Telegram Web
ذَهَبَ لِلْحُسَيْنِ بِخُطُوَاتٍ !
مُنْكَسِرَةٍ وَشَكَا لَهُ حُزْنِهِ حَتَّى ،
أَصْبَحَ مِنْ اَلْخُدَّامِ اَلتَّائِبِينَ اَلْعَاشِقِينَ .
كربلاء، كُلُّ روحٍ تحنُّ إليها،
إذ ضمَّت سَيِّدَ الأمانِ حُسَيْن 🌷.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قَد لَا تُعَانِي مِنْ شَيء ،
أَنتَ فقَط بِحاجة ‏لِمدَينةٍ أُخَرى ..
كَربلَاء مَثَلًا ..
لا خيرَ في دُنيا كَسرَت قَلبَ
الحسَن و الحُسَين وزَينب.
تُجمَعُ الحَاجَاتُ سِرّاً لِلَّيَالِي الفَاطِميّة
فَبِإذنِ اللهِ تُقضَىٰ بِإسمِ مَولاتِي الزَكِيّة ..
السَلامُ على الحُسين
أينَما حَلَّ ذِكرُهُ الطَيّب .
لَقَدْ حَاوَلْتُ اللَّحَاقِ بِالصَّالِحِينَ ،
فَجَاءَتْ خَطُواتِيِ عَرَجَاءٍ مُثَقَّلَةً ،
هُمْ يُسْرِعُونَ الْمُسَيِّرُ، وَأَنَا أَسِيرِ وَأَتَعَثَّرَ،
وَأُصِيبَ وَاخِيبَ .
يَا اللَّهُ لَسْت صَالِحًا كَمَا يَجِبُ فَاعِنَيْ ،
وَإِنْ صَلَلتُ الطَّرِيقِ فَرَدَّنِي ،
وَإِنْ تَهْتَ فَدُلَّنِي .
أَصْلِحْنِي يَا اللَّهَ كَيْ اسْتَحَقَّ جَنَّتَكَ ،
اهْدِنِي ثُمَّ اهْدِنِي ثُمَّ رَدَّنِي
الْيكْ رَدّا جَمِيلًا وَأَحْسَنُ خَاتِمَتِي.
مَا ضَيعِت دَرْبَك لِإن
خَلِيت حُبَّك بُوصَلة شِمَا اتجِه
لَابُد ارِد وارَجَع واجِيك
لِكَربْلاء .
خُذْنِيّ نَحُوْا ضَرِيحُكْ
فَأنْ رُوْحِيّ مُنْهَكةٍ
وتَطَلَّبُ البُكاءِ فِيّ جُوْاركْ .
وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
دَمْعَه دَمْعَه أحْسَب للمَلگه
والله هَدَتْ حَيْليّ الفَرگه .
‏"السَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَإِ العَظِيمِ
وَالصِّراطِ المُسْتَقِيمِ".
بِنَفسِي ابنَة الزّهرَا، عَقِيلَة حَيدَرٍ
وَجلّ قَراباتي وَقَلّ التّقرّبُ

لَقَد أشبَهت فَخرًا أباهَا وأمّهَا
لَقد أنجَبَت أمٌّ وأنجَبَهَا أبُ

يُنَاطُ إلى بَيتِ النّبوّةِ بَيتُها
وأستَارُهُ بالنّيّراتِ تطَنّبُ

فأينَ بناتُ العُربِ مِنهَا وإنّهَا
لأفصَحُ ممّن قَد نَمَاهُنّ يَعربُ
"يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ،
وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر".
"بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي يا بابَ المَقامِ
بِأَبِي أَنْتَ وَاُمِّي يا نُورَ الله التَّامَّ" .
أبرونِي الذمَة .
لأحزانِها اسودَّ النهارُ وما بدا
لنا الفجرُ إلا باكيًّا أو مُجرَّحا
2024/11/14 15:06:14
Back to Top
HTML Embed Code: