قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
هناك من يخص رجب بالصيام فيصوم رجب كله، وهذا بدعة وليس سنة،
حتى إن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- دخل على أهله فوجدهم قد جمعوا كيزانا للماء مستعدين للصيام في رجب فكسر الكيزان وقال: "أتريدون أن تشبهوا رجب برمضان"،
أما من كان يعتاد أن يصوم الاثنين والخميس أو الأيام البيض فنقول له: استمر، وليس لشهر رجب صيام مخصوص.
(فتاوى في الحج / ص659).
هناك من يخص رجب بالصيام فيصوم رجب كله، وهذا بدعة وليس سنة،
حتى إن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- دخل على أهله فوجدهم قد جمعوا كيزانا للماء مستعدين للصيام في رجب فكسر الكيزان وقال: "أتريدون أن تشبهوا رجب برمضان"،
أما من كان يعتاد أن يصوم الاثنين والخميس أو الأيام البيض فنقول له: استمر، وليس لشهر رجب صيام مخصوص.
(فتاوى في الحج / ص659).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
يعتقد بعض الناس أن لزيارة المسجد النبوي في رجب مزية،
ويفدون إليه من كل جانب، ويسمون هذه الزيارة "الزيارة الرجبية"،
وهذه بدعة لا أصل لها،
ولم يتكلم فيها السابقون حتى من بعد القرون الثلاثة؛ لأن الظاهر أنها حدثت متأخرة جدا،
فهي بدعة،
لكن من زار المدينة في رجب لا لأنه شهر رجب فلا حرج عليه، لكن لو اعتقد أن للزيارة في رجب مزية فقد أخفق وضل، وهو من أهل البدع.
(فتاوى في الحج / ص660).
يعتقد بعض الناس أن لزيارة المسجد النبوي في رجب مزية،
ويفدون إليه من كل جانب، ويسمون هذه الزيارة "الزيارة الرجبية"،
وهذه بدعة لا أصل لها،
ولم يتكلم فيها السابقون حتى من بعد القرون الثلاثة؛ لأن الظاهر أنها حدثت متأخرة جدا،
فهي بدعة،
لكن من زار المدينة في رجب لا لأنه شهر رجب فلا حرج عليه، لكن لو اعتقد أن للزيارة في رجب مزية فقد أخفق وضل، وهو من أهل البدع.
(فتاوى في الحج / ص660).