Telegram Web
‏"وش عاد لو ما الله كتب لي معك حظ‏ !
ياما تركت أحلام حلوة خلافي"
‏"يومًا ما، سأكتب عن السعادة بنفس الإندفاع الذي أكتبُ به عن الحزن. سأصف الوَهج كما أفعل مع الانطفاء، ولن أقلق من أيامي الجيدة كما أطمئن لأيامي السيئة لأنني كنتُ أظنها حالتي الطبيعية والدائمة."
"أُدرك إحتمالية أن كل شيءٍ زائل وأعرف مدى قسوة الحياة بما يكفي، وأعرف أكثر كيف إن يدي أفلتت بكل ماكانت تتشبث به وتخلّى الدرب عن كل شيء إلا القضية الوحيدة التي لازلت أناضل أن لا أكون الخاسرة، أدعو وأكافح وأواصل رغم مشقّة المرور أن أطمأن نفسي وإن كان كل مايحيط بيّ يدعو للفزع.“
‏نص المرحلة:
‏"اغفِر لأهلك لأنهم لم يستطيعوا أنّ يحبوك بالطريقة التي كنت تحتاجها، ثم بعدها اغفِر لنفسك لأنك بحثت عن الحبّ في جميع الأماكن الخاطئة".
الأهـل لا يُـؤمنون بالإكتئاب ، يعتبرون الـنوم الـطويل دلال …
دافنين احزاننا تحت ،، الوسايد
ما بغينا الناس تعرف من جرحنا

ويوم صرنا نكتب ابيات و قصايد
بان وجه الحزن فينا و انفضحنا
"عسى ما ينتهي عمري و أنا متوسدٍ جرحي
‏يحاصرني ألم ذكرى سكنها حزن مترامي"
‏"ليتك هنا أحدثك عن البرتقال الذي نضج قبل الشتاء.. وعن حزني الهائم الذي دفعني إلى ارتكاب الكثير من الفرح التافه
‏لكنني هنا وحيدة، أستغفر لغيابك ولانفتاق قلبي الذي ما عاد يحتمل وهم البطولات
‏إنني هنا بين حنين يدنو وينأى تعرفني مراوغة وأعرفك خائبًا لا تفوقني إلا في ذلك."
أعيش إنطفاء من نوع:"سكت، ما كنّه اللي كان مُلهمنا وشاعرنا".
‏كيف للإنسان أن يقول وداعًا للأشياء التي يُحبها بدون أن تكون بطريقةٍ مأساوية، بلا بكاءٍ ملموس لثلاث ساعات، بلا بكاءٍ محسوس في القلب يمتدّ العمر كُلّه؟
‏"أتباهى بأني تجاوزت كل ذلك دون رعاية ولا عون، دون كتف او طبطبة، أتباهى بجراحي التي لم تعالج و ألمي الذي لم يشفى و أحزاني التي تعاظمت و وحشتي الكاملة وذاكرة ندوبي."
‏بارعة في طي الأسى و إحالته إلى سلوى …
‏"لا نحو أحدٍ آخر، انما نحو نفسي؛ أقطع طرقاً وعرة، وأقاوم بالجمال والحنان -والدموع أحياناً- ألا يصل التعب لأكثر من قدمي."
وما عدتُ أبكي لقد علمتني التباريح كيف يكون بكائي غناءً وكيف تصيرُ دموعي طيوراً
‏"أشعر بأني أود التعبير عن شيءٍ لا يُعبر، لايمكنني أن أعامله على هيئة حديث، يبدو وكأنه وُجد ليكون شعورًا فقط، تشعر به، يمر من خلالك، تعيشه كاملاً ولا يمكنك أن تراه أو تكتبه أو حتى تشاركه كنوع من التخفيف.."
‏“طريدٌ ولي مأوى، مُباحٌ ولي حِمى
‏وحيدٌ ولي صَحبٌ، غريبٌ ولي أهلُ“
‏لأن الهزيمة ليست أنا ، ولأن الوشاكة أقسى من البعد ، ولأني أعرف كيف تغربل التفاصيل بالأنسان ، طوال الأيام ، لم تكن لتوجعنا قدرة الأرض على التحول لمتاهة بقدر ما أوجعنا أن مفرقاً واحداً حال بيننا وبين الخروج.
من يعتاد عليك يعتاد بدونك ايضاً ، لذلك لا تنخدعون بمبدأ قلة التواصل ما تأثر ، لا تنخدع بمتانة مكانتك وتنسى ان الانسان يحب من يشعر به ويتذكره دائماً …
"وطالبُ الله ما خابت مطالبهُ."
2025/01/17 01:11:16
Back to Top
HTML Embed Code: