Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
5150 - Telegram Web
Telegram Web
إلى محبي النحو
الآجرومية: ( الدرس التاسع عشر)
حالات الإعراب : النصب
- بعدما أخذنا الحالة الأولى من حالات الإعراب ،وهي الرفع ، و قلنا أن للرفع أربع علامات : الضمة وهي الأصل، وتنوبها عنها ثلاث علامات (الواو و الألف و النون) ، وقلنا أن الضمة تكون في أربعة مواضع ( الاسم الفرد ، جمع التكسير ، جمع المؤنث السالم ، الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء) ، و أن الواو تنوب عنها في موضعين ( جمع المذكر السالم ، الأسماء الخمسة) ، و أن الألف تنوب عنها في موضع واحد و هو المثنى ، وأن النون تنوب عنها في الأفعال الخمسة ( تفعلين - تفعلان - يفعلان - تفعلون - يفعلون) ، نشرع الآن في الحالة الثانية من حالات الإعراب ، وهي النصب :
المتن : قال - رحمه الله - ( وَلِلنَّصْبِ خَمْسُ عَلَامَاتٍ : الْفَتْحَةُ وَ الْأَلِفُ ، وَ الْكَسْرَةُ ، وَالْيَاءُ ، وَحَذْفُ النُّونِ ، فَأّمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلَامَةً للنَّصْبِ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ : فِي الاِسْمِ الْمُفْرَدِ ، وَ جَمْعِ التَّكْسِيرِ ، وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ).
الشرح:
- ذكر - رحمه الله - أن الفتحة تكون علامة للنصب في ثلاث مواضع ، وهي:
1- الاسم المفرد ، وتكون ظاهرة مثل قوله - تعالى - ( واشتعل الرأس شيبًا) ، فكلمة ( شيبًا) تمييز منصوب ، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة ، و تكون مقدرة في الاسم المقصور نحو قوله - تعالى - ( وكلم الله موسى تكليما) ، فكلمة ( موسى) مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
2- جمع التكسير : وتكون ظاهرة ، مثل قوله - تعالى - ( يأتوك رجالًا) ، فكلمة ( رجالًا) حال منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وتكون مقدرة نحو قوله - تعالى - ( و أنكحوا الأيامى) ، فكلمة ( الأيامى) مفعول به منصوب ، و علامة نصبه الفتحة المقدرة ، منع من ظهورها التعذر.
3- الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب و لم يتصل بآخره شي ، يعني : النونات الثلاث ( نونا التوكيد و نون النسوة) ، ولا ألف الاثنين و لا ياء المخاطبة و لا واو الجماعة ، بالمختصر ( يشترط أن يكون الفعل معربا ، وألا يكون من الأفعال الخمسة) ، وتكون الفتحة علامة للنصب في هذا الفعل ظاهرة ، نحو قولك : ( لن يفلحَ الساحر) ، فكلمة ( يفلحَ) فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وتكون مقدرة في الفعل المعتل المقصور ، مثل قوله - تعالى - ( قال لن تراني) ، فكلمة ( تراني) فعل مضارع منصوب بلن ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر .
- لاحظوا أن كل ما يرفع بالضمة ينصب بالفتحة إلا جمع المؤنث السالم.
- الدرس أنشره للمرة الثانية ، مع تعديا طفيف ، ولا تبخلوا علي بالدعاء والنصح ، وألح على حفظ المتن ، وقد شكلته لكم ، هذا رجاء.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
أشهى الموائد في مدينة القواعد 🍒
إلى محبي النحو الآجرومية: ( الدرس التاسع عشر) حالات الإعراب : النصب - بعدما أخذنا الحالة الأولى من حالات الإعراب ،وهي الرفع ، و قلنا أن للرفع أربع علامات : الضمة وهي الأصل، وتنوبها عنها ثلاث علامات (الواو و الألف و النون) ، وقلنا أن الضمة تكون في أربعة مواضع…
إلى محبيِّ النحو
الآجرُّوميَّة: (الدرس العشرون)
علامات النصب : الألف
- كنا قد تطرقنا في المنشور السابق إلى أولى علامات النصب وهي الفتحة وتكون في ثلاثة مواضع هي : ( الاسم المفرد ، جمع التكسير ، الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء) ، و قلنا أن الفتحة هي العلامة الأصلية للنصب ، وهناك علامات فرعية تنوب عنها ، و هي أربعة : ( الألف ، الياء، الكسرة ، حذف النون) .
1- الألف :
المتن:
- قال - رحمه الله - ( وَأَمَّا الْأَلِفُ فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ ، نَحْوَ : رَأَيْتُ أَبَاكَ وَ أَخَاكَ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ).
الشرح :
- تكون الألف علامة للنصب ، حيث تكون نائبة عن الفتحة ، في هذه الأسماء الخمسة والتي من شروطها أن تكون مضافة ، لكن ليس إلى ( ياء)المتكلم ، نحو قوله - تعالى - ( قالوا يا أبانا) ، فكلمة ( أبا) منادى منصوب، و علامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ،لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، ( نا) ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه ، كذلك قوله - ( ونحفظ أخانا) ، فكلمة (أخا) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ، لأنه من الأسماء الخمسة ، و هو مضاف ، ( نا) ضمير متصل مبني على السكون ، في محل جر مضاف إليه ، كذلك قولنا : ( إنَّ حماكِ هنا) ، فكلمة ( حما) اسم إنَّ منصوب ، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ، لأنه من الأسماء الخمسة ، و هو مضاف ، ( كِ) ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، كذلك قولك : ( نظف فاك ) ، فكلمة ( فا) مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ، لأنه من الأسماء الخمسة ، وهو مضاف ، ( كَ) ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرمضاف إليه ، كذلك قول زهير بن أبي سلمى في معلقته:
(ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله
على قومه يستغن عنه و يذمم)
- فكلمة ( ذا) خبر ( يك) منصوب ، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة ، لأنه من الأسماء الخمسة ، و هو مضاف ، ( فضل) : مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
ملاحظات :
-كلمة ( يك) هي الفعل ( يكون) ، جزمناه بلم فأصبح ( يكن) ، ثم جاز أن نحذف النون ، وهذا موجود في القرآن ، مثل قوله - تعالى - ( قالوا لم نك من المصلين) ، و قوله - تعالى - ( وإن يتوبوا يك خيرا لهم).
- إذا أضفنا هذه الأسماء إلى ياء المتكلم أعربناها بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، نحو قولك : ( جاء أخي) ، فكلمة ( أخِ) فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسَبة ، وهو مضاف ، وأرجو أن تعودوا للمنشور السابق في الألفية.
- مازلت محظورا لا أستطيع الرد في بعض المجموعات ، أرد لكن لا يتم نشر الرد ، وسيصل عند رفع الحظر ، من أراد أن أرد عليه فليعلق في صفحتي.
- المنشور يعود لأكثر من عام مع تعديل طفيف ، وأرجو أن يكون الأمر واضحا ، ولا تنسوني بدعائكم ، و لا تبخلوا علي بالملاحظات و الإرشادات .
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ساعة و ساعة

سيبويه والجنّ

قال ابن كيسان (ت 299 هـ): سهرتُ ليلة أدرس، ثم نمتُ فرأيتُ جماعةً من الجِنّ يتذاكرون بالفقه، والحديث، والحساب، والنحو، والشعر.
فقلت: أفيكم علماء؟ قالوا: نعم.
فقلت: إلى من تميلون من النحويين؟
قالوا: إلى سيبويه.

- قال أبو عمر: فحدثت
بها أبا موسى - وكان يغيظه لحسد كان بينهما - فقال لي أبو موسى: إنما مالوا إليه لأن سيبويه من الجن.
--------
📗 (تاريخ بغداد 14/ 99)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلى محبِّي النحو
الآجرُّومية : (مراجعة)
- مراجعة الأفعال الخمسة :
- الأفعال الخمسة كما قلنا سابقا ، هي كل فعل أسند إلى ياء المخاطبة ( تفعلين) ، أو ألف الاثنين ( تفعلان - يفعلان) ، أو واو الجماعة ( تفعلون - يفعلون) ، مثل :
أنتِ تكتبين - أنتما تكتبان - أنتم تكتبون - هما ( يكتبان - تكتبان) - هم يكتبون.
- فهذه الأفعال ترفع بثبوت النون ، وتنصب بحذفها و تجزم بحذفها أيضا.
- قال - تعالى - ( فليعبدوا رب هذا البيت) ، تلاحظ عزيزي أن كلمة ( يعبدوا) فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل .
- وقال أيضا: ( ولا تقريا هذه الشجرة....) ، فكلمة ( تقربا) : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ، وعلامة جزمه حذف النون ، لأنه من الأفعال الخمسة ، والألف ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع الفاعل.
- ملاحظات:
1- تلاحظ أخي أن في الأفعال الخمسة يكون الفاعل ضميرا متصلا ، وهو الياء التي قبل النون ( تعملين) ، أو الألف ( تعملان - يعملان) أو الواو ( تعملون - يعملون) ، كما أؤكد أن الأفعال الخمسة معربة دوما ( مرفوعة - منصوبة - مجزومة) ، ولا تؤثر فيها نونا التوكيد.
2- أشير إلى أن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه ، فقط نحذف حروف المضارعة:
- تقول : أنت ( لا تكتبْ - اكتبْ) ، أنتِ (لا تكتبي - اكتبي) ، أنتما (لاتكتبا - اكتبا) ، أنتم ( لا تكتبوا - اكتبوا ) ، فالأول مجزوم والثاني مبني في كل قوس ، هذا حسب البصريين أما الكوفيون فعندهم الأمر مجزوم أيضا ، ولا إشكال في التسمية ، المهم نفس العلامة.
- قد تقول : لم نسيت : أنتن ( لا تكتبن - اكتبن) ؟؟
- الجواب هو أن الفعل مع الضميرين (أنتن - هن) دوما مبني ، لا يرفع و لا ينصب ولا يجزم.
3- الملاحظة الأخيرة والكارثة الخطيرة مع الفعل الناقص ، فترى كثيرا من الإخوة يخاطبون الله بصيغة الأنثى ، فيقولون ( اللهم اهدي أولادي) أو ( يا رب احمي ذريتي) ، أو ( اللهم عافيني من كل سوء) .
- نعود إلى القاعدة أحبتي، نأخذ الفعل مرفوعا ثم مجزوما ثم في الأمر:
أنت تهدي ( مرفوع) - لم تهدِ ( مجزوم) - اهدِ ( في الأمر). أنت تحمي ( مرفوع) - لم تحمِ (مجزوم ) - احمِ ( في الأمر). أنت تعافي ( مرفوع) - لم تعافِ ( مجزوم) - عافِ ( في الأمر).
- هناك عدة ملاحظات ، لكن تغاضيت عنها للتيسير.
- الدرس يعود لسنة 2021 ، و لا تنسوني من خالص دعائكم ، ولا تحرموني من ملاحظاتكم.
الأستاذ: بوعبدالله بوروينة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/02/23 06:40:38
Back to Top
HTML Embed Code: