كتبت كثيرًا عن الامتنان، والصَبر، والتخطي، والرِّضا وحين مسّني الألم نسيت كل ما كتبته، وبكيت.
أريد أن يخبرني أي أحد أن كل شيء سيكون على ما يرام، لن أصدقه، لكني بحاجة لمثل هذه الطمأنينة.
ليس حقيقيًّا أن الإنسان يمضي دون إكتراث، إننا دائمًا ما نكترث، نَحِنّ، وتستوقفنا المشاعر طوال مسيرنا فالطريق، لكنها طريقتك، في أن تقبِض على هذا القلب، أو تدعهُ ينجرف.
إنها واحدة من أشد المراحل تعبًا ، المرحلة التي تكتشف فيها بأنك وحيد أكثر من أي وقت مضى، وأنك بكل حزنك لاتعني للعالم شيئاً.
لدي إيمان قاطع أن الله سوف يعوضني عن كل ما فقدت، عن كل لحظة تعبت بها، وعن كل مرة سعيت ولم أحصد نتيجة ما سعيت، عن كل ألم أصاب قلبي، والمرات الكثيرة التي بكيت بها، أؤمن أن خير الأيام قادم وحلاوة العوض سأتذوقها.
أشعُر بوخزةِ حُزنٍ
في صَدري
لا أعلم الأسباب
ولا من المُتسبب
رُبما كل هذهِ الفوضى
بسببي أنا.
في صَدري
لا أعلم الأسباب
ولا من المُتسبب
رُبما كل هذهِ الفوضى
بسببي أنا.
﴿هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾
طمأنينةٌ عظمى تفسح في الصدر كل مضيق
فالخير منه وبيده..
وهو عليه و على تعجيله قادر.
طمأنينةٌ عظمى تفسح في الصدر كل مضيق
فالخير منه وبيده..
وهو عليه و على تعجيله قادر.