،

وُلِدَ الكَرم «رُوحي وأرواح العالمين له الفداء»

مُتباركين بِولادَة كَريم أهل البيت الحَسن
المُجتبى «صلوات اللَّه وسلامه عليه»🌿

📩#سؤال_من_مجهول
مhttps://tellonym.me/h.313

وعليْكم السَّلَام وَرحْمَة اَللَّه وبركاته :
هُنَالِك حُجُبٌ عديدة تَحول بيننا وبين الشُّعور بِلَذة العبادات وآداء حقها، مِنهَا :

١- الذُّنوب ، وعدم وُجُود نِيَّة وإرادة قَويَّة لِتغْيِير النَّفْس والتَّوْبة النَّصوح عن كُلِّ مَا يَحجُب هَذِه النَّفْس عن خَالقِها.

• يقول آية اللّه الشيخ جوادي آملي :أهم العوامل التي تسبب للإنسان أن لایشعر باللذة في العبادات و الصلاة و قراءة القرآن ، هي ارتکاب المعاصي ، ️ترك المعاصي یجلب لذة العبادات.

٢- الانْشغال الدَّائم بِأمور الدُّنْيَا وَعدَم تَخصِيص وَتنظِيم وَقْت لِلاسْتفادة مِن هذَا الشَّهْر .

٣- تَلوِيث اَلْحَواس والْجوارح بِمَا لَا فَائِدة بِه
بل بِمَا يضرُّهنَّ ايضا، واشْغالْهن بِه ، هذا الأمر يفقدنا اِتِّصالنَا بِجوارحنَا وحواسّنَا ، حَتَّى تهْذيبنَا لَهُن يذهب .

• مِن مَصادِيق التَّلْويث : يَعنِي مثلا فِي هذَا الشَّهْر اَلفضِيل اَلذِي يَرتَقِي فِيه النَّاس لِدرجَات تِلْو دَرَجات لِلْقرب مِن اَللَّه سُبْحانه وَتَعالَى، كوْن عملية اِرتِقاء النَّفْس فِيه وتَغَيُرهَا نحو الأفضل سَهلَة وَيَسيرَة عن بَقيَّة الشُّهور لما فيه من بركات عظيمة وتيسييرات كثيرة للإنسان ،

لَكِن في المقابل يُوجَد أُنَاس يَهبطون دَرَجات تِلْو دَرَجات بِسبِّ اِنْهماكهم بالامور الفارغة الضارة كالْمسلْسلات والْأفْلام والْبرامج الرَّمضانيَّة المخْتلفة «إنهماكم بغير انفسهم » فتراهم يَدخُل عَليهِم شهر رَمَضان ويخْرج وَهُم غَيْر مُدركي عظمة أَيامِه اَلتِي مُمْكِن أن تَرتَقِي بنفوسهم لدرجات ماكانوا ببالغيها،

وبالتالي خَسرُوا هذَا اَلفُرصة العظيمة اَلتِي قد لَا تَتَكرَّر إِلَّا فِي اَلْعام القادم ، واَلذِي رُبمَا هم لا يدركونه أيضاً بِسَبب اِنقِضاء آجالِهم.

🔹«حيث أن شهر رمضان فصل السفر المعنوي »
-يقول سماحة الشيخ‌ جعفر الناصري :
إذا أراد أحد أن يسافر سفراً معنوياً فإن شهر رمضان فصل وفرصة مناسبة لذلك وما عليه إلا أن يحكم عزمه له،فالصوم عامل مساعد لهذه الحركة بل إن نفس أيامه ولياليه لها تأثيرها في السلوك المعنوي، ولما كان عمر الإنسان ليس بيده وتكرر هذه الفرصة غير معلوم فلابد من استثمارها والسير قدُما في هذا الطريق.


• لِذَلك لَابُد مِن نِيَّة وإرادة وَتهذِيب لِهَذه النَّفْس وترك كُلِّ ذَنْب صغير وكبير ، ومحاولة تَخصِيص وَقْت عَبادِي وترك الانْشغال بِغير النفس ، وترك الانشغال بمَا اِنشغَل فِيه أَغلَب النَّاس بِالْأمور غَيْر النَّافعة ، وفيما يخص العبادات ليس شرطاً القيام بالأعمال العبادية الكبيرة والْمرهقة... بل ولو شَيْء يسير يَصِل بِالنَّفْس لِلْخشوع واللَّذَّة والدَّمْعة والْقرب مِن اَللَّه سُبْحانه وبنيّة خالصة ..هذَا هُو المطلوب .

#التوبة #الذنب
#تغيير_النفس
#شهر_رمضان

لقد وعدنا أنفسنا لمدّة طويلة أنّه إذا أقبل شهر رمضان فإنّنا سوف نؤدّي العبادات بصورةٍ أفضل من سائر الأوقات ونغضّ النظر عن هذه الدنيا وطلبها إلى حدٍّ ما، ونتّجه سائرين إلى الله ونتفكّر في حقيقتنا، ومن أين جئنا، وإلى أين نذهب، وما الذي ينبغي أن نفعله في هذه الدار.

وفي النهاية، ينتهي الانتظار ويأتي شهر رمضان، لكنّ الشيطان يسعى كما في السابق لئلّا يتمكّن الإنسان من الاستفادة من هذه الأوقات الشريفة واللحظات النفيسة ولئلّا ينال فيها تلك التوفيقات الإلهيّة. فيد الشيطان الخفيّة والعلنيّة حاضرة في كلّ مكان من أجل أن تلوّث الدوافع الإنسانيّة بالأغراض النفسانيّة والدنيويّة وتجعل أدعيتنا ومناجاتنا وعباداتنا مصحوبةً بالكسل والتثاقل، فيسلب منّا حالة المناجاة والتضرّع.

وفي هذه الأزمة والتضادّ الذي يقع بين العناصر الإلهيّة والعوامل النفسانيّة والشيطانيّة، يجب على الإنسان أن يطلب التوفيق من الله ويغتنم الفرص السانحة ولا يسوّف في عبادته ودعائه فيكلهما إلى أوقاتٍ أخرى. وأن يسعى مهما أمكن للتحرّك بصورةٍ ثابتةٍ على طريق التكامل والتقرّب إلى الله.

| آية الله محمد تقي مصباح اليزدي |

🌐https://www.tgoop.com/mohibbi_sheikh_mosbah_alyazd

بسمه تعالى ؛
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ

تقبل الله أعمالكم وطاعاتكم،

- ستوافق ليالي القدر المباركة ؛

الليلة الأولى؛  ليلة الخميس ١٩ شهر رمضان
= (يوم الاربعاء ليلا)

الليلة الثانية ؛ ليلة السبت ٢١ شهر رمضان
= (يوم الجمعة ليلا)

الليلة الثالثة ؛ ليلة الأثنين ٢٣ شهر رمضان
= (يوم الأحد ليلا)

نسأل الله ان نُوفَق لها ولإدراك فضلها بحق محمد وآل محمد عليهم السَّلام.

‏| نسألكم الدعاء جميعا في هذه الليالي |

- روى ثقة الإسلام الكليني -رح- بسند موثّق عن إمامنا أبي عبد الله  الصادق -عليه السلام- أنه قال:

" التَّقديرُ في لَيلَةِ تِسع عَشرَةَ والإبرامُ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ
والإمضاءُ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ. "

📚 الكافي الشريف

،
لا تَنسون إمام زماننا من الدعاء بتَعجيل فرجه،
فلا فرج لنا إلا بظهوره ،

اللّهُمَّ عَجّل لوليّكَ الفرَج والعافية والنَّصر والتَمكين والتأيّيد.

لا بأس بفكرة اغلاق الاجهزة الالكترونية في هذه الليالي ،
فلا يضيع علينا شيء اذما غلقناهن لبضع ليالي ، في المقابل إن كان وجودهن عامل مشتت ومُضيع للوقت هذا يؤدي لخسارة هذه الليالي العظيمة من أيدينا ،جرّاء تشتتنا باستخدام هذه الاجهزة سواء كان هاتف او حاسوب او تلفاز وغيرهن ،

صحيح إنه انفسنا مباشرة ترفض الفكرة وتعطينا الاعذار ، وعلى رأس هذه الاعذار إنه نحن نستخدم الاجهزة لاحياء هذه الليالي من خلال المجالس الالكترونية او الملفات او المحاضرات ،

لكن اذما نظرنا لما حولنا نجد انه بالإمكان احياؤهن دون الاعتماد على ذلك ، فلا اعتقد إنه يوجد بيت شيعي يخلو من كتاب مفاتيح الجنان إو اي كتاب فيه الأعمال ، ويوجد قرآن ويوجد مسابح، وبالتالي الفرد ماذا يحتاج اكثر من ذلك!

يتخذ له زاوية من البيت او من غرفته وينفرد مع ربه بما يجيده ،فلا يشترط ان يكون الفرد ذو معرفة كبيرة او ذو تدين او ذو سجل اعمال ناصع البياض او من الاولياء او من المقربين ، المهم إنه يحاول ويسعى ووضع نية الإحياء بقلبه ،
وترك الدنيا وراءه طمعا برأفة هذا الرب الكريم وطمعا بهذه الفرص العظيمة التي تمر مر الرّياح.