Telegram Web
‏يا عيون النادر اللي على يمنى ملك
من فصيلات النوادر عسيرات الوكور

انت وينك منه من قطب ولا من فلك
ولاجابوك الغواويص من سبع البحور

وش تصير الخيل والهجن والغزلان لك
والشفق والنور والليل وانسام السحور

والله معادك لعمرك ولاانتب لهلك
للجمال العنفواني و شوفات الشعور"
عن هفوة الجهّال زدنا تغاضي
‏أحرار فـ الدنيا ولا أحدٍ كسرنا .
‏حرٍ ليا منه شلع ركّد الريح
‏فعايله كبد السماء عارفتها .
‏ لا زاد هرج مدورين المناقيد
‏انفوسنا تزمي عن الهرج زميا

‏زمي الحرار اللي لا ضاقت من البيد
‏ماترجع إلا والمخاليب دميا

‏عن زلةٍ من دافع الحسد والكيد
‏أذاننا صقها و الأبصار عميّا .
‏ الجناب السمح والوجه الحياوي
‏والكلام الذرب والنفس النقيـة
‏والعقل والدين والكف الرهاوي
‏سبع تفرض لك حضور وقابليـة .
‏أحب اللي مضى لي و أكره التكرار
و أشوف اللي يخوّفني ولا خفته

غريب شعور والواقع غريب اطوار
كثر ما كنت راضي كثر ما عفته

يا كثر اللي تحاشيته يصير و صار
و يا كثر اللي تمنيته ولا شفته .
ما ينثني عـزمٍ على الله مسنـود
ولا ينحني راسٍ على العز معتاد .
‏إن زان حظك إلزم السر و الصمت
‏وإن شان لا تجعل عدوك يشوفه .
وقد يغفر المرء لا عن محبّة ورضا
بل عن زهد العارف
بما سينتهي إليه كل هذا .
ربِ ألبسني المهابة والمحبة
وارزقني الوجاهة والقبول
بما تشاء وكيف تشاء .
﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا﴾ .
﴿‏فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِين﴾ .
‏اللهم توفّنا وأنت راضٍ عنا غير غضبان .
إلٰهي ماسألتُ ســواكَ عونـــا
‏ فحسبي العون من ربٍّ قديرٍ .
و إن سألوني عن آلأمان
نظرتُ إلى آلسماء
و آستشعرت أللّه .
‏يا ربّ في عاقبة دنياي زدني صمود
و توفّني مسلماً و الحقني الاتقيا

دون المشاهي ودون مبيّحات السدود
تفنىَ جميع النوازع و الضمير يحيا

اعيَش ما بيني وبين التواضع حدود
مع انه يليق بي شيً من الكبريا

جلّ الخصال الحميده تستحق الخلود
بالذات جود الكفوف الي تشعشع ضيا

مآل السخي مثل عمره يوم ينقص يزود
لين اهتنىَ بـ الغناه اكثر من الاغنيآ

دايم بيوت الفقارى بالمكارم تجود
تلقى الكرم عند اهلها ما يشوُبه ريآ

ولاّ قصُور البخل مثل ديار اليهود
فيها حَيا بسّ ما فـ وجيه اهلها حيآ .
‏بين مطرقة اللوازم وسندان الظروف
مرحبا بما قدر الله كذا ولا كذا .
أنا اللي نذرّ عمره على ذكراك
رحلت لجنّة الله ومارحل طيفك .
‏وأجعلني عبداً صالحاً
تحبه وترضى عنّه يا الله .
‏فظلَّ يصلي على محمد ﷺ
حتى تلاشى حُزنه
وطابت نفسه
ثم دعا ربه فأجابه
- صلُوا عليه .
2024/10/24 08:02:10
Back to Top
HTML Embed Code: