Telegram Web
اختبار جامعي أم اختبار أعصاب؟😬
#أنماط_الشخصية


قبل أسابيع قليلة، كنت أعيش حالة من الانضباط والدقة.

أتنقل بين محاضرات دورة "ألوان الروح " بثبات يشهد لي به الجميع 🤚🏻🙃—عدة محاضرات تنوعت بين اللقاءات الصوتية والمحاضرات المكتوبة.

خلال تقديم هذه المحاضرات📚كنت أبدأ المحاضرة في وقتها المحدد بالدقيقة، ولا أبالغ لو قلت بالثانية 😇، والجميلات اللاتي حضرن معي يشهدن لي بذلك 😄:
• بدون تأخير.
• بدون تأجيل.
• بدون تغيير.

كل شيء كان يسير كساعة سويسرية، حتى جاء ذلك اليوم الذي قلب الموازين وأعطاني درسًا جديدًا في الحياة 😄، وما أكثر الدروس التي أتعلمها يوميًا 🫡.


لماذا هذه المقدمة الطويلة👆🏻؟
ربما لأعطيكم لمحة بسيطة عن شخصيتي، والتزامي بالمواعيد، وكيف أن احترام الوقت بالنسبة لي ليس خيارًا، بل أسلوب حياة.

الموقف كالتالي:
منذ عدة أيام، بدأت الاختبارات في بعض الكليات والجامعات، ولم يكن ابني استثناءً.

وأمس صباحًا، رأيته يتحضر بكل هدوء للذهاب إلى كليته. حمل حقيبته، وتوجه نحو باب المنزل، وسلم عليّ، وقمتُ باستوداعه كعادتي.
إلى هنا وكل شيء عادي 😄

ولا أدري ما الذي جعلني أسأله هذا السؤال! هل هو حدس داخلي؟ أم حاسة سادسة؟ أم إحساس الأمهات الذي نسمع عنه دائمًا؟ 😂

سألته: “متى سيبدأ موعد اختبارك؟”
فكانت إجابته الهادئة التي كادت أن تصيبني بجلطة ثلاثية الأبعاد: “الساعة التاسعة!”

لم أستوعب الأمر جيدًا 😰، وتمنيت أن تكون المشكلة في حاسة السمع عندي، وأنا أنظر إلى الساعة في هاتفي، التي كانت تملأ شاشته بكل وضوح معلنة التاسعة وست دقائق بالضبط (9:06).

فقلت له: “التاسعة صباحًا؟!”
كان هذا سؤالًا غريبًا بكل صراحة 🤭، ولكن ربما تُقدّرون الوضع الذي كنت فيه، وتستوعبون حالة عدم التصديق التي شعرت بها 🙃.

فأكّد الأمر عليّ بنفس الهدوء، وكأن من بدأ اختباره منذ ست دقائق مضت هو شخص آخر من عالم موازٍ لا يمتّ لنا بصلة 😰.

بدأ عقلي يعمل بسرعة، وأنا أحسب الوقت الذي يحتاجه للوصول إلى جامعته في حال استخدامه للمواصلات العامة. وبحسبة بسيطة، تمّ استبعاد هذا الحل نهائيًا.

كان الحل الآخر والأخير هو أن أوصله بنفسي بالسيارة، لعلّنا نكسب بضع دقائق مصيريّة 😆.

وبعد دقائق مليئة بالإثارة والقلق—طبعًا بالنسبة لي، لأن “الباشا” صاحب الاختبار كان هادئ الملامح، ثابت الجأش—وصلنا إلى الجامعة، والحمد لله، سمحوا له بالدخول 🫡.


أثناء جلوسي بعد هذا الموقف، وأنا أحاول التقاط أنفاسي التي هربت مني خلال لحظات الإثارة التي مررت بها وحدي 🤓، أدركت شيئًا مهمًا:

مراقبة الاختلافات بيننا ليست مصدر توتر كما يبدو أحيانًا، بل هي متعة بحد ذاتها. (سامحني يا رب 🙃).

كم هو جميل أن نرى كيف يتعامل كل شخص مع المواقف بطريقته الخاصة! ربما كنت أنا مثالًا للتنظيم والدقة، بينما ابني مثال للهدوء ورباطة الجأش (التي، بصراحة، شعرت أنها زائدة عن اللزوم وقتها 😂).

هذا الموقف، وغيره في نفس توقيت انتهاء دورة "ألوان الروح" كان تدريبًا عمليًا وتذكيرًا لي بسُنّة الاختلاف 🤗، التي تظل حاضرة لتذكّرني مرة بعد مرة أن لكلٍّ منا إيقاعه الخاص، شخصيته الخاصة، وأولوياته الخاصة 🤚🏻.

قد تكون المواقف المربكة أحيانًا واختلافات الشخصية البارزة وسيلة خفية لتعليمنا الصبر، والمرونة، والقدرة على التكيّف. فالحمد لله على كل درس وموقف، وإن بدا في لحظته تحديًا أو مقدمة للإصابة بنوبة هلع من العيار الثقيل 🤭.




وأنتِ، عزيزتي، ما هو أغرب موقف مررتِ به بسبب اختلاف شخصيات من حولك؟ وكيف تعاملتِ معه؟ 🤓


لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tgoop.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#أنماط_الشخصية
💌💌💌💌💌
قبل أيام، اجتاحتني موجة حنين لأيام المنتديات، فقررت أن أزور منتداي الحبيب الذي كنت أعتبره عالمي الصغير وكنتُ أعيش فيه بشغف ذات يوم.
فتحت صفحاتي القديمة، وغصت بين أركانه وموضوعاته ودوراته التي كتبتها بيدي قبل سنوات طويلة. وبينما أتصفح، كانت الابتسامة تتسلل إلى وجهي شيئًا فشيئًا، حتى تحولت إلى ابتسامة عريضة مصحوبة بتساؤلات كثيرة

أهذه أنا؟ أحقًا أنا من كتبت تلك الكلمات؟ أكانت هذه قناعاتي حينها؟


حتى طريقة السرد وعرض الأفكار بدت غريبة، وكأنها لشخص آخر تمامًا🙅🏻‍♀️.

عشر سنوات أو أكثر مرت، ومع كل جملة أقرأها كنت أشعر بعمق التغيير الذي أصابني، بل ويدهشني كم كانت رحلتي طويلة، رغم أنها مرّت كغمضة عين.

هذا التأمل البسيط ذكرني بحقيقة لا تقبل الجدال:
نحن لسنا الأشخاص أنفسهم الذين كنّا عليهم قبل خمس أو عشر سنوات🧏🏼‍♀️.

أفكارنا تكبر معنا، تنضج، وتتغير.
قناعات كانت بالنسبة لنا حقائق مطلقة، صارت مع الوقت مجرد محطات على طريق النضج.

في الماضي، كنت أكتب بحماس المبتدئين، أضع ثلاثين علامة تعجب بعد كل فكرة، وعدة نقاط بعد كل فقرة 🫠 واليوم أكتب بهدوء وكأنني أعدّ فنجان من القهوة في صباح يوم من أيام ديسمبر الشتوية!

والجميل في هذا كله أن التغيير ليس خيانة للماضي، أو تخلياً عن المباديء بل هو دليل على أننا نعيش ونتعلم.

لكن أجمل ما في التغيير _ من وجهة نظري _☺️أنه يأتي خلسة، خطوة بخطوة، لا نشعر به إلا حين نعود لنلتقي بنسخنا القديمة كما حدث معي تماماً 🥰.

وفي تلك اللحظة، لا يسعني إلا أن أبتسم وأشكر ربي على دروس الحياة التي صقلتني وجعلتني ما أنا عليه اليوم، وكلي حماس لأقابل نسختي المستقبلية _ إن كان في العمر بقية إن شاء الله _ بكل ما سيحدث فيها من تغيير



وأنتِ عزيزتي، كيف كانت نسختك القديمة ؟ ومتى كانت آخر مرة التقيتِ بها؟


لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tgoop.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#سنة_التغيير
شهورٌ طويلة، وأنا أُخفي صراعًا داخليًا بين أفكار تتدافع، ومشاعر لا تعرف قرارًا…
كنت أهرب منها دائمًا، أتظاهر بالقوة، أُسكت صوتها وسط ضجيج المسؤوليات، وأُقنع نفسي بأن الوقت لا يسمح لترف التأمل أو الاستماع لما يدور في داخلي.
لكنني… استسلمت أخيرًا.
مددت يدي لقلبي، وربتُّ على كتف عقلي المتعب، وقررت أن أبحث لهما عن راحة…
فلم أجد دواءً أحنّ من الكتابة.
أفرغت تلك الزحمة إلى كلمات، وأطلقتها إلى النور، علّها تكون لي وطنًا صغيرًا من السكون، ومرسى دافئًا لروحي التائهة


#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
يوم عرفة💚
هو معجزتي المتجددة
الوعد الذي لا يُخلف،
والرحمة التي تتنزل بلا حدود.

كم من دعوة كانت في نظري بعيدة كالحلم… ثم أزهرت في هذا اليوم كأنها لم تعرف المستحيل يومًا.

حكايات سُردت، ودموع رُفعت، وأمنيات لامست أبواب السماء… وكان الجواب واحدًا:
أن هذا اليوم هدية سماوية، نفحة من الجود الإلهي، خصّ الله بها من اشتاق، وتلهّف، وطرق الباب بثقة ويقين.

فأكثِروا الدعاء، واسعوا بأمنياتكم إليه، وابشروا…
فأنتم تناجون كريمًا شكورًا، بيده مفاتيح كل شيء، وخزائن السماوات والأرض🍃🌷



ولا تنسوني وأبنائي بدعوة في ظهر الغيب .. ولكم بمثل

وكل عام وأنتم بخير 💚

#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
كل عام وأنتم بخير 🥳🍃💚
تظل “الحمد لله” نبض قلبي وهمس روحي…

كلمة تفيض بالرضا، وتغمرني بشعور عميق بكرم الله وعطائه الذي لا يُعدّ ولا يُحصى.
في كل لحظة، في الفرح كما في الألم، لا يهدأ لساني عنها …

أرددها بحب، بخشوع، بامتنان يملأ كياني، وكأنها طوق نجاة يربطني برحمة الله، ويذكّرني دومًا أن كل ما أنا فيه… هو من فضل ربي🍃💚


#غفر_الله_لأمي
#هبة_أ_أبو_شوشه
الحب بنكهة عقلانية😎

رزقني الله عز وجل بمجموعة مميزة من الشخصيات.

لا تكاد واحدة منها تتطابق مع الأخرى.
ما بين المنظّم والمهمل، والعاطفيّ والعقلاني، والحازم وشديد المرونة…

ربما لو لم أدرس علم الأنماط لَأُصبتُ بالجنون، أو لانهارت قواي العقلية 😂من شدة الاختلافات التي أتعامل معها يومياً

فكل منهم له شخصيته، ونمطه، وطريقته الخاصة التي لا تصلح لغيره.

لكن المثير والمذهل في الأمر أن جميعهم رائعون🥰.

لكل واحد منهم مذاقه الخاص، ورونقه الفريد، ومنطقته التي يتألق فيها.
دراستي لهذا العلم كانت بمثابة درع متين يحفظ لي توازني الانفعالي، وقوتي العقلية 😅

في أحد الأيام، خرجتُ - بالسيارة - مع ذلك الشاب العقلاني، صاحب المسؤولية.
وبينما نحن في الطريق، مررنا بأخيه الأصغر، فطلبتُ منه أن يصعد إلى السيارة.
وحدثت مشادة سريعة بيني وبينه، أفرغتُ خلالها بعضًا من مشاعري المكبوتة… بثبات وثقة.
ثم نزل هو، وعاد إلى وجهته.


مرت دقيقة… ثم غلبتني مشاعري، وبدأت أبكي…
بصمت، وهدوء🍃.

عادةً، حين يرى الإنسان أحدهم يبكي، يتفاعل بكلمة، بلمسة، أو حتى بإشارة بسيطة توحي بالاهتمام.
لكن رد فعل الشاب العقلاني كان مختلفًا تمامًا.

أغلق زجاج السيارة.
انطلق بها بهدوء.
ثم ركن في شارع جانبي خالٍ…
وانتظر.
فقط… انتظر.
لم يتكلم.
لم يعلّق.
لم يَسأل.
مجرد صمت ومساحة.

دقائق، ثم انتهى المشهد العاطفي 😅
مسحت دموعي، وعدّلت جلستي.

فشغّل السيارة من جديد، فتح الزجاج، وقال بهدوء: إلى أين؟
فأجبت: البيت.
كلمات مقتضبة ، واضحة وقصيرة

انتهى الموقف، لكنه لم ينتهِ داخلي.
كعادتي، جلستُ أحلل، وأفكر، وأتأمل في ردود الأفعال المختلفة🙃.

قد يرى البعض أن هذا الشاب “عديم الإحساس”، أو بارد المشاعر…
ولكن بالنسبة لي، وفهمًا لشخصيته، أرى أن هذا التصرف كان قمة الحنان.

فهو أغلق الزجاج احترامًا لخصوصيتي،
وأخذني إلى مكان هادئ لأبكي كما أحتاج،
ومنحني المساحة دون أسئلة، دون إرباك، ودون تقمّص دور “المُنقذ”.

كانت تلك طريقته في تقديم الدعم…
وأنا تقبّلتها منه بكل حب، وفهم، وتقدير.

مع تلك الشخصيات المميزة
لا يُقاس الحب دائمًا بالكلمات ولا بالعناق،
أحيانًا يكون فعلاً صامتًا، ومساحة آمنة، وانتظارًا نبيلاً…
ذلك هو الحب حين يُقدَّم كما يليق بمن نحبه.



وتلخيصا لكل تلك الثرثرة السابقة👆🏻 ☺️
اختلاف الشخصيات ليس عيبًا نصلحه، بل جمالًا نحتضنه.
كلٌّ منا خُلق بطريقة فريدة، يحمل بصمته الخاصة في التعبير، في الفهم، وفي الحب.

وحين نتعلّم كيف نرى هذا الاختلاف بنظرة رحيمة، سنكفّ عن محاولة تغيير من نحب،
وسنبدأ باحتوائهم كما هم…
حينها فقط✋🏻 تصبح العلاقات أكثر نضجًا، وأقل تصادماً، وأعمق أثرًا في القلب💚


لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tgoop.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#أنماط
💌💌💌💌💌
كثيراً ما تتزاحم المشاعر في القلب، وتتوه الحروف على اللسان، فنبحث هنا وهناك عن كلمات تعبر عما لا نُحسن شرحه ولا نستطيع وصفه

كلمات نراها كأنها كُتبت عنا، ولأجلنا


في تلك اللحظات بالذات، لا أجد أصدق من آيات الله عز وجل

وكأني أسمعها للمرة الأولى
وكأنها نزلت لي ومن أجلي
، وتُخبرني أن الله مطّلع، عليم، رحيم،
يعرف ما أخفيه وما أتمنى أن يُقال عني…
فيهدأ القلب وتسكن الروح .


والله ما أعجزتني مشاعري يومًا، إلا وكانت آية من كتاب الله هي البلسم والبيان.

فالقرآن ليس فقط كتاب هداية…
إنه كتاب مواساة.
كلما اختنق فيك الشعور، تفتّحت له آية…
فسبحان من جعل في كلماته عزاءً لا يُشبهه شيء.

——————

هل مرت عليك آية شعرت فيها بهذا الشعور !؟



لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tgoop.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
رغم تغيّر الأيام وتسارع الإيقاع من حولي، إلا أنني ما زلت أتمسك ببعض العادات التي تشبهني ☺️

عادات قد تبدو بسيطة، لكنها تُشعرني بالأمان وتُحافظ على دفء بيتي.

ومن أحبها إلى قلبي: اجتماع الأسرة على سفرة الطعام🍱🥗.


وبالرغم من أن لكل واحد من أولادي عالمه ومواعيده… سواء عمل، تدريب، التزامات… إلا أننا تعلمنا كعائلة أن ننتظر بعضنا.
أن نلتقي على المائدة ولو مرة واحدة يومياً ..لا لنأكل فقط، بل لنتنفس دفء وجودنا.

ومن عاداتي الصغيرة أنني، بعد كل وجبة، أرد على كل من يقول: “الحمد لله” بـ”ألف هنا”🥰
كلمة تخرج مني بتلقائية لا أفكر فيها.

لكن اليوم حدث ما هز قلبي بلطافة💕
انتهى ابني من طعامه، وقال كعادته “الحمد لله”، فإذا بالصغيرة ذات الثلاث أعوام، تسبقني وتقول له بصوتها المتعثر العذب: “أف هنا”…
تلك الحروف المتكسّرة نطقتها بكل جمال وبراءة، كأنها تردد سراً سمعته من قلب أمها لا من فمها.

وقفت لحظة… أتأمل…
أنا لم اطلب منها يوماً ان تردد تلك الكلمات
لم اعلمها أو حتى أقولها متعمدة
ولكنها وبكل بساطة وسلاسة إلتقطتها بل ورددتها في وقتها المناسب تماماً👌🏻


كثيراً ما تتساءل الأمهات
كيف أعلّم ابني الكلام الطيب
أو الخلق الفلاني
أو الأسلوب العلاني
فإذا بطفلتي الصغيرة في موقف لا يكاد يذكر تجيب على هذا السؤال ببراءة شديدة وتعلمني درساً من دروس الحياة


الطفل لا يحتاج كلمات نُرددها عليه، بل مشاهد يراها تُشكّل روحه دون أن يشعر.

لا يحتاج لمواعظ طويلة، ولا لمحاضرات تملأ رأسه…
هو فقط يراك.
وحين يراك، يُقلدك… لا لشيء، بل لأنك قدوته الأولى.


في التفاصيل اليومية، في ردة فعل عفوية، في كلمة حنونة تتكرر… يتكوّن الطفل.

فلنحرص على ما نكرره أمامهم… لأنهم يُخزِّنون في ذاكرتهم ما لا يُقال، وينسجون منه شخصياتهم بهدوء.
فكوني أنت الخير الذي يُزرع فيهم دون ضجيج.

نسأل الله أن يربي لنا أولادنا ويقر أعيننا بصلاحهم 🍃🌷


لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tgoop.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
💌💌💌💌💌
هيتغير بعد الجواز


من أكثر المقولات سذاجة على وجه الأرض من وجهة نظري 🤪

عندما اسمع هذه الجملة من تلك الفتاة اللطيفة المقبلة على الزواج امسك نفسي بصعوبة عن هزها بعنف لأوقظها من عالم الخيال الذي تعيش فيه
واضع على وجهي ابتسامة بلهاء والتقط انفاسي لأشرح لها بهدوء الكارثة التي ستدخل عليها وستبدأ عندها تعاستها

الموضوع يبدأ من قبول الفتاة لخطبتها من شخص يحمل بعض المميزات ولكن بعد الخطوبة أو عقد القران تكتشف فيه عيب أو طبع لا تستطيع هي تحمله( وأكرر أنها تعرف من نفسها أنها لا تستطيع تحمله )
ولكنها تستمر وتقبل به على مضض باعتبار انها صاحبة قدرات خارقة وستستطيع تغيير هذا العيب الخطير او هذا الطبع الغريب بعد الزواج حينما يغلق عليهما باب واحد وتستطيع هي التأثير عليه بدلالها وحبها وطيب عشرتها

اذا ، أين المشكلة ؟؟
المشكلة عزيزتي أن كل هذه أوهام
وأنه ببساطة وعلي بلاطة لن يتغير 🤓
نعم، أقولها وبكل ثقة وبعد خبرة سنوات وسنوات سواء في الحياة الزوجية أو الاستشارات أو علاقات من الواقع

بل وازيدك من الشعر بيتا 🫠
هو سيتغير ولكن للأسوء
بمعنى إذا كان هذا الطبع يظهر أمامك في فترة الخطوبة بنسبة ٥٪؜
فهو بعد الزواج يتمدد وينتشر ويتضاعف ويظهر أمامك بكامل طاقته وعنفوانه بنسبة ١٠٠٪؜ 😖

هل حطمت آمالك ؟؟
صدقيني هذا ما يحدث في أرض الواقع
ولذلك انصح كل فتاة قبل ان تتزوج أن تفكر جيدا
هل ستستطيع أن تتعايش مع هذا العيب وتتقبله وتصبر عليه،
أم أنه من العيوب التي لا تتحملها ولا تستطيع تجاوزها ؟؟؟

وحتي تكون الأمور واضحة فسبحان من يجعل البشر متفاوتون في قدراتهم وتحملهم
فما تستطيع فتاة تحمله قد لا تتحمله فتاة أخرى ،،

فهناك إمرأة قد تقبل الإهانة من زوجها !!
ولكنها لا تتحمل أبدا خيانته

وهناك من تتقبل الخيانة ( علي مضض أكيد ) !!
ولكنها لا تقبل الشك والغيرة

اخرى تستطيع تحمل الشك وتمرره ولكنها أبدا لا تتحمل الشخص الاتكالي

وهكذا
فاحكمي أنت بنفسك علي نفسك عزيزتي
فليس هناك من يستطيع اخبارك عن قدراتك وسعة تحملك غيرك
قيمي العيوب ومعها قدرة تحملك، واحذفي من قاموسك جملة ( سيتغير بعد الزواج )
وعلى هذا الأساس يكون قرارك بإكمال الخطوبة من عدمها
ولا تنسي أن أي قرار ستتخذينه، سيكون مسؤوليتك انت وحدك
انت من ستتحملين تبعاته
وأنت من ستذوقين حلاوته أو ويلاته

وأخيرا ،، ربما ستقول إحداكن أنا أعرف فلانا تغير بعد الزواج للأحسن والأفضل وأن كلامي ليس قاعدة 😌

نعم غاليتي .. هناك رجال تتغير أكيد
ولكن ليس بسبب الزوجة .. وإنما التغيير يكون بفضل الله أولا وأخيرا ثم بسبب رغبته هو للتغيير
فحينما يكون هو الذي يرغب وهو الذي يريد وهو الذي يصمم علي التغيير، حينها يتغير
ولكنه أبدا لا يتغير عندما تسعى زوجته وتحاول وتقاوم باستماته لتغييره ✋🏻


دمتن جميلات عاقلات حكيمات 🫠

#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
#مش_هيتغير
#اسمعي_مني
💌💌💌💌💌💌
صارت تلك اللحظات التي أختلي فيها بنفسي، أفتح هاتفي، وأستدعي مفكرتي، كأنها طقوسي الخاصة…
دقائق هادئة، أنسلّ فيها من ضجيج اليوم، لأكتب.
وكأنني أتناول جرعة استرخاء راقية… لا تُشرب، بل تُكتب.


لا أدري ما هو السحر الذي تفعله الكتابة بي…
لكن شيئًا ما يتغيّر داخلي مع كل مقال أكتبه، وكل خاطرة تنسكب من قلبي.
كأن روحي تصير أخف، وعقلي أكثر هدوءًا، ونفسي مستكينة وكأنها وجدت موطنها.

أهي معجزة التعبير عن المشاعر؟
أم هو أثر تلك الأفكار التي كنت أظنها ثقيلة، وحين خرجت على الورق، أدركت أنها لم تكن تحتاج إلا للاحتضان والكلمة الطيبة؟

لا أعلم حقًا🤷🏻‍♀️

لكن ما أعلمه أني لم أكن كذلك يومًا.
ففي طفولتي، لم تكن علاقتي بموضوع التعبير علاقة ودية على الإطلاق 😂
بل لا أبالغ إن قلت إنه كان كابوسي الأكبر وهمّي الأعظم.🤕

لم أكن أعرف كيف أشرح ما بداخلي، ولا كيف أختار تلك الكلمات المرهفة التي تدخل إلى القلب دون استئذان.

لكني اليوم… صرت أُحسن الإصغاء لروحي،
أكتب فأرتاح، وأعبّر فأهدأ…

كأن الكتابة صارت لي سبيلاً لراحة القلب والعقل، ونافذة تطل منها نفسي على شيء من الطمأنينة.

فسبحان من غيّر الحال، وأبدل العجز قدرة، والصمت بيانًا.

وسبحان من جعل من الحروف ملجأ، ومن الكتابة شفاء.

هي ليست مجرد كلمات…
بل رفقٌ بالنفس، وطمأنينة تُكتب، ورسالة من الله تقول:
حتى ما كنت تظنه ضعفًا، قد يكون هو سر قوتك يومًا ما.


لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tgoop.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
💌💌💌💌💌
تأسرني الشخصيات المعطاءة…
تلك التي تعطي بلا حساب، بلا شروط، بلا انتظار للمقابل.
تعطي وقتها، جهدها، قلبها، مالها، وكل ما في يدها… ثم تبتسم،
كأن العطاء فطرة في تكوينها، لا قرارًا واعيًا يُنتظر عليه الثناء.

تلك القلوب النقية… التي ترى حاجات الآخرين قبل أن تُفكر في حاجاتها،
تُبادر، تُسعف، تُواسـي، تُشارك…
وكأنها كُتبت في الحياة لتكون ضوءًا لا يُرى… لكنه يُشعر به.

ومع هذا، هي أكثر الشخصيات التي تُكسر.
تُهمَل، تُخذل، يُساء فهمها…
تُستغل طيبتها مرات ومرات، وكأن الكرم ضعف،
وكأن نقاء النية جهل،
وكأن من لا يعرف الأذى… لا يستحق الحماية.

كم من مرة نظر إليهم البعض شفقةً أو استعلاءً،
لأنهم ببساطة… لا يُجيدون ردّ الإهانة بإهانة،
ولا يُتقنون أخذ الحقوق بأسلوب خشن،
ولا يعرفون كيف يخذلون، كما خُذلوا.

يظنونهم ضعفاء فقط لأنهم يرحمون،
ويتخيلون أنهم أذلاء، لأنهم يبحثون عن سعادة غيرهم حتى لو تألموا بصمت.

لكنني أراهم أعظم وأندر ما في هذا العالم…

أشخاصٌ لا تصنعهم الكتب، بل تصنعهم الفطرة،
ولا يُعوّضون، لأن وجودهم رحمة تمشي على الأرض.
وجودهم حياة، وإن لم يشعر بها إلا القليل.

أحبّهم… وأشفق عليهم،
في عالمٍ لا يُثمِّن ولا يفهم هذه الأرواح،
لأن صخب المصالح فيه أعلى من همس النُبل،
ولأنهم ببساطة… لا يُجيدون الترويج لأنفسهم،
هم فقط يُجيدون العطاء.

فيا رب…
إن لم يكن العالم منصفًا لهم، فكن أنت الكافي والنصير.
اجعل ما يبذلونه خالصًا لك، واجعل في عطائهم سرّ نجاتهم…
فهم لم يتعلموا أن يحبوا لأنهم يُنتظرون الرد،
بل لأنهم فُطروا على ذلك،
فلا تحرمهم من دفء عدلك، وسعة رحمتك.


لمتابعة القناة ⬅️
https://www.tgoop.com/HebaAbouShousha


للتواصل ⬅️
@TawasoolWEstefsar_Bot




#هبة_أ_أبو_شوشه
#غفر_الله_لأمي
2025/07/03 08:55:52
Back to Top
HTML Embed Code: