طارت بِي المُخيلة
فَ طِرتُ بَين السُحُبِ نايسةً الواقِع
فَعِندما أدركتُ
وقعتُ مِن غَيمةً كانت كَالقُطن
فَما أصبحت إلا بِغيمةٍ
ذاتَ سوادٍ حالكٍ
أمطرت بِنيرانها عَلي
بعدما حملتني بِكفوفِها
أعمت أبصاري وخيلَت لِي اللاشيء
سقطتُ على صخرٍ
فأصابَني لهيبُ الغَيم العاصِفِ
وَلم أعُد اتذكرُ شيئاً
نسيتُ نفسي بينما كُنتُ أطيرُ عالياً
تبّقت الآلام بِلا أثار
فَ طِرتُ بَين السُحُبِ نايسةً الواقِع
فَعِندما أدركتُ
وقعتُ مِن غَيمةً كانت كَالقُطن
فَما أصبحت إلا بِغيمةٍ
ذاتَ سوادٍ حالكٍ
أمطرت بِنيرانها عَلي
بعدما حملتني بِكفوفِها
أعمت أبصاري وخيلَت لِي اللاشيء
سقطتُ على صخرٍ
فأصابَني لهيبُ الغَيم العاصِفِ
وَلم أعُد اتذكرُ شيئاً
نسيتُ نفسي بينما كُنتُ أطيرُ عالياً
تبّقت الآلام بِلا أثار
خِرتُ على وجهي جاثيًا
ساقطاً على رُكبتاي
شلَ التوتر أطرافي لِتُبتر
أنين ضميري يعكِسُ ما بِفؤادي
حاوطتُ نفسي بِسورِ
أفكاري المُدببة
لِتطمس ملامِح ذاتي مُختنِقةً
غَرِقتُ في ذاتِ البحرِ ثانيةً
فاضت المدامِعُ لِتتفجر
مُهلة بَهمٍ غائِم
تُمطرِ عليَ بقطراتِ سمومهُ الحالِكة
جَف حِبري وزالت بسمةُ
مرسومة على الثغرِ
ذبُلت أزهاري يائسةٍ
أنعقد لِساني وتلاشَت فصاحتهُ
تبخرَ فكري ليترُكني
حائِراً في حالي
مُحدقاً في العُلا أنتظِرُ
ولا أعلمُ ما الذي أنتظره
خائِفاً من مستقبلٍ مجهول
ساقطاً على رُكبتاي
شلَ التوتر أطرافي لِتُبتر
أنين ضميري يعكِسُ ما بِفؤادي
حاوطتُ نفسي بِسورِ
أفكاري المُدببة
لِتطمس ملامِح ذاتي مُختنِقةً
غَرِقتُ في ذاتِ البحرِ ثانيةً
فاضت المدامِعُ لِتتفجر
مُهلة بَهمٍ غائِم
تُمطرِ عليَ بقطراتِ سمومهُ الحالِكة
جَف حِبري وزالت بسمةُ
مرسومة على الثغرِ
ذبُلت أزهاري يائسةٍ
أنعقد لِساني وتلاشَت فصاحتهُ
تبخرَ فكري ليترُكني
حائِراً في حالي
مُحدقاً في العُلا أنتظِرُ
ولا أعلمُ ما الذي أنتظره
خائِفاً من مستقبلٍ مجهول