-
المؤمن من صفاء توحيده :
يكتم مصائبه وأمراضه وما أهمه عن الخلق ،
صبراً ورضاً عن ربه ، وحياءً منه أن يشكو أو
يستعين بأحدٍ من الناس .
.
المؤمن من صفاء توحيده :
يكتم مصائبه وأمراضه وما أهمه عن الخلق ،
صبراً ورضاً عن ربه ، وحياءً منه أن يشكو أو
يستعين بأحدٍ من الناس .
{ فيض القدير (١٧/٦)
.
-
من حقائق الإنسان: أنه إذا وصل إلى رغباته الدنيوية؛ تصاغرت في عينه بعد أن كانت مُنتهى أَمَلِه؛ "لأن الحلم إذا تحقق كالرغبة إذا أشبعت، يترك وراءه فراغًا موحِشًا".
وأما الرغبات الدينية؛ فإنه إذا وصل إليها تعاظمَت في عينه؛ لأنه وجد حاجة روحه، وهو القرب من خالقه والأنس به، فاجتمع بذلك قلبه بعد شعث، وأمِنَت نفسه بعد وحشة.
وبهذا يتجلّى شيءٌ من الفرق بين الرغبات اللحظية، وبين السعادة الحقيقية،
و "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية".
.
من حقائق الإنسان: أنه إذا وصل إلى رغباته الدنيوية؛ تصاغرت في عينه بعد أن كانت مُنتهى أَمَلِه؛ "لأن الحلم إذا تحقق كالرغبة إذا أشبعت، يترك وراءه فراغًا موحِشًا".
وأما الرغبات الدينية؛ فإنه إذا وصل إليها تعاظمَت في عينه؛ لأنه وجد حاجة روحه، وهو القرب من خالقه والأنس به، فاجتمع بذلك قلبه بعد شعث، وأمِنَت نفسه بعد وحشة.
وبهذا يتجلّى شيءٌ من الفرق بين الرغبات اللحظية، وبين السعادة الحقيقية،
و "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية".
.
-
العاقل مَن رفع بصره عن محطِّ قدمه
نحو العيش الأبدي والمقر النهائي
لا يقصره دون ذلك إلا من أجل ذلك !
يقول الغزالي :
« إن كنت تؤمن بالآخرة ، ولست
تستعد لها،وتبيعها بالدنيا؛ فهذه
حماقة؛فإنك لا تبيع الاثنين بواحدٍ؛
فكيف تبيع ما لانهاية له بأيامٍ معدودة ؟! »
.
العاقل مَن رفع بصره عن محطِّ قدمه
نحو العيش الأبدي والمقر النهائي
لا يقصره دون ذلك إلا من أجل ذلك !
يقول الغزالي :
« إن كنت تؤمن بالآخرة ، ولست
تستعد لها،وتبيعها بالدنيا؛ فهذه
حماقة؛فإنك لا تبيع الاثنين بواحدٍ؛
فكيف تبيع ما لانهاية له بأيامٍ معدودة ؟! »
.
'
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
*جوامع الكلام النافع وهي:* الحمد لله وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وذلك أن العبد بين أمرين: أمر يفعله الله به فهي نعم الله التي تنزل عليه فتحتاج إلى الشكر. وأمر يفعله هو: إما خير وإما شر فالخير يفتقر إلى معونة الله له فيحتاج إلى الاستعانة والشر يفتقر إلى الاستغفار ليمحو أثره.
مجموع الفتاوى: ( *٢٨٥/١٨* )
.
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
*جوامع الكلام النافع وهي:* الحمد لله وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وذلك أن العبد بين أمرين: أمر يفعله الله به فهي نعم الله التي تنزل عليه فتحتاج إلى الشكر. وأمر يفعله هو: إما خير وإما شر فالخير يفتقر إلى معونة الله له فيحتاج إلى الاستعانة والشر يفتقر إلى الاستغفار ليمحو أثره.
مجموع الفتاوى: ( *٢٨٥/١٨* )
.
••
ينبغي أن ترتجف روحك من وطأة الأيام إذا مرت بك باهتة، عليك أن تخشى أن ينسحب العمر من بين يديك وأنت تقف على عتبة التكرار، بلا خطوة تُقربك من معنى، ولا يقظة تُعيدك إلى صراط النجاة.
فالأيام حين تتشابه تفقد طعمها، وحين تخلو من التجديد تفقد قيمتها، وحين تخلو من الغاية تفقد معناها، والحياة ليست إلا رحى تدور؛
فإن لم تُلقِ فيها نيةً صادقة وعملًا صالح يُزهر، ستبقى في دائرة الخواء، تبتلعك دون أثر.
••
ينبغي أن ترتجف روحك من وطأة الأيام إذا مرت بك باهتة، عليك أن تخشى أن ينسحب العمر من بين يديك وأنت تقف على عتبة التكرار، بلا خطوة تُقربك من معنى، ولا يقظة تُعيدك إلى صراط النجاة.
فالأيام حين تتشابه تفقد طعمها، وحين تخلو من التجديد تفقد قيمتها، وحين تخلو من الغاية تفقد معناها، والحياة ليست إلا رحى تدور؛
فإن لم تُلقِ فيها نيةً صادقة وعملًا صالح يُزهر، ستبقى في دائرة الخواء، تبتلعك دون أثر.
••
Forwarded from `• |࿐ وَتزوَّدوآ |࿐`•
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM