Telegram Web
#رسالة_الحقوق_الامام_زين_العابدين

وأما حق الصاحب
: فإن تصحبه بالفضل ما وجدت إليه سبيلاً، وإلا فلا أقل من الإنصاف، وأن تكرمه كما يكرمك، وتحفظه كما يحفظك، ولا يسبقك فيما بينك وبينه إلى مكرمة، فإن سبقك كافأته، ولا تقصر به عما يستحق من المودة. تلزم نفسك نصيحته وحياطته وتعاضده على طاعة ربه ومعونته على نفسه فيما لا يهم به من معصية ربه، ثم تكون عليه رحمة، ولا تكون عليه عذاباً ولا قوة إلا بالله)
يا صبر أمير المؤمنين بفقد السيدة الزهراء



عليهما السلام
إنَّ خلفَ البابِ ضِلعًا كُسِرا
ثُمَّ كانَ الحزنُ، والدمعُ جرى
دفنتْ ليلًا


عليّ جنّاز ...

محضرين النعش

زينب تودع النظرة الأخيرة لحبيبتها


لحظات صعبة على للبيت العلوي...

سلام الله عليهم
عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ : أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَنْ أَفْضَلِ اَلْأَعْمَالِ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ قَالَ اَلصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ اَلْعَصْرِ وَ مَا زَادَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ .

ثواب الأعمال وعقاب الأ
عمال
قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ( عَلَيْهِ الصلاة السَّلاَم) لِرُمَيْلَةَ وَ كَانَ قَدْ مَرِضَ وَ أَبْلَى وَ كَانَ مِنْ خَوَاصِّ شِيعَتِهِ

وُعِكْتَ يَا رُمَيْلَةُ ثُمَّ رَأَيْتَ خِفَافاً فَأَتَيْتَ إِلَى اَلصَّلاَةِ فَقَالَ نَعَمْ يَا سَيِّدِي وَ مَا أَدْرَاكَ فَقَالَ يَا رُمَيْلَةُ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَ لاَ مُؤْمِنَةٍ يَمْرَضُ إِلاَّ مَرِضْنَا لِمَرَضِهِ وَ لاَ حَزِنَ إِلاَّ حَزِنَّا لِحَزَنِهِ وَ لاَ دَعَا إِلاَّ أَمَّنَّا لِدُعَائِهِ وَ لاَ سَكَتَ إِلاَّ دَعَوْنَا لَهُ وَ لاَ مُؤْمِنٌ وَ لاَ مُؤْمِنَةٌ فِي اَلْمَشَارِقِ وَ اَلْمَغَارِبِ إِلاَّ وَ نَحْنُ مَعَهُ


بحار الأنوار
:

عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ اَلْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :

قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ

إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ عِبَاداً لاَ يَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلاَّ بِالْغِنَى وَ اَلسَّعَةِ وَ اَلصِّحَّةِ فِي اَلْبَدَنِ فَأَبْلُوهُمْ بِالْغِنَى وَ اَلسَّعَةِ وَ صِحَّةِ اَلْبَدَنِ فَيَصْلُحُ عَلَيْهِمْ أَمْرُ دِينِهِمْ

وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَعِبَاداً لاَ يَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلاَّ بِالْفَاقَةِ وَ اَلْمَسْكَنَةِ وَ اَلسُّقْمِ فِي أَبْدَانِهِمْ فَأَبْلُوهُمْ بِالْفَاقَةِ وَ اَلْمَسْكَنَةِ وَ اَلسُّقْمِ فِي أَبْدَانِهِمْ فَيَصْلُحُ عَلَيْهِمْ أَمْرُ دِينِهِمْ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ أَمْرُ دِينِ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ

وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عِبَادَتِي فَيَقُومُ مِنْ رُقَادِهِ وَ لَذِيذِ وِسَادِهِ فَيَجْتَهِدُ لِيَ اَللَّيَالِيَ فَيُتْعِبُ نَفْسَهُ فِي عِبَادَتِي فَأَضْرِبُهُ بِالنُّعَاسِ اَللَّيْلَةَ وَ اَللَّيْلَتَيْنِ نَظَراً مِنِّي إِلَيْهِ وَ إِبْقَاءً عَلَيْهِ فَيَنَامُ حَتَّى يُصْبِحَ فَيَقُومُ وَ هُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ زَارٍ عَلَيْهَا وَ لَوْ أُخَلِّي بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُرِيدُ مِنْ عِبَادَتِي لَدَخَلَهُ اَلْعُجْبُ مِنْ ذَلِكَ فَيُصَيِّرُهُ اَلْعُجْبُ إِلَى اَلْفِتْنَةِ بِأَعْمَالِهِ فَيَأْتِيهِ مِنْ ذَلِكَ مَا فِيهِ هَلاَكُهُ لِعُجْبِهِ بِأَعْمَالِهِ وَ رِضَاهُ عَنْ نَفْسِهِ حَتَّى يَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ فَاقَ اَلْعَابِدِينَ وَ جَازَ فِي عِبَادَتِهِ حَدَّ اَلتَّقْصِيرِ فَيَتَبَاعَدُ مِنِّي عِنْدَ ذَلِكَ وَ هُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ فَلاَ يَتَّكِلِ اَلْعَامِلُونَ عَلَى أَعْمَالِهِمُ اَلَّتِي يَعْمَلُونَهَا لِثَوَابِي فَإِنَّهُمْ لَوِ اِجْتَهَدُوا وَ أَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي مِنْ كَرَامَتِي وَ اَلنَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَ رَفِيعِ دَرَجَاتِ اَلْعُلَى فِي جِوَارِي وَ لَكِنْ فَبِرَحْمَتِي فَلْيَثِقُوا وَ بِفَضْلِي فَلْيَفْرَحُوا وَ إِلَى حُسْنِ اَلظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذَلِكَ تَدَارَكُهُمْ وَ مَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي وَ مَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ عَفْوِي فَإِنِّي أَنَا اَللَّهُ اَلرَّحْمَنُ اَلرَّحِيمُ وَ بِذَلِكَ تَسَمَّيْتُ .


•بحار الأنوار
~

إلهي أمسى خوفي مستجيرا بأمانك فصل على محمد وآل محمد وآمني فإنك لا تخذل من آمنته

~
وعلى الإنسان أن يَعتني بمُطالَعة التاريخ بتَمعُّن وتَفهُّم، فإن في التاريخ عِظَةً تساعد على انتِفاء الهوى، وآفاقاً توجِب مزيد التَّثبُّت والحذَر، وهو بعد ذلك يعكُس تَجارب الآخرين فيكون في قوة المُشاور الصامِت، ويُمثِل السُّنَن الكونيَّة الاجتماعيَّة والتاريخيَّة في ما تَتَضمَنُه من الحوادث، وقد قصَّ الله سبحانه وتعالىٰ في كتابه المَجيد جُملة من أَحسَن قِصص الُأمَم السابقة، ناصحاً باستِنطاقها وأخذ العِبْرَة والدروس منها، فالناظر في أخبار مَن سبَق بتَمَعُّن كالشاهد لها، والواقف عليها كالمختبر لها، فيكتسب بذلك خِبرة تُغنِيه عن عَناء الامتحان.

ولا يغيبَّن عن المرء أحوال مُجتمَعِهِ وحاضِرِهِ والتمَعُّن فيها وفي سُننها وأسبَابها، فإنه أولى بالاطلاع من الحوادث السابقة من جهة حضورها ووضوح مُلابساتها، مع ما فيه من العون علىٰ معرفة مَواضع الشُّبهة ومَواطن الفتنة ليَتَحرز عنها ويَتبَصَّر فيها، فإن من لم يبصر ذلك كان على حدِّ الأعمى السائر في طريق مَحفوف بالمَخاطر أو أشبه بالهَمَج الرُّعَاع مِمَّن يَتبع كلَّ ناعِق ويُصغي إلى كل ناطق،

وكثيراً ما يقع من حيث
#لا_يَحتسِب ُزءاً_من_مَشروعٍ لا يَشهده وآلة لغاية لم يُخطط لها ولا يرى مشروعيتها،

ولا يُفَرِطنَ في ذلك ليكون شُغلَهُ الشَّاغِل فيكون صارِفاً له عن عمله وموجِباً لضياع عمره، ولا يَسْتَغرِقن في جزئيات أحوال لا قيمة لها ولا أثر للاطلاع عليها، فإنه عمل وَضِيع ومشغلة تافهة.
______
•سَيّد مُحمَّد باقِر السِّيستَانيّ، أُصول تَزكيَة النَّفْس وتَوعِيَتِها، ص٢٢.
، ومن أراد الانتباه لصلاة الليل، وخاف النوم، فليقل عند منامه:
(قل إنما أنا بشر مثلكم. إلى آخر السورة.
قُلۡ إِنَّمَاۤ أَنَا۠ بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ یُوحَىٰۤ إِلَیَّ أَنَّمَاۤ إِلَـٰهُكُمۡ إِلَـٰهࣱ وَ ٰ⁠حِدࣱۖ فَمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ لِقَاۤءَ رَبِّهِۦ فَلۡیَعۡمَلۡ عَمَلࣰا صَـٰلِحࣰا وَلَا یُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦۤ أَحَدَۢا ﴾
، ثم يقول:
اللهم لا تنسني ذكرك ولا تؤمني مكرك ولا تجعلني من الغافلين وأنبهني لأحب الساعات إليك أدعوك فيها فتستجيب لي، وأسألك فتعطيني وأستغفرك فتغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين


📚مصباح المتهجد
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‌ ، وَ اِدْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ‌، وَ اُغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ‌، وَ أَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ‌، وَ دَاوِنِي بِصُنْعِكَ‌، وَ أَظِلَّنِي فِي ذَرَاكَ‌ ، وَ جَلِّلْنِي رِضَاكَ‌ ، وَ وَفِّقْنِي إِذَا اِشْتَكَلَتْ عَلَيَّ اَلْأُمُورُ لِأَهْدَاهَا، وَ إِذَا تَشَابَهَتِ اَلْأَعْمَالُ‌ لِأَزْكَاهَا، وَ إِذَا تَنَاقَضَتِ اَلْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا.
2024/12/30 21:38:32
Back to Top
HTML Embed Code: