كان هارولد ديكسون، مدير شركة النفط البريطانيه في الكويت ،في ضيافة الأمير أحمد الجابر ،عندما حكى له حلما غريبا راوده. في بيت هارولد كانت هناك شجرة سدر كبيرة تتوسط الفناء و في الحلم رأي تحت الشجرة قبرا مفتوحا و في القبر ،كانت فتاة حسناء تنظر اليه . خرجت الفتاة من القبر و تناولت معه و أسرته الطعام في باحة المنزل .

استغرب الأمير و نادى إمرأة تفسر الأحلام، سألت (ام مبارك) ديكسون : هل تبحث عن كنز ؟
- طبعا ،أجاب الانجليزي
- هناك شجرة سدر وحيدة في الصحراء قرب آبار جعيدان ،اذهب هناك و ابحث عن كنزك .

بعد عدة ايام كان الأمير و ديكسون يقفان أمام شجرة سدر وحيدة تماما في صحراء الأحمدي جنوب البلاد.

نقل الانجليز معدات الحفر إلى هناك و بدأ التنقيب لشهرين ،و في يوم خميس ممطر في فبراير ١٩٣٨، تدفق النفط نحو السطح بقوة حطمت اغطية البئر المعدنيه ... و ظهر حقل برقان ،ثاني اكبر حقول النفط في العالم .

في الصورة شجرة السدر الوحيدة في جنوب الكويت
و يقف أمامها هارولد ديكسون

خلق الله العالم
و كان في عينه حسن
إن أردت الرؤية بعين خالقك
اعتبر كل ما حولك ،حسن ❤️

عندما تعاهد خالقك على السعادة او النجاح في سعيك او الثراء او اي شيء ... لا تقبل اقل من العهد ،لأن ما عند الله خير مما قبلت به و اقعدك عن سعيك .
ما تراه سهلا و تركن اليه ... ليس دائما
كن في يقين و انت تتحرك نحو هدفك و النتيجة ستكون اكبر من مجهودك.
من عمل في اتجاه الخير و هو مؤمن بوعد ربه ،سيعيش حياة طيبة و سيحصل على خيرات تساوي أعلى لحظات اداءه .

وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

#نبوة

اللهم انت الاول و الآخر
و الظاهر و الباطن
لا يتم شيء ..الا بفضلك
و لا ينقص شيء ..الا بأرادتك

اللهم أنت
صخرتي في المد
قلعتي عند اللقا
و ملجئي من الوحشة

اللهم
اله ما نرى و ما لا نرى
مدبر ما نعلم و ما لا نعلم
صاحب المجد و الكبرياء ..
كل امرك حسن
و كل ما أردت كان ،
سبوح قدوس
قريب ،علي
لا يضار جارك
و لا يستوحش جليسك

#غفران

تعال اعلمك سر
من تتابع على السوشال ميديا؟
ماهو البايو بتاعك في الفيس ؟
ما هي القنوات التي تتابعها في يوتيوب؟
ما اسم برنامجك التلفزيوني المفضل ؟
ما هو البطل السينمائي الذي تحضر كل أفلامه؟

الان ،بعد الإجابة و بغض النظر عن موقعك الاجتماعي أو المالي ... هذا هو ماعونك الداخلي
هذة التفضيلات تخبرك بطريقة تفكيرك ،مستوى فهمك للعالم ،وضعك المالي حاليا و لاحقا، حياتك الأسرية، صحتك ، تعاملك مع نفسك ،صحتك النفسية الخ ...

طبعا هذا ليس سرا
جوجل يعرف عنك هذة الأشياء، و يخصص الإعلانات بناء عليها .لذلك و منذ أعوام صار يحوز نصف أموال الإعلانات في العالم .
لكن معظمنا لم يقف لساعة و يكتب هذة الأشياء ليفهم نفسه .
طيب
اذا فهمت
قم بالتغييرات اللازمة
اذا كنت متوترا ،لا تتابع نشرات الأخبار و التريندات ،تابع مقاطع الكوميديا..
اذا كنت مفلسا و ترغب في المال ،لا تتابع برنامج مثل مطبخك على قد ايدك، و كيف تحافظ على سيارتك عشرين سنة ،تابع برامج اجمل المطاعم و السيارات الفخمة.
(انا لغيت اشتراكي في قنوات الميكانيكا و حولت لقنوات اليخوت 😂😂😂)
اذا كان البايو بتاعك يوحي بالقوة ،لن تخلص من المشاكل
اذا كانت نجمتك فاتن حمامة ،مرحبا بالبؤس
اذا بتسمع فيروز ،قلبك مكسور
و هكذا
استمع للاصوات التي تصدرها تفضيلاتك
و قم بالتغيير
و عندما تتأكد أن قناة المطاعم أصبحت خيارك الطبيعي عبر التعود ،ثق أن اموالك ستزيد و تسمح لك بتجربة وجبة في المطعم الفخم القريب و منها المطعم الذي يليه و هكذا .

عندما تغير اختيارك الموسيقى صباحا من فيروز لصباح أو عبدالله بالخير ،ستضحك طوال اليوم .و تحس بسهولة العمل.
و لما يكون بطلك المفضل عزت ابوعوف أو رجاء الجداوي فإن الشيخوخة لن تعرف طريقها إليك.
تفضيلاتك تسمح لك بتغيير عالمك ،استعملها و عش كما تريد

الصح ،واضح في كثير من الأوقات
لكننا لا نقوم به
ليس لأننا لا نعرفه و لكن لأننا......
في الحقيقة، نحن لا نعرف لماذا لا نقوم بالاشياء الصحيحة الواضحة لنا ،
لا نعرف لماذا نختلف مع احبابنا حول مسائل تافهة
لا نعرف لماذا نخرب مسيرتنا في العمل أو الدراسة بأيدينا
لا نعرف لماذا نواصل التدخين او الاكل المفرط ضد صحتنا
انا و انت نعرف يقينا اننا ندمر حياتنا
لكننا نواصل ارتكاب نفس الأخطاء
ما لا نعرفه هو ( لماذا ؟؟؟)
دعني أخبرك
عقولنا تعمل كجهاز تسجيل، يكرر موسيقا محفوظة لكل حدث
ستتعامل مع مديرك كما تعامل والدك ،نفس المخاوف و الغضب و ربما الشعور بقلة التقدير ،ايا تكن شخصية المدير، هذا لا يهم ،المهم انه يمثل سلطة الاب ،و في خلفية علاقتك به ،ستسمع الموسيقا التي سجلها عقلك في قصة والدك .
و هكذا
ستعامل الجنس بعيني اول تجربة
ستتواصل مع جسدك بالطريقه التي تعلمتها من الطفولة

إن كنت محظوظا
ستكون الموسيقا المسجلة جيدة ،داعمة و مريحة
لكن ،ان كانت الألحان في خلفية حياتك ،نشازا، ستستمر في ارتكاب نفس الأخطاء .

كيف يمكنك إصلاح الوضع ؟
إبدأ بمسح التسجيلات القديمة
و اسمح لموسيقا جديدة بالظهور
هذا هو جوهر الغفران
ان تغسل قماشة اللوحة و تبدأ من جديد

#غفران
+21697832343

اهم مراتب الاستنارة هي ان تعرف ان العالم هو (أنت)

بناسه و أشجاره و مدنه و أديانه
مزيد من المعرفة الروحية يعني أن تغير عالمك ،كما لو كنت تغير نفسك
من موقع المحبة و الرضا ،لا من موقع الكراهية و الاحتقار.

مزيد من الإدراك العقلي يعني ان تتقبل وجود من يرتكب الخطأ ،لأنه ببساطة، لا يحسن أداء الصح .

إن كنت غاضبا أو مشمئزا من معتقد غيرك ،انت مازلت تشعر بالتهديد منهم، ليس على حياتك و إنما على معتقداتك، و معتقداتك ليست (أنت ) ،هي مجرد افكار ، الآخر الذي تغضب منه هو (أنت) .

لذلك
ترفق في نقدك
اجعله من موقع النصيحة، لا الفضيحة .

ترفق في تغييرك لهم
اجعله متدرجا بمحبة .

اكسب الناس ،حتى لو خسرت الجدال
و ان قدرت ،لا تجادل ابتداءا .

المحبة تفتح القلوب المغلقة
و الضحكة تذيب أعتى الأقفال ،و حتى سيفك الذي قد تحتاج لإستعماله لحماية نفسك،لا قدر الله، ابعده عن الانتقام .

لاشيء يأكل القلب اكثر من الضغينة
و لا شيء ينفر التلميذ ،اكثر من معلم اعتاد البذاءة .

تذكر ،قد ينسى أحدهم كلماتك و أفكارك
لكنه لن ينسى مشاعره في تعامله معك .

لن لعالمك
ينثني عالمك لك .

الواجب ،صورة ذهنية مشوهة عن الحب
لا علاقة له بالحب
الحب نهر ،يفيض و ينحسر
لكنه يظل إلى الابد كما كل انهار الدنيا
و الواجب ،هو محاولتك للسيطرة على جريان هذا النهر
السدود التي تبنيها
و الضفاف التى ترفعها
و قنوات التصريف
تلك التي تجعل النهر آمنا ،و تضمن لك ،اعتصار آخر قطرة منه في ازمنة الجفاف .

الحب تدفق لا ينتهي، و الواجب ،محاولة للسيطرة على الحب.
لضمان ان يبقى آمنا و مستمرا.
حرر نهرك من السيطرة
احبب ابنك ،والدك ،زوجك ،صديقك و بلدك و اهلك ...بكل قلبك.
قدم لهم بدافع الحب
اقبل منهم بدافع الحب
لا تضع بينك و بينهم قواعد و قوانين
غير تلك المشاعر الطيبة بين المحبين
و التي تجعل الحب علاقة سعيدة .

انسى الواجب
لا تحمل نفسك او غيرك أثقالا باسم المحبة
و المحبة منها براء
إقبل ان ينحسر عطاؤهم احيانا و عطاؤك احيانا
كما تسعد عندما يفيض عطاؤهم و عطاؤك
الحب ،لا جدران له و لا قواعد
و الواجب
مجرد جدران خالية
نبنيها لنسجن الحب
فتسجننا نحن

#غفران
0021697832343

يبدأ طريق النجاح في علاقاتك أو اموالك أو صحتك ،بالاعتراف
بأنك كنت مخطئا سابقا
أو أنك لا تعرف طريق النجاح
أو أنك تعمم تجاربك السابقة على باقي مناحي حياتك .

هذة البداية ضرورية
لتعامل اطفالك بطريقة تختلف عن تعامل والديك معك .
ضرورية لتغيير حكايتك مع المال أو الصحة .
و ايضا لتغيير حكايتك المؤلمة عن نفسك في ذهنك .

نميل لفقد المال ،حتى لا نخون الوالد الفقير .
نبحث عن الشريك الذي يؤذينا، لنعيش في بيئة تشبه البيت الذي تربينا فيه .
و نفرط في إيذاء الجسد ،تصديقا لكلام من نحب في طفولتنا، عن قبحنا أو قلة قيمتنا ...

لكن
يمكنك تغيير هذا كله اليوم ،بمجرد الغفران

الغفران هو أن تغسل قماشة اللوحة
و تسمح بالظهور للوحة جديدة بالوان مختلفة
الخيار بسيط و لكنه ليس سهلا
و معا
سنتعلم كيف نقوم به

#غفران
0021697832343

اسأل نفسك
ماهو الصراع الذي ينبغي لي أن اتخلى عنه
لأنتقل من وضعي إلى وضع آخر ؟

ما يبقيك هنا ،و يمنعك من الذهاب لفصل جديد في حياتك
هو صراع بداخلك .
و الخارج الذي يضايقك ،هو مجرد صورة باهتة لهذا الصراع .

لا تحاول التفاعل مع الصورة
حل الصراع بداخلك ،تتلاشى الصورة في الخارج
و يبدأ فصل جديد.

#غفران
٢٧ يوليو
0021697832343

جميعنا يعرف الصح تقريبا و فعل الصح عادة سهل ،
ان تأكل طعاما صحيا باعتدال ،ان تكون مرتبا في حياتك أن تختار أصدقاء جيدين الخ ..
لكن
قليل من يفعل هذة الاشياء
هناك سبب
ثمة شعوران ..
العار
و الذنب
يمنعانك من اختيار ما هو أفضل لحياتك
الذنب هو أن تؤنب نفسك، بوعي او دون وعي ،على تصرف في زمن سابق من حياتك و لذلك تتجه لايذاء نفسك اليوم ، عبر فعل الاشياء الخطأ باستمرار ،ان تهمل في عملك او زواجك مثلا ،و أنت هنا تعاقب نفسك لفعلها .

و العار ،هو أن تكره نفسك لما هي عليه ، لمجرد انك إمرأة او رجل أو قصير أو طويل ،او انك اقل جمالا من اقرانك او أفقر من اولاد عمومتك ،او ولدت غنيا في بيئة فقيرة او خوافا في مجتمع يتغنى بالشجاعة . باختصار ،أحدهم افهمك في زمن مضى ،انك لا تتفق مع المعايير في نظر الأسرة و المجتمع.
كيف تعالج الشعورين ؟
_ بالغفران
بفتح صفحة جديدة، تحرر فيها نفسك، من العار و من الذنب
ساعتها
تتوقف عن إيذاء نفسك المستمر و تسمح لنفسك بالازدهار عبر اتخاذ الخطوات الصحيحة الواضحة دائما.
لا تحاول أن تسبح ضد تيار عقلك اللاواعي، هذا أمر صعب
اختر أن تغير مسار التيار ، أن تجعله محايدا على الاقل ،و سيحملك بيسر حيث تريد .

#غفران
٢٧ يوليو
0021697832343

كلما زاد صدقك مع نفسك، زاد استمتاعك بحياتك .
لا تخدع نفسك و لن تخدعك الحياة

#غفران
27 يوليو
للتواصل
0021697932343

هناك (الاب) و (الام )
و هناك شخصان تصادف انهما مثلا دور الاب و الام في حياتك
عندما تفهم أن والديك انسانان، عاديان جدا
و ان الصورة المتخيلة في ذهنك ،للاب و الام
ليست لهما
فأنك تترك الكثير من الألم وراءك
و تقدر ان تغفر زلاتهما و حتى اخطاؤهما المتعمدة

يبدأ استقلالك النفسي عندما تميز بين الاب المتخيل في ذهنك
و الرجل الذي وضعته الظروف في موقع والدك
و هكذا بالنسبة للأم

لكن معظمنا يختار ان لا يرى
و يختار ان يجعل والديه ، ألهين كبيرين
يقيس أفعاله بهما
و يحب نفسه عبر عينيهما
و تكون النتيجة
ألما متواصلا
و سعيا لا يدرك ،لمطابقة الصور المتخيلة بإنسان فان

اللهم
اغفر لي غروري و فخري بنفسي
و عزتي المتوهمة
في فقري و حوجتي إليك

لا انازعك الكبرياء
فأنت العلي
و لا ادعي عزتك
فأنت المالك الخالق

اللهم
ما بي من خير ،هو منك
و ما بي من نعمة ،هو فضلك
لا يذل عبدك
و لا يفتقر طالبك
كل امرك حسن
تقاصرت العقول عن عظيم تدبيرك
و حسرت الأعين عن نور وجهك
لا يحصى ثناؤك
و لا يحد كرمك
سبوح قدوس
صاحب العزة و الكبرياء

الزومبي

في قصص الفودو في البحر الكاريبي ، يقوم السحرة سدنة الأوثان، بمنع شخص من الموت و الحياة عبر سرقة جسده و تحويله لخادم لهم ،مجرد جسد بدون روح ،يعمل كروبوت، عيناه مفتوحتان، لكنه فاقد للحياة .

و كما كل الأساطير، لا تخلو حكاية الزومبي من حقيقة

عندما تسير في الشارع ،أو تقابل الناس في أماكن العمل أو المنزل ، لاحظ لأعينهم .
تتميز اعين الأطفال بتلك الحياة ،الإلتماعة و الحرية .لكن اعين البالغين ،منطفئة، حتى عندما يضحكون .ثمة شيء مفقود ، روح الله كمنت بعيدا في دواخلهم ،لم تعد تظهر .

الزومبي ،لا يضحك لكنه يقهقه فقط
لا يأكل لكنه يبتلع الطعام
تقريبا ،يعيش الزومبي حولنا ربع حياة ،تحس كأنهم يعملون بنزر يسير من قدراتهم ،يذهبون و يأتون في نفس الطريق عشرات السنين . يتزوجون و ينجبون الاطفال و يموتون ، و لا شيء يحدث داخل قلوبهم ، سيطر عليهم سحرة الأوثان، يخبرونهم كيف يعيشون و كيف يموتون ، كيف يأكلون و كيف يعملون.

الزومبي ،انا و انت ، أشخاص يعيشون داخل سجن غير مرئي خارجي ، أساسه أفكار الآخرين عنا ،سلبا و إيجابا.
و ثمة سجن داخلي أقسى، هو اعتقادنا في ضعفنا و انفصال العالم عن إرادتنا. يخبرنا هذا الاعتقاد ،اننا اقل و لا نستحق .

و فقط عندما نشعر بالحب ...
يرتفع المؤشر قليلا
نتذوق معنى أن نكون احياء ،في نشوة ،في سعادة.
لذلك
كل السحرة ،يهمهم السيطرة على الحب
و إيقاف البهجة
يرسمون لهما الطرق ،و الإجراءات
و يحولون المشاعر ،لالتزامات و واجبات .
و ما كان علاقة حب بين والد و طفله، يصير قوانين تربية و نفقة ،فالحب ...لا تعويل عليه في عالم الأموات الأحياء.
و بهجة المشاعر ،مذمومة .

و لكن ...
لماذا يخاف السحرة من الابتهاج؟
من الحب ؟
ببساطة ... الحب يعلمنا انه لا مستحيل ،يجعل الإنسان قادرا على خلق ما يريد ،يذكره بقوة الله داخله .
و البهجة ،تعني انك وعيت زوال العالم ،فلم تعد تكترث و عرفت ان الدنيا اختيارات ،فاخترت أن تكون سعيدا .

لا يمكن للسعيد المبتهج أن يتحول إلى زومبي ..
لأنه مليء بطاقة الحياة
لذلك يسعى جميع السحرة ،لتخليصنا من البهجة اولا بأول
جعلها محددة بمواقيت
و ربطها بأديانهم أو أوطانهم أو أوثانهم الحية و الميتة
لا أحد يريد أناسا مبتهجين ...
و الحب ؛
يصير التزامات و حسابات و قواعد ... تقتل الحب و تبقي صدفته الفارغة .

املأ حياتك بالبهجة ،لا تكتف بالقهقهة
ابتسم بقلبك ،من الداخل ،حتى ينعكس نور بهجتك في عينيك و قرر السعادة لنفسك ،مهما حدث.

اصنع حبا لمن حولك ،الزهرة و الحيوان و الناس ،عش النشوة ،المس قلوب من حولك و قلبك ،و اعلم ان الحب ،لا يكون إلا موجها نحو قلبك اولا ،احبب نفسك و ابتهج ...

لن تفقد الا تعويذات السحرة و تعبير العينين الفارغتين في وجه الزومبي.