Telegram Web
عندما تمسح بيديك الخشنه ورده من حبيبتك
ستنبت لك بين تشققات يدك بساتين من الامل
لا توجد متعة أكبر من أن نجد شخصاً يرى العالم كما نراه، هكذا نعرف، أننا لم نكن مجانين.

- كريستيان بوبان
Better Call Saul
لا مكان للتعب عندما تلمسك ايادي صادقه
‏"ما أدراني أنا ببشرتكٓ وأطرافك؟ يروّعني فحسب أنها ملكك، أي أنه لن يهنأ لي نومٌ ولا عيش، قبل أن أجعلها ملكي". | كارين بوي
دراما الخائب

دراما الخائب الذي ألقى بِنفسه إلى الشارع من شقة في الطابق العاشر ، و أثناء سقوطه راح يرى عبر النوافذ حيوات جيرانه الخاصة ، المآسي المنزلية الصغيرة ، علاقات الحب السرية ، لحظات السعادة الخاطفة التي لم تصل أخبارها أبدًا إلى الدرجات المشتركة ، بحيث أنه في اللحظة التي تهشَّم فيها رأسه على رصيف الشارع ، كان قد غيّر نظرته للعالم كليًا ، و كان قد إقتنع بأنّ تلك الحياة التي هجرها إلى الأبد عن طريق الباب الخاطئ ، كانت تستحق أن تُعاش .

قصة قصيرة - ماركيز
‏أظن أن مُهمة من نُحب
أن تقول لنا عيناه:
لا بأس، لدينا فُرصة أخرى.
عندما تضيع الحملان في الأدغال، يُسمَع صوت بكائها. أحيانًا تأتي الأم. وفي أحيان أخرى يصل الذئب ..

‏- كورماك مكارثي
حين قررتُ أن أكتُب عن الحياة
كتبت اسمك
لكِنني أيضًا..
حين فكّرتُ أن أكتُب عن الموت
لم يخطر ببالي غير غيابك.
كيف لك أن تكون الاثنين؟
أقصِد..
كيف لك أن تجعل هذا القلب
يموت ويحيا؟

رانيا قنديل
هذا الجسد مثقلٌ
بالروح المضطربة التي تسكنه، والرأس الذي تأكله أفكاره وتبعثره مثل رماد في الريح، لوكان جذع شجرة ميتة، او صخرة في جزيرة لم تكتشف بعد لكان اكثر خفة
أبحث عني، ولا أجدني (...) لقد أدركت، في إلهام خاطف، أنني لا أحد، لا أحد على الإطلاق».

-فرناندو بسّسوا
لا يهمني ، أحبك على أيةٍ حال .
فات الأوان على أن اخرجك من قلبي ،
جزءٌ منك يعيش هنا .

- آن سكستون
ما سِرْتُ
إلا وطَيْفٌ منكِ يصْحَبُني
سُرىً أمامي وتأوِيبًا على أثري
لو حَطّ رَحْليَ فَوْقَ النجْمِ رافِعُه
وجَدتُ ثَمّ خَيالًا
منكِ مُنتظِري


- المعرّي
‏أعتذر عن كل من أحبكِ بطريقة سيئة.

‏-نيكيتا جيل
ترجمة : ضي رحمي.
لقد كانت لديك صورة للحياة في ذهنك، وإيمان، وتحدي. كنت مستعدًا للقيام بأشياء عظيمة، والمعاناة، وتقديم التضحيات - ثم لاحظت شيئًا فشيئًا أن العالم لم يكن يطالبك بالأعمال العظيمة والتضحيات وما شابه ذلك على الإطلاق؛ وأن الحياة لم تكن قصيدة ملحمية بأدوار بطولية وما إلى ذلك، بل كانت أشبه بصالون منزل تقليدي حيث يكتفي السكان تمامًا بالأكل وشرب القهوة وحياكة الجوارب ولعب الورق والاستماع إلى الموسيقى على الراديو.

هيرمان هيسه
2025/01/01 15:20:55
Back to Top
HTML Embed Code: