راهي بالأولوية والمقدمة والخيار الأول وأنت وخانتك وين تنحط عمرها ما كانت بالكلام أبدا ..
على هيئة هِبه | Heba algadi
راهي بالأولوية والمقدمة والخيار الأول وأنت وخانتك وين تنحط عمرها ما كانت بالكلام أبدا ..
الأفعال تحددلك قيمتك في عين الشخص ل يحبك ويبيك في حياته سوا صديق أو شريك حياة ..
غير هكي هدرزة زايده وكلام ع الفاضي.
غير هكي هدرزة زايده وكلام ع الفاضي.
Forwarded from 𐂂
«اللهُم رفيقًا أكون معقودًا بقلبهِ… حتّى إذا دعا قال يارَب وصَديقي مَعي.»
- الرافعيّ
- الرافعيّ
على هيئة هِبه | Heba algadi
«اللهُم رفيقًا أكون معقودًا بقلبهِ… حتّى إذا دعا قال يارَب وصَديقي مَعي.» - الرافعيّ
ربي يعطيكم حتي يرضيكم حبيباتي هبه واماني🤍
على هيئة هِبه | Heba algadi
ربي يعطيكم حتي يرضيكم حبيباتي هبه واماني🤍
من أكبر النِّعم على الإنسان أن يكون له
رفيقًا حنونًا 🤍
رفيقًا حنونًا 🤍
بينما نحنُ الآن في نهاية الحديث..
كان من المُفترض أن أخبرك ببعض الأشياء كمَا يقول لي قلبي
أن أحدثك عن المشاعر المكتظة بِك، والعُمر الذي يزينهُ حضورك، حكاياتي الكثيرة، وأحلامي السخيَّة معك...إلخ
لكن ما جدوى المُحاولة حِينما تكون معك!؟
أُغير الحديث بشكل اعتيادي..
أقول "سوريا" تبتسم ثمَّ تتنهد بطريقتك المُعتادة لأنك وحدك تعرف ما أقصد، تتذكر نفسك للحظة ثمَّ تقص عليّ حكايات شتَّى وأنا دون ملل أو كلل استمع بشغف..
-نُحن هُنا الآن في نهاية الحديث..
كان من المُفترض أن أرحل مُذ التقينا لكنها الاستمرارية في العَدم تلك التي جعلتني في هذه الوضعية الآن، وبسببك ابتلعتُ ستون نصًا حتى صرتُ اتقيء المشاعر بدلَ الفراشات،لأتوقف عن الحديث...
الثانية صباحًا:
لافرق بين سحابة ممتلئة وبيني، كلانا افرغنا ما في جُعبتنا وكِلانا كُنا بذات الغزارة، آملين أن نُزهر من جديد..
يمكن أن أقول الآن دون خوف من أن أشعر دون خوف من أن أكون محطة انتظار يائسة بينما كان عليّ العبور مُنذ زمن طويل
"أن الآماكن الخالية من المشاعر التي لا تأوي أصحابها لا تُسمى بيوتًا ولو عشت فيها دهرًا كاملاً، وأن الذين يملكون شعورًا واحدًا اتجاهك يمكنهم أن يحولوا قلوبهم محرابًا لأجلك، فقط لأجلك"
-بينما نحن في نهاية المطاف
اتوقف لأنه لا جدوى من أن تحيك الروايات لأجل بطل لا يعرف الغوص في الحكايات..
-هبه
كان من المُفترض أن أخبرك ببعض الأشياء كمَا يقول لي قلبي
أن أحدثك عن المشاعر المكتظة بِك، والعُمر الذي يزينهُ حضورك، حكاياتي الكثيرة، وأحلامي السخيَّة معك...إلخ
لكن ما جدوى المُحاولة حِينما تكون معك!؟
أُغير الحديث بشكل اعتيادي..
أقول "سوريا" تبتسم ثمَّ تتنهد بطريقتك المُعتادة لأنك وحدك تعرف ما أقصد، تتذكر نفسك للحظة ثمَّ تقص عليّ حكايات شتَّى وأنا دون ملل أو كلل استمع بشغف..
-نُحن هُنا الآن في نهاية الحديث..
كان من المُفترض أن أرحل مُذ التقينا لكنها الاستمرارية في العَدم تلك التي جعلتني في هذه الوضعية الآن، وبسببك ابتلعتُ ستون نصًا حتى صرتُ اتقيء المشاعر بدلَ الفراشات،لأتوقف عن الحديث...
الثانية صباحًا:
لافرق بين سحابة ممتلئة وبيني، كلانا افرغنا ما في جُعبتنا وكِلانا كُنا بذات الغزارة، آملين أن نُزهر من جديد..
يمكن أن أقول الآن دون خوف من أن أشعر دون خوف من أن أكون محطة انتظار يائسة بينما كان عليّ العبور مُنذ زمن طويل
"أن الآماكن الخالية من المشاعر التي لا تأوي أصحابها لا تُسمى بيوتًا ولو عشت فيها دهرًا كاملاً، وأن الذين يملكون شعورًا واحدًا اتجاهك يمكنهم أن يحولوا قلوبهم محرابًا لأجلك، فقط لأجلك"
-بينما نحن في نهاية المطاف
اتوقف لأنه لا جدوى من أن تحيك الروايات لأجل بطل لا يعرف الغوص في الحكايات..
-هبه
ككل مرة أحاول أن أكتب ما استبدلته بالحروف..
السابعة مساءً: مابين ذاكرتي وبين ما يحدث الآن زمن لا يُمكنني أن أسرد فيه شيء ..
لأن الحكايات كُلّها تبدأ حينما أحاول أن أكتب.
العاشرة مساءً: التوقيت الذي يذكرني بكل شيء، الذي تخونني فيه الذاكرة لتعود حيثُ كُنت، للأيام التي كانت ولا زالت الأقرب لي، لليالي التي قيل عنها: ألف ليلة وليلة معك..
الثانية بعد المُنتصف: استيقظت فجأة، فبحثتُ عن هاتفي لأجد الرسالة المُنتظرة: كيف؟!
في الحقيقة كيف يُمكن أن تُعود في حين أن طُرق العودة كلها مغلقة، أيِّ حواجز تلك التي سمحت لك أن تعبرها دونما الامساك بِك، كيف اقنعتهم ببراءتك في حين أنك كُنت لا تملك سوى حضورك؟!
حسنًا: كيف؟!
التاسعة صباحًا: صوت الضجيج يملئ المكان، شغب الأطفال وزحمة السير كلها أشياء تجعلني أفقد تركيزي عنك، أشتت انتباهي لأعود للنص، لأكتب عن ما حدث البارحة، لكنها كلها محاولات فاشلة لا تصلح لتكون حكاية.
الثالثة مساءً: في حين أن كُل العالم يعج بالأخبار، أنا هُنا صامتة، تسألني: ما حلَّ بِك فأجيب: لا شيء.
أيِّ شيء هذا الذي أطفأ امرأة كانت تتغذى على الحرية، أي حرب هذه التي انهكتك في حين أنني أعرفُ أنك أكثر من يسعد بهذه الأخبار، أيِّ احداث هذه التي اسكتت امرأة كانت تلعن الطُغاة والمستبدين طوال عُمرها ؟!
صمتت لبرهة استوعب ما يُقال ثمَّ أجبت: لاشيء.
لأول مرة منذُ خمس سنوات لم نتحدث في السياسة كمَا يجب، لم ألعنك لأنك تحمل ذات الألوان، لم يكن أخضرك سيء لأنه انفصل عن أكثر ألوان الكآبة، بل كان أخضرًا ناصعًا يحلق كالطيور التي هربت من قفص جلاَّدها..
"الكلمات التي تحوَّلت لإيماءات فقط شاهدة على هذه المعركة
المعركة التي ينجو فيها الطغاة بفضل المصفقون.
هبه
السابعة مساءً: مابين ذاكرتي وبين ما يحدث الآن زمن لا يُمكنني أن أسرد فيه شيء ..
لأن الحكايات كُلّها تبدأ حينما أحاول أن أكتب.
العاشرة مساءً: التوقيت الذي يذكرني بكل شيء، الذي تخونني فيه الذاكرة لتعود حيثُ كُنت، للأيام التي كانت ولا زالت الأقرب لي، لليالي التي قيل عنها: ألف ليلة وليلة معك..
الثانية بعد المُنتصف: استيقظت فجأة، فبحثتُ عن هاتفي لأجد الرسالة المُنتظرة: كيف؟!
في الحقيقة كيف يُمكن أن تُعود في حين أن طُرق العودة كلها مغلقة، أيِّ حواجز تلك التي سمحت لك أن تعبرها دونما الامساك بِك، كيف اقنعتهم ببراءتك في حين أنك كُنت لا تملك سوى حضورك؟!
حسنًا: كيف؟!
التاسعة صباحًا: صوت الضجيج يملئ المكان، شغب الأطفال وزحمة السير كلها أشياء تجعلني أفقد تركيزي عنك، أشتت انتباهي لأعود للنص، لأكتب عن ما حدث البارحة، لكنها كلها محاولات فاشلة لا تصلح لتكون حكاية.
الثالثة مساءً: في حين أن كُل العالم يعج بالأخبار، أنا هُنا صامتة، تسألني: ما حلَّ بِك فأجيب: لا شيء.
أيِّ شيء هذا الذي أطفأ امرأة كانت تتغذى على الحرية، أي حرب هذه التي انهكتك في حين أنني أعرفُ أنك أكثر من يسعد بهذه الأخبار، أيِّ احداث هذه التي اسكتت امرأة كانت تلعن الطُغاة والمستبدين طوال عُمرها ؟!
صمتت لبرهة استوعب ما يُقال ثمَّ أجبت: لاشيء.
لأول مرة منذُ خمس سنوات لم نتحدث في السياسة كمَا يجب، لم ألعنك لأنك تحمل ذات الألوان، لم يكن أخضرك سيء لأنه انفصل عن أكثر ألوان الكآبة، بل كان أخضرًا ناصعًا يحلق كالطيور التي هربت من قفص جلاَّدها..
"الكلمات التي تحوَّلت لإيماءات فقط شاهدة على هذه المعركة
المعركة التي ينجو فيها الطغاة بفضل المصفقون.
هبه
يقول شمس الدين التبريزي: "إن المرء مع من لا يفهمه سجين."
ولذا فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها..
ولذا فإن وجود شخص تستطيع أن تخبره بما يجول في داخلك بدون أن يسيء فهمك، هي أعظم نعمة ممكن أن تحصل عليها..
"إن أبلغ العذاب عندي، أن تكون هناك عاطفتان متبادلتان، ثم لا تستطيع إحداهما أن تقول للأخرى بصوت جهير: إنني أحبك. لأنها تحس من قرارة نبضها بأنه حب بغير أمل"
— أنور المعداوي إلى فدوى طوقان .
— أنور المعداوي إلى فدوى طوقان .
إلى آخر ليلة في ديسمبر
إلى كُل أولئك الذين يسجلون إنجازاتهم في هذا العام
إلى النهايات الحقيقية التي فرضت عليّ أن أكتبها
وإلى هذه البلاد التي رغم تذمري منها ملأتني حبًا أكثر مما أستحق.
كان من المفترض أن أدرك أن لكل بداية نهاية
لكنني لطالما كنتُ ابنة النهايات وددتُ لو لمرة واحدة أن أكون البداية التي لا تخدشها أي نهاية
أن أبدأ دون أن يتلاشى ما لمسته
وأن أحب ديسمبر كما لو أنه لا ينتهي
لكنني اليوم في آخر ليلة منه أدركتُ حقيقة أخرى:
أنه حين ينتهي كل شيء، أبدأ أنا.
وأن النهاية في حكايتي ليست سوى الصفحة الأولى التي تولد الكلمات من بين أنقاضها.
أمَّا الآن:
كبرت عامًا آخر، فأزهرتُ أكثر
وأصبحتُ أعاير كل النهايات بوجودي فيها
فقط، لأنني وُلدتُ منها.
__________________
31/12🎈
إلى كُل أولئك الذين يسجلون إنجازاتهم في هذا العام
إلى النهايات الحقيقية التي فرضت عليّ أن أكتبها
وإلى هذه البلاد التي رغم تذمري منها ملأتني حبًا أكثر مما أستحق.
كان من المفترض أن أدرك أن لكل بداية نهاية
لكنني لطالما كنتُ ابنة النهايات وددتُ لو لمرة واحدة أن أكون البداية التي لا تخدشها أي نهاية
أن أبدأ دون أن يتلاشى ما لمسته
وأن أحب ديسمبر كما لو أنه لا ينتهي
لكنني اليوم في آخر ليلة منه أدركتُ حقيقة أخرى:
أنه حين ينتهي كل شيء، أبدأ أنا.
وأن النهاية في حكايتي ليست سوى الصفحة الأولى التي تولد الكلمات من بين أنقاضها.
أمَّا الآن:
كبرت عامًا آخر، فأزهرتُ أكثر
وأصبحتُ أعاير كل النهايات بوجودي فيها
فقط، لأنني وُلدتُ منها.
__________________
31/12🎈