"لا تحزن ، فقد قال الله تعالى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.

مهما تمر به من لحظات صعبة وضغوط، اعلم أن الله سبحانه وتعالى معك، ويعلم حالك، وهو أرحم بك من نفسك ؛ ثق أنه لن يتركك، ولن يضيعك ؛ ما تعانيه هو مجرد اختبار، والفرج قريب بإذن الله...

اجعل لسانك رطبًا بذكر الله، فهو القادر على تغيير الحال وتفريج الهموم..

توكل على الله، واطمئن، فهو وليّك ونصيرك، ولن يدعك في الظلمات ؛ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ، واطمئن لرحمة الله الواسعة التي لا تُحد ؛ مهما طالت الليالي، فإن الفجر قادم، وستجد النور قريبًا، بإرادة الله وفضله."...

📍قال إبنُ عباس رضيَ الله عنـه :
« من استمع إلى آيةٍ من كتاب الله ، كانت له نورًا »
[📚رواه الدارمي ٣٤١٠ ]

وكيف يلذّ العيش!

‏ التقصير لا يسلم منه أحد

قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى:

"في قوله عز وجل {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ}
إشارة إلى أنه لا بد من تقصير في الاستقامة المأمور بها
فيُجبَر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجوع إلى الاستقامة".

[جامع العلوم والحكم:٦٠٧/٢]

ماذا سنفعل؟

"لا يبلُغُ العِلمَ بطّالٌ ولا كسِلٌ
ولا مَلولٌ ولا مَن يألفُ البَشَرَ".📚

تذكَّر قول الله تعالى : {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّل عَلَى الله}
وتذكر قول رسوله ﷺ : " إذا استعنت فاستعن بالله ".

واعلم ؛ ..
أنك مهما خططت ومهما تأهَّبت للعبادة في شهر رمضان ، فإنك من غير إعانة الله وتوفيقه لا تستطيع أن تفعل شيئًا

فاصطحِب تلك العبادات القلبية ولا تغفل عنها
تجرد من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته
وتذكر مقام الصدق .. فإنه مقام عظيم عند الله
وأنه حاشاه ﷻ وكلَّا أن يطَّلع على قلب عبدِِ صَدَق الإرادة والعزيمة واجتهد في بذل الأسباب ثم يخذله، إن الله شاكرٌ عليم، من تقرب منه شبرًا تقرب إليه ذراعًا.