﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾

[الأحزاب: ٥٦]

حمص حرة حرة بدون الميليشيات الطائفية القذرة

هنيئاً لأهل العزة والشرف والكرامة و الإباء

و هي القصير تحررت من ميليشيات حزب اللات ..

عاشت القصير .. حرة أبية

أولويات الدولة الجديدة (راي خاص يمثلني):
١- البحث عن المعتقلين والسجون السرية..
٢- حفظ الأمن في جميع التراب السوري..
٣- رفع العلم في جميع المدن والبلدات السورية..
٤- حل مشكلة (الجزيرة السورية) لضمان المد الاقتصادي من النفط والزراعة..
٥- التركيز على وحدة الارض السورية، وتقديم المنظّرين من الطوائف لتأكيد هذه الفكرة..
٦- استمرار الخطاب العقلاني مع الجميع باستثناء من علم يقيناً تشبيحه أو تورطه..
٧- تواصل الحكومة الجديدة مع المحيط العربي خاصة والإسلامي عامة..
٨- البدء بمرحلة الإعمار بالتنسيق مع الدول..
....

يا شباب سوريا: حافظوا على روح النصر، ولا تنكسروا لرؤية الآلام، فالمُحبَط لا ينهض.
سَقَط النظام المجرم، وخرج آلاف المعتقلين، وتحررت البلاد، وسيعود المهجرون وستُغلَق كثير من المخيمات بإذن الله، وهذا كله فوق الخيال؛ فالحمد لله، ونسأل الله أن نرى قريباً القصاص من الظالمين المجرمين لتشفى الصدور وتطمئن القلوب.

انطلقوا بكل همة وتفاؤل وأمل لبناء البلد وحمايته وإحقاق الحق والعدل وكلمة الإسلام.

الشيخ أحمد السيد

من اليوم هي بلدك انت :

⚫️ لا ترمي الزبالة
⚫️ لا تقطع اشارة
⚫️ لا تدفع رشوة
⚫️ لا تزور ورقة
⚫️ لا تخرب البلد
⚫️ التزم بالقانون

كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه 💚

حتى لا يعود أحمد موسى وباسم يوسف..
ليست وظيفة من ليس في قمّة العمل السياسي أو العسكري في سوريا أن يجلس يتأمّل تدفّق الأحداث، فالأيام تجري سريعا، والعدو -وهم كثير- يلتقط أنفاسه.. من المهم أن يبادر الشباب إلى أمرين: الإعلام والتعليم، حتى لا تنشأ بذرة الثورة المضادة التي ستستثمر في رغبة الناس في الخلاص العاجل واللقمة الهنية لشقّ الصفّ رغم أنّ الواقع في زمن الكفور ابن الكفور كان تحت القاع بكثير ولن يصير إلى خير بعصا ساحر.. للكلمة والصورة سلطان عظيم، وللعبارة المحرّضة بفجاجة (نموذج أحمد موسى) والساخرة (نموذج باسم يوسف) سلطان عظيم على أنفس المرْهَقين.. من كان يُحسن إنارة الوعي بالصورة فليعاجل بذلك، وليطوّر نفسه، ومن كان يُحسن البيان المعرفي لاجتثاث بقايا البعثية وكل صنوف العلمنة في النفوس، فليبادر إلى ذلك.. خطوة تتبعها خطوات، ثم يعمّ الخير..
استعن بالله، ولا تعجز.. علينا أن نتجاوز مرحلة ردة الفعل إلى المبادرة إلى الخيرات...
#ختى_لا_تكون_فتنة

شهادة لله؛
في عزِّ الأزمات، والشَّتات، والذُّل، والوجعَ الذي عاشه أبناء سوريا، لم أرَ أحدًا (ممن عرفتُ) ندمَ علىٰ الثورةِ السُّورية، فقد أدركوا هولَ الإجرام الأسدي، فرأوا كل تضحية في سبيلِ الإطاحة بهِ مستحقَّة، تحملوا كل ألوان العناء، وواجهوا ألوان القهر، لكنهم رفضوا الرُّضوخ أو الإذعان له مرة أخرى، ولمَّا علمَ اللهُ صدقهم توَّجَ صبرهم بنصرٍ مبين.
سيصبحُ كل ألمٍ مضى جزءًا من ذكرى التُّحرر والسَّعي للعيشِ بكرامة، وعنفوان، وستظلّ طليعة الثورة وشهداؤها رموزًا لسوريا الحديثة التي حرّرت البلاد من نظامٍ قبيح لا مثيل له في بلاد العربِ قاطبة.
حفظ الله سوريا، وحماها من كلِّ شرٍّ ومكروه.

الأستاذ خالد بُريه

يجب ألا يعطى مشايخ النظام البائد المجرم أي منبر ( مسجد ، مدرسة، محاضرة، الخ ) للتواصل مع الناس، فقد أفسدوا من دنيا الناس ودينهم ما يكفي ويحتاج تنظيف ما خلفوه إلى عشرات السنين من العمل الدؤوب، وأما من تاب وحسنت توبته فأمره إلى الله، ويكفيه من الذل والمهانة أنه ناصر مجرماً وقاتلاً، وكذب على الناس بتمجيد المجرمين القتلة.
إذا أراد حسن الخاتمة فيكفيه أن يعتزل الناس و يبقى في زاوية مسجد تائباً إلى الله، مستغفراً، مبتهلاً إلى ربه أن يتوب عليه، وأن يقبل توبته.

أحسن الله ختامنا وختامكم وكتب لنا ولكم الخير والتوفيق والسداد.

"إن شرَّ وزرائك مَن كان للأشرار قبلك وزيراً" .

الإمام علي بن أبي طالب

مع هذه الموجة العاتية من غلاء أسعار الكتب والمطبوعات على هذا النحو الذي لم نره ولم نسمع به من قبل، حتى إن سعر المجلد الواحد من طبعات بيروت أو الكويت والأردن يتجاوز ألف جنيه مصري = لا بد أن تنشَط حركةُ النقد لهذا النِتاج الذي امتلأت به سوق الكتب، ويجب أن يكون نقدا علميا مؤسَّسا على أنظار مستقيمة لدى أهل الصناعة، وأن يكون باعثه تقويم الأعمال العلمية، حفاظا على أموال الطلاب الذين يضطر الواحد منهم أحيانا إلى حرمان نفسه من بعض أولوياته لكي يشتري الكتاب، ثم يُفاجأ بما فيه من الكوارث والبلايا في الطباعة والتحقيق وسوء الإخراج.

ولهذا العملِ فوائد كثيرة أهمها أمران:

الأول: أن يتحسس الناشر موطئ قدمه قبل الإقدام على طباعة كتب جديدة، فيحفَظ على نفسه مالَه وعلى الناس أموالَهم.

والثاني: أن يعلم المحقق أو المؤلف أنه إذا صنًّف فقد استُهدِف، وأن الناقد بصير، فيبعثه ذلك على مزيد التحرز والتحري والتجويد والتنقيح.

ومنذ أن غابت الحركة النقدية للأعمال المنشورة كثر الفساد وعظُم الخبط والتخليط، واستحال المجتمع العلمي إلى مجاملات ومدائح وتزكيات ليست مسبَّبة إلا عن نسخة مُهداة من المحقق أو المؤلف أو الناشر.

ورحم الله زمانا كانت المجلات العلمية فيه تزخر بحركة التقويم هذه، فلا يكاد يخرج كتاب إلا تداولته أيدي العلماء ودارت حوله المقالات بما يستحقه، فكانت نتيجة هذا العمل أنك الآن تكون مطمئنا مرتاح البال لمجرد رؤية اسم أحدهم على غلاف الكتاب.

أخبروا المطالبين بإصدار عفو عام
أننا لم ننتهي بعد من إحصاء عدد المقابر الجماعية في دمشق !
ففي كل ساعة يتم اكتشاف مقبرة جماعية تضم بين ترابها رفات الاحرار والشرفاء من أبناء بلدي.

#سجن_صيدنايا
#المقابر_الجماعية

يطيل العلماني والغربي في وعظ الإسلامي بأن الحُكْم تنمية وتعمير وتعليم وصحة وأن هذا أولى وأخطر من الأمور الأيديولوجية مثل الحجاب والخمر والشواطئ!

فإذا تغير الحال، كان أول ما يحرص العلماني عليه ويهتف له وينزعج من تهدده: الحجاب والخمر والتعري على الشواطئ!!

ولذا ترى غالب العلمانيين والغربيين أصدقاء أوفياء للطغاة السفاحين ولو قتلوا الإنسان وباعوا البلاد ونشروا الجهل والفقر والمرض.. بينما هم أعداء ألداء للإسلاميين مهما فعلوا بالبلاد من تنمية وعمارة وإصلاح!

كان عنّا دولة نخاف منها ، والآن عنّا دولة نخاف عليها.
اللهم اكتب لنا الخير .

حُرق البلد من أقصاه إلى أقصاه فلم نسمع كلمة ولا تنديداً ولا مظاهرة، وعندما تم حرق شجرة احتفال قامت الدنيا ولم تقعد.
حقوقك يحميها الدستور، لا الاستقواء ولا لفت أنظار الدنيا، في الوقت الذي لا يزال كثير من الأهالي يبحثون عن أولادهم المفقودين أو عن خبر عنهم.
الحالات الفردية لا تستدعي مظاهرات ولا احتجاجات ولا خلق بلبلة.
الكل يجب أن يكون على قدر من المسؤولية والوعي في هذه الظروف الصعبة، لا سمح إن حصل شيء لن يبقى أحد في البلد للاحتفال بالشجرة ولن يكون هناك أشجار أبداً كما هو الحال في مئات المدن المهدّمة.

مهما تقلبت الأحوال في سوريا الفترة القادمة فلن تكون أسوأ مما كان عليه الحال أثناء حكم نظام الأسد المجرم.
هذه قضية يجب أن تكون واضحة وناصعة في صميم الوعي الشعبي وفي وعي الأمة العام.
فذلك النظام الطغياني البعثي النصيري ليس يوازيه شر ولا يدانيه، وما ظهر من صور سجونه ومعتقلاته لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من شرِّه وطغيانه.
وكلّ خير مُنتظر لبلاد الشام فإنما شرطه الأول: زوال هذا النظام المجرم.
فالحمد لله على فضله العظيم ونصره المؤزر وفتحه المبين، ونسأله سبحانه تمام النعمة، ودوام العافية والتمكين.

ومع التفاؤل الكبير لمستقبل سوريا فإن التحديات لا تزال كثيرة وعظيمة جدا.
ولكن، حتى لو حصلت نكسات -لا قدر الله- فهي إنما ستكون كبوات في طريق النهوض والصعود بإذن الله تعالى.

ولا بد اليوم من يقظة عالية تجاه المخاطر، والمحافظة على روح التكاتف والتعاون، ومد اليد للحليف الصادق، ولا بد من الانضباط والتكامل وعدم القيام بالاجتهادات الفردية، ولا بدّ من تقبّل النقص في هذه المرحلة على مختلف المستويات والسعي لتجاوزه، وعدم الاصغاء لمن لا يعجبهم العجب ولا يقتاتون إلا على النقد والشائعات وسوء الظن.
ولا بد من الحذر من الغدر الباطني الذي هو سِمة تاريخيّة ملازمة لهم، وتحقيق أعلى حالات اليقظة تجاه ذلك؛ فلن يستقيم فجأة من لا يعرف إلا الاعوجاج في ماضيه وحاضره.
ولا بد من الحرص على العمل الدعوي والإصلاحي الشعبي، وتحقيق حالة تآزرية -على المستوى الخدمي والمعيشي والاجتماعي- تقوِّي البُنية الداخلية للمجتمع الذي فكك أوصالَه ذاك النظام المجرم.

والله مولى المؤمنين، نعم المولى هو ونعم النصير.

أحمد السيد

من ثمرات نصر الله للمؤمنين وإهلاكه للظالمين: تجدد الإيمان واليقين بالله وعظمته وإجابته الدعاء، وزيادة العلم به سبحانه، والفقه في دينه.
وذلك أن طول مدة البلاء، وتكاثر الأعداء، وشدة اللأواء، وكثرة المصائب، واستعلاء الظالمين، وتمكّن المجرمين= يزلزل إيمان البعض، ويثير الخواطر والظنون الفاسدة في قلوب كثير من الناس، ويُظهر نفاق المنافقين، ولا يبقى فيه للمؤمن إلا إيمانه بالغيب.
حتى إذا جاء النصر، وأجيب الدعاء، وكُسر الظالم، وعاين الناس ذلك: تجدَّد الإيمان في قلوبهم وزاد اليقين وتحقق لديهم من الفقه في الدين ما لم يكن تحقق بمجرد العلم حتى يكون بالمعاينة.
وفي القرآن إشارة إلى ذلك، في قوله سبحانه:
﴿وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين﴾
لأنّ الطائفة المقصودة بالتفقه في الدين هي الطائفة النافرة، وهي التي ترى آيات الله ونصره للمؤمنين وإذلاله للكفار في الجهاد، فيزداد علمها بالله وصدق خبره، كما قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسير الآية:
(لتتفقَّه الطائفة النافرة بما تعاين من نصر الله أهل دينه وأصحاب رسوله على أهل عداوته والكفر به، فيفقه بذلك من معاينته حقيقة علم أمر الإسلام وظهوره على الأديان، من لم يكن فقهه)

إنَّ الذِي حدَث فِي أحُدٍ عِبرة عظِيمة للدُّعاة، وتعليمٌ لهُم بأنَّ حبَّ الدُّنيا قَد يتسلَّل إلىٰ قلُوب أَهل الإيمَان ويخفىٰ عليهِم، فيُؤثرون الدُّنيا ومتاعَها علىٰ الآخرةِ ومتطلباتِ الفوزِ بنعيمِها، ويعصُون أوامرَ الشَّرع الصَّريحة كمَا عصىٰ الرُّماة أوامرَ الرسُول ﷺ الصَّريحة بتأوِيل ساقطٍ يرفعهُ هوىٰ النفسِ وحبُّ الدُّنيا، فيُخالفون الشَّرع ويَنسون المُحكَم مِن أوامِره، كلُّ هَذا يحدُث ويقعُ مِن المؤمِن وهوَ غافلٌ عَن دوافعهِ الخفيَّة، وعلىٰ رأسِها حبُّ الدُّنيا وإيثارُها علىٰ الآخرةِ ومتطلباتِ الإيمَان، وهَذا يستدعِي مِن الدُّعاة التفتيشَ الدائمَ الدَّقيق فِي خبايَا نفوسِهم واقتلاعَ حبِّ الدُّنيا منهَا، حتىٰ لَا تحُول بينهُم وبَين أوامرِ الشَّرع، ولَا توقِعهم فِي مخالفتهِ بتأويلاتٍ ملفوفةٍ بهوىٰ النفسِ وتلفُّتها إلىٰ الدُّنيا ومتاعِها.

- د. عليُّ الصلَّابي. 🕊️

هنيئاً لكم يا أهل غزة..
بارك الله لكم في نصركم ..
تقبل الله شهداءكم و داوى جرحاكم وعوّضكم عما فقدتم أضعافاً مضاعفة.