Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان رسول الله ﷺ  إذا كان يوم العيد اغتسل وتطيب ولبس أجمل ثيابه، يتهيأ لملاقاة المسلمين.
وكانت له حُلَّة يلبسُها للعيدين والجمعة؛ كان يلبس بُردين أخضرين، أو يلبس حُلة حمراء، أي قميصٌ فيه خطوط حمراء. وكان يُحب الثياب البيض.

قال البراء بن عازب:

"ما رَأَيْتُ مِن ذِي لِمَّةٍ  -أي شعر مسدول- أَحْسَنَ في حُلَّةٍ حَمْرَاءَ مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وكان شَعْرُهُ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ."

-صحيح مسلم: 2337|

وكان إذا سار من طريقٍ عرفوا أثر طيبة في الطريق الذي مشى فيه، وكان أحب العطر إليه،  المِسك.

ثم يخرج من بيته ماشياً يُكبر الله تعالى حتى يصل إلى المُصلى -بالخلاء- وهو المُصلى الذي على باب المدينة، ولم يُصلي العيد في مسجده إلا مرةً واحدة أصابهم فيها مطر.

وكان يأمر أن تخرج الرجال والنساء والصبيان حتى الحُيّض ليشهدوا دعوة العيد. تجمعهم كلمة واحدة، ويصلون خلف إمام واحد، ويكبرون ويهللون، ويدعون الله مخلصين، كأنهم على قلب رجل واحد.
وتعتزل الحُيّض المصلى.

وكان يأمر النساء أن يخرجن محجباتٍ غير مُتزينات،
و قالت له أم عطية: يا رسول الله! إحدانا َلا يَكُونُ لَهَا جِلْبَاب!
فقَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُها مِنْ جِلْبَابِها.

وكانت العَنزة -العَصىٰ- تُحمل بين يديه فإذا وصل المُصلى، نُصبت بين يديه ليُصلي إليها، فإن المصلى كان إذ ذاك فضاءً لم يكن فيه بناءٌ ولا حائط. وكانت الحَربة هذه سُترته.

وكان يُعجل صلاة عيد الأضحى ويفطر بعد الصلاة من الأضحية.

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا انتهى إلى المصلَّى، وهو يكبر تكبيرات العيد تمهل  ثم أخذ في الصلاة من غير أذان ولا إقامة ولا قول: الصلاة جامعة، والسنة: أنه لا يُفعل شيء من ذلك. ولم يكن هو ولا أصحابُه يُصلون إذا انتهوا إلى المصلَّى شيئاً قبل الصلاة ولا بعدها. يعني نفل.

وكان يبدأ بالصلاة قبلَ الخُطبة، فيُصلِّي ركعتين، يكبِّر في الأولى سبعَ تكبيراتِ مُتوالية بتكبيرة الافتتاح، ثم يسكُت بين كُل تكبيرتين سكتةً يسيرة، ولم يُحفَظ عَنه ذكرٌ معين بين التكبيرات، وكان يرفع يديه مع كُلِّ تكبيرة.

وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أتم التكبير، أخذ في القراءة، فقرأ فاتِحة الكتاب، ثم قرأ بعدها (ق والقرآن المجيد) في إحدى الركعتين،
وفي الأخرى (اقتربَت الساعَةُ وانشقَّ القَمَرُ). وربما قرأ فيهما (سبحِّ اسمَ ربِّك الأعلى)، و(هل أتاك حديثُ الغَاشية)

وكان إذا أنهى الصلاة قام متوكئاً على سيدنا بلال ليخطب، وكان يحمد الله ويثني عليه ويأمرهم بتقوى الله، وحثَّ على طاعته، ووعظ الناَّس، وذكَّرهم، ثم مضى حتى أتى النساء، فوعظهن وذكَّرهُن،
وقال: «تَصَدَّقُوا ولو من حليكن» وكان أكثرُ من يتصدق النساء، وهذا مزيد اهتمامه صلى الله عليه وسلم بأمر النساء وخوفه عليهن فكان يحثهم على الصدقة والاستغفار، وكان سيدنا بلال يجمع الصدقات منهن من وراء الستار حتى يجمع في العيد شيئاً كبيراً. من المال والحُلي.

وكان لا يأمر أحداً بالجلوس للخطبة، من أراد ألا يحضرها فلا بأس عليه.
ولم يكن هُنالك مِنبر يرقى عليه، ولم يكن يخْرِجُ منبر المدينة للمُصلى، وإنما كان يخطبهم قائماً على الأرض.

وكان بعد الصلاة يمشي من طريق غير الذي ذهب منه، حتى يعدل بين الناس الذين ينتظرون رؤية وجهه، ويشملهم بحبه وبركته ووده ودعاءه في العيد.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمرّ من طرقهم يُسلم على القائم والقاعد، وعلى الراكب والماشي، يبدأ بالسلام على الكبير وعلى الصغير، كل واحدٍ فيهم يشعر أنه أحب الناس إليه، كان سلامه حاراً، لا يترك واحداً إلا وسلم عليه، وما كان ينزع يده أبداً من يد أحدهم حتى يتركه، ولا يعجل في حديث أحد، يقبل هداياهم ويرد بأكثر منها إن وجد. ولا يجد الواحد حرجاً أن يُعطي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولو شِق تمرة..

وكان الحبشة يجتمعون في مسجد رسول الله ﷺ في العيد ويلعبون ويُغنون: أبا القاسم مُباركاً أبا القاسم مباركاً.
وكان رسول الله ﷺ يفرح ويستأنس بهم.

وكان يُسرب صواحب أمنا عائشة إليها يُغنين ويلعبن معها، ويقول: إن هذا يوم عيد. أي ليفرحوا به، ويلعبوا.

قالت أمنا عائشة: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستُرني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد، حتى أكون أنا التي أسأم، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن، الحريصة على اللهو،
وكان ذلك يوم العيد.

-صحيح البخاري

يقول سيدنا أنس رضي الله عنه:
"قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ولَهم يومانِ يلعبونَ فيهما.

فقالَ ما هذانِ اليومان؟
قالوا كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليَّةِ يا رسول الله.
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "إنَّ اللَّهَ قد أبدلَكم بِهما خيرًا منهما يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ."
-صحيح أبي داود
غدًا هو يوم القَرّ، ويوم القَرّ هو أول ثلاثة أيام لا يُرَدُّ فيها الدعاء.

فمن فاته يوم عرفة فلا يفوته فضل يوم القَرّ!

وهذا اليوم هو من أعظم الأيام عند الله، والدعاء فيه لا يُرَد، فقد ثبت عن النبيِّ ﷺ أنه قال: "أعظم الأيام عند الله يوم النَّحر، ثم يوم القَرّ"

قرَّ الله عيني وأعينكم بما نحب ونتمنى ♥️
^
كان النبيُّ ﷺ يقول:

«اللهمَّ اهْدِنِي لأحسَنِ الأخلاقِ، فَإِنَّهُ لا يَهدِي لأحسَنِهَا إِلَّا أنتَ، وَاصرِف عَنِّي سَيِّئِهَا، لَا يَصرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أنْتَ».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
،،
‏ماذا أقرأ ؟
"اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه".
وفي لفظ :"فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة".
#صحيح_مسلم
-ذهاب وقتك مع القرآن، أفضل مكتسبات يومك وليلتك.
-فضلا توقف دقائق معدودة للتلاوة.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🌸
ربنا آتنا في الدّنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النّار.
لا تُلهيكم الأفراح والمسرَّات عن تِلاوة وِردكم،
وقراءة أذكَاركم، والصَّلاة في وقتها،
طابت أعيادكم برفقة مَن تحبُّون🫀🌿
-
#أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين
لو تدري من جاع اليوم يا عمر !!!!!!
#شمال_غزة_يموت_جوعا
شمال غزة يموت جوعا
اللهم كن لهم عونا ، اللهم اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ،اللهم عليك بمن قاتلهم ومن حاصرهم ومن خذلهم ولا تجعلنا منهم🤲
اللهمَّ إنّا لا نملكُ لِغزة إلا الدعاء فيا رب لا تردَّ لنا دعاءً و لا تُخيّب لنا رجاءً
#اللهمَّ كُن لهم عوناً ونصيراً 🤲🤲
#شمال_غزة_يموت_جوعا
‏نبكي على حالنا مع الصلاة ..
‏المؤذن يؤذن، والجوال يؤذن، والتلفاز يؤذن، ومع ذلك نتأخر عن الصلاة !

‏سُئل أحدهم :
‏ماهو أفضل البرامج لضبط مواقيت الصلاة؟
‏فأجاب :
‏القلب إذا كان حاضرآً تنبّه من دون منبهات وإذا كان لاهيآً فلن تنفعه جميع المنبهات.
2024/06/28 11:30:13
Back to Top
HTML Embed Code: