Telegram Web
‏"طاح من عيني عتاب وطاح دمع وطاح غالي
‏والعيون إن طاح منها شي .. ما تقدر تردّه"
"وكان علينا أيضاً
‏أن نقتني الأملَ دائماً
‏في قلوبنا
‏كذريعةٍ وحيدةٍ للحياة
‏وأن نُربي الدمع
‏كأسماك كثيرةٍ لامعة
‏في برك عيوننا
‏وأن نتعلمَ الخوف،
‏الخوف الذي نختبئ فيه دائماً
‏كخندقٍ آمنٍ ووحيد"

‏محمد النعيمات
أرجلنا، لا تتوقف عن المشي حين نفقد شخصًا نحبه، هذه هي الحكاية المؤكدة.
اليوم في عزِّ انشغالي باغتني صوت أبيات قصيدة قديمة، صداها الصاخب يتردّد في فراغ روحي « لعمْرِي كمْ حَوَيتُ النَّاسَ قَلْبًا وما فِي النَّاسِ قَلبٌ يَحتوِينِي »
— حامد زيد
‏الأمر يشبه عندما يحطم أحدهم شيئًا ما، وتتكفل بإصلاحه وحدك فقط لأنه يعود إليك.
‏"بعد عشرات السنين أريدُ أن أكون راضيةً عن نفسي، أن أنظر لنفسي في المرآة فأعرفُها، أن لا أستوحشَ ملامحي ولا أتبرّأ من الزّمن، بعد عشرات السنين؛ أُريد أن أكون من أراد الله لي أن أكون؛ تلكَ المرأة التي تَبِعَت ماهيّتها ولم تسلك أيّ طريق يجعلها امرأةً أُخرى."
"في وسع العائلة أن تكون السور الذي تتسلقه كل ليلة، لتشاهد الحياة من بعيد وهي تفوتك."
"العائلة هيَّ الإنتكاس الأَول، عائلتك جيشك الوحيد الذي يختار إما أن يعلن الحرب من أجلك أو أن يضرم النار فيك"
‏"فيا رب إن صدّوا فبابُكَ واسعٌ
‏ويا رب إن ضاقت ففي وَعدك السّعَةْ
‏أعِدني إلى روحي القديمةِ واحدًا
‏فقد جئتُ مكسورًا وروحي موزَّعة
‏أعِذني من الحرمان يا رب فالفتى
‏عزيزٌ إذا ما كنتَ في دربهِ مَعَه
‏ويا رب لاحت من عطاياكَ غيمةٌ
‏فمُرها فأضلاعي من الشّوقِ مُشرَعة"
من الإقتباسات اللي تؤلم روحي كل مرة أقرأها: "كان الأمرُ هينًا عليك وكأنّك تخرجُ من غُرفة دخلتها لتوّك، وكان الأمرُ شاقًّا عليّ وكأنّي أخرجُ مِن رُوحي"
"وان حصل في يوم بلّت دربي الغابر سحابة/كيف بشرح للمطر ان الظما هذا بروحي؟"
أبن آدم مبسوط وبخير لين يفقد وهج روحه
‏ " وقتها عاد سلّم لي عليه ".
لما تصير جيّاتك تشبه روحاتك..إمش!
‏ - ولا تسأل ليَـه -
عايش رتابة شكل والداخل كسّور
‏ضجيج مزعج ساكن بشخص هاديّ .
ترا الشّوق ياخذ من العَافية واجد .
تعال وأحشم جناب الشوق ولو مَره .
" لقيت نفسي بالشدايد لحِالي . .
‏وأنا أحسب إني لاتضايقت مسنود".
عبّروا لـ أحبابكم بشتّىٰ الطرق يكفي موتة الله المكتوبة ليه نموت ألف مرّه من قلّ الشعور و بخل الكلام؟؟.
"يالله عسى شملٍ يلم الصالحين يلمّني"
‏- مبلغ الغاية من هالفانية .
ضيدان كان مختار كرامته في قصيدة كامله
‏وبأخر شطر من القصيدة تنازل واستسلم لقلّبه وقال :
‏فمان الله سق ركابَك على درب السّنين العوج
‏ولكن طالبَك ليا اقفيت عنّي لا تخليني!
2024/12/28 17:34:19
Back to Top
HTML Embed Code: