فسوف ينـزل عليه مثل الجبال الراسيات.

‏الحياة تبقى صامتة كالصخر، فإذا تأملت فيها نطقت لك بكل شيء.
‏ فالكون يبقى صامتاً حتى تقرأه، فإذا قرأته علّمك كل ما فيه.

قريباً: في مكتبات البصائر

الأول في جميع المكرمات
سماحة آية الله السيد هادي المدرسي

‏يرتاح الإنسان للحديث عن الإمام عليّ لكنه أيضاً يشعر بالصعوبة.
‏إنّه حديث جميل، لأنّه حديث عن الإيمان والصدق والبذل والعطاء (والنبل) والمجد.
‏ومن ذا لا يرتاح إلى البذل والعطاء والنبل والمجد؟
‏وإنّه – مع ذلك – صعب لأنّه حديث عن تكوين الحياة، وإبلاغ الرسالة وتحقيق الانتصار.
‏وأي شيء أصعب من خلق حياة. وإبلاغ رسالة. وانتزاع الانتصار؟

من زينب (ع) لا من المنظّمات الدوليّة
‏نتعلّم الاهتمام بالأطفال إلى حدّ نسيان الذات

‏ومن زينب (ع) لا من الأمم المتحدة
‏نتعلم الدفاع عن الأسرى إلى حدّ التعرض للموت من أجلهم .

قلب زينب (ع) المترع بالإيمان
قلب المعادلة على طاغية بني امية فحولته
مـن منتصـر الـى مهـزوم
و مـن مـهـزوم الـى ملعـون
و من ملعون الى حطب جهنم

#السيد_هادي_المدرسي

‏تقوم طبيعة الباطل على شنّ العدوان..
‏أما طبيعة الحق فتقوم على مقاومته، ولذلك يعتمد أهل الباطل سياسة الهجوم، بينما يعتمد أهل الحق سياسة الدفاع.

‏الدنيا سوق
يبيع فيه قوم دينهم،
ويشتري فيه قوم آخرون آخرتهم.
‏وشتان بين الصفقتين.

بغداد عاصمة عدل الإمام الكاظم..
‏لا عاصمة جور هارون الظالم..

«محمّد» اسم لا كالأسماء.
وصفة، لا كالصفات.
وذكر لا كالأذكار.
اسم، هو دعاء وصلاة، وتسبيح وتهليل.
وذكر، هو طاعة، وعبادة، خضوع، وخشوع.

كانت بعثة النبيّ، مثل صخرة صمّاء بحجم الجبال، يرمى بها في حوض ماء راكد، فقد تسارعت عجلات التاريخ، وتوالت التطوّرات مثل سيل هادر، من كلّ جهة.
وخلال ثلاثة وعشرين عاماً من حياته الكريمة (ص)، جرت من الحوادث، والمتغيّرات وكأنها ثلاثة وعشرون مليون عام.
لقد هزّت تلك السنوات الخصبة، ليس المجتمع الجاهلي فحسب، بل التاريخ كلّه.

رسول الله (ص) غِنى كلِّ فقير.
وثروةُ كلّ محتاج.
ونعمةُ كلّ مُعتَّر.
ونورُ كلّ مُعتَم.

كان الناس أهل جاهلية: حياتهم محصورة في غرائزهم، وعقولهم أسيرة لشهواتهم.. كلّ إهتماماتهم حول ميمات ثلاث: الملك، والمال، والمرأة.
‏ حتى إذا بعث الله محمّداً (ص) بالرسالة، تفجّر العلم من كلّ صوب، وانتشرت الحكمة في كلّ بيت، وتحرّكت الحياة في كلّ اتجاه.

الحسين(ع) عبر الزمن، كان ولايزال، مصباح هدى للسائرين، وسفينة نجاة للغرقى، فهو مشروع متكامل يقي من الردى لمن لجأ إليه، ويستنقذ الهلكى لمن استغاث به.

#متباركين
#ولادة_الامام_الحسين " عليه السلام "
#السيد_هادي_المدرسي

‏علّمنا الإمام الحسين (ع) واحداً من أهم دروس الحياة؛ وهو أن من يكون مع الحق سيكون الحق معه، ومن يكون مع العدل سيكون العدل معه، ومن يكون مع الخير سيكون الخير معه.
‏وأهم من كل ذلك: من يكون مع الله فإن الله سيكون معه.