Telegram Web
والأصل بوجه عام في الرجل والمرأة أن يَتَحَلَّ العبد بحلية في الحياء، فإنَّه ليس شيء من الحلى أعظم على الإنسان من الحياء، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في وصفه: «إنَّ الحياءَ لا يأتي إلَّا بخَيرٍ»، «الحَيَاءُ خَيرٌ كُلُّهٌ»، وقال للرجل الذي يعظ أخاه في الحياء: "إن تغلب في الحياء" الناس يغلبونك ويأخذون حقك، لا تستحي منهم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: «دعوه. فإنَّ الحياء من الايمان»، «إنَّ الحياءَ لا يأتي إلَّا بخَيرٍ»فتنازله عن بعض حقه الذي له على الناس وترك الخصام والمراء حياء مما يحبه الله عز وجل، فإذًا الحياء لا يحمل إلا على مكارم الأخلاق، وأعظم الحياء، الحياء من الله تعالى، ومن استحى من الخلق ولم يستحِ من الله عز وجل كان في ذلك الدلالة على أنَّ حياءه من الخلق ليس حياءً يُثاب عليه، ولكنه قد يكون جبلة، و الطبائع والعادات إذا لم تقترن بالنيات لم يُؤجر عليها، بخلاف الرجل الذي لا يستحي من الله عز وجل؛ فإنَّ الحياء من الله عز وجل عبادة، فإذا أراد أن ينظر إلى ما حرم الله عز وجل عليه وهو خال وليس أمامه أحد يستحي منه من الخلق، علم أنَّ الله عز وجل يراه، وأنه سبحانه وبحمده أحق بالحياء، فاستحيا من الله عز وجل
مَن حاصرَته الفِتن، واجتمعت عليه جيوشُ الهوى، وراودَتهُ الفاحشة، فليعتصِم بالله كما اعتصمَ يوسفُ -عليهِ السَّلام- وما هيَ إلَّا لحظاتُ مُصابرةٍ حتى يتصدَّعَ ذلك الجمعُ الشيطاني.
جميع التلاوتين ، بصوت القارى : علي صلاح عمر
- إنَّ العبدَ إذا قَامَ يُصلِّي أُتِي بُذُنوبِه كُلِّها فَوُضِعَتْ على رأسِه و عاتِقَيْهِ ، فكُلَّما رَكعَ أو سَجدَ تَساقَطَتْ عَنْهُ.


الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: صحيح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-أعظم العبادات بعد اداء الفرائض
-عبدالسلام الشويعر حفظه الله
لا تنسو صلاة الضحى جهدها قليل واجرها عظيم ؛ صدقة عن ٣٦٠ مفصل في جسدك.. قم بها تقرباً إلى الله.
-  أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لبِلالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ: يا بلَالُ، حَدِّثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ في الإسْلَامِ؛ فإنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ. قالَ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِندِي: أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طُهُورًا، في سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، إلَّا صَلَّيْتُ بذلكَ الطُّهُورِ ما كُتِبَ لي أَنْ أُصَلِّيَ..


الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1149
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج : أخرجه مسلم (2458) بنحوه
قناة النور.
-  أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لبِلالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الفَجْرِ: يا بلَالُ، حَدِّثْنِي بأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ في الإسْلَامِ؛ فإنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بيْنَ يَدَيَّ في الجَنَّةِ. قالَ: ما عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِندِي: أَنِّي لَمْ…
شرح حديث

في الوُضوءِ والصَّلاةِ طَهارةٌ للظاهرِ والباطنِ، وحِرصُ المسلِمِ على هاتَينِ الشَّعيرتَينِ العَظيمتَينِ طَريقٌ لعُلوِّ دَرَجتِه ومَنزلتِه في الدُّنيا والآخِرةِ.
وفي هذا الحديثِ يَسأَلُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِلالَ بنَ رَباحٍ رَضيَ اللهُ عنه عن عمَلِ التطوُّعِ الذي يَرْجو أنَّه الأكثَرُ ثَوابًا مِن اللهِ تعالَى بعْدَ أنْ أسْلَمَ، ثمَّ بيَّن له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَببَ سُؤالِه ذلك، بأنَّه سَمِع دَفَّ نَعْلَيْهِ بيْن يَدَيْه، أي: سَمِعَ صَوتَ مَشْيِه أمامَه بنَعْلَيه في الجنَّةِ، والدَّفُّ معناهُ: الحرَكةُ، وهذه شَهادةٌ مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِلالٍ رَضيَ اللهُ عنه بأنَّه مِن أهلِ الجنَّةِ، وقد سَأَلَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا السُّؤالَ بعْدَ صَلاةِ الفجْرِ، وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ ذلك وَقَعَ في رُؤيا مَنامٍ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِما في رِوايةِ مُسلمٍ: «فإنِّي سَمِعْتُ اللَّيلةَ»؛ لأنَّ عادتَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كان يَقُصُّ ما رآهُ على أصحابِه بعْدَ صَلاةِ الفَجرِ، وكذلِك يقصُّ عليه أصحابُه ما رأَوْه.
فأجابَ بِلالٌ رَضيَ اللهُ عنه النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبيَّن له هذا العمَلَ، وهو أنَّ مِن عادتِه أنَّه لا يَتطهَّرُ طُهورًا -يَقصِدُ الوُضوءَ مِن الحدَثِ، أو الاغتسالَ ورفْعَ الجَنابةِ- في أيِّ وَقتٍ مِن لَيلٍ أو نَهارٍ؛ إلَّا صلَّى بذلك الطُّهورِ ما استطاعَ أنْ يُصلِّيَه، فبلَغَ به هذا العملُ المَبلغَ العَظيمَ الَّذي ذكَرَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ولعلَّ مِن الحِكمةِ في ذلِك: أنَّ الصَّلاةَ عقِبَ الطُّهورِ أقرَبُ إلى اليَقينِ في الطَّهارةِ.
وفي الحديثِ: بَيانٌ لفَضيلةِ التَّنفُّلِ بالصَّلاةِ بعْدَ الوُضوءِ أو الغُسلِ.
وفيه: عَظيمُ مُجازاةِ اللهِ عزَّ وجلَّ لعِبادِه على اليَسيرِ مِن أعمالِهِم.
وفيه: مَنقبةُ بِلالٍ وفَضْلُه رَضيَ اللهُ عنه.
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحِمَهُ الله :

ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى، أو قيام ليل، أو غير ذلك؛ فإنه يصليه حيث كان، ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع؛ لأجل كونه بين الناس،

إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرًا لله، مع اجتهاده في سلامته من الرياء، ومفسدات الإخلاص.

• مجموع الفتاوى (ج 23 ص 174).
-
صِلَة الرَّحِم
هل تعلم أن مِن بركة صِلة الرحم توسيع الرزق وطول العمر؛ فعن أنس: أن رسول الله ﷺ قال: (مَن أَحبَّ أن يُبسط له في رِزقه ويُنْسَأ له في أَثَرِه فليَصِل رَحِمَه). رواه البخاري ومسلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-من السنة قول( أبشر)
-علي الشبل
💥قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه ﷲ-:

🖊"ولم يثبت أن شهر رجب خُصّ من بينها في شيء، لا بصيام ولا بقيام، فإذا خَصّ الإنسان هذا الشهر بشيء من العبادات من غير أن يثبت ذلك عن النَّبِيِّ -ﷺ- كَان مُبتَدعًا...".
📓 [مجموع الفتاوى (ج٢/ص٢٣٨)] .

═══ ❁❁❁ ═══
Forwarded from ختمة اسبوعية
قال ابن الجوزي في كتابه -التبصرة-:
"تِلاوَةُ القُرآنِ تَعمَلُ في أَمراضِ الفُؤادِ ما يَعمَلُهُ العَسَلُ في عِلَلِ الأَجسادِ".

-
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :

إن المؤمن لابد أن يفتن بشيء من الفتن المؤلمة الشاقة عليه ليمتحن إيمانه .

تفسير ابن رجب ( ٢١٢/٢ )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل تصلي المرأة صلاة الجنازة مع جماعة المسلمين في المسجد الحرام والنبوي وغيرة من المساجد؟.
-صالح اللحيدان رحمه الله
الصلاة على الجنازة وأتِباعها له فضل عظيم ، وقل من ينتبه لهذا الامر .. فكونك تُصلي على الجنازة فقط دون ان تتبعها فلك من الاجر قيراط والقيراط هو الجبل العظيم .. ومن يصلي عليها ويتبعها حتى تدفن كان له من الاجر قيراطين ، الله أكبر ، والله انها اجور عظيمة ،اللهم إنا نسالك من فضلك
-قال رسول الله مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً..

صحيح مسلم
( نِعمةُ اليومِ الجديدِ ).

- قال بعض السلف: ‏" أصبحتم في أمنيةِ ناسٍ كثير! يعني: أن الموتى كلهم يتمنّون حياة ساعةٍ ليتوبوا فيها، ويجتهدوا في الطاعة، ولا سبيل لهم إلى ذلك ".

📚- لطائف المعارف لابن رجب رحمهُ الله.
2025/01/21 05:32:08
Back to Top
HTML Embed Code: