۹ - من طرف اللسان مع ما بين الأسنان العليا والسفلى قريبة إلى السفلى من انفراج قليل بينهما : تخرج الزاي ، والسين ، والصاد .

۱۰ - من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا : تخرج الظاء ، والذال ، والثاء .

رابعاً - الشَّفَتَان : وفيهما مخرجان :

١ - الفاء : تخرج من أطراف الثنايا العليا مع بطن الشفة السفلى .

٢ - الباء والميم والواو : الشفتان معاً إلا أنهما بانطباق مع الميم والباء وانفتاح مع الواو .

خامساً - الخيشوم : وله حرفان هما ( الميم ، النون ) .

الحذر من تبديل بعض الحروف بحروف أخرى

ينبغي الانتباه إلى عدم تبدیل صوت حرف مكان صوت حرف آخر مثل :

١ - لا تبدل صوت ( س ) إلى ( ص ) مثل : ( سلطان / بسطة / القاسطون / القسط ) ، فلا تقل : ( صلطان / بصطة / القاصطون / القصط ) .

۲ - لا تبدل صوت ( س ) إلى ( ز ) مثل : ( المسجد / يسجدون ) ، فلا تقل : ( المزجد / يزجدون ) .

٣ - لا تبدل صوت ( ص ) إلى ( ز ) مثل : ( يصدر / فاصدع / تصديق / يصدفون / تصدية ) ، فلا تقل : ( يزدر / فازدع / تزديق / يزدفون / تزدية ) .

٤ - لا تبدل صوت ( د ) إلى ( ت ) مثل : ( يدخلون / ولأدخلناهم / ادفع ) ، فلا تقل : ( يتخلون / ولأتخلناهم / اتفع ) .

٥ - لا تبدل صوت ( ج ) إلى ( ش - أو - چ ) مثل : ( فاجتنبوا / اجتثت / واجتبينا / اجترحوا ) ، فلا تقل : ( فاشتنبوا - فاچتنبوا / اشتثت - اچتثت / واشتبينا - واچتبينا / اشترحوا - اچترحوا ) .

٦ - لا تبدل صوت ( ك ) إلى ( گ ) مثل : ( يكذبون / مكظوم ) ، فلا تقل : ( يگذبون / مگظوم ) .

۷ - لا تبدل صوت ( ف ) إلى ( ڤ ) مثل : ( ليفجر / تفجيرا ) ، فلا تقل : ( ليڤجر / تڤجيرا ) .

۸ - لا تبدل صوت ( غ ) إلى ( خ ) مثل : ( يغشی / فاغفر / واستغفره / فاغسلوا / فأغشيناهم ) ، فلا تقل : ( يخشى / فاخفر / واستخفره / فاخسلوا / فأخشيناهم ) .

٩ - لا تبدل صوت ( ط ) إلى ( ت ) مثل : ( نطفة / الخطفة / ليطفئوا ) ، فلا تقل : ( نتفة / الختفة / ليتفئوا ) .

۱۰ - لا تبدل صوت ( ذ ) إلى صوت ( ث ) مثل : (فاذكروني /اتخذتم / فنبذتها ) ، فلا تقل : ( فاثكروني / اتخثتم / فنبثتها ) .

۱۱ - لا تبدل صوت ( ظ - أو - ض ) إلى ( ث ) مثل : ( أوعظت / أظفركم / فليضحكوا / أفضتم / عرّضتم ) ، فلا تقل : ( أوعثت / أثفركم / فليثحكوا / أفثتم / عرّثتم ) .

١٢ - لا تبدل صوت ( ص ) إلى ( ژ ) ، مثل : ( أصغر ) ، فلا تقل : ( أژغر ) .

• فينبغي الانتباه إلى عدم إشابة الحرف بحرف آخر ليخرج الحرف من مخرجه الصحيح وبالنطق العربي الفصيح السليم لكي نحصل على قراءة شرعية وصحيحة .

مع اقترب شهر رمضان يسرني ان اضع بين ايديكم قناة  خاصة بنشر كل مايتعلق باحكام وفتاوى الصيام لمجموعة من علماء السنة الموثوقين




https://www.tgoop.com/+7fgdP-iMFe04Y2Zk

🔵🔹 ألقــابُ الحُــروفِ 🔹🔵

هي عَشْرَة ألقابٍ ، لَقّبها بها إمامُ النحاة الخليلُ بنُ أحمدَ شيخُ سِيْبَوَيه ، وأخذ هذه الألقابَ من أسماء المواضع التي تخرُج منها الحروف .

ونَسَبَ كلَّ حرف إلى مكان خروجه ، وهذه الألقاب كما يلي :

جَوفية ، هوائية ، حَلْقِية، لَهَوِيَّة ، شَجْرِية ، نِطَعِيَّة ، لِثَوية ، أَسَلية ، ذَلْقِية أو ذَوْلَقية ، شَفَوية أو شَفَهِية .

والآن نأتي إلى تفصيل الألقاب :

١ - الجَوفية والهوائية : هي حروفُ المدّ الثلاثة ، ولُقّبت بذلك ونسبت إلى الجوف والهواء لأنّ مبدأ أصواتها مبدأ الحلق ، ثم تمتدّ الأصوات وتمرّ على کل جَوف الحلق والفم ، وهو الخلاء الداخل فيه ، فليس لهنّ حيز محقَّق ينتهين إليه كما هو لسائر الحروف ، بل ينتهِينَ بانتهاء الهواء أعني هواءَ الفم وهو الصَّوت ، ولذلك يقبَلْنَ الزيادة على مقدار المدّ الطبيعي ، لأنهنّ دون مخارجها بخلاف غيرها فإنها مساوية لمخارجها .

قال العلماء : وهذه الحروف بالصوت أشبهُ ، ولولا تصعّد الألف وتسفّل الياء ، واعتراضُ الواو بين الصعود والتسفّل ؛ لما تميزتْ عن الصوت المجرّد .

وحيث كانت الألف ساكنةً وكان ما قبلها مفتوحاً دائماً كانت هوائية دائماً ، وأما أختاها من الواو والياء فلا يكون كل منهما هوائياً إلَّا إذا سَكَنا، وجانسهما ما قبلهما بأن انضمَّ ما قبل الواو وانكسر ما قبل الياء ، فحينئذ يكون لهذه الحروف لَقَبان ، حيث تُلقّب بالجَوفية وبالهوائية .

وتسمّى هذه الحروف أيضاً حروفَ مَدّ ولِين ، لأنها تخرج بامتداد ولین من غير كُلفة على اللسان لاتساع مخرجها ، فإن المخرج إذا اتَّسع انتشر الصوت فيه وامتدّ ، وإذا ضاق انضغط فيه الصوت وصَلُب .

٢ - الحَلْقية : هي الأحرف الستة المعروفة التي هي الهمزة والهاء ، والعين والحاء ، والغين والخاء ، ولُقّبت بذلك ونُسبت إلى الحلق لخروجها منه .

٣ - اللَّهَوِيتان : ويُقال : اللَّهَوِيّان أيضاً ( لأن الحرف يُؤنّث ويُذكّر ) : وهذا لقب القاف والكاف ، يُقال لكل منهما لَهوِية نظراً لتأنيث الحرف ، ولَهَوِيّ نظراً لتذكيره . فيُقال القاف أو الكاف لَهوِية أو لَهَوِيّ نسبة إلى اللَّهَاة لأنهما يخرجان من آخر اللسان عند اللهاة ، وهي - كما في القاموس - اللَّحمة المُشْرِفة على الحلق ، أو اللحمة المتدلِّية من أعلى الفم في أوَّل الحَلْق ، أو ما بين منقطَع أصل اللسان إلى منقطَع القَلْب من أعلى الفم ، وتُجمَع على لَهَوات ولَهَيات ، ولُهِيّ ولِهِيّ ، ولَهاء ولِهاء . انتهى من ( القاموس ) .