Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
حدثنا الحسن بن عليل العنبري، ثنا نصر بن علي، ثنا الأصمعي، عن معتمر بن سليمان قال: قال لي أبي

«يا بني ليس اللعنة بسوادٍ في الوجه، ولا بوسخٍ في الثوب، ولكن اللعنة ألا تفلت من ذنبٍ حتى تقع في آخر»

منتقى من أخبار الأصمي للربعي
وفي النوادر والنتف لأبي الشيخ
أبو عيد
https://www.tgoop.com/nassermuteb/761
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
وقد بلغني عن شيخين جليلين مقالات غريبة

فأحدهم يترك الهدي المنقول عن النبيﷺ بتغيير الشيب ويعلل الترك بأن مشايخه ومشايخ مشايخه لا يفعلون هذا


والآخر رجح قولا فقهيا على آخر لأنه موافق لعمل المشايخ

فجعل موافقة عمل أهل نجد مرجحا شرعيا

وهذا -والله- لا يرتضيه أئمة الدعوة الإصلاحية في نجد ولا يرتضيه من جرّد الاتباع لسيد المرسلينﷺ.
باب: قول الله تعالى
﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ﴾


قال الشيخ ابن عثيمين في القول المفيد:
والأمر بدعاء الله بها يتضمن الأمر بمعرفتها؛ لأنه لا يمكن دعاء الله بها إلا بعد معرفتها.

وهذا خلافا لما قاله بعض المداهنين في وقتنا الحاضر: إن البحث في الأسماء والصفات لا فائدة فيه، ولا حاجة إليه.

أيريدون أن يعبدوا شيئا لا أسماء له ولا صفات؟!
أم يريدون أن يداهنوا هؤلاء المحرفين حتى لا يحصل جدل ولا مناظرة معهم؟!

وهذا مبدأ خطير أن يقال للناس: لا تبحثوا في الأسماء والصفات، مع أن الله أمرنا بدعائه بها -والأمر للوجوب-، ويقتضي وجوب علمنا بأسماء الله، ومعلوم أيضا أننا لا نعلمها أسماء مجردة عن المعاني، بل لا بد أن لها معان، فلا بد أن نبحث فيها؛ لأن علمها ألفاظا مجردة لا فائدة فيه، وإن قدر أن فيه فائدة بالتعبد باللفظ؛ فإنه لا يحصل به كمال الفائدة.
أسئلة وأجوبة مختصرة متعلقة بزكاة الفطر

س١/ مما تُخرج زكاة الفطر؟

الجواب:
من قوت البلد، وليس مختصا بالأصناف المذكورة، دل على ذلك لفظ أبي سعيد الخدري (كنا نخرِج في عهد رسول اللهﷺ يوم الفطر صاعًا من طعام)
قال أبو سعيد: وكان طعامنا من الشعير، والزبيب، والأقط، والتمر.

فدل على أن المعتبر هو القوت وإنما ذكرت بعض الأفراد تنصيصا وذِكرا لا تخصيصا وحصرا.



س٢/ هل يجوز إخراج قيمتها نقودا؟

الجواب: لا، لا يجوز، دل على هذا أدلة، أهمها:

أ- خلاف ظاهر المنصوص النبوي

ب- ذكر النبيﷺ أصنافا مختلفة في القيمة، وكلها تجزي، وهذا واضح في أن الثمن غير معتبر، ولو اعتبر لما ذُكرت أصنافٌ مختلفة قيمتها وكلها مجزي.
ذكر هذا الدليل الخطابي في المعالم ولفظه (وفي الحديث دليل على أن إخراج القيمة لا يجوز وذلك لأنه ذكر أشياء مختلفة القيم فدل أن المراد بها الأعيان لا قيمتها).

ج- هذا عمل الصحابة الظاهر، والمروي في إخراج قيمتها غير محفوظ، ولو كان فيه سعة لكان ظاهرا.

والعلل المذكورة في إجزاء زكاة المال موجودة من وقت الصحابة ولم يُعمل بها، وهذا لمن تأمل مسقط للتعليل لأنه معارَض بإجماع تَرْكي.



س٣/ يُنسب القول بإجزاء زكاة الفطر نقدا للصحابة لقول أبي إسحاق السبيعي الذي رواه ابن أبي شيبة وغيره من طريق زهير عن أبي إسحاق قال:
(أدركتهم وهم يعطون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام). فهل يصح؟

الجواب:
لا يصح، فالراوي عنه وإن كان ثقةً فقد روى عن أبي إسحاق بعد الاختلاط، وخبر المختلط مردود عند أهل العلم.

قال الإمام الترمذي في جامعه
(وزهير في أبي إسحاق، ليس بذاك؛ لأن سماعه منه بأخرة.
وسمعت أحمد بن الحسن يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا سمعت الحديث عن زائدة، وزهير فلا تبالي أن لا تسمعه من غيرهما، إلا حديث أبي إسحاق).

وقال أبو زرعة الرازي عن زهير (ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط).



س٤/ بعضهم يقول (المال أنفع للفقير)

الجواب:
نحن نعبد الله بما شرع،
الذي أوحى لنبيه أن زكاة الفطر أقواتا هو الذي قال (ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ ٱللهُۗ)
وهذا الاعتراض اعتراض على النبي وأصحابه لأنه لم يحفظ عن النبي إخراجها نقودا ولا عن أصحابه (في ظل وجود النقود في تلك العصور)، فلماذا لم يفعل النبي وأصحابه ما هو أنفع للفقراء؟

ثم معارضة النصوص بالمعاني المناسبة هو معارضة للشرع بالعقل، وهو على التحقيق معارضة علم الله وحكمته بعلم الفقيه ونظرته الإصلاحية للمجتمع!
لا أتهم كل القائلين بذلك القول بهذا،

ولكن هذا ظاهر من بعض حجج من ينتحل هذا القول عند التأمل.

س٥/ أليست قاعدة مراعاة الخلاف تقتضي القول بإجزاء إخراج زكاة الفطر نقدا؟

الجواب:
مراعاة الخلاف والخروج منه -على تفريق دقيق عند بعض العلماء بينها- مستحبة إجماعا لقول النبيﷺ دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
وحكى الإجماع على استحباب الخروج من الخلاف غير واحد من العلماء ومنهم الإمام ابن قاسم في الإحكام شرح أصول الأحكام
ولفظه (فإن الخروج من الخلاف مستحب بلا خلاف).

ولكن عند التدقيق ليست هذه المسألة مما تعمل فيه هذه القاعدة، لأن قول الحنفية ومن وافقهم حاصله القول بإجزاء من أخرج الزكاة نقدا مع القول بإجزاء من أخرجها قوتا.

والجمهور قولهم عدم الإجزاء لمن أخرجها نقدا
فقولك: بإجزاء الزكاة نقدا هو تحول عن قولك ومذهبك لا مراعاة لقول المخالف!

ومن صنف في القواعد الفقهية ذكر أن مثل هذه المواضع ليست مجالات إعمال القواعد هذه
فقد قال الزركشي في المنثور (وإمكان الجمع بين المذاهب شرط لمراعاة الخلاف، فإن تعذر فلا يُترك الراجح عند معتقِده وهو محرم قطعا) بمعناه.

فالمذاهب هي:
أ- مذهب جمهور أهل الحديث وهو القول بأن زكاة الفطر نقدا غير مجزئة

ب- مذهب بعض الفقهاء وهو القول بأنها مجزئة

فمن قال بالمذهب الأول لا يمكنه القول بإجزاء الزكاة نقدا إلا لو ترك مذهبه وقوله
فالجمع متعذر.

وكذلك من شروط مراعاة الخلاف المنصوص عليها عدم ترك مذهبك
قال في شرح المنهج المنتخب (ولا يمكن الإنسان ترك مذهبه لمراعاة مذهب غيره، فشرط مراعاة الخلاف عند القائل به أن لا يترك المذهب بالكلية) بيسير تصرف.

وارجع وفقك الله لرسالة
الشيخ صالح سندي وفقه الله مراعاة الخلاف لمزيد بيان.


والذي ينبغي أن يكون هو دعوة القائلين بإجزائها نقدا إلى المجمع عليه وهو خروجا من الخلاف! لأنه يمكن الجمع فإخراجها قوتا مجزٍ عند الكل.
Forwarded from يوسف عمر
-مجموع الفتاوى لابن تيمية

قلت : بين شيخ الإسلام أن كبار الأطباء والفلاسفة لا ينكرون وجود الجن بل ويثبتونه، ومن ينكره فهو من جهلة المتفلسفة والأطباء ( وشيخ الإسلام هو ممن اشتهر عنه الإطلاع على كتبهم)

وفي هذا رد على الجماعة الملحدة المعاصرة التي تتغنى بإنكار وجود الجن وتزعم أن هذا من التنوير والعقلانية
يستوقفني كثيرا هذه الدعاء المؤثر الذي دعى به أصحاب،وكيف فتح الله عليهم قبله وبعده فتوحا ونجاهم من كروب

﴿إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا﴾

قال السعدي رحمه الله:

﴿فقالوا ربَّنا آتنا من لدُنك رحمةً﴾؛
أي: تُثَبِّتنا بها وتحفظُنا من الشرِّ وتوفِّقنا للخير،
﴿وهيِّئ لنا من أمرِنا رَشَداً﴾؛ أي: يسِّر لنا كلَّ سببٍ موصل إلى الرشد،
وأصلحْ لنا أمر ديننا ودُنيانا؛
فجمعوا بين السعي والفرار من الفتنة إلى محلٍّ يمكن الاستخفاء فيه، وبين تضرُّعهم وسؤالهم لله تيسير أمورهم وعدم اتِّكالهم على أنفسهم وعلى الخلق..
فلذلك استجاب الله دعاءهم، وقيَّض لهم ما لم يكن في حسابهم؛
،ولا جَرَمَ أنَّ الله نَشَرَ لهم من رحمتِهِ وهيَّأ لهم من أمرهم مِرْفَقاً؛ فحفظ أديانهم وأبدانهم، وجعلهم من آياته على خلقه، ونشر لهم من الثناء الحسن ما هو من رحمته بهم، ويسَّر لهم كلَّ سبب، حتَّى المحلَّ الذي ناموا فيه كان على غايةِ ما يمكنُ من الصيانة.
دائرة المقطوع به شرعا أوسع من دائرة المقطوع به عقلا، وعليه فالتسليم للشرع هو الموقف العقلاني على التحقيق.

والتأصيل المشهور
(إذا تعارض العقل مع النقل قدمنا القطعي) صحيح، ولكن عمليا،،، كل ذي هوى يستسمن ورم عقله ويزعم قطعية رأيه، فالمعول عليه هو تقديم النقل لثبوت القواطع بأن الشرع مبين لما يجب على المكلف وأن تارك الشرع مذموم

قال الله عز وجل
﴿وَمَا كَانَ ٱللهُ لِیُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَاهُمۡ حَتَّىٰ یُبَیِّنَ لَهُم مَّا یَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللهَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ﴾

وقال جل جلاله
﴿أَوَلَمۡ یَكۡفِهِمۡ أَنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ یُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَرَحۡمَةࣰ وَذِكۡرَىٰ لِقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ۝٥١ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ شَهِیدࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤئكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ﴾.
[من أعظم أسباب الغموم إنتظار الشكر والوفاء ورد الجميل من الخلق:]

قال الشيخ السعدي رحمه الله:
"ومن أنفع الأمور لطرد الهم:
أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله،
فإذا أحسنت إلى من له حق عليك أو من ليس له حق فاعلم أن هذا معاملة منك مع الله،
فلا تبال بشكر من أنعمت عليه
،
كما قال تعالى في حق خواص خلقه:
{إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: ٩]

ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد ومن قوي اتصالك بهم،فمتى وطنت نفسك على إلقاء [طلب الشكر ]عنهم فقد أرحت واسترحت.

الوسائل المفيدة.
قال أَبو العرَبِ: وَكَانَ أَسَدٌ ثِقَةً لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْبِدَعِ.

لَقَدْ حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسُحُنونٍ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ أَسدَ بْنَ الْفُرَاتِ، قَالَ: الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ،
فَقَالَ سُحْنُونٌ: وَاللهِ مَا قَالَهُ، وَلَوْ قَالَهُ مَا قُلْنَاهُ.

طبقات علماء أفريقية [١/٨٢]
الشبهة الدافعة للكفر لا يلزم منها رفع اسم الابتداع ولا اللوم ولا الإثم



قال شيخ الإسلام في بيان الدليل في تعليقه على حديث يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف

«لعل الاستحلال المذكور في الحديث
إنما هو بالتأويلات الفاسدة، فإنهم لو استحلوها مع اعتقاد أن الرسولﷺ حرمها كانوا كفارًا، ولم يكونوا من أمته، ولو كانوا معترفين بأنها حرام لأوشك أن لا يعاقبوا بالمسخ كسائر الذين لم يزالوا يفعلون هذه المعاصي، ولما قيل فيهم (يستحلون) فإن المستحل للشيء هو الذي يأخذه معتقدًا حله

فيشبه أن يكون استحلالهم الخمر، يعني أنهم يسمونها بغير اسمها كما في الحديث، فيشربون الأشربة المحرمة، ولا يسمونها خمرًا، واستحلالهم المعازف باعتقادهم أن آلات اللهو مجرد سمع صوت فيه لذة، وهذا لا يحرم كألحان الطيور، واستحلال الحرير وسائر أنواعه باعتقادهم أنه حلال للمقاتلة، وقد سمعوا أنه مباح لبسه عند القتال عند كثير من العلماء فقاسوا سائر أحوالهم على تلك!

وهذه التأويلات واقعة في الطوائف الثلاثة التي قال فيها ابن المبارك رحمه الله تعالى:
[وهل أفسد الدين إلا الملوك ... وأحبار سوء ورهبانها]

ومعلوم أنها لا تغني عن أصحابها من الله شيئًا بعد أن بلّغ الرسولﷺ وبَيّن تحريم هذه الأشياء بيانا قاطعًا للعذر».
🔔 يا باغي الخير أقبل

#مشروع_توزيع
📖 كتاب المختار من عقائد ورسائل أهل السنة والأثر


لمزيد من التفاصيل التواصل على الخاص /
@Al_3jli1
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
(والسلف إذا ذموا أهل الكلام وقالوا: علماء الكلام زنادقة وما ارتدى أحد بالكلام فأفلح فلم يريدوا به مطلق الكلام، وإنما هو حقيقة عرفية فيمن يتكلم في الدين بغير طريقة المرسلين).


شيخ الإسلام ابن تيمية، مجموع الفتاوى.
سئل ابن تيمية رحمه الله عن رَجُلٍ تَفَقَّهَ فِي مَذْهَبٍ مِنْ الْمَذَاهِبِ الْأَرْبَعَةِ وَتَبَصَّرَ فِيهِ، وَاشْتَغَلَ بَعْدَهُ بِالْحَدِيثِ، فَرَأَى أَحَادِيثَ صَحِيحَةً لَا يَعْلَمُ لَهَا نَاسِخًا وَلَا خَصْمًا وَلَا مُعَارِضًا وَذَلِكَ الْمَذْهَبُ مُخَالِفٌ لَهَا، هَلْ يَجُوزُ لَهُ الْعَمَلُ بِذَلِكَ الْمَذْهَبِ، أَوْ يَجِبُ عَلَيْهِ الرُّجُوعُ إلَى الْعَمَلِ بِالْأَحَادِيثِ وَمُخَالَفَةِ مَذْهَبِهِ؟
Forwarded from يوسف عمر
مصادمة النصوص بحر قد تغرق فيه الحسنات

جاء في شرح أصول إعتقاد أهل السنة للالكائي أن الإمام المبجل سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري قال : يا شعيب بن حرب! لا ينفعك ما كتبت لك حتى ترى المسح على الخفين دون خلعهما أعدل عندك من غسل قدميك. انتهى

قلت : شعيب بن حرب هو رجل زاهد عابد سمع الحديث من الائمة وروى عنه ائمة مثل أحمد بن حنبل

ومع ذلك فقد قال له سفيان الثوري رحمه الله هذه الكلمة، ( وشعيب بن حرب رحمه الله لا يخالف مشروعية المسح على الخفين، بل هو الذي نقل هذا عن الثوري رحمه الله ) إذ أن مصادمة النصوص خطيئة قد تغرق فيها الحسنات، كما أن رفع الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم يُخشى منه حبوط العمل

قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ)

فإن كان الأمر كما تقدم، فماذا يقال فيمن يصادم نصوص الصفات، والتي تواتر إثبات كثير منها صراحة بأقوى التواتر، ويصرح بأن علماء الكلام هم قدوته في نفي الصفات ؟
جزالة اللفظ
فما لم يكن بالمُغرِب المستغلق البدوي، ولا السفساف العامي، ولكن ما اشتد أسره، وسهل لفظه، ونأى واستعصب على غير المطبوعين مرامه، وتوهم إمكانه.

- ثعلب، قواعد الشعر.
منع اللجوج من التعلم بلا شكر

قال ابن عبد البر: «قالوا: الواجب على العالم ألا يناظر جاهلا ولا لجوجا؛ فإنه يجعل المناظرة ذريعة إلى التعلم بغير شكر».
«جامع بيان العلم» ٥٧٨/١.

قال التابعي ميمون بن مهران: «لا تمار من هو أعلم منك، فإذا فعلت ذلك؛ خزن عنك علمه، ولم يضره ما قلت شيئا».
«جامع بيان العلم وفضله». ٥١٧/١.

وروى الزهري عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف أنه قال: «لو رفقت بابن عباس؛ لأصبت منه علما كثيرا».
«مسند الدارمي» (٤٤٦).

وقال الزهري: «كان أبو سلمة يماري ابن عباس؛ فحُرم بذلك علما كثيرا».

«التاريخ الكبير» للبخاري ١٦٠/١.

وقال الزهري: «كان أبو سلمة يسأل ابن عباس؛ فكان يَخزِن عنه، وكان عبيدالله يلطفه؛ فكان يَغُرّه غَرّا»(١).
«العلل ومعرفة الرجال» ١٨٦/١، و«طبقات ابن سعد» ٢٤٦/٧.

وقال ابن جريج: «لم أُخرج الذي قد استخرجت من عطاء(٢) إلا برفقي به».
«جامع بيان العلم وفضله». ٥١٩/١.

ونظم بعضهم:
وإذا جلست مع الرجال وأشرقت ** في جو باطنك المعاني الشرد
فاحذر مناظرة الجهول فربما ** تغتاظ أنت ويستفيد فيجحد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) من غرّ الطائر فرخه إذا أفرع الطعام في فيه.
وعبيدالله هو ابن عبدالله بن عتبة، أحد الفقهاء السبعة، من بحور العلم.
(٢) تابعي، كان عالم مكة ومفتيها.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أبو عيد
جاء في الشعب للبيهقي

سمعت مالك بن أنس يقول: كان ابن شهاب من أسخى الناس فلما أصاب تلك الأموال قال له مولى له وهو يعظه رأيت ما مر عليك من الضيق والشدة فانظر كيف تكون وأمسك عليك مالك فقال له ابن شهاب: ويحك إني لم أر الكريم تحكمه التجارب.

-وروى مالك بن أنس:
قال الزهري وجدنا السخي لا تنفعه التجارب.


وعن محمد بن إدريس الشافعي أن رجاء بن حيوة عاتب ابن شهاب في الإسراف وكان يدان فقال: لا آمن أن يحبس هؤلاء القوم أيديهم عنك فتكون قد حملت على أمانيك قال: فوعده أن يقتصر فمر به بعد ذلك وقد وضع الطعام ونصب موائد العسل فوقف به رجاء فقال: يا أبا بكر هذا الذي افترقنا عليه؟ فقال له ابن شهاب: إنزل فإن السخي لا تؤدبه التجارب.


انتهى من الشعب


قال وصل العطياني العتيبي

القوانيـن القديمـة والمذاهـب والأصالـة
تلزم الرجّال لو الحـال ماشي دوب دوبه


يا بَحَر والله ما شيّب روسنا غير الرّجالـة
عيب نسكت وإن هَرَجْنا كلمة الرّجل مْحَسوبة


يا موصي لا توصي صاحبك يلـزم ريالـه
وش يسوّي بالفلوس اللي تبرّت من جيوبـه

أنت وصّلْت النصيحة واتركه، مالـك وماله؟
الكرم ماهو مجنَّب عنـه لـو إنّـه عقوبـة.
2024/10/07 09:25:43
Back to Top
HTML Embed Code: