Warning: mkdir(): Permission denied in /var/www/tgoop/function.php on line 85

Warning: file_put_contents(aCache/detail/h/a/w/r/hawraawritings.txt): Failed to open stream: Permission denied in /var/www/tgoop/function.php on line 87
آريـا؛ - Telegram Web
Telegram Web
أُحِبُّ أبي🤍
أنا منحتُ الأشياء بريقها عندما وضعتُها في منتصف فؤادي، وأنا من جعلتُها شاحبة عندما أشحتُ نظري عنها.
‏«لكنّك وفي نهاية المطاف
كُنتَ تعلَم بأنّ الأمر
مدبّر كلّه
مهما بدأَ صعبًا
حادًا، ومؤذيًا
كانت طمأنينتك
بأنّ الله سيمسحُ
على قلبِك مثلَ كلّ مرة»
‏إنني اليوم أكثرَ ثباتًا من قبْل
لقد هدَأ خوفِي
من خسَارةِ كُل ما راهَنتُ
على حقِيقتِه
ونفَضتُ عني أشياءً
كُنت أعتقِد أن روحِي
لن تصمُد بدونِها
لمْ يعُد يُفزعنِي
أن يتخلّى عَني شَيء
أو إن مرّت الأيّام
ولم تحمِل لي معَها ما أُريد..
لهفَ نفسي كيفَ يُنعى..💔
⁩ بينَما تدورُ الأرضُ وتتحرّكُ الشّمس عبر السّماء من الشّرقِ إلى الغرب، تُدير أزهار دوّار الشمس وجوهها لتتبعها، دائمًا.. وفي أيّ بُقعة كانت..

وإن كانَ الخريفُ آتٍ، والشّتاءُ يتبعُهُ لا محالة، تبقى أشعّة الشّمس تحتضنُ الأفق، ويبقى دوّارُ الشّمس لشمسهِ متّبع..
وإن كانَ اللّيلُ مظلمٌ بلا شمسٍ، وطول آنائهِ مُرهقٌ، فللشّمسِ حتمًا موعدٌ مع أزهارِها، غدًا تعودُ في السَّماءِ تسطَعُ..

هكذا أنتَ يا أبانا، كبرنا تحتَ جناحِك، تُظلِّلُنا عباءتُك، رأينا فيها صدق نبيّك، وثَأرَ حُسينِك، وحنانَ عليِّك.. سَمِعنا عن أيتامِهِ وها نحنُ اليومَ أيتامُك.. فامسَح على رُؤوسِنا، لنقوى في بُعدِك..
فأنتَ شَمسُنا الّتي تتسلّلُ أشعّتُها الدّافئة مِن أقصى الفضاء، لِتصلَ إلى أفئدتِنا، في فؤادِ كلٍّ مِنّا أنت، تُحييهِ، وتُضيئُهُ، وتحميهِ..
وتقودُنا كما وعدتنا دائمًا، وقُدتنا مُجدّدًا، إلى نصرٍ يُشبهُ شمسنا..

دِماؤك يا درّة لُبنان السّاطعة، كتبت نصرًا.. لكنّنا بدون شمسِنا نذبُل.. فمتى تعود؟..

-حوراء ع. شعيب
والمرءُ يحتاج إلى شخصه المفضّل في كلّ وقت، وكلّ يوم وكلّ ليلة وكلّ لحظة وبشكلٍ مكثف، لكي يستطيع تجاوز الأيّام الثقيلة.
"السَّلام عَلَىٰ مُعزّ المُؤمنِين أبا مُحمّد الحَسن المُجتبىٰ".
قلوبُنا صنعُ أيدينا.. ومخاوِفُنا أيضًا.
أؤمُن أنّ الخوف أصلُه حُبّ، أن نخاف على من نُحبّ، أن نخافَ على أنفُسِنا، أن أخافَ على شجرةِ زيتونٍ زرعتُها في حديقةِ بيتي أن تُقطع أو يعتريها اليأس فتموت.. أن أخافَ على حُلمٍ رأيتُه دائمًا وأنا أتأمّلُ السّماء مِن نافذةِ منزلي، منزلي الّذي أخافُ أن يسكُنهُ المللُ يومًا، أن يهدأَ ضجيجُه أو تُهدمَ حجارتُه.. أخافُ على أبي مِن جُهدٍ طافحٍ عن كتفيهِ ليؤمّنَ لي قسط الجامعة، أو على أُمّي أن يُزعجها أن أنسى ترتيب سريري قبل الذّهاب.. أخافُ أن أجتهدَ بلا نتيجة أو أن أركضَ بلا هدف..
أنا أخافُ كلّ ما أحبّ،
ولكن بإمكانِ هذا الخوف أيضًا أن يُصبحَ وقودًا لمسيرتي..
أن أخاف، فأسعى، فأدعو، فأصل.
فمَنْ خلقَ الحبّ، والخوف.. قادرٌ أن يحتوي مسكَنَ هذه المشاعِر، قلبي الذي يخاف، وإن حاوطتهُ العثراتُ والحروب، الذُّعر أو الخطر.. إن سعى في سبيلِ الله يَصِل.
-حوراء
2025/03/22 18:15:39
Back to Top
HTML Embed Code: