تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿
https://www.tgoop.com/techno_fe?livestream=3550d3bb1bb57310a1 https://www.tgoop.com/techno_fe
نَنصح بالانضمام ، سلسلة مُحاضرات يتم فيها تسليط الضوء على الحركة المسماة "بالنسوية " ومنهجهم الذي غايته الدخول لعقول النساء الشيعيات والمسلمات عامة ،لتغيير افكارهن ومبادئهن خدمة لمصالحهم.
رابط استمارة التسجيل في الدراسة الحوزوية الالكترونية:
https://forms.gle/cXsmebiHp856ySoV8
https://forms.gle/cXsmebiHp856ySoV8
تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿
https://www.tgoop.com/techno_fe?livestream=3550d3bb1bb57310a1 https://www.tgoop.com/techno_fe
تذكير بالانضمام ببث سلسلة " النسوية في دائرة الضوء '
بسمه تعالى
ارتأينا أن نلفت انتباهكم إلى موضوع حفلات التعارف فيما يخص المرحلة الأولى، بالإضافة إلى العزائم والسفرات المختلطة التي تُنظَّم لطلبة المراحل الأخرى ، وكذلك القضية المُستحدثة ( قضية الافطار الجماعي المُختلط للجامعات في شهر رمضان المبارك)
أيها الطلبة والطالبات، الإخوة والأخوات، حبّذا لو تطّلعون على ما سوف نكتبه في هذه السطور، وفقكم الله تعالى.
حينما يبدأ الإنسان خطواته الأولى في السعي نحو المستقبل، سواء في التخصص الجامعي، أو العمل الوظيفي، أو أي مسار آخر، لا بد أن تكون بدايته بنيّة سليمة، حتى تكون خطواته صحيحة ومقبولة عند الله سبحانه وتعالى، بل ويُؤجر عليها.
والحمد لله، بدأنا نسمع من بعض الطلبة والطالبات وُجود هذه النية الطيبة، فمثلًا، يقول أحدهم: "دراستي قربةً إلى الله تعالى"، وتقول أخرى: "تخصصي من أجل المولى صاحب الزمان (عج)" وخدمة له ، فبوركتم وأحسن الله إليكم.
وعلى من لم يكن له نية مُسبقة، أن يبادر إلى عقدها ولو في قلبه، فوجود النية السليمة له آثار عظيمة ، ونحن نحدثكم كـمُتخرجين أدركنا أثر النية أثناء دراستنا وحتى بعد التخرج، بل وعايشنا عظمة تأثيرها.
قد يسأل سائل: ما أهمية النية للإنسان؟ وما علاقتها بموضوع العزائم والسفرات المختلطة والتعارف والافطار المُختلط!!
نُجيب على ذلك من خلال مثال:
لو كان هناك شخص، سواء طالب أو موظف، ومنذ بداية دراسته أو عمله عقد في قلبه نية مفادها أن دراسته أو عمله هو لأجل المولى صاحب الأمر (عج) وقربة الى اللَّه تعالى ، فإنه لاحقًا، إذا تعرض لموقف قد ضعفت نفسه فيه ؛ كأن يتواجد في تجمع مختلط، مثل سفرة أو عزيمة يختلط فيها الطلبة والطالبات أو الموظفون والموظفات، ويرافقها الحديث غير المُنضبط والمزاح والضحك – فإنه، أثناء جلوسه في هذه الجلسة غير المرضية لله تعالى، سيتذكر نيته الصادقة، ويدرك أن ما هو فيه الآن يخالف ما عقد عليه العزم. حينها، ينهض، ويتبرأ مما هو فيه، ويتركه، ويستغفر ويتوب، ثم يعقد العزم على أن يكون أقوى، ويحدد الأسباب التي أدت به إلى هذا الموقف ليتجنبها مستقبلاً وهنا، تظهر آثار النية جلية عليه.
وفي مثال آخر، طالب كان على مشارف التخرج، فلما علم أن حفلة تخرجه ستتضمن اختلاطًا وغناءً، قرر أن يتجنب حضورها، قائلًا إن هدفه ونيته الصادقة والمُرضية لله تعالى تخالف هذا المسلك الذي فيه عصيان اللَّه تعالى.
فهكذا تكون النية السليمة نورًا يهدي الإنسان في مسيرته، فَتقيه الوقوع في ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى.
ارتأينا أن نلفت انتباهكم إلى موضوع حفلات التعارف فيما يخص المرحلة الأولى، بالإضافة إلى العزائم والسفرات المختلطة التي تُنظَّم لطلبة المراحل الأخرى ، وكذلك القضية المُستحدثة ( قضية الافطار الجماعي المُختلط للجامعات في شهر رمضان المبارك)
أيها الطلبة والطالبات، الإخوة والأخوات، حبّذا لو تطّلعون على ما سوف نكتبه في هذه السطور، وفقكم الله تعالى.
حينما يبدأ الإنسان خطواته الأولى في السعي نحو المستقبل، سواء في التخصص الجامعي، أو العمل الوظيفي، أو أي مسار آخر، لا بد أن تكون بدايته بنيّة سليمة، حتى تكون خطواته صحيحة ومقبولة عند الله سبحانه وتعالى، بل ويُؤجر عليها.
والحمد لله، بدأنا نسمع من بعض الطلبة والطالبات وُجود هذه النية الطيبة، فمثلًا، يقول أحدهم: "دراستي قربةً إلى الله تعالى"، وتقول أخرى: "تخصصي من أجل المولى صاحب الزمان (عج)" وخدمة له ، فبوركتم وأحسن الله إليكم.
وعلى من لم يكن له نية مُسبقة، أن يبادر إلى عقدها ولو في قلبه، فوجود النية السليمة له آثار عظيمة ، ونحن نحدثكم كـمُتخرجين أدركنا أثر النية أثناء دراستنا وحتى بعد التخرج، بل وعايشنا عظمة تأثيرها.
قد يسأل سائل: ما أهمية النية للإنسان؟ وما علاقتها بموضوع العزائم والسفرات المختلطة والتعارف والافطار المُختلط!!
نُجيب على ذلك من خلال مثال:
لو كان هناك شخص، سواء طالب أو موظف، ومنذ بداية دراسته أو عمله عقد في قلبه نية مفادها أن دراسته أو عمله هو لأجل المولى صاحب الأمر (عج) وقربة الى اللَّه تعالى ، فإنه لاحقًا، إذا تعرض لموقف قد ضعفت نفسه فيه ؛ كأن يتواجد في تجمع مختلط، مثل سفرة أو عزيمة يختلط فيها الطلبة والطالبات أو الموظفون والموظفات، ويرافقها الحديث غير المُنضبط والمزاح والضحك – فإنه، أثناء جلوسه في هذه الجلسة غير المرضية لله تعالى، سيتذكر نيته الصادقة، ويدرك أن ما هو فيه الآن يخالف ما عقد عليه العزم. حينها، ينهض، ويتبرأ مما هو فيه، ويتركه، ويستغفر ويتوب، ثم يعقد العزم على أن يكون أقوى، ويحدد الأسباب التي أدت به إلى هذا الموقف ليتجنبها مستقبلاً وهنا، تظهر آثار النية جلية عليه.
وفي مثال آخر، طالب كان على مشارف التخرج، فلما علم أن حفلة تخرجه ستتضمن اختلاطًا وغناءً، قرر أن يتجنب حضورها، قائلًا إن هدفه ونيته الصادقة والمُرضية لله تعالى تخالف هذا المسلك الذي فيه عصيان اللَّه تعالى.
فهكذا تكون النية السليمة نورًا يهدي الإنسان في مسيرته، فَتقيه الوقوع في ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى.
وجود النية السليمة عامل مساعد للإنسان وتؤدي إلى قبول أعماله حيث نجد في المسائل الفقهية أن العبد لابد أن يُوفّر نية قبل أي عمل عبادي، فهل تعلمون أنه لا تُقبل من الإنسان صلاة ولا صوم ولا أي واجب دون نية؟! فلا بد من توفرها، وإن كانت قلبية، إذ لا يشترط التلفظ بها.
عجيب! هذا إن دلّ، فإنه يدل على أهمية النية. وهل تعلمون أنكم تؤجرون على دراستكم الأكاديمية الدنيوية، وكذلك على عملكم الدنيوي، إذا جعلتموه قربةً إلى الله تعالى؟ فحتى العمل البسيط المباح يمكن أن يتحول من أمر لا أجر فيه إلى عمل يدرّ عليكم حسنات مستمرة. بل حتى خطواتكم من بيوتكم إلى كلياتكم أو أماكن عملكم، إن وفرتم فيها النية الصادقة، ستؤجرون عليها إن شاء الله. سبحانك ربي، ما أعظمك وما أرحمك!
مفاد كلامنا، أيها الكرماء، أن الطالب، أو أي إنسان يقول: "دراستي وعملي قربة إلى الله"، يجب عليه أن يترفع عن كل ما يغضب الله تعالى، من الاختلاط غير المشروع ومفاكهة (ممازحة) الأجانب، واي تواجد أو تجمع مُختلط سواء ديني او اكاديمي وغيره بل حتى النظر عليه دائما أن يُذكّر نفسه بغضّ البصر، حتى إن كان في وسط فيه مئات من غير جنسه، ولساعات طويلة، لابد آن يحافظ على قرارة نفسه ويقبض على دينه ونيته ولا يناقضها باي شكل من الاشكال ، لأنها نية معقودة لله تعالى .
لذا، ندعو أصحاب النوايا الصادقة، الذين عقدوا نياتهم قربةً إلى الله تعالى، إلى تجنّب الحفلات المختلطة، التي تُسمى بحفلات التعارف وحفلات التخرج، وكذلك كل تجمع مُختلط، من سفرات وعزائم و"گروبات" سواء حضورية أو إلكترونية.
وهنيئًا لمن فضّل رضا الله تعالى على هوى نفسه وملذاته، وجزاه الله خير جزاء المحسنين، وعوّضه أضعاف ما ضحّى به، إنه سميع مجيب.
عجيب! هذا إن دلّ، فإنه يدل على أهمية النية. وهل تعلمون أنكم تؤجرون على دراستكم الأكاديمية الدنيوية، وكذلك على عملكم الدنيوي، إذا جعلتموه قربةً إلى الله تعالى؟ فحتى العمل البسيط المباح يمكن أن يتحول من أمر لا أجر فيه إلى عمل يدرّ عليكم حسنات مستمرة. بل حتى خطواتكم من بيوتكم إلى كلياتكم أو أماكن عملكم، إن وفرتم فيها النية الصادقة، ستؤجرون عليها إن شاء الله. سبحانك ربي، ما أعظمك وما أرحمك!
مفاد كلامنا، أيها الكرماء، أن الطالب، أو أي إنسان يقول: "دراستي وعملي قربة إلى الله"، يجب عليه أن يترفع عن كل ما يغضب الله تعالى، من الاختلاط غير المشروع ومفاكهة (ممازحة) الأجانب، واي تواجد أو تجمع مُختلط سواء ديني او اكاديمي وغيره بل حتى النظر عليه دائما أن يُذكّر نفسه بغضّ البصر، حتى إن كان في وسط فيه مئات من غير جنسه، ولساعات طويلة، لابد آن يحافظ على قرارة نفسه ويقبض على دينه ونيته ولا يناقضها باي شكل من الاشكال ، لأنها نية معقودة لله تعالى .
لذا، ندعو أصحاب النوايا الصادقة، الذين عقدوا نياتهم قربةً إلى الله تعالى، إلى تجنّب الحفلات المختلطة، التي تُسمى بحفلات التعارف وحفلات التخرج، وكذلك كل تجمع مُختلط، من سفرات وعزائم و"گروبات" سواء حضورية أو إلكترونية.
وهنيئًا لمن فضّل رضا الله تعالى على هوى نفسه وملذاته، وجزاه الله خير جزاء المحسنين، وعوّضه أضعاف ما ضحّى به، إنه سميع مجيب.
تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿
وجود النية السليمة عامل مساعد للإنسان وتؤدي إلى قبول أعماله حيث نجد في المسائل الفقهية أن العبد لابد أن يُوفّر نية قبل أي عمل عبادي، فهل تعلمون أنه لا تُقبل من الإنسان صلاة ولا صوم ولا أي واجب دون نية؟! فلا بد من توفرها، وإن كانت قلبية، إذ لا يشترط التلفظ…
طبعاً هذا الموضوع لا يَخص فقط المحيط الجامعي والوظيفي بل أي وسط يتضمن اختلاط بين اجانب ، حتى ابناء العمام والخوال مع بنات عمامهم وخوالهم ، فلابد مراعاة تجنب الاختلاط معهم دون اكثار في الحديث ودون الجلوس معهم على السفرة وغيرها والمزاح واي تواصل غير ضروري سواء حضوري أو الكتروني ، بل لابد من مراعاة العفة معهم في السلوك والبصر والملبس المحتشم غير المجسم يعني أن ترتدي المرأة امام اقربائها الاجانب ذات الملبس المحتشم الذي ترتديه أمام الأجانب في الشارع الذين لا تربطهم معها صلة قرابة، الملبس الذي يُراعى فيه كل شروط الملبس الشرعي للمرأة المسلمة وعلى رأسهِ العباءة،وان تتعامل معهم ذات السلوك العفيف الذي تتعامله مع الرجال في الشارع ، فَهُم شرعًا اجانب ولا يوجد استثناء يُميزهم من هذه الناحية عن باقي الاجانب المتواجدين في الشارع.
ونحن مُقبِلون على عيد الفطر المبارك ، لابد على المسلم والمسلمة عدم التجرد من دينهم والتزامهم بحجة العيد ،مثلا ترتدي النساء ابهى ملابسها وحُلِيُها وتضع المكياج لكي تظهر بابهى حِلة بحجة العيد او ما يسمى " كشخة العيد" غير مراعية حدود الحجاب والملبس الشرعي أمام الأجانب ، وتمشي في الشارع عارضة نفسها او تتواجد بكل تلك الزينة بالتجمعات العائلية التي يتواجد بها اقربائها الاجانب من ابناء أعمامها وخوالها وازواج خالاتها وازواج عماتها وازواج اخواتها وكل اجنبي ليس من محارمها ،
حتى السلام والحديث بمحضر الاقارب من الاجانب ،لابد ان يكون سلاما وحديثا جاداً ولا يجوز اظهار الليونة فيه ولا يجوز الضحك والمزاح بمحضرهم ،
وحينما نأتي لمعرفة معنى العيد نجد أن العيد هو كل يوم لا يُعصى فيه الله تعالى فهو عيد، فما بالكم أن يكون الانسان عاصٍ حتى في عيد اللَّه المُبارك !!
حتى السلام والحديث بمحضر الاقارب من الاجانب ،لابد ان يكون سلاما وحديثا جاداً ولا يجوز اظهار الليونة فيه ولا يجوز الضحك والمزاح بمحضرهم ،
وحينما نأتي لمعرفة معنى العيد نجد أن العيد هو كل يوم لا يُعصى فيه الله تعالى فهو عيد، فما بالكم أن يكون الانسان عاصٍ حتى في عيد اللَّه المُبارك !!
Forwarded from كشكول السيستاني | Al - Sistani Kashukul
مؤقّت:
هذه القناة التي تصدّر نفسها باسم (الحساب الرسميّ) مكذَّبة من قبل مكتب سماحة السيِّد (دام ظلُّه)، ومن المعروف عنها أنها تتعجّل النشر قبل صدوره رسميّاً وقد يصدر عنها ما يخالف النتيجة النهائيّة للاستهلال.
فينبغي مقاطعتها وعدم دعمهما بأي وجه يُعد ترويجاً لها.
هذه القناة التي تصدّر نفسها باسم (الحساب الرسميّ) مكذَّبة من قبل مكتب سماحة السيِّد (دام ظلُّه)، ومن المعروف عنها أنها تتعجّل النشر قبل صدوره رسميّاً وقد يصدر عنها ما يخالف النتيجة النهائيّة للاستهلال.
فينبغي مقاطعتها وعدم دعمهما بأي وجه يُعد ترويجاً لها.
Forwarded from كشكول السيستاني | Al - Sistani Kashukul
«أسألكَ يا لا إِلهَ إلَّا أَنْتَ، إِذْ لا إِلهَ إلَّا أَنْتَ، إِنْ كُنْتَ رَضِيْتَ عَنِّي في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنِّي رِضًا، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ رَضِيْتَ عنِّي، فَمِنَ الآنَ فَارْضَ عَنِّي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ»
Forwarded from التراث والتحقيق بين يديك (أحمد علي الحلي النجفي (أبو جعفر))
السلامُ عليكم ..
أعلنَ مكتبُ سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) في النجف الأشرف أن يوم غدٍ الاثنين المصادف (٣١-٣-٢٠٢٥) هو االاول من شهر شوال لعام ١٤٤٦ للهجرة . ونسألكم الدعاء .
أعلنَ مكتبُ سماحة السيد السيستاني (دام ظلّه) في النجف الأشرف أن يوم غدٍ الاثنين المصادف (٣١-٣-٢٠٢٥) هو االاول من شهر شوال لعام ١٤٤٦ للهجرة . ونسألكم الدعاء .
تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿
أَيْنما تكون ياسيدي يَا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرضِهِ ،عِيدكم مُبَارَك أعاده اللَّه علينَا بِظهورك إِنَّه سميع مُجيب .
لَيتَ شِعري اَينَ استَقَرَّت بِكَ النَّوى، بَل اَيُّ اَرض تُقِلُّكَ اَو ثَرى، اَبِرَضوى اَو غَيرِها اَم ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَن اَرَى الخَلقَ وَلا تُرى وَلا اَسمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَن تُحيطَ بِكَ دُونِيَ البَلوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكوى، بِنَفسي اَنتَ مِن مُغَيَّبٍ لَم يَخلُ مِنّا، بِنَفسي اَنتَ مِن نازِحٍ ما نَزَحَ عَنّا، بِنَفسي اَنتَ اُمنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِن مُؤمِن وَمُؤمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا،..
تَبصِرَةً وذِكرىٰ🌿
ونحن مُقبِلون على عيد الفطر المبارك ، لابد على المسلم والمسلمة عدم التجرد من دينهم والتزامهم بحجة العيد ،مثلا ترتدي النساء ابهى ملابسها وحُلِيُها وتضع المكياج لكي تظهر بابهى حِلة بحجة العيد او ما يسمى " كشخة العيد" غير مراعية حدود الحجاب والملبس الشرعي أمام…
لعله من هذه الساعة او ابكر منها؛ بدأ التجرد من الدين ،
ضجّت المولات بالانتهاكات ، امتلئت مدن الترفيه والالعاب بالسافرات وارتفعت فيها اصوات الطرب والغناء التي لا يكاد يسمع الإنسان صوت الذي بجانبه من علوها، وحتى الأطفال لم يسلموا من العيش بوسط هذا الفساد الذي يعتقد اباؤهم إنهم ينفعونهم بوضعهم بين هذه الاجواء المحرمة..وقد تغنجت المُتبرجات بالشوارع والحارات مُرتديات زينة العيد التي يعتقدن ان الجميع لابد ان يراهن فيها، حتى البيوت المستورة فاذا بها في العيد يُزال سترها والغيرة على العرض تختفي وتختلط النساء بالرجال الاجانب بحجة القرابة .. ذلك الاختلاط الذي يصاحبه مفاكهة وعرض مفاتن واكل وشرب لا حدود معها وكأن الجميع اخوان الدم!
سُبحان اللَّه هذا اليوم الذي يعتبر وقت تسليم المُكافئات للصائم [عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا كَانَ صَبِيحَةُ يَوْمِ الْفِطْرِ نَادَى مُنَادٍ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ]
ابهكذا سبل يتم انتهاكه؟! اين اثار الصيام والقيام لِمَ بهذه السرعة تلاشت! ،وهنا لابد ان يَسأل كل واحد منّا نفسه ما التغيير الذي احدثته ليلة القدر بنفوسنا !! كم مقدار الوقت الذي نستطيع ان نحتفظ بصلاحنا وبالاثار والخصال التي قد رزقنا الله بها من تلك الليلة العظيمة..؟!
ضجّت المولات بالانتهاكات ، امتلئت مدن الترفيه والالعاب بالسافرات وارتفعت فيها اصوات الطرب والغناء التي لا يكاد يسمع الإنسان صوت الذي بجانبه من علوها، وحتى الأطفال لم يسلموا من العيش بوسط هذا الفساد الذي يعتقد اباؤهم إنهم ينفعونهم بوضعهم بين هذه الاجواء المحرمة..وقد تغنجت المُتبرجات بالشوارع والحارات مُرتديات زينة العيد التي يعتقدن ان الجميع لابد ان يراهن فيها، حتى البيوت المستورة فاذا بها في العيد يُزال سترها والغيرة على العرض تختفي وتختلط النساء بالرجال الاجانب بحجة القرابة .. ذلك الاختلاط الذي يصاحبه مفاكهة وعرض مفاتن واكل وشرب لا حدود معها وكأن الجميع اخوان الدم!
سُبحان اللَّه هذا اليوم الذي يعتبر وقت تسليم المُكافئات للصائم [عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : إِذَا كَانَ صَبِيحَةُ يَوْمِ الْفِطْرِ نَادَى مُنَادٍ اغْدُوا إِلَى جَوَائِزِكُمْ]
ابهكذا سبل يتم انتهاكه؟! اين اثار الصيام والقيام لِمَ بهذه السرعة تلاشت! ،وهنا لابد ان يَسأل كل واحد منّا نفسه ما التغيير الذي احدثته ليلة القدر بنفوسنا !! كم مقدار الوقت الذي نستطيع ان نحتفظ بصلاحنا وبالاثار والخصال التي قد رزقنا الله بها من تلك الليلة العظيمة..؟!
قال العلامة المجلسي : فَإِذَا صَارَتْ لَيْلَةُ عِيدِ الْفِطْرِ وَ تُسَمَّى لَيْلَةَ مَنْحِ الْجَوَائِزِ ، يُكَافِئُ اللَّهُ تَعَالَى الْعَامِلِينَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ بِلَا حِسَاب .
وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في خطبته المعروفة التي أدلى بها في الجمعة التي سبقت شهر رمضان : " فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ" .
اذن فمن لم يغفر له و لم يستلم الجائزة كيف يفرح !
وقد قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في خطبته المعروفة التي أدلى بها في الجمعة التي سبقت شهر رمضان : " فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ" .
اذن فمن لم يغفر له و لم يستلم الجائزة كيف يفرح !
عَنِ الامام علي بن موسى الرِّضَا (عليه السلام) :
"أَنَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ يَوْمُ الْفِطْرِ الْعِيدَ لِيَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ مُجْتَمَعاً يَجْتَمِعُونَ فِيهِ وَ يَبْرُزُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُمَجِّدُونَهُ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْهِمْ فَيَكُونُ يَوْمَ عِيدٍ وَ يَوْمَ اجْتِمَاعٍ وَ يَوْمَ فِطْرٍ وَ يَوْمَ زَكَاةٍ وَ يَوْمَ رَغْبَةٍ وَ يَوْمَ تَضَرُّعٍ وَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ يَحِلُّ فِيهِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ ، لِأَنَّ أَوَّلَ شُهُورِ السَّنَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَجْمَعٌ يَحْمَدُونَهُ فِيهِ وَ يُقَدِّسُونَهُ . . ."
"أَنَّهُ إِنَّمَا جُعِلَ يَوْمُ الْفِطْرِ الْعِيدَ لِيَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ مُجْتَمَعاً يَجْتَمِعُونَ فِيهِ وَ يَبْرُزُونَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيُمَجِّدُونَهُ عَلَى مَا مَنَّ عَلَيْهِمْ فَيَكُونُ يَوْمَ عِيدٍ وَ يَوْمَ اجْتِمَاعٍ وَ يَوْمَ فِطْرٍ وَ يَوْمَ زَكَاةٍ وَ يَوْمَ رَغْبَةٍ وَ يَوْمَ تَضَرُّعٍ وَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ يَحِلُّ فِيهِ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ ، لِأَنَّ أَوَّلَ شُهُورِ السَّنَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ شَهْرُ رَمَضَانَ فَأَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ مَجْمَعٌ يَحْمَدُونَهُ فِيهِ وَ يُقَدِّسُونَهُ . . ."
عن الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بأن يوم العيد هو يوم الذكر و الدعاء في خطبته التي أوردها في يوم الجمعة بإعتباره يوم عيد قائلاً:
"... أَلَا إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ عِيداً، وَ هُوَ سَيِّدُ أَيَّامِكُمْ وَ أَفْضَلُ أَعْيَادِكُمْ، وَ قَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِالسَّعْيِ فِيهِ إِلَى ذِكْرِهِ فَلْتَعْظُمْ رَغْبَتُكُمْ فِيهِ وَ لْتَخْلُصْ نِيَّتُكُمْ فِيهِ، وَ أَكْثِرُوا فِيهِ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ وَ مَسْأَلَةَ الرَّحْمَةِ وَ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْتَجِيبُ لِكُلِّ مَنْ دَعَاهُ وَ يُورِدُ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ كُلَّ مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِهِ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ ، وَ فِيهِ سَاعَةٌ مُبَارَكَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ فِيهَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ..
"... أَلَا إِنَّ هَذَا الْيَوْمَ يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ عِيداً، وَ هُوَ سَيِّدُ أَيَّامِكُمْ وَ أَفْضَلُ أَعْيَادِكُمْ، وَ قَدْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ بِالسَّعْيِ فِيهِ إِلَى ذِكْرِهِ فَلْتَعْظُمْ رَغْبَتُكُمْ فِيهِ وَ لْتَخْلُصْ نِيَّتُكُمْ فِيهِ، وَ أَكْثِرُوا فِيهِ التَّضَرُّعَ وَ الدُّعَاءَ وَ مَسْأَلَةَ الرَّحْمَةِ وَ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَسْتَجِيبُ لِكُلِّ مَنْ دَعَاهُ وَ يُورِدُ النَّارَ مَنْ عَصَاهُ وَ كُلَّ مُسْتَكْبِرٍ عَنْ عِبَادَتِهِ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: ﴿ ... ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ ، وَ فِيهِ سَاعَةٌ مُبَارَكَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ فِيهَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ..