أحيانا يصاحب الانفعالات النفسية الشديدة قدر من النباهة الذهنية والتفتح العقلي، مشاعر الحزن أو الفرح أو الغضب حين تجيش في النفس تفتح بصيرة الإنسان ووعيه أمام أمور لم يكن ليدركها في حالات السكون.. ثمة أحيانا شيء من الإلهام والحكمة تتلبس الإنسان في حالاته الشعورية القصوى.
"يبدو أنّني لن أتجاوز معك لهفة البدايات
يبدو أنّني سأحبّك بهذا الاندفاع إلى الأبد"
يبدو أنّني سأحبّك بهذا الاندفاع إلى الأبد"
"يارب غيّر أقداري إلى ما أتمنى، واجعلها للأفضل ، وخذ معك ذنبي، همي، تعبي، وأرني الجمال في ما تبقى لي من عمري، اللهُم حين تواجهنا الحياة بما لا نحب، حبّب إلينا ما اخترت لنا وعلمنا الرضى، اللهمّ لا هزيمة في منتصف الأشياء، اللهمّ بلغنا تمامها أو انزعها من قلوبنا"
"لقد سررت جدّاً برسالتك، ولا يدرك المرءُ كم يحبّ الشخص الآخر كما يدرك ذلِك في مِثل هذهِ اللحظات.. لقد قرأتُ الرسالة وأنا أشعر بأنّي أحبّك أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وشعرت بأنّي قريبٌ منك جداً ."
إنَّ الإنسان يشبه ما يحبّ ، ما يتمنّى ، ما يهِبُ ، الإنسان يشبه كل تفاصيل عطائه.
تُدار البيوتُ بالودِّ لا بالندّ، وتسيرُ مراكبها بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتأديب، ويستمر قوامها بالتغافلِ والتنازل لا بالتناطحِ والكِبر، وتعيشُ على الحبِّ والتسامح لا على الإهمالِ والعناد، وتكبُر بالكلمةِ الحلوةِ والتضحيةِ لا بالتجاهل والأنانية .