📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.عيادة.المريض.tt
قال رسول الله ﷺ : (من عاد مريضًا ، لم يزلْ في خُرفَةِ الجنَّةِ). قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما خُرفَةُ الجنَّةِ ؟ قال : (جناها).
#الراوي : ثوبان مولى رسول الله ﷺ
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
عِيادةُ المريضِ حقٌّ مِن حُقوقِ المُسلمِ على أخيه المُسْلمِ ، والَّتي حثَّ عليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ووعَدَ عليها بحُسنِ الجَزاءِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن زارَ مَريضًا لم يَزلْ في خُرْفَةِ الجنَّةِ ، فسَألَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم :
● «وما خُرْفَةُ الجنَّةِ؟» فَأجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «جَناهَا» ، وهو اسمُ ما يُجْتنى ويُقطَفُ مِن الثَّمرِ ، #وقيل : هو الثَّمَرةُ إذا نَضِجَت ، يعني أنَّه يَجنِي مِن ثمارِ الجنَّةِ مُدَّةَ دَوامِه جالسًا عند هذا المريضِ ، فيَظَلُّ في رَوضَتِها وفي الْتِقاطِ فَواكهِ الجنَّةِ ومُجتنَاهَا ، فشَبَّهَ ما يَحوزُه عائدُ المريضِ مِن الثَّوابِ بما يَحُوزُه الَّذي يَجْتني الثَّمرَ ؛ فهو يَمْشي في طَريقٍ تُؤدِّيه إلى الجنَّةِ ، ويَظَلُّ كذلك إلى أنْ يَرجِعَ إلى بَيتِه بعْدَ انتهاءِ زِيارتِه للمريضِ ؛ وذلك لِمَا في عِيادتِه مِنَ الأُلفةِ، ولِمَا يَدخُلُ على المريضِ مِنَ الأُنسِ بعائدِه والسُّكونِ إلى كَلامِه.
ولزِيارةِ المريضِ وعِيادتِه آدابٌ مُهمَّةٌ ؛ منها :
● ارتباطُ وَقْتِ الزِّيارةِ ومُدَّةِ المُجالَسةِ بحالِ المريضِ وأسبابِ مَرضِه ؛ فلا يَحضُرُ في وَقتٍ غيرِ مُناسِبٍ للعِيادةِ ، كوقتِ شُربِ المريضِ الدَّواءَ ، ونحوِ ذلك ، وعليه أنْ يُخفِّفَ الجُلوسَ ويُقلِّلَ السُّؤالَ ، ومِنَ المَرضَى مَن يَحتاجُ إلى الأُنسِ والمُجالَسةِ وَقتًا أطولَ مِن غيرِه ، ومِنهم مَن لا يَقْوى على المُجالَسةِ ، فمِثلُه لا يُطوَّلُ عِندَه ، وبعضُهم يَكفِي في حقِّهم سُؤالُ أهلِه عنه ؛ لأنَّه لا يَقدِرُ على مُجالَسةِ الزَّائرينَ له ؛ نظَرًا لشِدَّةِ مَرضِه ونحوِه.
● ومنها : أنْ يُظهِرَ الرِّقَّةَ ، وأنْ يُخلِصَ الدُّعاءَ ، وأنْ يُوسِّعَ للمَريضِ في الأمَلِ ، ويَحُضَّه على الصَّبرِ وعَدَمِ الجَزَعِ ؛ لِمَا في ذلِكَ مِن جَزيلِ الأجْرِ والسَّلامةِ مِنَ الوِزرِ.
#وفي_الحديث :
التَّرغيبُ في عِيادةِ المريضِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/152166
فضل.عيادة.المريض.tt
قال رسول الله ﷺ : (من عاد مريضًا ، لم يزلْ في خُرفَةِ الجنَّةِ). قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما خُرفَةُ الجنَّةِ ؟ قال : (جناها).
#الراوي : ثوبان مولى رسول الله ﷺ
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
عِيادةُ المريضِ حقٌّ مِن حُقوقِ المُسلمِ على أخيه المُسْلمِ ، والَّتي حثَّ عليها النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ووعَدَ عليها بحُسنِ الجَزاءِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ مَن زارَ مَريضًا لم يَزلْ في خُرْفَةِ الجنَّةِ ، فسَألَ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم :
● «وما خُرْفَةُ الجنَّةِ؟» فَأجابَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «جَناهَا» ، وهو اسمُ ما يُجْتنى ويُقطَفُ مِن الثَّمرِ ، #وقيل : هو الثَّمَرةُ إذا نَضِجَت ، يعني أنَّه يَجنِي مِن ثمارِ الجنَّةِ مُدَّةَ دَوامِه جالسًا عند هذا المريضِ ، فيَظَلُّ في رَوضَتِها وفي الْتِقاطِ فَواكهِ الجنَّةِ ومُجتنَاهَا ، فشَبَّهَ ما يَحوزُه عائدُ المريضِ مِن الثَّوابِ بما يَحُوزُه الَّذي يَجْتني الثَّمرَ ؛ فهو يَمْشي في طَريقٍ تُؤدِّيه إلى الجنَّةِ ، ويَظَلُّ كذلك إلى أنْ يَرجِعَ إلى بَيتِه بعْدَ انتهاءِ زِيارتِه للمريضِ ؛ وذلك لِمَا في عِيادتِه مِنَ الأُلفةِ، ولِمَا يَدخُلُ على المريضِ مِنَ الأُنسِ بعائدِه والسُّكونِ إلى كَلامِه.
ولزِيارةِ المريضِ وعِيادتِه آدابٌ مُهمَّةٌ ؛ منها :
● ارتباطُ وَقْتِ الزِّيارةِ ومُدَّةِ المُجالَسةِ بحالِ المريضِ وأسبابِ مَرضِه ؛ فلا يَحضُرُ في وَقتٍ غيرِ مُناسِبٍ للعِيادةِ ، كوقتِ شُربِ المريضِ الدَّواءَ ، ونحوِ ذلك ، وعليه أنْ يُخفِّفَ الجُلوسَ ويُقلِّلَ السُّؤالَ ، ومِنَ المَرضَى مَن يَحتاجُ إلى الأُنسِ والمُجالَسةِ وَقتًا أطولَ مِن غيرِه ، ومِنهم مَن لا يَقْوى على المُجالَسةِ ، فمِثلُه لا يُطوَّلُ عِندَه ، وبعضُهم يَكفِي في حقِّهم سُؤالُ أهلِه عنه ؛ لأنَّه لا يَقدِرُ على مُجالَسةِ الزَّائرينَ له ؛ نظَرًا لشِدَّةِ مَرضِه ونحوِه.
● ومنها : أنْ يُظهِرَ الرِّقَّةَ ، وأنْ يُخلِصَ الدُّعاءَ ، وأنْ يُوسِّعَ للمَريضِ في الأمَلِ ، ويَحُضَّه على الصَّبرِ وعَدَمِ الجَزَعِ ؛ لِمَا في ذلِكَ مِن جَزيلِ الأجْرِ والسَّلامةِ مِنَ الوِزرِ.
#وفي_الحديث :
التَّرغيبُ في عِيادةِ المريضِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/152166
حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تقضى
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📖 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد #يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على حسب حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : ((صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً)) فأمره ﷺ بأن يصلي على #حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة واجبة في وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
#لكن يجوز له #الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر ، أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] ، وصلاته صحيحة.
#لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في لحظة واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في وقت واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
🎙 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-يقضي
📮 #السؤال :
سؤاله الأخير يقول : ما حكم من ترك خمس صلوات لعذر ؛ كعدم الطهارة مثلاً؟ وكيف يقضي هذه الصلوات؟ وكيف تقضى إذا كانت أكثر من خمس صلوات؟ وكذلك كيف تقضى إذا كانت أقل؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
📖 #الجواب :
⁉️كثير من المرضى قد #يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات ، يرجو بزعمه أنه يعني : يشفى حتى يقضيها على حال أحسن ، وهذا غلط ، لا يجوز للمريض أن يؤخر الصلوات بل يصليها على حسب حاله ، فإن الرسول ﷺ قال لـعمران لما اشتكى مرض البواسير ، قال : ((صل قائماً ، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقياً)) فأمره ﷺ بأن يصلي على #حسب حاله ولم يسمح له بالتأخير ؛ ولأن الصلاة واجبة في وقتها فلا يجوز تأخيرها عن وقتها.
#لكن يجوز له #الجمع بين الظهر والعصر ، بين المغرب والعشاء #لمرض ، كما يجمع المسافر ، أما تأخيرها عن وقتها بالكلية ، تأخير مجموعتين عن وقتهما وتأخير الفجر عن وقتها ، هذا لا يجوز ، بل يجب عليه أن يصلي في الوقت ولو على جنبه ولو مستلقياً ؛ لأن الله يقول : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
والنبي عليه السلام يقول : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) فينبغي التنبه لهذا وتنبيه الناس على هذا الشيء ، ينبغي لكل مؤمن ولكل مؤمنة التنبه لهذا الأمر وتنبيه الناس على هذا الأمر ، وأن المريض لا يجوز له التأخير بل يجب عليه أن يصلي الصلاة في وقتها ، سواء كان قائماً ، أو قاعداً ، أو على جنبه ، أو مستلقياً ، على حسب قدرته : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
وإذا عجز عن الصلاة بالماء صلى #بالتيمم ، كأن يشق عليه استعمال الماء لأجل المرض استعمل التيمم ، يعني : تيمم بالتراب تعفر بالتراب ، يضرب التراب بيديه فيمسح بهما وجهه وكفيه ، ويقوم مقام الماء عند العجز عن الماء ، أو عند العجز عن استعماله لمرض والحمد لله ، وهكذا لو كانت ملابسه ، أو كان فراشه فيه نجاسة ، ولم يتيسر له غسل الملابس ولا إبدالها ، ولم يتيسر له غسل الفراش ولا إبداله ، يصلي على حسب حاله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] ، وصلاته صحيحة.
#لكن لو أخر جهلاً منه فإنه يقضيها #بالترتيب ولو في لحظة واحدة ، يقضيها بالترتيب ؛ يصلي الفجر الظهر العصر المغرب العشاء مرتبة ، ولو صلاها في وقت واحد في الحال فهذا طيب ، فالمقصود الواجب عليه البدار والمسارعة إلى القضاء ولا يؤخر ولا يؤجل بعدما يقوى على ذلك.
🎙 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4459/حكم-ترك-الصلاة-لعذر-وكيف-يقضي
binbaz.org.sa
حكم ترك الصلاة لعذر وكيف تقضى
الجواب: كثير من المرضى قد يجهل الحكم الشرعي في الصلاة فيتساهل ويؤخر الصلوات، يرجو بزعمه أنه