Telegram Web
وأنّك تجِد المُحِب يستدعي سمَاع اسم من يُحب، ويستلذ الكلام في أخباره، ويجعلها هِجِّيراه، ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها، ولا ينهنّهه عن ذلك تخوُّف أن يَفطن السامع ويفهم الحاضر!
" تمنحين الأشياء قيمَة، تجعلين المرء بطريقة ما يحب نفسه، ويحب الحيَاة، تورقين في روحه اخضرارًا متجددًا كل يوم، ينهض معك من سقوطه بأجنحَة، لديك روح شَافية، لا تضعين يدك على قلبٍ إلا أمنَ وسكَن، أنتِ ملاذ آمن ما وَجلَ في صاحب أو حبيب. "
‏«وأباحَ طَرْفِي نظرةً أمّلتُها
فغدَوتُ معروفًا وكنتُ مُنكَّرًا»
ــــــ ابن الفارض.

«إذ يكفي أحيانًا أن تكون حِيال الآخر مُبصرًا؛ فتراهُ للتثبّتِ من أنّه يَراكَ، فتأنس إلى غِبْطة الإحساس بأنّكَ حاضرٌ له؛ ولم يَطرُدْكَ الغِيابُ إلى عُزلةٍ مُخيفة»
ــــــ بسّام حجار.
‏«وكان يأوِي إلى قلبي، ويسكنهُ
وكان يحمِل في أضلاعهِ داري»
— غازي القصيبي.

غايَة الإِنسان من الحُبّ؛ السَّكن.
ومن وَجدَ حبيبَ قلبه لاقى سُكناه فيه، وفي قلبِه.
الأرزَاق المتأخّرة تأتي مُحمّلةً بثقلِ الجَزاء؛ ‏تقِف تتأمّل بأنّ ما يحدثُ أكبر ممّا رجوتَ، ‏وذلك لأنّ اللّٰه حفظَ لك دمعكَ المنهمرَ كلّ ليلة، ‏وصوتكَ الخفيّ المنكسِر، ‏وحلمكَ الذي خبّأته في صدركَ راجيًا قُدومه في صُبحٍ قَريب؛ إنّ اللّٰه لا يردّ يدًا رُفعت إليه خَائبة.
‏ربما أحد أسباب انحياز الحياة في صفي مؤخرًا هو وقوفي على جميع الاحتمالات الأسوأ وقبولها، إذ لم يكن سهلاً في بداية العشرين العمل بمبدأ الرضا بالقدر خيره وشره، ها هي اليوم تفسح لي عن الأجمل، حين انتهى ركضي في مارثون"الخوف مما قد يحدث"،وتقلّدت ميدالية " لايمكن أن يحدث أسوأ مما حدث".
"العَالم الداخلي هوَ الرَّفيق الوَحيد لِلْإِنسان، مِنْه يَنْطَلِق، وَإليه يَعُودُ."
- عبد الرحمن منيف
- إن أسوأ ما قد اصابني هو فُقدان شغفي ، ليس حزن إنّه إنطفاء ، وبقيت اُشاهد انقضاء الأيام يوماً تلو الآخر وأنا وحدي.
- ‏لا أستطيع أن أجعلك تفهم، لا أستطيع أن أجعل أي شخص يفهم ما الذي يحدث بداخلي، لا أستطيع حتى أن أشرح ذلك لنفسي.
- لم تكن غايتي من التنهيدة دخول الهواء، بالقدر الذي أتمنى به أن يخرج شعوري دفعةً واحدة، وهذا ما سيجعل العالم يهتّزُ حينها.
‏"كُن مُطمئنّاً، بأنّ ما كان مكتوبًا لك سيأتيك، ولو حالت من دونه الأسباب، وأُغلِقَت خلفه الأبواب، وكان بينك وبينه ألف حجاب، فالرزق لا يُخطِئ صاحبه، يستدلّ عليه من بين العالمين، تقديرًا من ربّ العالمين، رازِق الطير التي تغدو خِماصًا وتروح بِطانًا، وهو الكريم الوهّاب."
"اليوم وقعت عيني على اقتباس واقعي يقول: "إن المرء يساوي القيمة التي يضعها لنفسه." تأملت في معناه فوجدته عميقًا؛ فإذا لم تقدّر نفسك وتحترمها، فلا تنتظر من الآخرين أن يفعلوا ذلك. وإن لم تمنح ذاتك القدر الكافي من الحب والاعتزاز، فلا تستغرب إن تم تهميشك، وكأن وجودك وعدمك سواء. فمكانتك بين الناس تبدأ من نظرتك إلى ذاتك، فإن رفعتها رفعوك، وإن أهملتها لم يلتفتوا إليك."
‏عنترة بن شدّاد رغم غلظته، وشدّته، وفروسيته، عبّر لعبلة برقةٍ مُتناهية عن نمو حبّها داخله شيئًا فشيئًا، بصورةٍ مُدهشة، حيث يقول:
‏«وَظلّ هواكِ ينمو كل يومٍ
‏كَمَا ينمُو مشيبي في شبابي.»
‏حيث ..
العطور، الأغاني، المطر والضباب !
اجدكِ بذاكرتي تتجوليين .😊💙
‏"يكفيني أن أشعر في عز اليأس المحاط بنا أن قلبك على قلبي وأن الذي بيننا أعمق بكثير من أن يهون، يكفيني أنك السلام والمأمن في ظل الظروف البائسة، وأن حبك كاف كي أواجه به كل شيء، وكل العوائق التي تمر بي."💙
غازي القصيبي يقول؛ على الإنسان أن يكون قادرًا أن يسخر من نفسه، الجديّة المستمّرة تجرّده من انسانيته.
وَيبقى نِداء رَوضة الحاج، أعذب نِداء:

‏«أنتَ، يا كُلّ الّذين أُحبّهم.»
2025/02/18 03:44:58
Back to Top
HTML Embed Code: