Telegram Web
أول سبل التخلص من الذنوب تعظيم الله عز وجل.

فمن شهد بقلبه جلال الله وعظمته كف عن الذنب
ولذلك قال بشر الحارث: "لو تفكَّر الناس في عظمة الله تعالى لما عصوه."

فمن عرف الله، وقرع سمعه آيات عظمة الله، وأنه الخالق، الرازق، المتصرف بجميع خلقه؛ ازدادت خشيته لله عز وجل، ودفعته تلك الخشية للابتعاد عن المعصية.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📩

وإن قلّ في الطريق صبرُك ؛
لا تقف، لا تنطفئ، لا تنثني و ربُّ الحياة معك.....

#صباح_الثقة_بالله
.
بعدما افاقت الأم من نومها أثر ولادة مؤلمة طلبت من الممرضة رؤية ابنها الذى انتظرته لشهور طويلة، احضرته لها الممرضة ثم خرجت، همت الأم برفع الغطاء من على وجهه، اخافها ما رأت !

​طفل بلا اذنين​.

ألا إنها ابتسمت فى وجهه ورفعت يديها وشكرت الله على عطيته مهما كانت، واحتضنت الطفل في صدرها وهمست اليه انت ابني مهما تكون.

ومع الأيام واجهت الأم صعوبات كثيرة من خلال مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه ألا إنها دائما كانت مبتسمة في وجهه وداعمة له.

لن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى احضانها باكياً من استهزاء أحد أصدقائه عليه، وتسميته بالوحش، الا إنها قالت:

​بحبك مثلما ما أنت ​.

رغم هذة الإعاقة ألا إن اداؤه كان متميزاً فى الدراسة، حتى دخل كلية مرموقة، يدرس السياسة والعلاقات الإنسانية .

وفى أحد الأيام كان والده جالساً مع أحد الجراحين المشهورين، فحكى له مأساة ابنه وقال له الطبيب:

ان هناك عمليات نقل للاذنين، ولكنها فى حاجة لمتبرع. فوافق الأب على اجراء العملية حينما يظهر أي متبرع.

وبعد فترة من الزمن، اتصل الطبيب بالاب، وقال: لقد وجدنا المتبرع لإجراء العملية لابنك.

سأل الأب من هذا حتى اشكره، فرفض الطبيب ذكر اسمه، بناءاً لرغبت المتبرع.
واجريت العملية بنجاح، واصبح الطفل الوحش رجلاً وسيما.ً

وهذه الحالة الجديدة، دفعته للتفوق أكثر وأكثر  حتى أصبح سفيرًا لبلاده، وتزوج بمن أحبها ، إلا أنه ، وبعد سنوات من إجراء عمليته، ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه!!!

هل كان متوفي دماغياً؟

هل كان شخصاً مريضاً؟

أسئلة كثيرة، وبدون أجوبة دائما في خاطره ولا تفارقه ابدأ .

سأل أباه عدة مرات عن المتبرع،

حيث قال: أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل، ولا يستطيع أن يكافأه
لأنه كان له الدور الكبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته.

فابتسم الأب قائلاً له:

«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه».

وفي أحد الأيام زار الإبن بيت والديه

بعد سَفر طويل، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله.

حمل الإبن لوالديه الكثير من الهدايا
كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه.

وكانت الدهشة للأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين.
حاولت رفض الهدية بشدة، قائلة له أن زوجته أحق بهما منها، فهي أكثر شباباً وجمالاً.
إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته، وأخرج الإبن القرط الأول ليلبسها اياه، واقترب إليها، وأزاح شعرها.

فأصابه الذهول.
​عندما رأى أمه بلا أذنين​!

عرف الإبن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!
فأُصيبَ بصدمة، وأَجْهَشَ بالبكاء

وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم.

قائلة له:
لا تحزن فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً، ولم أشعر بأني فقدتهما يوماً، فوالله انك لا تمشي فقط على رجليك، إنما تخطو على قلبي أينما ذهبت.

تذكر قوله تعالى:
﴿وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾ [الإسراء: ٢٤]
°°

‏«وشابٌّ نشأَ في طاعةِ الله».

لا تحسب أن مجاهدتك لأهوائك هيّن عند الله، فما أهنأك حين تعيش زهرة شبابك في محابّ الله ومراضيه، وتدرك مبكّرًا أن حلاوة العُمر مقرونة بالعيش في رحاب مرضاة الله، فحينما عظُمَ المطلوب، كان الجزاء ظِل عرش الرحمن.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
••

يقولُ أحدُهم: ‏كلّما شعرتُ بعدم الإنجاز تذكَّرتُ حديثَ النبيِّ ﷺ:   "لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ؛ أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ"

فأقول هذا الذكرَ مستشعرًا أني أنجزتُ إنجازًا لا تساويه الدنيا كلها، فيهدأ قلبي، وتطمئن نفسي، وأشعر بإنجازٍ عظيم..

••||🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
°°

احذر أن يموت قلبك وأنت لا تعلم ‏!!

وموت القلب ليس بتوقف نبضاته ..

ولكن موت القلب : ‏أن لا يعرف معروفًا ولاينكر منكرًا ولايتعـظ عـنـد ذكـر الموت أو المواعظ ولا يتحسر عـنـد فعل المعصية ،

تفوت الفرائض والصلوات وهو لا يتأثر ، فإن كانت هذه حالك فتداركه قبل أن تموت على هذا الحال.

حبيبي الغالي العمر يمضي  ، ولن ينتظر الموت استقامتك..

أنفاسك محسوبة  قال تعالى " لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ"

فلا تغتر بقوتك ولا بصغر سنك فالموت لا يفرق بين قوي وضعيف ولا بين كبير وصغير فبادر قبل أن تغادر ..

اللهم طيب المقام وحسن الختام وطيب الأثر 🤲
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ستُدرك أهمية خُطب الجمعة وكلمات المساجد بعد هذه القصة!

(قصة حصلت قبل 3 سنوات )

يقول :
"شكا لي شاب بمرارة أن والديه يلزمونه بتطليق زوجته لأنها لم تعجبهم نعم لم تعجبهم رغم أنها قريبته وبينهم طفل ولا يوجد سبب مقنع إطلاقاً لهذا الطلب ، والشاب يتألم جداً لأن والديه لا يسلّمون عليه منذ شهر ، رغم أنّ الشاب مع صغر سنّه فقد بنى بيت من دورين وجعل
والديه في دور خاص بهم وكانت زوجته تقوم بهم معه ولا قصّرت بشيء ذو بال ، فتطارحنا مجموعة من الحلول كان من بينها أن ألقي كلمة في مسجد حيهم ، فقال الشاب : أسألك بالله أن تجي بكرة ، فقلت : تم على بركة الله.
وكان الشاب مداوم فاستأذن من دوامه مساء اليوم الثاني وأكّد لي مع أذان العشاء
أن والده موجود وسيصلي في المسجد ، وصلت مبكراً حتى أستأذن من الإمام في كلمة بعد الصلاة فإذا به أحد الزملاء مصادفةً وقال : عساك بتلقي كلمة ؟ قلت : جئت لذلك ، أخذت المايك بعد الصلاة وتكلمت بكل أريحية وبساطة ، بدأت بقصة ثم وقفت معها وقفات من ضمنها الآتي :-
دائماً نتكلم عن بر الأبناء بالآباء وهذا حق وينبغي أن يكون أكثر حديثنا حول ذلك لكن لاينبغي أن نهمل بر الآباء بالأبناء ، فبعض الآباء لا يعين أبناءه على بره وتوسعت في هذه النقطة ثم قلت :
بعض الآباء إلى الآن مازال يعمل ولده كالطفل فيتدخل في كل شؤونه وكأنه لا يُحسِن التصرف فمثلاً
يُلزم ولده بتخصص معين في الجامعة أو يُلزِم ولده بزوجة معيّنه رغم أنها لا تناسبه إطلاقاً أو يأتي أب ويُلزِم ولده بتطليق زوجته( طبعاً أنا لا أعرف وجه والد الشاب ) لكني نزلت عليه نزلة محترمة فذكرته وخوفته وبينت خطر هذا الطلب بطريقة مباشرة وغير مباشرة فكان مما قلت في هذه النقطة:
افترض أنه حصل الطلاق ، فربما ظل الابن طيلة حياته لم يوفّق لزوجة مثلها ، وربما هي لا يتقدّم لها أحد ، وماذا عن الطفل ؟ وماذا عن دعوات الزوجة وهي مظلومة ؟ وغيرها من الأمور التي رجوت أن تعلق في قلبه وذهنه.

ختمت ثم مضيت ، وبعد ساعة اتصل علي الشاب وهو فرِح مُستبشر وقال لي :
رجعنا البيت ، ودعاني الوالد المجلس وسكر الباب وقال : أول شيء والله أن الشيخ اللي ألقى الكلمة أنه رجّال كفو
" شكراً له توني أدري " ، المهم قال : ياولدي امسك زوجتك وحافظ عليها ولا تفكر بتطليقها وأستغفر الله مما صنعت ووالدتك عندي سأتولى أمرها وأغلق هذه الصفحة بالكليّة.
وبفضل الله مازال الشاب يرسل لي بين الحين والآخر أن أمورهم طيبة أدام الله عليهم فضله وكرمه ، هذه القصة هي نموذج يسير جداً من أثر كلمات المساجد القصيرة التي ربما يحقرها البعض ، والموقف اللي ذكرته وما حصل من ثمار ليس من طيب الملقي أو صدقه إنما بركة المساجد والتذكير بالله والموعظة.
فأحيوها إخوة الإيمان ولا تستهينوا بها ، ولو كانت ثلاث دقائق فلا تعلم عن طيب أثرها ومُضيّها في قلوب الناس ، ولدي عشرات المواقف من هذا النوع ، بيوتٌ أُصلِحت وأحوالٌ تبدّلت ونفوسٌ أقبلت وأسرٌ اجتمعت بسبب هذه الكلمات اليسيرة.

رزقنا الله وإياكم القبول ، ولسان صِدقٍ في الآخِرين" ا.هـ.
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :

" له ﷺ حوضان عظيمان،
- حوض في الدنيا وهو: سنته وما جاء به،
- وحوض في الآخرة،
فالشاربون من هذا الحوض في الدنيا،
هم الشاربون من حوضه يوم القيامة،
فشارب ومحروم،ومستقل ومستكثر. "

ابدؤوا صباحكم بالصلاة على رسول الله
°°

احذر أن يموت قلبك وأنت لا تعلم ‏!!

وموت القلب ليس بتوقف نبضاته ..

ولكن موت القلب : ‏أن لا يعرف معروفًا ولاينكر منكرًا ولايتعـظ عـنـد ذكـر الموت أو المواعظ ولا يتحسر عـنـد فعل المعصية ،

تفوت الفرائض والصلوات وهو لا يتأثر ، فإن كانت هذه حالك فتداركه قبل أن تموت على هذا الحال.

حبيبي الغالي العمر يمضي  ، ولن ينتظر الموت استقامتك..

أنفاسك محسوبة  قال تعالى " لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ"

فلا تغتر بقوتك ولا بصغر سنك فالموت لا يفرق بين قوي وضعيف ولا بين كبير وصغير فبادر قبل أن تغادر ..

اللهم طيب المقام وحسن الختام وطيب الأثر 🤲
2025/07/04 04:59:57
Back to Top
HTML Embed Code: