زغاريدهم اتعالت وهنن بشوفوها بالطلة الي خطفت قلوبهم
ياسمينة : اي شو هالحلاوة كلها يا ارض احفظي ما عليكي
ركدوا عليها رانيا وتينا يضموها ودموعهم سابقتهم
تينا : يا عيوني انتي طالعة متل القمر
رانيا : بتجنني بتجننيي والله
ماوي : لا تبلشوا بكي وتبكوني معكم امانة
عليا : اسم الله عليكي يا ماوي وكأنك قطعة هاربة من القمر
ابتسمت بخجل على كلامها لتأردف ياسمينة
ياسمينة : عُبادة رح يطير عقله لما يشوفك فيه
اقتربوا منها اماني وامها مُعانقين إلها
ام ماجد : الله يحميلي ياكي يا صغيرتي بتاخدي العقل
اماني : كبرتي يا اختي وصرتي احلى عروس تؤبري قلبي على هالحلاوة هي
ماوي : عنجد هالقد حلو طالع !
اماني : اي والله رح تاخدي عقل صهري لما يشوفك
ياسمينة : يعني اعتمدتي عليه ياعروس
ماوي : اي كتير حبيته
ياسمينة: الله يتمم فرحتنا على خير وشوفك منورة بيتنا
الكل : امين يارب
اتجهت ماوي لغرفة القياس لتغير الفستان ، اتذكرت وعدها لعُبادة مدت راسها لبرى واشرت لتينا ورانيا يجو لعندها ، مشيوا لعندها ودخلوا ليسكروا الباب
رانيا: بدك مساعدة؟
ماوي : لا تلفوني مع مين ؟
تينا : معي
ماوي : عطيني ياه بدي اخد صورة بالفستان
رانيا : اي اي خلونا نتصور كم صورة سوا
ماوي : يلا
اقتربوا منها لياخدوا كم صورة مع بعض ، بعدوا عنها لما انتهوا لتاخد كم صورة إلها وفيديو كامل لتفاصيل الفستان كامل ، بعد إلتقاط العديد من الصور فتحت على محادثتها مع عُبادة لتبعتله فيديو وكم صورة من الي اتصورتهم
اقتربوا منها وهنن بيشهقوا على عملتها
رانيا: لك ليه بعتيله؟؟؟
تينا: مو ع اساس مفاجأة احلى ؟؟
ماوي : من كل عقلك انتي وهي عُبادة رح يمشي بهالسهولة لو ماوعدته انو رح اتصور وابعتله
رانيا: ما اجن منك الا هو
تينا : شافهم ؟ شو قال!!
ماوي : لسا لسا ما شاف
رانيا : شو بده يقول غير الله يصبرني ليوم العرس ويتسكر باب الغرفة علينا
انهت كلامها بغمزة خبيثة لماوية
ماوي : قليلة ادب سكتي
رانيا : خجلي خجلي بكرا منشوفك
دفشتهم برا وهي بتحكي بضحكة
ماوي : اتركوني بدل الفستان
طلعوا لتوقف قبال المراية وهي بتتأمل نفسها ، بتتأمل الفستان الي رح تنزف فيه لحبيب عُمرها ، تفكيرها راح لكلام رانيا لليلة الي رح تجمعها بحبيبها بعد كلشي عاشوه ابتسمت بخجل وهي بتتذكر قُبلاته لمساته إلها المغمورة بحنية بشوقه ولهفته كيف بيغمرها بِحُب كيف بيلعب على أوتار مشاعرها احاسسيها ولهيب قلبها كيف حيكون معها بهاليوم كيف حتكون لمساته قُربه كيف حتكون ليلتهم الاولى! ، بإستحياء من نفسها على تفكيرها وين وصل نفضت راسها علّها تطلع هالافكار منه ، شلحت فستانها و لبست اواعيها ، طلعت لعندهم لتستقبلها الموظفة أعطتها الفستان لتجهزلها ياه
ياسمينة: بإعتبار عروستنا اختارت الفستان صار دوركم يا صبايا حتى نطلع نكمل بالطابق فوق الكعب واكسسوارات الشعر
اتفقوا تينا ورانيا ليلبسوا متل بعض باعتبارهم صديقاتها المقربات
وقع إختيارهم على فستان باللون الاحمر القاتم كان هادي ورايق كتير بخيطان ناعمة عند الاكتاف وصدر مفتوح على شكل رقم سبعة ديق على قد الجسم واصل لاسفل الركبة بشوي
فستان عليا كان باللون الاخضر مقطوع كتف والكتف التاني واصل لربع ذراعها مزموم من ناحية الخصر وطعجات بسيطة لنهاية الفستان
اتميزت اماني باللون الزهر الغامق كان بأكمام مفتوح الضهر سادة من قدام واصل لناح الكاحل مع فتحة من الخلف من ناح ركبتها للأسفل
طلعوا الصبايا ليختاروا الكعب لفساتينهم ، ماوي كملت اختيارها الكلاسيكي الرايق كمان بالعكب كان بيضم الرجل من قدام ببيونة بيضا متوسطة الرجل كعبه عالي لتزيد من طولها
اما الصبايا كل وحدة اختارت كعب من لون فستانها بسيط وهادي
أمنوا اغراضهم عند صاحبة البوتيك وطلعوا للسوق ليكملوا تسوقهم ببعض النواقص بجهاز ماوي
.
.
كانوا واقفين قبال غرفة القياس ناطرن يطل عليهم بطلته البهية متل ما سماها إيهاب
إيهاب : ولعية شو صار معك اي شو عريس
مد راسه من جوا غرفة القياس وهو بجاوبه
عُبادة : لا يي بعيد الشر
طارق : بعيد الشر سمعتوا شباب؟
وطن : ما بتبات اليوم باردة سخنة لماوي
عُبادة : مارح تصدق اعمل وكتر
طارق : ماخلصت حضرتك
يتبع⤵️
ياسمينة : اي شو هالحلاوة كلها يا ارض احفظي ما عليكي
ركدوا عليها رانيا وتينا يضموها ودموعهم سابقتهم
تينا : يا عيوني انتي طالعة متل القمر
رانيا : بتجنني بتجننيي والله
ماوي : لا تبلشوا بكي وتبكوني معكم امانة
عليا : اسم الله عليكي يا ماوي وكأنك قطعة هاربة من القمر
ابتسمت بخجل على كلامها لتأردف ياسمينة
ياسمينة : عُبادة رح يطير عقله لما يشوفك فيه
اقتربوا منها اماني وامها مُعانقين إلها
ام ماجد : الله يحميلي ياكي يا صغيرتي بتاخدي العقل
اماني : كبرتي يا اختي وصرتي احلى عروس تؤبري قلبي على هالحلاوة هي
ماوي : عنجد هالقد حلو طالع !
اماني : اي والله رح تاخدي عقل صهري لما يشوفك
ياسمينة : يعني اعتمدتي عليه ياعروس
ماوي : اي كتير حبيته
ياسمينة: الله يتمم فرحتنا على خير وشوفك منورة بيتنا
الكل : امين يارب
اتجهت ماوي لغرفة القياس لتغير الفستان ، اتذكرت وعدها لعُبادة مدت راسها لبرى واشرت لتينا ورانيا يجو لعندها ، مشيوا لعندها ودخلوا ليسكروا الباب
رانيا: بدك مساعدة؟
ماوي : لا تلفوني مع مين ؟
تينا : معي
ماوي : عطيني ياه بدي اخد صورة بالفستان
رانيا : اي اي خلونا نتصور كم صورة سوا
ماوي : يلا
اقتربوا منها لياخدوا كم صورة مع بعض ، بعدوا عنها لما انتهوا لتاخد كم صورة إلها وفيديو كامل لتفاصيل الفستان كامل ، بعد إلتقاط العديد من الصور فتحت على محادثتها مع عُبادة لتبعتله فيديو وكم صورة من الي اتصورتهم
اقتربوا منها وهنن بيشهقوا على عملتها
رانيا: لك ليه بعتيله؟؟؟
تينا: مو ع اساس مفاجأة احلى ؟؟
ماوي : من كل عقلك انتي وهي عُبادة رح يمشي بهالسهولة لو ماوعدته انو رح اتصور وابعتله
رانيا: ما اجن منك الا هو
تينا : شافهم ؟ شو قال!!
ماوي : لسا لسا ما شاف
رانيا : شو بده يقول غير الله يصبرني ليوم العرس ويتسكر باب الغرفة علينا
انهت كلامها بغمزة خبيثة لماوية
ماوي : قليلة ادب سكتي
رانيا : خجلي خجلي بكرا منشوفك
دفشتهم برا وهي بتحكي بضحكة
ماوي : اتركوني بدل الفستان
طلعوا لتوقف قبال المراية وهي بتتأمل نفسها ، بتتأمل الفستان الي رح تنزف فيه لحبيب عُمرها ، تفكيرها راح لكلام رانيا لليلة الي رح تجمعها بحبيبها بعد كلشي عاشوه ابتسمت بخجل وهي بتتذكر قُبلاته لمساته إلها المغمورة بحنية بشوقه ولهفته كيف بيغمرها بِحُب كيف بيلعب على أوتار مشاعرها احاسسيها ولهيب قلبها كيف حيكون معها بهاليوم كيف حتكون لمساته قُربه كيف حتكون ليلتهم الاولى! ، بإستحياء من نفسها على تفكيرها وين وصل نفضت راسها علّها تطلع هالافكار منه ، شلحت فستانها و لبست اواعيها ، طلعت لعندهم لتستقبلها الموظفة أعطتها الفستان لتجهزلها ياه
ياسمينة: بإعتبار عروستنا اختارت الفستان صار دوركم يا صبايا حتى نطلع نكمل بالطابق فوق الكعب واكسسوارات الشعر
اتفقوا تينا ورانيا ليلبسوا متل بعض باعتبارهم صديقاتها المقربات
وقع إختيارهم على فستان باللون الاحمر القاتم كان هادي ورايق كتير بخيطان ناعمة عند الاكتاف وصدر مفتوح على شكل رقم سبعة ديق على قد الجسم واصل لاسفل الركبة بشوي
فستان عليا كان باللون الاخضر مقطوع كتف والكتف التاني واصل لربع ذراعها مزموم من ناحية الخصر وطعجات بسيطة لنهاية الفستان
اتميزت اماني باللون الزهر الغامق كان بأكمام مفتوح الضهر سادة من قدام واصل لناح الكاحل مع فتحة من الخلف من ناح ركبتها للأسفل
طلعوا الصبايا ليختاروا الكعب لفساتينهم ، ماوي كملت اختيارها الكلاسيكي الرايق كمان بالعكب كان بيضم الرجل من قدام ببيونة بيضا متوسطة الرجل كعبه عالي لتزيد من طولها
اما الصبايا كل وحدة اختارت كعب من لون فستانها بسيط وهادي
أمنوا اغراضهم عند صاحبة البوتيك وطلعوا للسوق ليكملوا تسوقهم ببعض النواقص بجهاز ماوي
.
.
كانوا واقفين قبال غرفة القياس ناطرن يطل عليهم بطلته البهية متل ما سماها إيهاب
إيهاب : ولعية شو صار معك اي شو عريس
مد راسه من جوا غرفة القياس وهو بجاوبه
عُبادة : لا يي بعيد الشر
طارق : بعيد الشر سمعتوا شباب؟
وطن : ما بتبات اليوم باردة سخنة لماوي
عُبادة : مارح تصدق اعمل وكتر
طارق : ماخلصت حضرتك
يتبع⤵️
أطلقت تينا ضحكة رنانة و أعقبت
تينا:اي قومي ارقصي معنا قال خجل قال
قامت ماوي معهم لتممايل بيناتهم وسط زغاريد رانيا و تينا، غمرت قلبها فرحة ما عاشتها من قبل، ابتسامة شقت فؤادها قبل وجهها، مابين فرحة رفقاتها كانت روحها طايرة من السعادة، و أخيراً حيتحقق الحلم يلي ظنت بيوم أنه مستحيل...
قطع رقصتهم صوت زمامير سيارات و أغاني صاخبة اطلعوا ببعض مستغربين و ركضت تينا متجهة للشباك أطلت منه و كانت سيارة وطن تحت البيت و سيارة تانية ماعرفت مين فيها، معليين صوت الأغاني و كأنهم أقسموا يشاركوا الكل بفرحتهم، بهاللحظة أطل إيهاب من شباك السيارة و حط ايده ع تمه مقلد زغاريد النساء اكتر من مرة ضحكوا البنات
وطن فضحتنا
ماسمع إيهاب منه و بقي عم يزلغط، فشاركته تينا الزلاغيط بصوت ملئ الشارع، و بهاللحظة طل وجه وطن من السيارة قائل
وطن:اقسم بربي يا تينا اذا ما بتفوتي ما حيصير خير، هاد يلي كان ناقص تزلغطوا بالليل
ماقدر عُبادة يكتم ضحكته او يخبي فرحته، ماقدر يحتفظ بسعادته لنفسه فحكى بوجه ضاحك لوطن
عُبادة:ياخي اتركهم مبسوطين
وطن:حبيبي يلي قدامك رجال وبغار و لا مشان عرسك بتنازل عن مبادئي
قهقه غسان يلي كان وراهم و حكى
غسان:لا كله الا مبادئك استاذ وطن
رفع وطن من صوت الموسيقى أكتر ليعلى صوت محمد إسكندر قائل
ودع العزوبيه وفات الليلي على حبس الحياة
أكس على كل البنات ونقاكي إنتي
من يوم ل وزعتو كروت وضج الخبر ببيروت
الصبايا غيري ح تموت بسببك إنتي
ابتسمت بِحُب، بشوق و لهفة لتحضنه لتخبره انها اختارته من بين الكل، لأنه الوحيد يلي سكن قلبها يلي كان فارس أحلامها الحقيقي، الوحيد يلي مستعدة تبيع الدنيا لتشتري ضحكته
بتلك اللحظات شعرت فيه عم يضحك ما قدرت تشوفه بوضوح و لكنها شعرت بإبتسامته الجذابة دغدغت روحها، عانقت قلبها بكل حُب
لحظتها قربت منها تينا و معها واحد من البفلات و قربته من الشباك، ليصدع صوت ليال عبود قائلة
.
شرف عريس اشتقنا لك زينا الساحة كرمالك
ظلينا نقلك عقبالك تحضيت باميرة مدللة
رشوا الارض قمار علوا عتاب الدار بالزلغوطة لاقونا
جينا حباب كثار نخلي الليل نهار نهنيكن وتهنونا
لحظتها أعاد إيهاب الزلاغيط بصوت أعلى من قبل، و تمايل مع الألحان قائل
إيهاب:رح زبط رقصتي بلكي في وحدة عم تراقبنا و أعجبت فيي
وطن:لك تضرب عامل فيها توم كروز
غسان:خلص يا شباب خلونا نمشي بلا ما تجي الشرطة و تقشنا و ننزعله فرحته لعُادة
عُبادة : اي خلص بلا امشوا بكفي
وطن:تكرم زلغوطة أخيرة إختي إيهاب
إيهاب:تكرم عينك
مد راسه من الشباك وهو بيزغد شحطه طارق ليخسره بعد هالفضيحة
أصوات الاغاني الساطعة وزغاريد الصبايا المُرفقة برقصاتهم أعلنوا وجود عروس اليوم بهالبيت أعلنوا وجود أجمل عروس!
يا عروس يلّا يلّا بقلبو غلّي
عريسِك يا مشا الله شهامة وطلّة
لابقتيلو ولابقلك يا نيّالو فيكي
أكتر ما إنتي حلوة حدّو عمتتحلّي
سبحان الخالق ما شفنا بها الجمال
من العين رقوها اسما الله شو هالصبية
شو بيحبّا وحبا ما بتهزو جبال
من كل الكون قلبو نقّاها هيي
اجساد الصبايا كانت بتتراقص أمامها على ألحان الاغنية بينما الكوافيرة كانت بتحط لمساتها الاخيرة على شعراتها وصبايا تنين مستلمين أضافرها بينما تينا قاعدة قبالها بتطعميها بإيديها ، ميلت راسها إلها لتحكيلها بصوت عالي لتسمعها
ماوي : تؤبريني طالعة بتجنني
تينا : بعيد الشر عنك بعدين مابطلع شي قدامك اسم الله عليكي
ماوي : وين رانيا
تينا : هلأ خلصت ميك اب وشعر بدها تلبس الفستان وجاية
دقايق قليلة ودخلت من باب الغرفة مع اماني واصوات زغاريدهم عم تتسابق لتملى المكان اكتر واكتر
رانيا : اي شو هالحلاوة كلها شعراتك بجنننو طالعين
ماوي : تسلميلي ياعمري وانتي طالعة بتجنني
اماني : الله يحرسك من العين ياعمري
بعدت عنها الكوافيرة وهي بتحكي بحماس لهالقمر الي بين إيديها
الكوافيرة : شو رايكم صبايا!
كانت تاركلتها شعرها على طوله بطلب من ماوي ساحبته من قدام كله لورى ومطعجة نهاية الشعر بإتقان مع سحبة من عقد لولو متوسط شعرها
اماني : يسلم إيديكي بيجنن
رانيا : يعطيكي العافية كتير حلو
الكوافيرة : اذا خلصتي اكل خليني بلش بالميك آب
ماوي : اي شبعت ، متل ما اتفقنا كله هادي
الكوافيرة : من عيوني
قربت اماني من تينا ورانيا مسكت إيديهم وضمتهم لرقصات الصبايا بينما الكوافيرة بدأت بالميك اب لماوي..
التمو الشباب حواليه وهو بيحلق حلاقة العرس ، ساندوين أكتافهم ببعض بهتافات العراضة الشامية عم بزفوه
اصوات زقفاتهم المُرفقة بأصواتهم كادت تخترق البناية من علاوتها
تينا:اي قومي ارقصي معنا قال خجل قال
قامت ماوي معهم لتممايل بيناتهم وسط زغاريد رانيا و تينا، غمرت قلبها فرحة ما عاشتها من قبل، ابتسامة شقت فؤادها قبل وجهها، مابين فرحة رفقاتها كانت روحها طايرة من السعادة، و أخيراً حيتحقق الحلم يلي ظنت بيوم أنه مستحيل...
قطع رقصتهم صوت زمامير سيارات و أغاني صاخبة اطلعوا ببعض مستغربين و ركضت تينا متجهة للشباك أطلت منه و كانت سيارة وطن تحت البيت و سيارة تانية ماعرفت مين فيها، معليين صوت الأغاني و كأنهم أقسموا يشاركوا الكل بفرحتهم، بهاللحظة أطل إيهاب من شباك السيارة و حط ايده ع تمه مقلد زغاريد النساء اكتر من مرة ضحكوا البنات
وطن فضحتنا
ماسمع إيهاب منه و بقي عم يزلغط، فشاركته تينا الزلاغيط بصوت ملئ الشارع، و بهاللحظة طل وجه وطن من السيارة قائل
وطن:اقسم بربي يا تينا اذا ما بتفوتي ما حيصير خير، هاد يلي كان ناقص تزلغطوا بالليل
ماقدر عُبادة يكتم ضحكته او يخبي فرحته، ماقدر يحتفظ بسعادته لنفسه فحكى بوجه ضاحك لوطن
عُبادة:ياخي اتركهم مبسوطين
وطن:حبيبي يلي قدامك رجال وبغار و لا مشان عرسك بتنازل عن مبادئي
قهقه غسان يلي كان وراهم و حكى
غسان:لا كله الا مبادئك استاذ وطن
رفع وطن من صوت الموسيقى أكتر ليعلى صوت محمد إسكندر قائل
ودع العزوبيه وفات الليلي على حبس الحياة
أكس على كل البنات ونقاكي إنتي
من يوم ل وزعتو كروت وضج الخبر ببيروت
الصبايا غيري ح تموت بسببك إنتي
ابتسمت بِحُب، بشوق و لهفة لتحضنه لتخبره انها اختارته من بين الكل، لأنه الوحيد يلي سكن قلبها يلي كان فارس أحلامها الحقيقي، الوحيد يلي مستعدة تبيع الدنيا لتشتري ضحكته
بتلك اللحظات شعرت فيه عم يضحك ما قدرت تشوفه بوضوح و لكنها شعرت بإبتسامته الجذابة دغدغت روحها، عانقت قلبها بكل حُب
لحظتها قربت منها تينا و معها واحد من البفلات و قربته من الشباك، ليصدع صوت ليال عبود قائلة
.
شرف عريس اشتقنا لك زينا الساحة كرمالك
ظلينا نقلك عقبالك تحضيت باميرة مدللة
رشوا الارض قمار علوا عتاب الدار بالزلغوطة لاقونا
جينا حباب كثار نخلي الليل نهار نهنيكن وتهنونا
لحظتها أعاد إيهاب الزلاغيط بصوت أعلى من قبل، و تمايل مع الألحان قائل
إيهاب:رح زبط رقصتي بلكي في وحدة عم تراقبنا و أعجبت فيي
وطن:لك تضرب عامل فيها توم كروز
غسان:خلص يا شباب خلونا نمشي بلا ما تجي الشرطة و تقشنا و ننزعله فرحته لعُادة
عُبادة : اي خلص بلا امشوا بكفي
وطن:تكرم زلغوطة أخيرة إختي إيهاب
إيهاب:تكرم عينك
مد راسه من الشباك وهو بيزغد شحطه طارق ليخسره بعد هالفضيحة
أصوات الاغاني الساطعة وزغاريد الصبايا المُرفقة برقصاتهم أعلنوا وجود عروس اليوم بهالبيت أعلنوا وجود أجمل عروس!
يا عروس يلّا يلّا بقلبو غلّي
عريسِك يا مشا الله شهامة وطلّة
لابقتيلو ولابقلك يا نيّالو فيكي
أكتر ما إنتي حلوة حدّو عمتتحلّي
سبحان الخالق ما شفنا بها الجمال
من العين رقوها اسما الله شو هالصبية
شو بيحبّا وحبا ما بتهزو جبال
من كل الكون قلبو نقّاها هيي
اجساد الصبايا كانت بتتراقص أمامها على ألحان الاغنية بينما الكوافيرة كانت بتحط لمساتها الاخيرة على شعراتها وصبايا تنين مستلمين أضافرها بينما تينا قاعدة قبالها بتطعميها بإيديها ، ميلت راسها إلها لتحكيلها بصوت عالي لتسمعها
ماوي : تؤبريني طالعة بتجنني
تينا : بعيد الشر عنك بعدين مابطلع شي قدامك اسم الله عليكي
ماوي : وين رانيا
تينا : هلأ خلصت ميك اب وشعر بدها تلبس الفستان وجاية
دقايق قليلة ودخلت من باب الغرفة مع اماني واصوات زغاريدهم عم تتسابق لتملى المكان اكتر واكتر
رانيا : اي شو هالحلاوة كلها شعراتك بجنننو طالعين
ماوي : تسلميلي ياعمري وانتي طالعة بتجنني
اماني : الله يحرسك من العين ياعمري
بعدت عنها الكوافيرة وهي بتحكي بحماس لهالقمر الي بين إيديها
الكوافيرة : شو رايكم صبايا!
كانت تاركلتها شعرها على طوله بطلب من ماوي ساحبته من قدام كله لورى ومطعجة نهاية الشعر بإتقان مع سحبة من عقد لولو متوسط شعرها
اماني : يسلم إيديكي بيجنن
رانيا : يعطيكي العافية كتير حلو
الكوافيرة : اذا خلصتي اكل خليني بلش بالميك آب
ماوي : اي شبعت ، متل ما اتفقنا كله هادي
الكوافيرة : من عيوني
قربت اماني من تينا ورانيا مسكت إيديهم وضمتهم لرقصات الصبايا بينما الكوافيرة بدأت بالميك اب لماوي..
التمو الشباب حواليه وهو بيحلق حلاقة العرس ، ساندوين أكتافهم ببعض بهتافات العراضة الشامية عم بزفوه
اصوات زقفاتهم المُرفقة بأصواتهم كادت تخترق البناية من علاوتها
شن كليلة شن كليلة
الله يعنيه على هاليلة
ومن هالليلة صرلو عيلة
ومن هالليلة صرلو عيلة
عريس الزين يتهنى
يطلب علينا ويتمنى
عريس الزين ياغالي
افديه بروحي ومالي
صلوا على محمد زين زين مكحول العين
نير وغضير وعادلا وهي
مع إنتهاء عراضتهم اقترب وطن من المسجل ليشغل اغنية وهو بيعلي الصوت على الاخير ليصدع ببيت طارق كله
ودّع العزوبيي وفات
الليلي على حبس الحياة
أكّس على كل البنات
ونقاكي إنتي
من يوم ال وزعتو كروت
وضج الخبر ببيروت
الصبايا غيري حتموت
بسببك إنتي
واللي ما بيوثق بمرا
عقل وطقم العرس إشترى
بالقفص الذهبي حد منك
كإنو ملاقي جوهرة
اقترب منه إيهاب ليحكي مُمازح
إيهاب : لك خليك متلي عصفور طيار ، صحيح انت اكبر مني بس انا خبرة اكتر منك عُبادة
عُبادة : تضرب منك لخبرتك مابدي
إيهاب : يا شباب انصحوا معي
اقترب منهم غسان ليشاركه الحديث
غسان : اتركه اتركه النصيحة كانت بجمل
إيهاب : هلأ النصيحة صارت فضيحة
غسان : اخ بس لو واحد يرجعني لوقت كنت قاعد على هالكرسي
طارق : والله غسان افندي عندي غير توصل لمرتك
غسان : لا دخيلك مو ناقصني تزتني بالصالون شي اسبوع
إيهاب : تؤبريني يا استاذي هالقد مسيطرة المدام وعاملي فيها موجه وعصبي بالمدرسة
غسان : اخخ من حرقة قلبي عم، بعدين انت شو دخلك خراس ولاك
إيهاب : هدي هدي امرك على راسي سيدي
كملوا رقصاتهم لبين ما انتهى الحلاق من ترتيب دقن عُبادة وشعراته الي أصر على عدم حلاقتهم ، اقتربوا منه الشباب لبسوه طقم العرس وسط زغاريد إيهاب الي ماكانت تنتهي..
واقف ع الباب عم يراقبها من بعيد بنظرات أبوية و كأنه بهي اللحظة عم يشوف صورة بنته بالفستان الأبيض، حاول يكبح دموعه و يشبع نظراته فيها
شي داخلها أنذرها بوجوده إلتفتت بإتجاهه مبتسمة بفرح مرسوم ع ملامحه، بادلها بإبتسامة مغمورة بالحزن
ماجد:مافي داعي لكل هالزينة انتي حلوة ع حالك مو بس حلوة انتي أميرة بشكلك
ضحكت لكلامه اللي داعب قلبها تقدم ناحها فحست بدموعه يلي لامست خدوده و تلقائياً دمعت عيونها وهي بتحكي
ماوي:ماجد بربك لا تبكي مابقدر شوفك بهالحالة
بلع غصته بصعوبة أمامه ليمر شريط ذكرياتهم سوا بباله، مر و كأنها لحظات، ثواني، دقائق ما كانت سنوات طويلة و لا عُمر للحظة يلي جمعهم كان عبارة عن ثواني مابين خناقاتهم و مناقراتهم، كلماتهم، عناقهم، حنيتهم ع بعض و الأهم من هاد الرابط القوي اللي كان بيناتهم
رفع ايديه و مسك كفوف ايديها ليزرع ابتسامة خفيفة ع وجهه شافت فيها فرحته فيها، حزنه، شوقه يلي كان واضح من هلق، قدرت تلمح طيف الحزن يلي حيرافقه بعد ما تغادر الغرفة، و قدرت تشوف نظرة الأب لبنته
ماجد:بكل وقت و لو شو ما صار معك حتلاقيني حدك، لو كل الدنيا خذلتك كوني متأكدة اني انا حأحميكي و داريكي برموش عيوني، وحياة هالعيون الحلوة حكون سندك
ماقدرت تكتم دموعها كلماته يلي كانت قوية و حقيقية ماقدرت تخفي غصتها و حزنها ع فراقه، نزلت دموعها فرفع ايده مسحهن قائل بحنية كادت ان تغرق الكون بأسره
ماجد:انا مابدي تبكي، انا بس بدي تتأكدي انو حنبقى نسند بعض متل ما كنا، حتضلي مدللة هالبيت، مدللة قلبي و لو صار عندك عشر ولادك حتبقي الصغيرة الحساسة المدللة و حأبقى انا أخوكي، صديقك، أبوكي و كل شي بحياتك
هزت رأسها موافقة لكلماته و ارتمت بحضنه، ارتمت بحضنه و كأنها عم تأكدله ع كل حرف حكاه كل كلمة طلعت من قلبه كان العناق أفضل طريقة لتعبرله و تأكدله حقيقة كلماته المؤثرة، اختبأت بين ضلوعه لتدرك دائماً أنه متل ما عهدته حيبقى السند قول و فعل
بادلها العناق و شد عليها ماسح ع شعراتها الناعمين بحنية و رقة، عانقها بِحُب بفرحة و كأنها بنته الوحيدة يلي حتنزف اليوم لفارس احلامها
اقترب ابو ماجد و معه زوجته يلي كانت عم تمسح دموعها بعد ماجد عن ماوي قائل ليخفف عنهم
ماجد:ليش عم عم تبكوا والله حنرتاح منها و من صوتها يلي بضل عالي بالبيت
ضحك ابو ماجد و فرد ايديه أمامه قائل
أبو ماجد:تعالي يا أميرة هالبيت، تعالي يا زهرة قلبي
شقت إبتسامة عريضة وجهها الملائكي، الوجه يلي ما اتغير ع الميكاب بالعكس كان ع طبيعته ملائكي و هادي، اقتربت منه بخطوات متلهفة و كأنها طفلة صغيرة هرولت لحضن أبيها، عانقها عناق طويل متذكر اللحظات يلي كانت تركض فيها لحضنه و يحملها، اللحظات يلي كانت يخبيها جواته مر شريط العُمر أمامه و كان قصير جداً لكنه مليئ بالتفاصيل البسيطة و الجميلة
ابو ماجد:كبرت أميرة الأميرات و صارت أحلى عروس، مابدي قلك شي بس لا تخافي من شي طول ما أنا موجود
مسحلها دموعها يلي نزلت و أعادت عناقه مرة أخرى لكن بقوة أكبر بمشاعر أقوى حكى قائل
الله يعنيه على هاليلة
ومن هالليلة صرلو عيلة
ومن هالليلة صرلو عيلة
عريس الزين يتهنى
يطلب علينا ويتمنى
عريس الزين ياغالي
افديه بروحي ومالي
صلوا على محمد زين زين مكحول العين
نير وغضير وعادلا وهي
مع إنتهاء عراضتهم اقترب وطن من المسجل ليشغل اغنية وهو بيعلي الصوت على الاخير ليصدع ببيت طارق كله
ودّع العزوبيي وفات
الليلي على حبس الحياة
أكّس على كل البنات
ونقاكي إنتي
من يوم ال وزعتو كروت
وضج الخبر ببيروت
الصبايا غيري حتموت
بسببك إنتي
واللي ما بيوثق بمرا
عقل وطقم العرس إشترى
بالقفص الذهبي حد منك
كإنو ملاقي جوهرة
اقترب منه إيهاب ليحكي مُمازح
إيهاب : لك خليك متلي عصفور طيار ، صحيح انت اكبر مني بس انا خبرة اكتر منك عُبادة
عُبادة : تضرب منك لخبرتك مابدي
إيهاب : يا شباب انصحوا معي
اقترب منهم غسان ليشاركه الحديث
غسان : اتركه اتركه النصيحة كانت بجمل
إيهاب : هلأ النصيحة صارت فضيحة
غسان : اخ بس لو واحد يرجعني لوقت كنت قاعد على هالكرسي
طارق : والله غسان افندي عندي غير توصل لمرتك
غسان : لا دخيلك مو ناقصني تزتني بالصالون شي اسبوع
إيهاب : تؤبريني يا استاذي هالقد مسيطرة المدام وعاملي فيها موجه وعصبي بالمدرسة
غسان : اخخ من حرقة قلبي عم، بعدين انت شو دخلك خراس ولاك
إيهاب : هدي هدي امرك على راسي سيدي
كملوا رقصاتهم لبين ما انتهى الحلاق من ترتيب دقن عُبادة وشعراته الي أصر على عدم حلاقتهم ، اقتربوا منه الشباب لبسوه طقم العرس وسط زغاريد إيهاب الي ماكانت تنتهي..
واقف ع الباب عم يراقبها من بعيد بنظرات أبوية و كأنه بهي اللحظة عم يشوف صورة بنته بالفستان الأبيض، حاول يكبح دموعه و يشبع نظراته فيها
شي داخلها أنذرها بوجوده إلتفتت بإتجاهه مبتسمة بفرح مرسوم ع ملامحه، بادلها بإبتسامة مغمورة بالحزن
ماجد:مافي داعي لكل هالزينة انتي حلوة ع حالك مو بس حلوة انتي أميرة بشكلك
ضحكت لكلامه اللي داعب قلبها تقدم ناحها فحست بدموعه يلي لامست خدوده و تلقائياً دمعت عيونها وهي بتحكي
ماوي:ماجد بربك لا تبكي مابقدر شوفك بهالحالة
بلع غصته بصعوبة أمامه ليمر شريط ذكرياتهم سوا بباله، مر و كأنها لحظات، ثواني، دقائق ما كانت سنوات طويلة و لا عُمر للحظة يلي جمعهم كان عبارة عن ثواني مابين خناقاتهم و مناقراتهم، كلماتهم، عناقهم، حنيتهم ع بعض و الأهم من هاد الرابط القوي اللي كان بيناتهم
رفع ايديه و مسك كفوف ايديها ليزرع ابتسامة خفيفة ع وجهه شافت فيها فرحته فيها، حزنه، شوقه يلي كان واضح من هلق، قدرت تلمح طيف الحزن يلي حيرافقه بعد ما تغادر الغرفة، و قدرت تشوف نظرة الأب لبنته
ماجد:بكل وقت و لو شو ما صار معك حتلاقيني حدك، لو كل الدنيا خذلتك كوني متأكدة اني انا حأحميكي و داريكي برموش عيوني، وحياة هالعيون الحلوة حكون سندك
ماقدرت تكتم دموعها كلماته يلي كانت قوية و حقيقية ماقدرت تخفي غصتها و حزنها ع فراقه، نزلت دموعها فرفع ايده مسحهن قائل بحنية كادت ان تغرق الكون بأسره
ماجد:انا مابدي تبكي، انا بس بدي تتأكدي انو حنبقى نسند بعض متل ما كنا، حتضلي مدللة هالبيت، مدللة قلبي و لو صار عندك عشر ولادك حتبقي الصغيرة الحساسة المدللة و حأبقى انا أخوكي، صديقك، أبوكي و كل شي بحياتك
هزت رأسها موافقة لكلماته و ارتمت بحضنه، ارتمت بحضنه و كأنها عم تأكدله ع كل حرف حكاه كل كلمة طلعت من قلبه كان العناق أفضل طريقة لتعبرله و تأكدله حقيقة كلماته المؤثرة، اختبأت بين ضلوعه لتدرك دائماً أنه متل ما عهدته حيبقى السند قول و فعل
بادلها العناق و شد عليها ماسح ع شعراتها الناعمين بحنية و رقة، عانقها بِحُب بفرحة و كأنها بنته الوحيدة يلي حتنزف اليوم لفارس احلامها
اقترب ابو ماجد و معه زوجته يلي كانت عم تمسح دموعها بعد ماجد عن ماوي قائل ليخفف عنهم
ماجد:ليش عم عم تبكوا والله حنرتاح منها و من صوتها يلي بضل عالي بالبيت
ضحك ابو ماجد و فرد ايديه أمامه قائل
أبو ماجد:تعالي يا أميرة هالبيت، تعالي يا زهرة قلبي
شقت إبتسامة عريضة وجهها الملائكي، الوجه يلي ما اتغير ع الميكاب بالعكس كان ع طبيعته ملائكي و هادي، اقتربت منه بخطوات متلهفة و كأنها طفلة صغيرة هرولت لحضن أبيها، عانقها عناق طويل متذكر اللحظات يلي كانت تركض فيها لحضنه و يحملها، اللحظات يلي كانت يخبيها جواته مر شريط العُمر أمامه و كان قصير جداً لكنه مليئ بالتفاصيل البسيطة و الجميلة
ابو ماجد:كبرت أميرة الأميرات و صارت أحلى عروس، مابدي قلك شي بس لا تخافي من شي طول ما أنا موجود
مسحلها دموعها يلي نزلت و أعادت عناقه مرة أخرى لكن بقوة أكبر بمشاعر أقوى حكى قائل
ابو ماجد:ليش عم تبكي هي سنة الحياة يا حبيبة قلبي، بعدين انتي حدي كل ما اشتقتلك حأجي شوفك
بعدت عنه و عيونها معلقة بعيونه ليأردف
ابو ماجد:انا مو خايف عليكي انا مأمنك مع رجل شايف من عيونك الدنيا كلها
ابتسمُت بحب واضح اثر ذكر علاقتها مع عُبادة و لكن بيبقى الأب حبيب ابنته الأول بيبقى الحبيب الأوفى و البطل الوحيد بحياتها و تبقى البنت القلب النابض لوالدها
اقتربت من امها يلي كانت عم تبكي و مسحتلها دموعها قائلة بشقاوة
ماوي:هي اتزوجت و رح ترتاحي من شقاوتي ليش عم تبكي
ما زادت كلماتها ماوي الا دموع ام ماجد لتحكي بصعوبة
ام ماجد:مستعدة اتحمل كل شي منك ياعمري بس انتي اخر العنقود ماعم صدق انك خلص حتتركينا و تروحي
اقتربت منها عدلت من شعراتها و قبلت خدودها قائلة
ام ماجد:يا حبيبة قلب أمك، الله يسعدك ياعمري
ماوي:رموشة قلبي بكرى كل يوم عندك حتلاقيني
ضحكت برغم دموعها و حكت بلهفة
ام ماجد:البيت بيتك يا عيون رموش
اقتربت من والدتها و عانقتها وهي بتشم عبير عطرها، وهي بتشم ريحة الحنان و عبير الأمان، ريحة الحُب و الحنان اللامنتهي، عبقت فيها ريحة الماضي و الذكريات الحلوة
لامست كفوف ايديها يلي سهروا و تعبوا لتوصل لهاللحظة واقفة أمامهم عروس بكامل اناقتها، الكفوف يلي كانت تربت عليها وقت حزنها و تحضنها وقت تعبها، انحنت مقبلة كفوف والدتها بِحُب
انتهت هاللحظات و كأنها حلم، اللحظات اللي منعبر فيها عن الحُب يلي جواتنا هي اللحظات الجوهرية يلي ما منقدر ننساها او نتخطاها، تبقى ساكنة بعقلنا و ذاكرتنا
بحديقة بيت وطن كان المكان خيالي، بعد ما تغير مية وتمانين درجة، تزين المكان بأكمله بالورد الأبيض و توزعت الطاولات الزجاجية مع الكراسي بأرجاء الحديقة استقبالاً للناس، توسطت الطاولات بطاقة مباركة للعرسان بيقدروا يكتبوا اي شي بيتمنوه الهم، مع مزهرية زجاجية حملت أزهار باللون الأحمر الفواح، تعلقت الزينة بين الأشجار بحرفية و إبداع ملحوظ، تناثرت الورود المزروعة بفوضوية لطيفة، توسط الحديقة بساط أبيض طويل خاص بالعروس، و بنهايته كرسيين زجاجيين للعرسان مرصعين بالورد الأبيض بطريقة هادئة و لطيفة، محاوطهم بقوس إمتد من الجهة اليسرى إلى الجهة اليُمنى انخرزت داخله المئات من أزهار التوليب الفواحة، ليعطي شكل مذهل و خيالي، و كأنهم بأحد قصص الأميرات القديمة...
وقف بنهاية البساط الأبيض ناطر عروسته تطل عليه، ناطر أميرة قلبه، منتظر حسنائه لتأقبل اتجاهه بفستانها الأبيض، الفستان اللي سهر ليالي يرسم صورة الها فيه، كيف حتطلع كيف حتقدر تسحره فيها من جديد، تخطف قلبه و عيونه، الفستان اللي تمنى تلبسه اله و لأجله بهاليوم المنتظر
شعر بالنصر صاحبه هالشعور القوي و كأنه مو مصدق انه و أخيراً حظي فيها زوجته، حبيبته، و شريكة حياته، بعد كل شي صار بيناتهم كان نوعاً ما فاقد الأمل بأنه يعيش هاللحظة هي مع البنت يلي قلبه حبها، و روحه تعلقت فيها، امسك بباقة الورد اللي كانت عبارة عن حزمة من أزهار التوليب، الأزهار اللي لو كان للحُب رمز لكان التوليب رمزه، و لو كان للعشق رائحة كان التوليب رائحته، اتنهد و كأنه عم يهيئ نفسه ليستقبلها، يستقبل روحها الطفولية غيرتها القوية، يستقبل طفلته المستقبلية او الأصح يستقبل حسنائه تحت سطوة الفرح..
عانقت كف والدها و مشيت ع البساط الأبيض بفستانها الأبيض، اللون اللي لطالما كان رمز الفرح و السعادة، رمز النقاء و الصفاء، خطواتها هادئة و بنفس الوقت واثقة مبتسمة ابتسامة هادئة و لطيفة خطفت قلبه مرة أخرى
بينما والدها كان ممسك بيدها ليقدمها للرجل اللي اختاره قلبها، الرجل اللي لهفتله روحها، و استكانت بجواره، تزايدت دقات قلبها و شعرت بوجع طفيف بصدرها الأيسر لربما ما كان مؤلم بقدر ما كان مفرح الها، هاد ألم الفرح السعادة و الحماس
خطت خطواتها على أنغام حسين الجسمي قائل
ادخلي عمري بخطوتك اليمين
اضوي ايامي وعتمات السنين
قرت عيوني بشوفتك مقبلة
يالملاك اللين العذب الرزين
اسمعي نبضي ورا صوت الدفوف
من لمحتك ضيع الشوق الحروف
اتأمل خطواتها الهادية ابتسامتها الرقيقة، شقت ابتسامة عريضة وجهه و شعر بتكافت المشاعر داخله، و للحظات غلبته دموعه تماسك نفسه بصعوبة و راقبها بكل جوارحه و مشاعره، بكل تركيز لطالما نطر هاللحظة هالليوم بالذات و اخيراً قدر يحظى فيها حبيبة العمر
وقفت مقابيله بينما حكى أبو ماجد بعد ما شبك ايدها بإيد عُبادة
ابو ماجد:انا عطيتك قطعة من روحي يا عُبادة لأني بعرفك رجال، احفظها برموش عيونك داريها و كأنها ألماسة
وقف أمامه وقفت رجل بعد ما عانق كف ايدها و حكى بثقة تامة بنفسه
بعدت عنه و عيونها معلقة بعيونه ليأردف
ابو ماجد:انا مو خايف عليكي انا مأمنك مع رجل شايف من عيونك الدنيا كلها
ابتسمُت بحب واضح اثر ذكر علاقتها مع عُبادة و لكن بيبقى الأب حبيب ابنته الأول بيبقى الحبيب الأوفى و البطل الوحيد بحياتها و تبقى البنت القلب النابض لوالدها
اقتربت من امها يلي كانت عم تبكي و مسحتلها دموعها قائلة بشقاوة
ماوي:هي اتزوجت و رح ترتاحي من شقاوتي ليش عم تبكي
ما زادت كلماتها ماوي الا دموع ام ماجد لتحكي بصعوبة
ام ماجد:مستعدة اتحمل كل شي منك ياعمري بس انتي اخر العنقود ماعم صدق انك خلص حتتركينا و تروحي
اقتربت منها عدلت من شعراتها و قبلت خدودها قائلة
ام ماجد:يا حبيبة قلب أمك، الله يسعدك ياعمري
ماوي:رموشة قلبي بكرى كل يوم عندك حتلاقيني
ضحكت برغم دموعها و حكت بلهفة
ام ماجد:البيت بيتك يا عيون رموش
اقتربت من والدتها و عانقتها وهي بتشم عبير عطرها، وهي بتشم ريحة الحنان و عبير الأمان، ريحة الحُب و الحنان اللامنتهي، عبقت فيها ريحة الماضي و الذكريات الحلوة
لامست كفوف ايديها يلي سهروا و تعبوا لتوصل لهاللحظة واقفة أمامهم عروس بكامل اناقتها، الكفوف يلي كانت تربت عليها وقت حزنها و تحضنها وقت تعبها، انحنت مقبلة كفوف والدتها بِحُب
انتهت هاللحظات و كأنها حلم، اللحظات اللي منعبر فيها عن الحُب يلي جواتنا هي اللحظات الجوهرية يلي ما منقدر ننساها او نتخطاها، تبقى ساكنة بعقلنا و ذاكرتنا
بحديقة بيت وطن كان المكان خيالي، بعد ما تغير مية وتمانين درجة، تزين المكان بأكمله بالورد الأبيض و توزعت الطاولات الزجاجية مع الكراسي بأرجاء الحديقة استقبالاً للناس، توسطت الطاولات بطاقة مباركة للعرسان بيقدروا يكتبوا اي شي بيتمنوه الهم، مع مزهرية زجاجية حملت أزهار باللون الأحمر الفواح، تعلقت الزينة بين الأشجار بحرفية و إبداع ملحوظ، تناثرت الورود المزروعة بفوضوية لطيفة، توسط الحديقة بساط أبيض طويل خاص بالعروس، و بنهايته كرسيين زجاجيين للعرسان مرصعين بالورد الأبيض بطريقة هادئة و لطيفة، محاوطهم بقوس إمتد من الجهة اليسرى إلى الجهة اليُمنى انخرزت داخله المئات من أزهار التوليب الفواحة، ليعطي شكل مذهل و خيالي، و كأنهم بأحد قصص الأميرات القديمة...
وقف بنهاية البساط الأبيض ناطر عروسته تطل عليه، ناطر أميرة قلبه، منتظر حسنائه لتأقبل اتجاهه بفستانها الأبيض، الفستان اللي سهر ليالي يرسم صورة الها فيه، كيف حتطلع كيف حتقدر تسحره فيها من جديد، تخطف قلبه و عيونه، الفستان اللي تمنى تلبسه اله و لأجله بهاليوم المنتظر
شعر بالنصر صاحبه هالشعور القوي و كأنه مو مصدق انه و أخيراً حظي فيها زوجته، حبيبته، و شريكة حياته، بعد كل شي صار بيناتهم كان نوعاً ما فاقد الأمل بأنه يعيش هاللحظة هي مع البنت يلي قلبه حبها، و روحه تعلقت فيها، امسك بباقة الورد اللي كانت عبارة عن حزمة من أزهار التوليب، الأزهار اللي لو كان للحُب رمز لكان التوليب رمزه، و لو كان للعشق رائحة كان التوليب رائحته، اتنهد و كأنه عم يهيئ نفسه ليستقبلها، يستقبل روحها الطفولية غيرتها القوية، يستقبل طفلته المستقبلية او الأصح يستقبل حسنائه تحت سطوة الفرح..
عانقت كف والدها و مشيت ع البساط الأبيض بفستانها الأبيض، اللون اللي لطالما كان رمز الفرح و السعادة، رمز النقاء و الصفاء، خطواتها هادئة و بنفس الوقت واثقة مبتسمة ابتسامة هادئة و لطيفة خطفت قلبه مرة أخرى
بينما والدها كان ممسك بيدها ليقدمها للرجل اللي اختاره قلبها، الرجل اللي لهفتله روحها، و استكانت بجواره، تزايدت دقات قلبها و شعرت بوجع طفيف بصدرها الأيسر لربما ما كان مؤلم بقدر ما كان مفرح الها، هاد ألم الفرح السعادة و الحماس
خطت خطواتها على أنغام حسين الجسمي قائل
ادخلي عمري بخطوتك اليمين
اضوي ايامي وعتمات السنين
قرت عيوني بشوفتك مقبلة
يالملاك اللين العذب الرزين
اسمعي نبضي ورا صوت الدفوف
من لمحتك ضيع الشوق الحروف
اتأمل خطواتها الهادية ابتسامتها الرقيقة، شقت ابتسامة عريضة وجهه و شعر بتكافت المشاعر داخله، و للحظات غلبته دموعه تماسك نفسه بصعوبة و راقبها بكل جوارحه و مشاعره، بكل تركيز لطالما نطر هاللحظة هالليوم بالذات و اخيراً قدر يحظى فيها حبيبة العمر
وقفت مقابيله بينما حكى أبو ماجد بعد ما شبك ايدها بإيد عُبادة
ابو ماجد:انا عطيتك قطعة من روحي يا عُبادة لأني بعرفك رجال، احفظها برموش عيونك داريها و كأنها ألماسة
وقف أمامه وقفت رجل بعد ما عانق كف ايدها و حكى بثقة تامة بنفسه
عُبادة:رح داريها بعيوني لأنها فعلاً ألماسة، صدقني ياعم رح كون عند حسن ظنك و اكتر
ربت ع كتفه قائل بإبتسامة وقار
ابو ماجد:بعرف يا إبني
بعد عنهم بينما دمعت عيون عُبادة و ما قدر يكبح زمام مشاعره لتهرب دمعة يتيمة من سجن عيونه، ابتسمت ماوي بحُب و رفعت ايدها اتجاهه مسحت دمعته بحنان، بطرف اصبعتها قائلة
ماوي:الحلم اتحقق و صرنا لبعض
اردف عُبادة بصدر رحب
عُبادة:الحمدالله
إقتربت منهم اماني قائلة
اماني :يلا بدلو المحابس كرمال تكمل فرحتنا
اقترب منها و احتضن خسرها بذراعيه حاوطها بحنية، لتشغر بقشعريرة سرت بكامل أنحاء جسدها، قشعريرة فرح و بنفس الوقت خجل، شبك إحدى ايديها، و شبكت هي كمان ايده، شعر بشعور الارتياح و كأنه بتلك الحركة البسيطة تملكها أمام الجميع لتكون ع اسمه إلى اللا نهاية، بدل المحبس من اليمين لليسار و فعلت هي كمان نفس الحركة لكن بإيدي نوعاً ما راجفة دلالة ع لبكتها
علت زغاريدهم النساء اكتر بينما تزينت ابتسامة على وجوه العرسان قابلوا فيها نظرة كل مُحب الهم، و كل حدا متمني السعادة لقلوبهم...
اقتربوا منهم أمه وأمها ليقموا يسلموا عليهم ، باس إيد ياسمينة وإيد حماته وعملت هي ذات الشي ..
ياسمينة : ان شاء الله الف مبروك ياعيوني انتو الف الحمدلله ، الله عطاني عمر لأحضر هاليوم
عُبادة : الله يبارك فيكي يا أمي ويخليلنا ياكي يا ست الكل
ماوي : الله يبارك فيكي ماما
ياسمينة : تؤبري قلبي شو طالعة حلوة منك كلمة ماما
ماوي : بعيد الشر عن قلبك
اقتربت باست جبينها ابتعدت عنها وهي بتطالع من علبة مخملية كانت بإيدها خاتم زمُرد على شكل وردة وبقلبه زمُردة متوسطة الحجم باللون الاخضر العتيق لبستها إياه
حكت وهي منبهرة بجماله
ماوي : يسلم إيديكي ماما بياخد العقل
ياسمينة : خلي بإيدك وما تشيلي أبداً وبالليوم الي بتزفي فيه إبنك لبسيه لكنتك الاولى متل ما انا عملت
ماوي : الله يطوللنا بعمرك وتفرحي بولادنا وتلبسيا انتي
ياسمينة: الله يرضى عليكم يارب ، انتبهوا على بعضكم كتير منيح ، لا تشوفيه رجال طول بعرض بالحقيقة هو متل طفل صغير بدو حنية كتير
ابتسم لكلمتها وضمها لصدره وهو ببوس راسها
عُبادة : الله لا يحرمني منك يا حنونة
ابتعدت عنه عاطية المجال لام ماوي بالمباركة
ام ماوي : ان شاء الله الف مبروك يا تؤبروني ، الله يحميكم من العين ويديمكم لبعض يارب
عُبادة : الله يبارك فيكي يا أمي التانية ويخليلنا ياكي يارب
ماوي : الله يبارك فيكي ياعيوني
فتحت العلبة الي كانت بإيدها لتطالع منها سنسال دهب ملفوف على بعض اكتر من لفة لبسته لماوي
ماوي : يسلم ايديكي ياقلبي
ام ماجد : تلبسي بالهنا ياعمري
مسكت إيد عُبادة وهي بتحكي بعيونها الباكية
ام ماجد: هي فرحتي الاخيرة ، صغيرة قلبي انتبه عليا لا تجرحها كون حنون معها الله يرضى عليك يا ابني
ضمها لصدره وهو بيمسحلها دموعها
عُبادة : حداريها برموش عيوني والله لا تخافي
ام ماجد : الله يرضى عليكم ولا يفرق بينك وبينها يارب
ماوي وعُبادة : امين يارب
ابتعدت عنهم ليبدأوا المُهنين يباركولهم ليشاركوهم السعادة والفرحة الغامرة قلوبهم وعيونهم ، بداية من أخواتهم رفقاتهم اقاربهم لرفقاتهم وأساتذة بالمدرسة وكل مين حضر ليشاركهم الفرحة الحلوة هي
لمحه من بعيد مُقترب منهم ابتسم بفرحة وهو بيهمس لماوي
عُبادة : شوفي مين جاية
ماوي : مو معقول ما اتوقعته يجي
عُبادة : ولا انا والله
من نظراتهم إله اتوقع الحديث الي بدور بينهم ، اقترب منهم مُبتسم مد إيده ليصافح عُبادة بقوة وهو بيحكيله
عادل : لما وصلتني الدعوة ما صدقت عيوني ، قلت مو معقول جنانهم يخليهم يعملوا العرس بهالسرعة هي
عُبادة : قلبي معد يتحمل بدي أحظى فيها بحضني بقا ، نوّرت والله
عادل : تسلم ان شاء الله الف مبروك
عُبادة : الله يبارك فيك عقبالك
ضحكة لطيفة فيها شي من الوجع هربت من ثغره ، مد إيده ليصافح ماوية يباركلها
عادل : الف مبروك ماوية ما تتخيلي شو فرحتلكم
ماوي : تسلم عادل الله يبارك فيك
عُبادة : بصراحة توقعتك ما تجي
ابتسم إبتسامة هادية وهو بيردله
عادل : اليوم بدأت بطباعة النسخة الاولى من الرواية ، بس مع هيك ماقدرت ما اجي
عُبادة : شو سميتها!
عادل : باسم الشي الي ابتداء منه كلشي
عُبادة : ضحكتها؟
عادل : إلى ضِحكتها
ماوي : حكالي عُبادة نيالها بِحُبك
عادل : تسلمي ماوية والله يديم عليكي انتي وعُبادة محبتكم الحلوة هي
ماوي : امين
مد علبة كانت بإيده باللون البني العتيق مزينة بياسمينة بيضا ناعمة اعطاهم إياها وهو بيحكي
عادل : هي هدية زواجكم مني ومن الكافيه تبعي ، ضلوا اتذكروني كلما تشوفوها
ربت ع كتفه قائل بإبتسامة وقار
ابو ماجد:بعرف يا إبني
بعد عنهم بينما دمعت عيون عُبادة و ما قدر يكبح زمام مشاعره لتهرب دمعة يتيمة من سجن عيونه، ابتسمت ماوي بحُب و رفعت ايدها اتجاهه مسحت دمعته بحنان، بطرف اصبعتها قائلة
ماوي:الحلم اتحقق و صرنا لبعض
اردف عُبادة بصدر رحب
عُبادة:الحمدالله
إقتربت منهم اماني قائلة
اماني :يلا بدلو المحابس كرمال تكمل فرحتنا
اقترب منها و احتضن خسرها بذراعيه حاوطها بحنية، لتشغر بقشعريرة سرت بكامل أنحاء جسدها، قشعريرة فرح و بنفس الوقت خجل، شبك إحدى ايديها، و شبكت هي كمان ايده، شعر بشعور الارتياح و كأنه بتلك الحركة البسيطة تملكها أمام الجميع لتكون ع اسمه إلى اللا نهاية، بدل المحبس من اليمين لليسار و فعلت هي كمان نفس الحركة لكن بإيدي نوعاً ما راجفة دلالة ع لبكتها
علت زغاريدهم النساء اكتر بينما تزينت ابتسامة على وجوه العرسان قابلوا فيها نظرة كل مُحب الهم، و كل حدا متمني السعادة لقلوبهم...
اقتربوا منهم أمه وأمها ليقموا يسلموا عليهم ، باس إيد ياسمينة وإيد حماته وعملت هي ذات الشي ..
ياسمينة : ان شاء الله الف مبروك ياعيوني انتو الف الحمدلله ، الله عطاني عمر لأحضر هاليوم
عُبادة : الله يبارك فيكي يا أمي ويخليلنا ياكي يا ست الكل
ماوي : الله يبارك فيكي ماما
ياسمينة : تؤبري قلبي شو طالعة حلوة منك كلمة ماما
ماوي : بعيد الشر عن قلبك
اقتربت باست جبينها ابتعدت عنها وهي بتطالع من علبة مخملية كانت بإيدها خاتم زمُرد على شكل وردة وبقلبه زمُردة متوسطة الحجم باللون الاخضر العتيق لبستها إياه
حكت وهي منبهرة بجماله
ماوي : يسلم إيديكي ماما بياخد العقل
ياسمينة : خلي بإيدك وما تشيلي أبداً وبالليوم الي بتزفي فيه إبنك لبسيه لكنتك الاولى متل ما انا عملت
ماوي : الله يطوللنا بعمرك وتفرحي بولادنا وتلبسيا انتي
ياسمينة: الله يرضى عليكم يارب ، انتبهوا على بعضكم كتير منيح ، لا تشوفيه رجال طول بعرض بالحقيقة هو متل طفل صغير بدو حنية كتير
ابتسم لكلمتها وضمها لصدره وهو ببوس راسها
عُبادة : الله لا يحرمني منك يا حنونة
ابتعدت عنه عاطية المجال لام ماوي بالمباركة
ام ماوي : ان شاء الله الف مبروك يا تؤبروني ، الله يحميكم من العين ويديمكم لبعض يارب
عُبادة : الله يبارك فيكي يا أمي التانية ويخليلنا ياكي يارب
ماوي : الله يبارك فيكي ياعيوني
فتحت العلبة الي كانت بإيدها لتطالع منها سنسال دهب ملفوف على بعض اكتر من لفة لبسته لماوي
ماوي : يسلم ايديكي ياقلبي
ام ماجد : تلبسي بالهنا ياعمري
مسكت إيد عُبادة وهي بتحكي بعيونها الباكية
ام ماجد: هي فرحتي الاخيرة ، صغيرة قلبي انتبه عليا لا تجرحها كون حنون معها الله يرضى عليك يا ابني
ضمها لصدره وهو بيمسحلها دموعها
عُبادة : حداريها برموش عيوني والله لا تخافي
ام ماجد : الله يرضى عليكم ولا يفرق بينك وبينها يارب
ماوي وعُبادة : امين يارب
ابتعدت عنهم ليبدأوا المُهنين يباركولهم ليشاركوهم السعادة والفرحة الغامرة قلوبهم وعيونهم ، بداية من أخواتهم رفقاتهم اقاربهم لرفقاتهم وأساتذة بالمدرسة وكل مين حضر ليشاركهم الفرحة الحلوة هي
لمحه من بعيد مُقترب منهم ابتسم بفرحة وهو بيهمس لماوي
عُبادة : شوفي مين جاية
ماوي : مو معقول ما اتوقعته يجي
عُبادة : ولا انا والله
من نظراتهم إله اتوقع الحديث الي بدور بينهم ، اقترب منهم مُبتسم مد إيده ليصافح عُبادة بقوة وهو بيحكيله
عادل : لما وصلتني الدعوة ما صدقت عيوني ، قلت مو معقول جنانهم يخليهم يعملوا العرس بهالسرعة هي
عُبادة : قلبي معد يتحمل بدي أحظى فيها بحضني بقا ، نوّرت والله
عادل : تسلم ان شاء الله الف مبروك
عُبادة : الله يبارك فيك عقبالك
ضحكة لطيفة فيها شي من الوجع هربت من ثغره ، مد إيده ليصافح ماوية يباركلها
عادل : الف مبروك ماوية ما تتخيلي شو فرحتلكم
ماوي : تسلم عادل الله يبارك فيك
عُبادة : بصراحة توقعتك ما تجي
ابتسم إبتسامة هادية وهو بيردله
عادل : اليوم بدأت بطباعة النسخة الاولى من الرواية ، بس مع هيك ماقدرت ما اجي
عُبادة : شو سميتها!
عادل : باسم الشي الي ابتداء منه كلشي
عُبادة : ضحكتها؟
عادل : إلى ضِحكتها
ماوي : حكالي عُبادة نيالها بِحُبك
عادل : تسلمي ماوية والله يديم عليكي انتي وعُبادة محبتكم الحلوة هي
ماوي : امين
مد علبة كانت بإيده باللون البني العتيق مزينة بياسمينة بيضا ناعمة اعطاهم إياها وهو بيحكي
عادل : هي هدية زواجكم مني ومن الكافيه تبعي ، ضلوا اتذكروني كلما تشوفوها
ماوي : فيني افتحها هلأ ؟
ابتسم بخفة وهو بيهزله برأسه بمعنى اي ، فتحت العلبة وطالعت الي بقلبها كان مُجسم لفيروز محفور عليه بطريقة حرفيه جملة من أُغنيتها
" انت الأساس وبحبك بالأساس "
وبنعومة منقوش اسم عُبادة وماوية أسفلها
فرحتهم فيها كانت ظاهرة إله لتزيد الابتسامة على وجهه
ماوي : شكراً كتير عادل بياخد العقل
عُبادة : يسلم إيديك عادل بيجننن ، ولا تفكر قصتنا خلصت بالزواج وبطلنا نزور الكافيه تبعك ، لهداك الكافيه وإلك ذكرى مميزة بقلوبنا ما مُمكن نهجرها
ابتسملهم بخفة وهو بيحكي
عادل : ناطركم بأيا وقت بس بفرحتكم لتشاركوني أخباركم الحلوة دائماً
عُبادة وماوي : ان شاء الله
ودعهم ومشي ليقتربوا الشلة منهم بحماس ، اشر وطن للDj على اغنية يحطها
إيهاب : ليكو لا تتغالظوا وتعملولي فيا عرسان جايين نرقص نحنا هون
تينا : طبعاً يلا قوموامسكت إيدها لماوي قومتها بينما إيهاب سحب عُبادة متجهين لساحة الرقص ، حاوطها بإيديه وهو بيرقصهم منسجم معها وهي بتتمايل بين ايديه برقصاتها المذيبة لقلبه ورفقاتهم محاوطينهم برقصاتهم بمزيج من ازعاجات ايهاب الي مرة يدخل بينهم بالنص او يسحب ماوي يرقص معها ، ضربه عبادة ليشدها بحضنه وهنن بيتمايلو على الاغنية
ليغني عبادة بحماس مع المطرب
يا ليل كرمالي تعا روح واتركني معا
عيوني مشتاقة الك مشتاقة تتأملك
اليوم وبكرا وكل يوم وكل لحظة بعمري الك
همسلها بإدنها ببعض الكلمات لتضربه بخفة على صدره وهي بتحكي بخجل
ماوي : عُبادة بكفي ما تحكي هيك بلا قلة أدب
قهقه بخفة وهو بيضمها لحضنه مكمل بهمساته إلها
كانت فرحتهم واضحة للمعازيم كلهم ماخلوا اغنية الا شاركوا فيها ورقصوا عليها ، ماكانوا حابيين يضيعوا لحظة من هالفرحة من دون ما يشاركوا فيها
بنهاية إحدى الاغاني اقتربوا منه رفقاته وسحبوه عنها وهنن بطالبوه برقصة معه ، ليفرحوا فيه شوي
اشروا للDj ليشغللهم اغنية مصرية
آه آه آه آه
أبطال الجمهورية عدو حدود العالمية
عاملين فكرة جهمنية
هنغنلكم تحت المية
هربانين من العباسية
مريحين بعد العملية
القطة بتاعتي المشمشية
قاعدة جمبي في العربية
هاتلها كبدة وواحد سجق
حتى البيبس ماخدتش بوق
يلا يازوكش أنا هنا من الصبح
يلا ياشحتة انزل بالبوكس
فين الفانك وفين الدوق
العربية عطلانة بنزق
بصيت وسط المعمعة
شوفت سمكة ومدلعة
قلبي بينهار يا جماعة
ياطبيب هات السماعة
يا طبيب يا طبيب
بدأوا بالرقص المجنون عليها ليصدمهم إيهاب الي لف شالة على خصره ونزل للساحة يرقص
قعدت بمكانها وهي بتضحك على شكلهم المجنون وهنن بيرقصوا بالاخص إيهاب الي متوسطهم بهز بخصره وزغاريده اكتر من زغاريد النسوان ، اقتربوا منها تينا ورانيا على الفور
تينا: شبعتي رقص حبيبي
ماوي : تعبت والله
تينا : حقك قومناكي ترقصي انتي وهو معد تنضبوا تقعدوا
ماوي : مو العرس إلنا والفرحة إلنا عم نعيشها ع الاصول حبيبتي
رانيا : بس لا تتعبي كتير عندك ليلة طويلة
ماوي : يااااا انتي شو صايرة قليلو ادب انضبي وليه
رانيا : ما بتخلوا الواحد يحكي كلمة تقول عم اكذب انا بعدين ماقصدي شي بس انتي نيتك عاطلة
ماوي: والله مافي اعطل منك ومن نيتك سكتي
أكمل أغنيته بمشاعر دافية عانقت قلوب الجميع، انزل المايك من إيده و إبتسم معانق عيونها بنظراته، معانق دموعها يلي تلألأت داخل مقلتيها، داحل كواكب عينيها
حكى بصوت خافت
عُبادة:قلبي الك لأنو يلي اعطاكي قلبي ما أعطاني حُريتي و سقطت انا و قلبي أثير عيونك
سفق الجميع من حولهم بمحبة و اعجاب فيهم و بتناسقهم الواضح مع بعض و انسجامهم طول فترة غناء عُبادة
قابلته بإبتسامة فرح و شُكر، ابتسامة كلها براءة ع مفاجأته يلي ما كانت عارفة فيها من قبل و ما كانت متوقعة حدوثها ...
بعد إنتهاءه من الاغنية اتراكدوا الصبايا ناحها حاملين بوكيه الورد لترميلهم إياه ، انصفوا وراها الصبايا العازبات كلهم بينما ابتعد عُبادة فاسحلها اامجال ، عطتهم ضهرها ومسكت الباقة بإيديها التنتين
ماوي: جاهزين!!!
الصبايا : جاهزين
ماوي : ١_٢_٣
رمت الباقة بقوة والتفتت لتشوف بإيدين مين وقعت كان بإيد ايهاب اللي حشر حاله بين الصبايا بٱخر لحظة
ماوي : يفضح عينك شو بدك فيها انت
إيهاب : مشان اتزوج بلكي بتكون وجع خير علي لأستقل
ضحكاتهم اتعالت عليه و على جنانه اللي ما ممكن يبطله
عبادة : مو اليوم كنت عم تنصحني ضل عصفور طيار شو غير رأيك ولا غرت مني ؟
اتطلع فيه بصدمة وهو بيحكي
إيهاب : لعما اي والله انا ما بقدر ارسى على بنت وحدة معد بدي
اقترب من رانيا اللي كانت قباله وعطاها الباقة
إيهاب : اتنازلتلك عنها لانو انتي اقرب شي هدوك بدهم خمس سنين لسا ليفكروا يخطوا هيك خطوة
ابتسم بخفة وهو بيهزله برأسه بمعنى اي ، فتحت العلبة وطالعت الي بقلبها كان مُجسم لفيروز محفور عليه بطريقة حرفيه جملة من أُغنيتها
" انت الأساس وبحبك بالأساس "
وبنعومة منقوش اسم عُبادة وماوية أسفلها
فرحتهم فيها كانت ظاهرة إله لتزيد الابتسامة على وجهه
ماوي : شكراً كتير عادل بياخد العقل
عُبادة : يسلم إيديك عادل بيجننن ، ولا تفكر قصتنا خلصت بالزواج وبطلنا نزور الكافيه تبعك ، لهداك الكافيه وإلك ذكرى مميزة بقلوبنا ما مُمكن نهجرها
ابتسملهم بخفة وهو بيحكي
عادل : ناطركم بأيا وقت بس بفرحتكم لتشاركوني أخباركم الحلوة دائماً
عُبادة وماوي : ان شاء الله
ودعهم ومشي ليقتربوا الشلة منهم بحماس ، اشر وطن للDj على اغنية يحطها
إيهاب : ليكو لا تتغالظوا وتعملولي فيا عرسان جايين نرقص نحنا هون
تينا : طبعاً يلا قوموامسكت إيدها لماوي قومتها بينما إيهاب سحب عُبادة متجهين لساحة الرقص ، حاوطها بإيديه وهو بيرقصهم منسجم معها وهي بتتمايل بين ايديه برقصاتها المذيبة لقلبه ورفقاتهم محاوطينهم برقصاتهم بمزيج من ازعاجات ايهاب الي مرة يدخل بينهم بالنص او يسحب ماوي يرقص معها ، ضربه عبادة ليشدها بحضنه وهنن بيتمايلو على الاغنية
ليغني عبادة بحماس مع المطرب
يا ليل كرمالي تعا روح واتركني معا
عيوني مشتاقة الك مشتاقة تتأملك
اليوم وبكرا وكل يوم وكل لحظة بعمري الك
همسلها بإدنها ببعض الكلمات لتضربه بخفة على صدره وهي بتحكي بخجل
ماوي : عُبادة بكفي ما تحكي هيك بلا قلة أدب
قهقه بخفة وهو بيضمها لحضنه مكمل بهمساته إلها
كانت فرحتهم واضحة للمعازيم كلهم ماخلوا اغنية الا شاركوا فيها ورقصوا عليها ، ماكانوا حابيين يضيعوا لحظة من هالفرحة من دون ما يشاركوا فيها
بنهاية إحدى الاغاني اقتربوا منه رفقاته وسحبوه عنها وهنن بطالبوه برقصة معه ، ليفرحوا فيه شوي
اشروا للDj ليشغللهم اغنية مصرية
آه آه آه آه
أبطال الجمهورية عدو حدود العالمية
عاملين فكرة جهمنية
هنغنلكم تحت المية
هربانين من العباسية
مريحين بعد العملية
القطة بتاعتي المشمشية
قاعدة جمبي في العربية
هاتلها كبدة وواحد سجق
حتى البيبس ماخدتش بوق
يلا يازوكش أنا هنا من الصبح
يلا ياشحتة انزل بالبوكس
فين الفانك وفين الدوق
العربية عطلانة بنزق
بصيت وسط المعمعة
شوفت سمكة ومدلعة
قلبي بينهار يا جماعة
ياطبيب هات السماعة
يا طبيب يا طبيب
بدأوا بالرقص المجنون عليها ليصدمهم إيهاب الي لف شالة على خصره ونزل للساحة يرقص
قعدت بمكانها وهي بتضحك على شكلهم المجنون وهنن بيرقصوا بالاخص إيهاب الي متوسطهم بهز بخصره وزغاريده اكتر من زغاريد النسوان ، اقتربوا منها تينا ورانيا على الفور
تينا: شبعتي رقص حبيبي
ماوي : تعبت والله
تينا : حقك قومناكي ترقصي انتي وهو معد تنضبوا تقعدوا
ماوي : مو العرس إلنا والفرحة إلنا عم نعيشها ع الاصول حبيبتي
رانيا : بس لا تتعبي كتير عندك ليلة طويلة
ماوي : يااااا انتي شو صايرة قليلو ادب انضبي وليه
رانيا : ما بتخلوا الواحد يحكي كلمة تقول عم اكذب انا بعدين ماقصدي شي بس انتي نيتك عاطلة
ماوي: والله مافي اعطل منك ومن نيتك سكتي
أكمل أغنيته بمشاعر دافية عانقت قلوب الجميع، انزل المايك من إيده و إبتسم معانق عيونها بنظراته، معانق دموعها يلي تلألأت داخل مقلتيها، داحل كواكب عينيها
حكى بصوت خافت
عُبادة:قلبي الك لأنو يلي اعطاكي قلبي ما أعطاني حُريتي و سقطت انا و قلبي أثير عيونك
سفق الجميع من حولهم بمحبة و اعجاب فيهم و بتناسقهم الواضح مع بعض و انسجامهم طول فترة غناء عُبادة
قابلته بإبتسامة فرح و شُكر، ابتسامة كلها براءة ع مفاجأته يلي ما كانت عارفة فيها من قبل و ما كانت متوقعة حدوثها ...
بعد إنتهاءه من الاغنية اتراكدوا الصبايا ناحها حاملين بوكيه الورد لترميلهم إياه ، انصفوا وراها الصبايا العازبات كلهم بينما ابتعد عُبادة فاسحلها اامجال ، عطتهم ضهرها ومسكت الباقة بإيديها التنتين
ماوي: جاهزين!!!
الصبايا : جاهزين
ماوي : ١_٢_٣
رمت الباقة بقوة والتفتت لتشوف بإيدين مين وقعت كان بإيد ايهاب اللي حشر حاله بين الصبايا بٱخر لحظة
ماوي : يفضح عينك شو بدك فيها انت
إيهاب : مشان اتزوج بلكي بتكون وجع خير علي لأستقل
ضحكاتهم اتعالت عليه و على جنانه اللي ما ممكن يبطله
عبادة : مو اليوم كنت عم تنصحني ضل عصفور طيار شو غير رأيك ولا غرت مني ؟
اتطلع فيه بصدمة وهو بيحكي
إيهاب : لعما اي والله انا ما بقدر ارسى على بنت وحدة معد بدي
اقترب من رانيا اللي كانت قباله وعطاها الباقة
إيهاب : اتنازلتلك عنها لانو انتي اقرب شي هدوك بدهم خمس سنين لسا ليفكروا يخطوا هيك خطوة
ضحكوا كلهم وهنن عارفين المقصود وطن وتينا
وطن : غليظ مو بإيدك ، اتفضلوا رح موت من جوعي
تقدم الجميع ناح الطرف التاني للحديقة متبعين وطن، ليقابلهم بوفيه مفتوح مشكل بشتى أنواع الأكل الشهي و مختلف الحلويات الشهية، أصناف كثيرة، أطباق مُختلقة الأحجام و الأشكال، الأكل كان مصفوف و مرتب بطريقة احترافية، الحلويات بمكان، الموالح بمكان، و العصائر بمكان، المكان مزين بالورد الأبيض و لكن زينة أنعم و أهدى ليعطي شكل هادئ، المنظر كان بشهي و الرائحة معبية المكان، فكان من شكله و ريحته باين اللذة فيه
إيهاب:احم والله شكله ابو وطن متوصي فينا ع الأخر ، لك شوفوا كل شي بيخطر ع بالنا موجود
لكزته تينا قائلة
تينا:لك يخربيتك فضحتنا، لعما شو فجعان
أيهاب:والله يا ست تينا الي من بكير عم اركض بهالعرس كيف بتغذى انا ع الطاقة الشمسية يعني قال يعني انتي الي مابتاكلي خطي
تينا : والله انا ماباكل كتير
إيهاب : انتي مابتاكلي كتير؟لك انتي بقي مال اليتيم بس ما اكلتي قال ماباكل كتير قال
وطن : غليظ مو بإيدك ، اتفضلوا رح موت من جوعي
تقدم الجميع ناح الطرف التاني للحديقة متبعين وطن، ليقابلهم بوفيه مفتوح مشكل بشتى أنواع الأكل الشهي و مختلف الحلويات الشهية، أصناف كثيرة، أطباق مُختلقة الأحجام و الأشكال، الأكل كان مصفوف و مرتب بطريقة احترافية، الحلويات بمكان، الموالح بمكان، و العصائر بمكان، المكان مزين بالورد الأبيض و لكن زينة أنعم و أهدى ليعطي شكل هادئ، المنظر كان بشهي و الرائحة معبية المكان، فكان من شكله و ريحته باين اللذة فيه
إيهاب:احم والله شكله ابو وطن متوصي فينا ع الأخر ، لك شوفوا كل شي بيخطر ع بالنا موجود
لكزته تينا قائلة
تينا:لك يخربيتك فضحتنا، لعما شو فجعان
أيهاب:والله يا ست تينا الي من بكير عم اركض بهالعرس كيف بتغذى انا ع الطاقة الشمسية يعني قال يعني انتي الي مابتاكلي خطي
تينا : والله انا ماباكل كتير
إيهاب : انتي مابتاكلي كتير؟لك انتي بقي مال اليتيم بس ما اكلتي قال ماباكل كتير قال
لاحظت اقتراب عُبادة منهم شعلهم وحدة ورا التانية، غمر قلبها شعور غريب ما بين الفرح الحُب و الخوف مع الكثير من التوتر، تغيرت الغرفة تماماً باتت محط للعشاق، سكن للمتحابين، و غرفة لُعشاق الجوى، و الأشخاص اللي خيم العشق عليهم فجأة، افاقت من تفكيرها و انبهارها بالزينة لما أقفل عُبادة الباب
ارتعش فؤادها خوفاً و اطلعت عليه متصنعة الثبات اقترب منها و مسك كف إيدها، قادها معه لمملكتهم الخاصة، لعرش حُبهم الجديد، قادها بإيدها ليتوجها ملكة هالقلب، و أثيرة هالفؤاد وقفت امامه بينما رفع كف ايده و تحسس بشرتها بأطراف اصابعه بخفة و هدوء، صمت خيم ع الإثنين و كأنو بتلك اللحظات كان للمشاعر رأي اخر، كان لابد انها تكون المتكلمة أخيراً، كان لابد انها تظهر أمامهم و بكامل قوتها و سطوتها
استنشق رائحتها اللي فاحت بالمكان و أعقب بصوت مُخدر هادئ و مليئ بالبحة و الحنية
عُبادة:و أخيراً يا ماوي صرتي الي، و أخيراُ تحقق اليوم اللي كنت ناطره من زمان اليون اللي رح أحضنك فيه أغفى بحضنك داعب شعراتك، و راقص اصابعي فوق رقبتك، قرب منك شم ريحتك بقوة، احتضن خصرك، اصحى كل شوي بالليل لأتأكد انك غفيانة و مو متكشفة، لأتأكد اني انا فعلاً حصلت عليكي و انو كل هاد مو مجرد منام عابر، و أخيراً اجا اليوم اللي حأتشارك معك هالغرفة و هالحياة كلها
ماوي:للحظة فكرت انو كل هاد حلم، بس لما دخلت للغرفة قربت منك، سمعت هالحكي هلق تأكدت اني فعلاً عم عيش هالواقع معك انت بالذات، انت اللي اختاره قلبي و عشقته عيوني..
قاطعها بحركة مباغتة منه رفع كفوف ايديه و حاوط وجهها البريئ، أمعن النظر فيه و اتنهد تنهيدة نصر، تنهيدة فرح و بنفس الوقت تنهيدة فيها شتات، تشتت أمامها تلاشت كل كلماته اللي حضرها لهالليلة، تلاشت كل حركاته اللي كان متمني يعملها، تلاشت كل أفكاره أمام جماله، تلاشى أمان عظمة اللحظة، و أمام عظمة تحقيق حلمه
عُبادة:انا ما كان حلمي الزواج، كان حلمي انتي، بتعرفي شو يعني تتمني انسان و يكون حلمك الوحيد بهالحياة، انا تعبت لعشت هاللحظة بكيت و ضعفت، لحقتك متل الطفل الصغير المتلهف لحضن امه، انا كان حلمي انتي، حلمي الضائع اللي و أخيراً قدرت حققه، الحلم اللي سهرت أدعي يكون من نصيبي، انتي مو نصي التاني، انتي كُلي انا من دونك ولاشي، انا مجرد سراب من دونك...
دمعت عيونها بينما ترقرقت عيونه دمعاً، رفعت ايدها و مسحت دموعه قائلة بحُب و كأنها مالقت كلمة مناسبة لكل شي حكاه الا
ماوي:بحبك، بحب كل شي فيك..
رفع ايده و مسح ع شعراتها و أعاد تأملها قائل
عُبادة:يا الله شو طالعة حلوة بالفستان الأبيض، يا الله و كأنك حورية من الجنة، كأنك أميرة من أميرات العصر القديم
تحسس بإيديه ع صدرها العاري فشعر بإرتعاشها و خوفها اللي كان جلّي ع ملامحها، عقد حواجبه ضاحك فحكى
عُبادة:شو حاسة!
امتزجت مشاعرها و لكنها فعلاً كانت عم تحس بالخوف، تذكرت انها بتلك اللحظات بين ذراعيه ملكه و ملك مشاعره أثناءه، لمساته الهادية ع أنحاء جسدها كانت اذابت قلبها و بنفس الوقت وترتها اكتر، شعرت بدقات قلبها مُتعالية و للحظة انتاب لتفكيرها البُكاء تعبيراً عن شعور هي ماعم تقدر توصفه، اطلعت بعيونه و كأنها طفلة، طفلة هرولت للشخص المناسب خوفاً فكان فعلاً أمانها و ملاذها
ماوي:خايفة
احتضن كفوف ايديها اللي كانت باردة فتيقن خوفها من تلك اللحظات الحميمي، تيقن خوفها من علاقة جسدية تطفوا فيها مشاعرهم و يمتزج حُبهم ببعض، يغرق مابين انثناءات جسدها و ثنايا عشقها، و تغرق هي بين كلماته و رائحته المنعشة، تيقن خوفها من كل ماقد يُعري جسدها و روحها فبالنهاية اللي أمامه عذراء القلب قبل الجسد، ابتسم ابتسامة زرعت الإطمئنان داخلها و أعقب
عُبادة:لا تخافي ياعمري، بتخافي و انا معك، الحسناء بتخاف؟
هزت رأسها بإيجاب فابتسم لعفويتها المُطلقة، تابع نظراته بهدوء ع جمالها وقتها، نظراتها اللي تحولت لنظرات إمرأة حقيقية، عيونها اللي كانت عم تلمع، شكلها اللي أثار داخله مشاعر جياشه و قوية مشاعر كانت طاغية و مستعدة لترويها من حكايا الحُب و حنين العشق
مرر ايديه ع شعرها و حكى بعد ما جذبها لحضنه كمحاولة منه لتستكين بين ذراعيه
و فعلاً أول ما اقتربت و سكنت حضنه شعرت بالأمان، راحة سكنت قلبها و بنفس الوقت قل توترها، احتضنها بعمق و مسح ع شعراتها قائل
عُبادة: انا بحبك، بحب خجلك هاد، و خوفك، بحب عفويتك و صراحتك بحب كل تفاصيلك الهادئة و الجريئة
غمر وجهه بين شعراتها و استنشقهم بِحُب قائل
عُبادة:الحركة المُحببة لقلبي و روحي
غمر وجهه اكتر و كأنه عم يحاول يدهل لداخل روحها، يخترق جسدها و يتجانس مع قلبها، استنشق من عبيرها ما زاده سحر فيها، إبتدت إنفاسه تعلى شوي شوي، بينما أغمضت هي عيونها و سلمته قلبها و روحها فأستكان جسدها و كأنها باتت بعالم أخر، عالم ما حست فيه الا انها مع عُبادة و هاد كان أكبر طموحاتها، مسح ع ضهرها العاري ليزداد من رغبته الجامحة فيها، قرب ايديه من اكتافها العارية و
ارتعش فؤادها خوفاً و اطلعت عليه متصنعة الثبات اقترب منها و مسك كف إيدها، قادها معه لمملكتهم الخاصة، لعرش حُبهم الجديد، قادها بإيدها ليتوجها ملكة هالقلب، و أثيرة هالفؤاد وقفت امامه بينما رفع كف ايده و تحسس بشرتها بأطراف اصابعه بخفة و هدوء، صمت خيم ع الإثنين و كأنو بتلك اللحظات كان للمشاعر رأي اخر، كان لابد انها تكون المتكلمة أخيراً، كان لابد انها تظهر أمامهم و بكامل قوتها و سطوتها
استنشق رائحتها اللي فاحت بالمكان و أعقب بصوت مُخدر هادئ و مليئ بالبحة و الحنية
عُبادة:و أخيراً يا ماوي صرتي الي، و أخيراُ تحقق اليوم اللي كنت ناطره من زمان اليون اللي رح أحضنك فيه أغفى بحضنك داعب شعراتك، و راقص اصابعي فوق رقبتك، قرب منك شم ريحتك بقوة، احتضن خصرك، اصحى كل شوي بالليل لأتأكد انك غفيانة و مو متكشفة، لأتأكد اني انا فعلاً حصلت عليكي و انو كل هاد مو مجرد منام عابر، و أخيراً اجا اليوم اللي حأتشارك معك هالغرفة و هالحياة كلها
ماوي:للحظة فكرت انو كل هاد حلم، بس لما دخلت للغرفة قربت منك، سمعت هالحكي هلق تأكدت اني فعلاً عم عيش هالواقع معك انت بالذات، انت اللي اختاره قلبي و عشقته عيوني..
قاطعها بحركة مباغتة منه رفع كفوف ايديه و حاوط وجهها البريئ، أمعن النظر فيه و اتنهد تنهيدة نصر، تنهيدة فرح و بنفس الوقت تنهيدة فيها شتات، تشتت أمامها تلاشت كل كلماته اللي حضرها لهالليلة، تلاشت كل حركاته اللي كان متمني يعملها، تلاشت كل أفكاره أمام جماله، تلاشى أمان عظمة اللحظة، و أمام عظمة تحقيق حلمه
عُبادة:انا ما كان حلمي الزواج، كان حلمي انتي، بتعرفي شو يعني تتمني انسان و يكون حلمك الوحيد بهالحياة، انا تعبت لعشت هاللحظة بكيت و ضعفت، لحقتك متل الطفل الصغير المتلهف لحضن امه، انا كان حلمي انتي، حلمي الضائع اللي و أخيراً قدرت حققه، الحلم اللي سهرت أدعي يكون من نصيبي، انتي مو نصي التاني، انتي كُلي انا من دونك ولاشي، انا مجرد سراب من دونك...
دمعت عيونها بينما ترقرقت عيونه دمعاً، رفعت ايدها و مسحت دموعه قائلة بحُب و كأنها مالقت كلمة مناسبة لكل شي حكاه الا
ماوي:بحبك، بحب كل شي فيك..
رفع ايده و مسح ع شعراتها و أعاد تأملها قائل
عُبادة:يا الله شو طالعة حلوة بالفستان الأبيض، يا الله و كأنك حورية من الجنة، كأنك أميرة من أميرات العصر القديم
تحسس بإيديه ع صدرها العاري فشعر بإرتعاشها و خوفها اللي كان جلّي ع ملامحها، عقد حواجبه ضاحك فحكى
عُبادة:شو حاسة!
امتزجت مشاعرها و لكنها فعلاً كانت عم تحس بالخوف، تذكرت انها بتلك اللحظات بين ذراعيه ملكه و ملك مشاعره أثناءه، لمساته الهادية ع أنحاء جسدها كانت اذابت قلبها و بنفس الوقت وترتها اكتر، شعرت بدقات قلبها مُتعالية و للحظة انتاب لتفكيرها البُكاء تعبيراً عن شعور هي ماعم تقدر توصفه، اطلعت بعيونه و كأنها طفلة، طفلة هرولت للشخص المناسب خوفاً فكان فعلاً أمانها و ملاذها
ماوي:خايفة
احتضن كفوف ايديها اللي كانت باردة فتيقن خوفها من تلك اللحظات الحميمي، تيقن خوفها من علاقة جسدية تطفوا فيها مشاعرهم و يمتزج حُبهم ببعض، يغرق مابين انثناءات جسدها و ثنايا عشقها، و تغرق هي بين كلماته و رائحته المنعشة، تيقن خوفها من كل ماقد يُعري جسدها و روحها فبالنهاية اللي أمامه عذراء القلب قبل الجسد، ابتسم ابتسامة زرعت الإطمئنان داخلها و أعقب
عُبادة:لا تخافي ياعمري، بتخافي و انا معك، الحسناء بتخاف؟
هزت رأسها بإيجاب فابتسم لعفويتها المُطلقة، تابع نظراته بهدوء ع جمالها وقتها، نظراتها اللي تحولت لنظرات إمرأة حقيقية، عيونها اللي كانت عم تلمع، شكلها اللي أثار داخله مشاعر جياشه و قوية مشاعر كانت طاغية و مستعدة لترويها من حكايا الحُب و حنين العشق
مرر ايديه ع شعرها و حكى بعد ما جذبها لحضنه كمحاولة منه لتستكين بين ذراعيه
و فعلاً أول ما اقتربت و سكنت حضنه شعرت بالأمان، راحة سكنت قلبها و بنفس الوقت قل توترها، احتضنها بعمق و مسح ع شعراتها قائل
عُبادة: انا بحبك، بحب خجلك هاد، و خوفك، بحب عفويتك و صراحتك بحب كل تفاصيلك الهادئة و الجريئة
غمر وجهه بين شعراتها و استنشقهم بِحُب قائل
عُبادة:الحركة المُحببة لقلبي و روحي
غمر وجهه اكتر و كأنه عم يحاول يدهل لداخل روحها، يخترق جسدها و يتجانس مع قلبها، استنشق من عبيرها ما زاده سحر فيها، إبتدت إنفاسه تعلى شوي شوي، بينما أغمضت هي عيونها و سلمته قلبها و روحها فأستكان جسدها و كأنها باتت بعالم أخر، عالم ما حست فيه الا انها مع عُبادة و هاد كان أكبر طموحاتها، مسح ع ضهرها العاري ليزداد من رغبته الجامحة فيها، قرب ايديه من اكتافها العارية و
انحنى مُقبل كتفها بحنان بالغ
شعر بصوتها هادئ يكاد ينعدم
ماوي:عُبادة
جاوبها بأنفاس مسموعة
عُبادة:عيونه
بعدها عنه بلطف و اطلع بعيونها المُشعة عشق لحظتها ماقدر يشوفها الا أنثى كل جوارحه و مشاعره تصرخ محتاجة لجسدها و لروحها، أذابت ما تبقى من عقله ليسطو الجنون مع الحنان على ما تبقى منه
ماوي:بحبك
أغمض عيونه و أنحنى مُقبل ثغرها، قُبلة أذاب فيها مشاعرها، اذاب خوفها ليتلاشى متحول إلى رغبة، اختفى توترها و حل مكانه مشاعر عجزت عن اخفائها او التخفيف منها، قبلها بنهم و كأنه اول مرة بيتذوق رحيق شفتيها، رفعت ايديها مُتعلقة بقميصه تلك الحركة اللي أعطته إشارة موافقتها، تمالك شجاعته و رفع إيده التانية ناح سحاب فستانها، انزله بهدوء و انسابت ايده تتحسس بقية جسدها...
"سقطت الحواجز و تحقق الحُلم و سكنت الحسناء فؤاد أميرها، فإستكان بها و استكانت به"
النوم ما عرفله طريق وهو بيتأملها اثيرة ذراعيه ،شعراتها منثورين على وجهها وصدره العاري بطريقة لطيفة ، كانت نايمة بعمق بين ايديه ، لملم شعراتها بإيده ليبعدهم عن وجهها ليتأملها وهو بيستحضر ابسط ليلته معها ليلة اللي الامير قدر يمتلك جسد الحسناء بعد ما امتلك قلبها ، الليلة اللي اعلن فيها انها صارت ملكه بأكملها ، الليلة اللي تشارك فيها مع الحسناء غرفته تخته أحضانه وما تبقى من عمرهم
إيده لامست عُنقها ليتحسس السنسال الي لبسها إياه بأول يوم اجت لبيته فيا استرجع كل لحظة كانت عم تفرق بينهم كل مشكلة وكل فراق عاشوه ، ابتسم إبتسامة نصر أمامهم كيف لا والحسناء بين ذراعيه بهي اللحظة
حمد الله على اجمل نعمه كرمه إياها ، اقترب وهو بيقبل جبينها بِحُب بإمتنان إلها ولكلشي قدمتله إياه لكل مشاعرها الي وهبته اياهم ولكل شعور اقسم أنه لولاها لو كانت ايا بنت بالدنيا غيرها لما كان قادر يشعر فيه لو ماهي معه
أنهى قُبلته وانسحب بخفة من بين ايديها اللي محاوطته اتناول بيجامته ليلبسها غطاها منيح وطلع من الغرفة ،اتجه للمطبخ اخد دولة القهوة وحطها ع النار ليتناول صينية ويبدأ يصف فيها الفناجين اتجه للصالون لباقة الورد الكبيرة اللي متوسطة اخد منها اجمل ورداتها ليقدمها لاجمل عروس، لعروسته
خلاها تتوسط الصينية ليسكب القهوة بالفناجين حملها واتجه للغرفة كانت لساها على نومتها ذاتها اتقرب منها حط القهوة ع الكومدينا وقعد حدها ع التخت ليعيد تأملها من جديد
ايده اقترب لتلامس ملامح وجهها عيونها ، رموشها ، خدودها ، شفافها ، شعراتها ، اكتافها العارين ، انفاسه تقلت دقات قلبه عم تضرب بقوة بالغة همس لنفسه بخفة
عُبادة : اهدى عُبادة اهدى
أخد نفس عميق ليهدي نفسه ، حمل الوردة من الصينية ليبدأ يمررها على وجهها بخفة ، ابتسم لتكشيرتها وهي بتبعدها بإيدها عنها ، اقترب منها هامس
عُبادة : حسنائي حبيبي فيقي ياقمر
أعاد تمرير الوردة على ملامحها من جديد وهو بيهمسلها لتصحى ، فتحت عيونها بكسل وهي بتفركهم ليفتحوا منيح ، اقترب منها اكتر وبإبتسامته الغامرة وجهه حكالها
عُبادة : صباح الخير لأحلى عروس
ماوي : صباح النور حبيبي
عُبادة : تؤبرني هالكلمة ويؤبرني هالصباح معك
ماوي : بعيد الشر عن قلبك عمريمن دون أيا كلام أمال برأسه الها وغمر وجهه بشعراتها المدفونين بِعنقها ، سحب نفس عميق منهم وهو بيحكيلها
عُبادا : بحبك ماوي بحب كلشي عشته وعم عيشه ورح عيشه معك ، يالله لو تدخلي لقلبي وتعرفي بالشي الي عم حسه ، لانو لساني بات عاجز أمام هيك شعور ، وأخيرا صرتي ملكي بكل معنى الكلمة وأخيرا معد في شي بالدنيا قادر يبعدني عنك!!
أكمل برجفة قلبه وأصابعه الي بتتحسس جسدها العاري بين إيديه
ليلتي معك كانت اعظم واجمل شيي مُمكن توهبني ياه الحياة من بعدك انتي
ابتسمت بخجل بإستحياء وهي بتستعيد لذاكرتها ليلتها معه الي كانت عابقة بِحُب عُبادة بحنيته ورغبته فيها
همستله بصوتها الخجول
ماوي : بحبك وبحب حُبك إلي
ابتسملها وهو بيقبل شعراتها بخفة ليبعد عنها ، اقترب من الخزانة ليطلعلها روب تابع لقميص نوم أعطاها إياه لتلبس وهو بيقرب صينية القهوة منها ، اخد فنجان القهوة وقدملها إياه
عُبادة : وهي قهوة العروس لأجمل عروس
اخدتها منه مع ضحكة خفيفة زينت شفافها وهي بتحكي
ماوي : هي القهوة الي بيقولوا بيعملها العريس اول يوم لترديلوا ياها كل العمر ؟
قهقه بخفة على كلمتها وهو بيجاوبها
عُبادة : هي بذاتها
ماوي : اديه الساعة !
عُبادة : 10 ونص
ماوي : إلك زمان فايق ؟
عُبادة : مانمت لسا
ماوي بإستغراب : ليه ؟
عُبادة : ماقدرت كل ماغفيت عيوني فتحهم لأتأكد من وجودك حدي لأتأكد انك حقيقة مو طيف خفت اغفى فتح عيوني ما لاقيكي
شعر بصوتها هادئ يكاد ينعدم
ماوي:عُبادة
جاوبها بأنفاس مسموعة
عُبادة:عيونه
بعدها عنه بلطف و اطلع بعيونها المُشعة عشق لحظتها ماقدر يشوفها الا أنثى كل جوارحه و مشاعره تصرخ محتاجة لجسدها و لروحها، أذابت ما تبقى من عقله ليسطو الجنون مع الحنان على ما تبقى منه
ماوي:بحبك
أغمض عيونه و أنحنى مُقبل ثغرها، قُبلة أذاب فيها مشاعرها، اذاب خوفها ليتلاشى متحول إلى رغبة، اختفى توترها و حل مكانه مشاعر عجزت عن اخفائها او التخفيف منها، قبلها بنهم و كأنه اول مرة بيتذوق رحيق شفتيها، رفعت ايديها مُتعلقة بقميصه تلك الحركة اللي أعطته إشارة موافقتها، تمالك شجاعته و رفع إيده التانية ناح سحاب فستانها، انزله بهدوء و انسابت ايده تتحسس بقية جسدها...
"سقطت الحواجز و تحقق الحُلم و سكنت الحسناء فؤاد أميرها، فإستكان بها و استكانت به"
النوم ما عرفله طريق وهو بيتأملها اثيرة ذراعيه ،شعراتها منثورين على وجهها وصدره العاري بطريقة لطيفة ، كانت نايمة بعمق بين ايديه ، لملم شعراتها بإيده ليبعدهم عن وجهها ليتأملها وهو بيستحضر ابسط ليلته معها ليلة اللي الامير قدر يمتلك جسد الحسناء بعد ما امتلك قلبها ، الليلة اللي اعلن فيها انها صارت ملكه بأكملها ، الليلة اللي تشارك فيها مع الحسناء غرفته تخته أحضانه وما تبقى من عمرهم
إيده لامست عُنقها ليتحسس السنسال الي لبسها إياه بأول يوم اجت لبيته فيا استرجع كل لحظة كانت عم تفرق بينهم كل مشكلة وكل فراق عاشوه ، ابتسم إبتسامة نصر أمامهم كيف لا والحسناء بين ذراعيه بهي اللحظة
حمد الله على اجمل نعمه كرمه إياها ، اقترب وهو بيقبل جبينها بِحُب بإمتنان إلها ولكلشي قدمتله إياه لكل مشاعرها الي وهبته اياهم ولكل شعور اقسم أنه لولاها لو كانت ايا بنت بالدنيا غيرها لما كان قادر يشعر فيه لو ماهي معه
أنهى قُبلته وانسحب بخفة من بين ايديها اللي محاوطته اتناول بيجامته ليلبسها غطاها منيح وطلع من الغرفة ،اتجه للمطبخ اخد دولة القهوة وحطها ع النار ليتناول صينية ويبدأ يصف فيها الفناجين اتجه للصالون لباقة الورد الكبيرة اللي متوسطة اخد منها اجمل ورداتها ليقدمها لاجمل عروس، لعروسته
خلاها تتوسط الصينية ليسكب القهوة بالفناجين حملها واتجه للغرفة كانت لساها على نومتها ذاتها اتقرب منها حط القهوة ع الكومدينا وقعد حدها ع التخت ليعيد تأملها من جديد
ايده اقترب لتلامس ملامح وجهها عيونها ، رموشها ، خدودها ، شفافها ، شعراتها ، اكتافها العارين ، انفاسه تقلت دقات قلبه عم تضرب بقوة بالغة همس لنفسه بخفة
عُبادة : اهدى عُبادة اهدى
أخد نفس عميق ليهدي نفسه ، حمل الوردة من الصينية ليبدأ يمررها على وجهها بخفة ، ابتسم لتكشيرتها وهي بتبعدها بإيدها عنها ، اقترب منها هامس
عُبادة : حسنائي حبيبي فيقي ياقمر
أعاد تمرير الوردة على ملامحها من جديد وهو بيهمسلها لتصحى ، فتحت عيونها بكسل وهي بتفركهم ليفتحوا منيح ، اقترب منها اكتر وبإبتسامته الغامرة وجهه حكالها
عُبادة : صباح الخير لأحلى عروس
ماوي : صباح النور حبيبي
عُبادة : تؤبرني هالكلمة ويؤبرني هالصباح معك
ماوي : بعيد الشر عن قلبك عمريمن دون أيا كلام أمال برأسه الها وغمر وجهه بشعراتها المدفونين بِعنقها ، سحب نفس عميق منهم وهو بيحكيلها
عُبادا : بحبك ماوي بحب كلشي عشته وعم عيشه ورح عيشه معك ، يالله لو تدخلي لقلبي وتعرفي بالشي الي عم حسه ، لانو لساني بات عاجز أمام هيك شعور ، وأخيرا صرتي ملكي بكل معنى الكلمة وأخيرا معد في شي بالدنيا قادر يبعدني عنك!!
أكمل برجفة قلبه وأصابعه الي بتتحسس جسدها العاري بين إيديه
ليلتي معك كانت اعظم واجمل شيي مُمكن توهبني ياه الحياة من بعدك انتي
ابتسمت بخجل بإستحياء وهي بتستعيد لذاكرتها ليلتها معه الي كانت عابقة بِحُب عُبادة بحنيته ورغبته فيها
همستله بصوتها الخجول
ماوي : بحبك وبحب حُبك إلي
ابتسملها وهو بيقبل شعراتها بخفة ليبعد عنها ، اقترب من الخزانة ليطلعلها روب تابع لقميص نوم أعطاها إياه لتلبس وهو بيقرب صينية القهوة منها ، اخد فنجان القهوة وقدملها إياه
عُبادة : وهي قهوة العروس لأجمل عروس
اخدتها منه مع ضحكة خفيفة زينت شفافها وهي بتحكي
ماوي : هي القهوة الي بيقولوا بيعملها العريس اول يوم لترديلوا ياها كل العمر ؟
قهقه بخفة على كلمتها وهو بيجاوبها
عُبادة : هي بذاتها
ماوي : اديه الساعة !
عُبادة : 10 ونص
ماوي : إلك زمان فايق ؟
عُبادة : مانمت لسا
ماوي بإستغراب : ليه ؟
عُبادة : ماقدرت كل ماغفيت عيوني فتحهم لأتأكد من وجودك حدي لأتأكد انك حقيقة مو طيف خفت اغفى فتح عيوني ما لاقيكي
شبكت أصابعها بأصابعه وهي بتحكيله بإبتسامه مزينة شفافها
ماوي : انا حقيقة ، حقيقة حتفارقك طول العمر
عُبادة : ياحلاوة عُمري بوجودك
ماوي : انا نمت من جهتي بعمق متطمنة لانك حدي لأني بين إيديك
ترك فنجان القهوة وقرب منها اخدها بحضن كبير بحضن مُمتن إلها ولحُبها إلي وهبته إياه
رنات متسارعة ودقات قوية عَ الباب اندقت ، اتطلعت فيه بعيون مستغربة
ماوي : مين بدو يكون !
عُبادة : حأطلع شوف خليكي
فتح الخزانة وأخد قميص لبسه وطلع بإتجاه لباب بعجلة فتحه ، زفر بعصبية وهو بيشوفهم مجتمعين قباله وحاملين بإيدهم كياس كتيرة
عُبادة : هاد انتو
دفشه إيهاب بخفة وهو بيفوت لجوى ليدخلوا باقي الشلة وراه ، اتطلع بإنحاء الصالون وهو بيتأمل الزينة بإعجاب
إيهاب : الله الله اي شو هالرومنسية هي طلعت مذوق ياعمي
رانيا : ذكروني قله لماجد يعملي هيك يوم عرسنا
عُبادة : شو جابكم ؟؟ ماقلت مابدي شوف خلقة واحد فيكم قبل شهر
وطن : دي سكوت سكوت احمد ربك تركناك تاخد راحتك انت وهي مبارحة
عُبادة : ليش كنتوا ناويين تجوا تشاركونا الليلة يعني ؟
وطن : له عيب مُعلم شو شايفنا بلا ذوق ؟
عبادة : اي والله شايف
إيهاب : منعرف عم تمزح لهيك مارح اخد ع كلامك حكاها وهو متجه للمطبخ
إيهاب : يلا شباب نحضر الفطور
وطن : لتعرف كرم الاخلاق تبعا منعرف العريس اول يوم الفطور عليه قمنا جبنا فطور وجينا نساعدك تعال رد الشاي ع النار
عبادة : والله مافي داعي تعذبو حالكم روحو انا بعمله لحالي
اخد الكياس من إيهاب وحطهم ع الطاولة ليكمل كلامه
عبادة : شكرا كتير ع الغراض فيكم تمشو بكمل لوحدي
وطن : شكله عم بيقلعنا ؟
إيهاب: لك لا يا شيخ شو عم يقلعنا القصة وما فيا مو حابب يعذبنا بس ، ولو الصاحب للصاحب طلع الفلافل انت وانا حأغسل الخضرا قطعها ، عبادة عندكم بيض نسينا نجيب طلع من البراد اذا في
عبادة : حرام عليكم والله حرام تركوني اتهنا فيها متل الخلق
ايهاب : ماشي ماشي طلع البيض هلأ تأخر الفطور اساسا
وطن : هو نحنا كنا حنجي قبل بوقت بس خفنا نزعجكم لهيك تأخرنا
ايهاب : لتشوف صحابك اديه هنن صحاب ذوق
عبادة : ما انا شايف كلكم ذوق اساسا
ايهاب : على راسي خلصنا طالع البيض
تأفف بيأس واتجه للبراد يطلع البيض بعصبية لايهاب
بهالوقت كانوا الصبايا متجهين لعند ماوي ، دخلوا لجوى بعد مادقو الباب عليها ، دوروا بعيونهم عليا ماكانت موجودة ، كانت الغرفة مبعثرة وفستان ماوي مرمي عَ الكنبة مع طقم عُبادة وباقي اغراضهم مرمية بالارض بطريقة عشوائية
رانيا: كأنه ماكان لازم ندخل ، الجماعة لسا عفشين وغرفتهم عَ حالها
تينا : عرسان ياحمارة بدك تفيق ستة الصبح ترتبها كرمال حضرتنا الي جاييين طابين عليهم بالصباحية وما نشوف هالمنظر
رانيا : قولتك ، صحي وينا
تينا : مو سامعة صوت المي عم تتحمم امشي نطلع بأكابرية لبرى قبل مايلقطنا حدا
رانيا: امشي يا اكابر
طلعوا من الغرفة وسكروا لباب اتجهوا للصالون ياخدوا كم صورة مع باقة الوورد الي متوسطته
ماوي : انا حقيقة ، حقيقة حتفارقك طول العمر
عُبادة : ياحلاوة عُمري بوجودك
ماوي : انا نمت من جهتي بعمق متطمنة لانك حدي لأني بين إيديك
ترك فنجان القهوة وقرب منها اخدها بحضن كبير بحضن مُمتن إلها ولحُبها إلي وهبته إياه
رنات متسارعة ودقات قوية عَ الباب اندقت ، اتطلعت فيه بعيون مستغربة
ماوي : مين بدو يكون !
عُبادة : حأطلع شوف خليكي
فتح الخزانة وأخد قميص لبسه وطلع بإتجاه لباب بعجلة فتحه ، زفر بعصبية وهو بيشوفهم مجتمعين قباله وحاملين بإيدهم كياس كتيرة
عُبادة : هاد انتو
دفشه إيهاب بخفة وهو بيفوت لجوى ليدخلوا باقي الشلة وراه ، اتطلع بإنحاء الصالون وهو بيتأمل الزينة بإعجاب
إيهاب : الله الله اي شو هالرومنسية هي طلعت مذوق ياعمي
رانيا : ذكروني قله لماجد يعملي هيك يوم عرسنا
عُبادة : شو جابكم ؟؟ ماقلت مابدي شوف خلقة واحد فيكم قبل شهر
وطن : دي سكوت سكوت احمد ربك تركناك تاخد راحتك انت وهي مبارحة
عُبادة : ليش كنتوا ناويين تجوا تشاركونا الليلة يعني ؟
وطن : له عيب مُعلم شو شايفنا بلا ذوق ؟
عبادة : اي والله شايف
إيهاب : منعرف عم تمزح لهيك مارح اخد ع كلامك حكاها وهو متجه للمطبخ
إيهاب : يلا شباب نحضر الفطور
وطن : لتعرف كرم الاخلاق تبعا منعرف العريس اول يوم الفطور عليه قمنا جبنا فطور وجينا نساعدك تعال رد الشاي ع النار
عبادة : والله مافي داعي تعذبو حالكم روحو انا بعمله لحالي
اخد الكياس من إيهاب وحطهم ع الطاولة ليكمل كلامه
عبادة : شكرا كتير ع الغراض فيكم تمشو بكمل لوحدي
وطن : شكله عم بيقلعنا ؟
إيهاب: لك لا يا شيخ شو عم يقلعنا القصة وما فيا مو حابب يعذبنا بس ، ولو الصاحب للصاحب طلع الفلافل انت وانا حأغسل الخضرا قطعها ، عبادة عندكم بيض نسينا نجيب طلع من البراد اذا في
عبادة : حرام عليكم والله حرام تركوني اتهنا فيها متل الخلق
ايهاب : ماشي ماشي طلع البيض هلأ تأخر الفطور اساسا
وطن : هو نحنا كنا حنجي قبل بوقت بس خفنا نزعجكم لهيك تأخرنا
ايهاب : لتشوف صحابك اديه هنن صحاب ذوق
عبادة : ما انا شايف كلكم ذوق اساسا
ايهاب : على راسي خلصنا طالع البيض
تأفف بيأس واتجه للبراد يطلع البيض بعصبية لايهاب
بهالوقت كانوا الصبايا متجهين لعند ماوي ، دخلوا لجوى بعد مادقو الباب عليها ، دوروا بعيونهم عليا ماكانت موجودة ، كانت الغرفة مبعثرة وفستان ماوي مرمي عَ الكنبة مع طقم عُبادة وباقي اغراضهم مرمية بالارض بطريقة عشوائية
رانيا: كأنه ماكان لازم ندخل ، الجماعة لسا عفشين وغرفتهم عَ حالها
تينا : عرسان ياحمارة بدك تفيق ستة الصبح ترتبها كرمال حضرتنا الي جاييين طابين عليهم بالصباحية وما نشوف هالمنظر
رانيا : قولتك ، صحي وينا
تينا : مو سامعة صوت المي عم تتحمم امشي نطلع بأكابرية لبرى قبل مايلقطنا حدا
رانيا: امشي يا اكابر
طلعوا من الغرفة وسكروا لباب اتجهوا للصالون ياخدوا كم صورة مع باقة الوورد الي متوسطته
ألتموا حول الطاولة،تقاسموا الأكل وسط صوت ضحكاتهم اللي غمرت المكان،حواراتهم الطويلة، و كلماتهم اللي زرعت راحة بقلوبهم، مناقراتهم كانت حادة و لطيفة لكنها كانت بمثابة طريقة ليتقربوا من بعض اكتر، و يكسروا كل الحواجز
اجتموا حول مائدة واحدة متل ما عاشوا حياة مشتركة، و أوجاع مشتركة،لينتهي المطاف بصوت ضحكة حقيقة مليانة فرح
بعد مرور ست سنوات ...
كل الناس الملتمة حوالي النافورة عم ترمي العملات النقدية قاصدة تمني أمنية عساها تتحقق بيوم من الايام
الا هنن عم يرموا العملات النقدية بقلبها فرحانين بتحقيق حلمهم القديم ، الحلم الي حلموه وهنن أطفال ليحققوه بعمر ال25 سنة اليوم
الايام اتراكدت فيهم شهدوا طلعات ونزلات ومردغات الحياة ببعض ، مسكوا إيدين بعض باليوم الي كانوا فيه صغار ولحد اليوم بقيوا ماسكينها وشادين بقوة عليها
التفتت ماوي إلهم وهي بتأشرلهم يتطلعوا فيها
ماوي : روما _ راء _ رانيا ، خبرينا وخبري روما ونافورة تريفي متل ماعاهدناها ونحنا وصغار ، الحياة شو عملت فيكي ولوين وصلتي
سندت راسها على كتف ماجد بإرتياح وهي بتبدأ كلامها
رانيا : الحياة كانت كريمة معي ، الايدين الي مسكتهم وانا وصغيرة لساني لليوم ماسكتهم ، لساهم رفقات عمري وافراد عيلتي الحلوة ، كرمتني الحياة بإضافة شخص جديد لحياتي وهبتني معه الحُب والسعادة ، اتزوجنا بعد مارجعت كرمتني بتخرجي بدرجة إمتياز من كلية الصيدلة واليوم انا حامل بتؤام ثمرة حُبي وحُب أجمل شخص بحياتي
شدها لحضنه بعد ماسمع كلامها المُذيب للقلب ليحكيلها
ماجد : يا حلاوة اليوم الي جمعني فيكي ، بحبك مرتي الحلوة
رانيا : وانا بحبك ياعمريماوي : روما _ واو _ وطن عندك تخبرنا وتخبر روما ونافورة تريفي
وطن : متل ماحكت رانيا ، الحياة كانت كريمة معي فيكم انتو ، الي شديت ع إيدكم وانا وصغير ولساني لحد هي اللحظة معكم ، دخلت لحلمي تحارة وإقتصاد واتخرجت بعلامات عالية ، واليوم انا مدير أهم شركة بلبلد بس هي مو بشطارتي هي شركة بابا سلمني ياها ، الحُب بحياتي كان إله دور كبير ، وهبتني الحياة حُب اكتر بنت مجنونة على وجه الطابة الارضية الي صار عمرها 24 سنة وصارت معلمة روضة ولساها مقتنعة انو الراس بيتصور بالإيكو
ضربته على كتفه بإنزعاج وهي بتحكي
تينا : لكن كيف بيتصور بربك؟؟؟؟
وطن: بالإيكو حبيبي بس هس خليني كمل كلامي
تينا : حاضر
وطن: لليوم ماخطيت خطوة جدية بهالعلاقة اتحملتني ست سنين لوقفت على رجلي وأمنت حالي ، واليوم بنص روما مدينة الحُب وقدام نافورة تريفي حابب إتقدم بهالخطوة
التفت إلها الي كانت لسا بترجم كلامه بعقلها لما طالع من جيبته علبة مخملية باللون الأحمر ، جثى على ركبتيه أمامها وهو بيفتحها ليظهر منها خاتم زواج مرصع بحجر ألماس
اتطلع بعيونها إلي بدأت تدمع ليسألها بكل حُب والابتسامة مزينة شفافه
وطن : بتقبلي تتزوجيني تينا ! بتقبلي تنوري حياتي بوجودك شريكة عمري ومرتي !
من بين دموعها وضحكاتها حكتله
تينا : بقبل بقبللللل
لبسها خاتم الزواج ليقبل إيدها بِحُب اقترب منها وضمها وهو بيرفعها عن الارض بيدور فيها مع زقفات الكل إلهم وهو بيصرخ بِحُبه إلها على الملأ
ماوي : روما _ ألف _ إيهاب انا خلوني للأخير
إيهاب : طبعاً بلتني الحياة او عفواً عفواً كرمتني انو حضرتكم لسا معي لحد هي اللحظة الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، الدراسة طبعاً لحقت وطن على كلية التجارة والاقتصاد ولحقته كمان بالشغل وصرت إيده اليمين يعني وحياة الي خالقك ماني مفارقك ، الحُب هاد الله طاعمني ياه من لما فتحت عيوني ع الدنيا بس من طرف البنات يعني هنن بحبوني ، انا كنت ولا زلت مو بعد ست سنين لحد الممات عصفور طيار مابعلق رقبتي بجنس حوا وبرتبط بحب صلني عم طير بخاف من الحبس ياعمي ، المهم لساني بطبق عشرين بنت وبترك عشرة يعني بخلص نص للاحتياط وبجيب فوقهم ضرب واحد ونص ، وحالياً بحياة رموشة ماجد قلي شو يعني انا بموت فيكي ومتدايق ع شوية مصاري اذا معك تصرفي علي وانتي بتجنني بالإيطالي ، عم طبق بنت إيطالية بتاخد العقل وشكلها طابسة فيي هي كمان ومليانة مصاري عم اتواصل معها بلغة الاشارة بس مو عاجبني الوضع بدي اتعلم إيطالي لهيك بربك ساعدني
ماوي : ايمتا لحقت!!!!
وطن: عنجد مالنا يومين واصلين!!!!!
إيهاب : ولو مع إيهاب ساعتين بتكفي شو نسيانين هالكاريزما الرهيبة الي عندي اي قلي ماجد شو يعني بالايطالي
ماجد : حل عني الله لا يحرمك هالعادة ، او قلك تعال قلها
" Ti sto mentendo, sono un donnaiolo che non si fida di me, voglio rubarti i soldi "
( انا عم اكذب عليكي انا زير نساء لا توثقي فيي ، بدي اسرق اموالك )
إيهاب : يعني بس قلا هيك خلص بتقمط وبيمشي حالها بغنى انا ؟؟؟
ماجد : شو حُب منها وشو غنى مابعده غنى
إيهاب : على راسي مُعلم
ماوي : روما _ ميم _ ماوية
اجتموا حول مائدة واحدة متل ما عاشوا حياة مشتركة، و أوجاع مشتركة،لينتهي المطاف بصوت ضحكة حقيقة مليانة فرح
بعد مرور ست سنوات ...
كل الناس الملتمة حوالي النافورة عم ترمي العملات النقدية قاصدة تمني أمنية عساها تتحقق بيوم من الايام
الا هنن عم يرموا العملات النقدية بقلبها فرحانين بتحقيق حلمهم القديم ، الحلم الي حلموه وهنن أطفال ليحققوه بعمر ال25 سنة اليوم
الايام اتراكدت فيهم شهدوا طلعات ونزلات ومردغات الحياة ببعض ، مسكوا إيدين بعض باليوم الي كانوا فيه صغار ولحد اليوم بقيوا ماسكينها وشادين بقوة عليها
التفتت ماوي إلهم وهي بتأشرلهم يتطلعوا فيها
ماوي : روما _ راء _ رانيا ، خبرينا وخبري روما ونافورة تريفي متل ماعاهدناها ونحنا وصغار ، الحياة شو عملت فيكي ولوين وصلتي
سندت راسها على كتف ماجد بإرتياح وهي بتبدأ كلامها
رانيا : الحياة كانت كريمة معي ، الايدين الي مسكتهم وانا وصغيرة لساني لليوم ماسكتهم ، لساهم رفقات عمري وافراد عيلتي الحلوة ، كرمتني الحياة بإضافة شخص جديد لحياتي وهبتني معه الحُب والسعادة ، اتزوجنا بعد مارجعت كرمتني بتخرجي بدرجة إمتياز من كلية الصيدلة واليوم انا حامل بتؤام ثمرة حُبي وحُب أجمل شخص بحياتي
شدها لحضنه بعد ماسمع كلامها المُذيب للقلب ليحكيلها
ماجد : يا حلاوة اليوم الي جمعني فيكي ، بحبك مرتي الحلوة
رانيا : وانا بحبك ياعمريماوي : روما _ واو _ وطن عندك تخبرنا وتخبر روما ونافورة تريفي
وطن : متل ماحكت رانيا ، الحياة كانت كريمة معي فيكم انتو ، الي شديت ع إيدكم وانا وصغير ولساني لحد هي اللحظة معكم ، دخلت لحلمي تحارة وإقتصاد واتخرجت بعلامات عالية ، واليوم انا مدير أهم شركة بلبلد بس هي مو بشطارتي هي شركة بابا سلمني ياها ، الحُب بحياتي كان إله دور كبير ، وهبتني الحياة حُب اكتر بنت مجنونة على وجه الطابة الارضية الي صار عمرها 24 سنة وصارت معلمة روضة ولساها مقتنعة انو الراس بيتصور بالإيكو
ضربته على كتفه بإنزعاج وهي بتحكي
تينا : لكن كيف بيتصور بربك؟؟؟؟
وطن: بالإيكو حبيبي بس هس خليني كمل كلامي
تينا : حاضر
وطن: لليوم ماخطيت خطوة جدية بهالعلاقة اتحملتني ست سنين لوقفت على رجلي وأمنت حالي ، واليوم بنص روما مدينة الحُب وقدام نافورة تريفي حابب إتقدم بهالخطوة
التفت إلها الي كانت لسا بترجم كلامه بعقلها لما طالع من جيبته علبة مخملية باللون الأحمر ، جثى على ركبتيه أمامها وهو بيفتحها ليظهر منها خاتم زواج مرصع بحجر ألماس
اتطلع بعيونها إلي بدأت تدمع ليسألها بكل حُب والابتسامة مزينة شفافه
وطن : بتقبلي تتزوجيني تينا ! بتقبلي تنوري حياتي بوجودك شريكة عمري ومرتي !
من بين دموعها وضحكاتها حكتله
تينا : بقبل بقبللللل
لبسها خاتم الزواج ليقبل إيدها بِحُب اقترب منها وضمها وهو بيرفعها عن الارض بيدور فيها مع زقفات الكل إلهم وهو بيصرخ بِحُبه إلها على الملأ
ماوي : روما _ ألف _ إيهاب انا خلوني للأخير
إيهاب : طبعاً بلتني الحياة او عفواً عفواً كرمتني انو حضرتكم لسا معي لحد هي اللحظة الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه ، الدراسة طبعاً لحقت وطن على كلية التجارة والاقتصاد ولحقته كمان بالشغل وصرت إيده اليمين يعني وحياة الي خالقك ماني مفارقك ، الحُب هاد الله طاعمني ياه من لما فتحت عيوني ع الدنيا بس من طرف البنات يعني هنن بحبوني ، انا كنت ولا زلت مو بعد ست سنين لحد الممات عصفور طيار مابعلق رقبتي بجنس حوا وبرتبط بحب صلني عم طير بخاف من الحبس ياعمي ، المهم لساني بطبق عشرين بنت وبترك عشرة يعني بخلص نص للاحتياط وبجيب فوقهم ضرب واحد ونص ، وحالياً بحياة رموشة ماجد قلي شو يعني انا بموت فيكي ومتدايق ع شوية مصاري اذا معك تصرفي علي وانتي بتجنني بالإيطالي ، عم طبق بنت إيطالية بتاخد العقل وشكلها طابسة فيي هي كمان ومليانة مصاري عم اتواصل معها بلغة الاشارة بس مو عاجبني الوضع بدي اتعلم إيطالي لهيك بربك ساعدني
ماوي : ايمتا لحقت!!!!
وطن: عنجد مالنا يومين واصلين!!!!!
إيهاب : ولو مع إيهاب ساعتين بتكفي شو نسيانين هالكاريزما الرهيبة الي عندي اي قلي ماجد شو يعني بالايطالي
ماجد : حل عني الله لا يحرمك هالعادة ، او قلك تعال قلها
" Ti sto mentendo, sono un donnaiolo che non si fida di me, voglio rubarti i soldi "
( انا عم اكذب عليكي انا زير نساء لا توثقي فيي ، بدي اسرق اموالك )
إيهاب : يعني بس قلا هيك خلص بتقمط وبيمشي حالها بغنى انا ؟؟؟
ماجد : شو حُب منها وشو غنى مابعده غنى
إيهاب : على راسي مُعلم
ماوي : روما _ ميم _ ماوية
اتطلعت بعيون عُبادة الي حاضنها بإيد وبالإيد التانية حامل بنتهم يارا إلي أكملت شهورها السبعة اليوم ..
ماوي : انا قصتي شارفت على الإنتهاء بس لسا باقية بذرة الحُب الي بدأت فيه من البداية ، لساتكم السند يلي بلجئ إله بأوقات ضعفي ولسا حُبي إلكم ما اختلف ، كرم الحياة معي ما انتهى بدأ فيكم واسترسل بعدها بِحبيب العمر لطالما كنت بشوف قصة الحسناء الجميلة الي بتكون عم تعيش مع أميرها الي كان مخبى بِسحر المشعوذة مافكرت بيوم إني عيش إسطورة حُب عظيمة متلها ، رزقتني الحياة بنصي التاني ، أبي وأخي صديقي وحبيبي والأهم زوجي وأبو بنتي اليوم ، حُبه إلي وحنيته علي ودعمه إلي الي ماكان بينتهي ولا حينتهي هنن الي خلوني عيش وانا لساتني بتلفظ أنفاسي على قيد حُبه ، ولو عشت نية عُمر وخُيرت بمية شخص لما أخترت إلا هو ، بجنونه حُبه عصبيته حنيته غيرته كلشي فيه ، دعمني من لحظة دخولي لكلية الهندسة المعمارية للحظة الي اتخرجت منها ، أجل موضوع إنه يصير أب رغم أنه حلم عمره ليحقق حلم عمري ، واليوم انا وهو وبنوتتنا الصغيرة واقفين هون حامدين الله على كلشي عشناه للحظتنا هي
شد غمرته عليا من بعد ما أذابت قلبه بكلامها ليقبل جبينها بِحُب
ماوي : وهلأ من بعد إذنكم ماشيين انا وحبيبي لنسجل أغنيته الاولى بمدينة الحُب روما وبإسم ثمرة حُبنا يارا
نهاية سعيدة كانت بتليق لقلوب الكل الي تعبت جازفت واتمردغت بالحياة لوصلت لهون ، ودعوا بعضهم بنظراتهم اللطيفة وكل مين اتجه ليعيش تفاصيل روما متل ماهو مخطط إله
مسكت بإيده وهي بتشد عليها لتحكيله
ماوي : ماصار وقت نروح ؟
عُبادة : مبلا حبيبي
ماوي : حط يارا بالعرباية حبيبي كرمال ترتاح بنومتها منيح
عُبادة بإستغراب : ليش نامت الزعرة ؟
برمها بخفة إله ليشوف وجهها الناعم وهي غارقة بنومها
عُبادة : هالبنت طالعة دبة نوم بتموت عَ النوم ابصر لمين طالعة
ماوي : إلك حبيبي إلك
عُبادة : هلأ انا صدقت بس شوفي حالك إذا بتصدقي
ماوي : شو قصدك انا دبة!!!!! دبة نوم اناااا؟؟
عُبادة : تأخرنا حبيبي تأخرنا يلا امشي
ماوي : ماني ماشية لأفهم شو قصدك
سحبها من إيدها ومشي وهو بيمشي عرباية يارا بإيده التانية
عُبادة : رح تجرصينا بشوارع روما امشي هلأ
اصابع المايسترو عم تتلاعب بالأزرار امامه وهو بيعلي الخلفية الموسيقية ليأشر بإيدو لَ عُبادة القابع خلف زُجاج شفّاف بيفصلو عن حبيبة فُؤاده وثمرة حُبهم يلي كانت كل هي التفاصيل مُجهزّة كرمالها ، أشّرلو الشب ليبتدي عُبادة بالغناء
ابتسم بحب قبل ما يبلش أول حروفو وهو بيخطف نظرات اخيرة من عيونهم اللي واقفة تراقبو بِ حماس بِ حُب بِ شغف ماكان الا يزيد مع مرور الأيام
حط السماعات على ادنيه ، ايديه بدأت تعزف على الجيتار مرافقة لصوته اللي ابتدأ بالغناء
" يا رايح بأول مسا ، سلم على يارا
كيفا الاميرة بوسا ، وسألها عن اخبارا
سلم على الحلوة غمرا ، بوسلي قلبا وخاطرا
ونطرا لتفيق الصبح ، ولو طولت ضل انطرا
يارا
من باقة الورد اقطفا ، تعلم من عيونا الوفا
وبحروف اسمي حلفا ، تبقى بدياتي للاخرا
يارا "
كانت عم تتأمله بعيونها الدامعة ، عم تشد الغمرة ع يارا مع كل مرة كان عم يلفظ إسمها فيها بهالغنية ، عم تشدها لحضنا وتسحب عبقها المنسوخ من ريحتو لداخلها ناطرتو يخلص الاغنية على نار لتعبرلو عن إعجابها فخرها فيه بهاللحظة ، عن امتنانها العظيم لإنها اختارتو أب وحبيب إلها ولَ الأميرة الماكثة بِحضنها
حط الغيتار من ايده ونزل السماعات مع انتهاء كلمات الاغنية ، عيونه اتحهت إلهم ليشوفها بتركر بإتجاهه وهي حاملة يارا بين ايديها ، غمرته ومن وسط ضحكتها الممزوجة بصوت بكائها حكتله
ماوي : مو مصدقة واخيراً سجلتها وحققت حلمنا ووين بمدينة الحب
عبادة : عجبتك؟
ماوي : اخدت عقلي من جمالها وجمالك وانت بتغنيا
قبل جبينها بِحُب ومد إيديه ليارا ليخطفها من حضن ماوي كانت حاملة بإيدها لعبة صغيرة على شكل أرنب ضابة عليها بقوة خايفة من افتراقها عنها
عبادة : بابا يارا وانتي عجبتك ياعُمري اغنيتك؟
ضحكتله وهي بتمد أصابعا الناعمة لوجهه مداعبة إله ، عم تكاغيله لتزيد الضحكة على وجهه ، غمرها وغمر ماوي من جديد بيتأمل عيلته الصغيرة ، النعمة الحلوة الي رزقه اياها رب العالمين ..
ماوي : في مكان بدي أخدك عليه
عُبادة : وين ؟
ماوي : بس نمشي بتعرف
طلعوا من الاستديو بقيادة ماوي ، اخدته لمكانها الوحيد بِروما المكان الي كان حاضنها بغيابها عنه بأول مرة اجت لروما باكية إلها حُبها الخائب
لنفس المكان ونفس الطاولة الي كانت سبق وطالبة حجزها ، قعدت على الكرسي قباله ويارا قاعدة بالكرسي المخصص للأطفال ، كانت عيونه بتراقب بساطة المكان وحلاوته بذات الوقت قطعت شروده اصابع ماوي الي ضمت اصابعه بهدا وسط مُكاغاة يارا بصوتها العالي لتكون بديلة الموسيقى لليوم
ماوي : انا قصتي شارفت على الإنتهاء بس لسا باقية بذرة الحُب الي بدأت فيه من البداية ، لساتكم السند يلي بلجئ إله بأوقات ضعفي ولسا حُبي إلكم ما اختلف ، كرم الحياة معي ما انتهى بدأ فيكم واسترسل بعدها بِحبيب العمر لطالما كنت بشوف قصة الحسناء الجميلة الي بتكون عم تعيش مع أميرها الي كان مخبى بِسحر المشعوذة مافكرت بيوم إني عيش إسطورة حُب عظيمة متلها ، رزقتني الحياة بنصي التاني ، أبي وأخي صديقي وحبيبي والأهم زوجي وأبو بنتي اليوم ، حُبه إلي وحنيته علي ودعمه إلي الي ماكان بينتهي ولا حينتهي هنن الي خلوني عيش وانا لساتني بتلفظ أنفاسي على قيد حُبه ، ولو عشت نية عُمر وخُيرت بمية شخص لما أخترت إلا هو ، بجنونه حُبه عصبيته حنيته غيرته كلشي فيه ، دعمني من لحظة دخولي لكلية الهندسة المعمارية للحظة الي اتخرجت منها ، أجل موضوع إنه يصير أب رغم أنه حلم عمره ليحقق حلم عمري ، واليوم انا وهو وبنوتتنا الصغيرة واقفين هون حامدين الله على كلشي عشناه للحظتنا هي
شد غمرته عليا من بعد ما أذابت قلبه بكلامها ليقبل جبينها بِحُب
ماوي : وهلأ من بعد إذنكم ماشيين انا وحبيبي لنسجل أغنيته الاولى بمدينة الحُب روما وبإسم ثمرة حُبنا يارا
نهاية سعيدة كانت بتليق لقلوب الكل الي تعبت جازفت واتمردغت بالحياة لوصلت لهون ، ودعوا بعضهم بنظراتهم اللطيفة وكل مين اتجه ليعيش تفاصيل روما متل ماهو مخطط إله
مسكت بإيده وهي بتشد عليها لتحكيله
ماوي : ماصار وقت نروح ؟
عُبادة : مبلا حبيبي
ماوي : حط يارا بالعرباية حبيبي كرمال ترتاح بنومتها منيح
عُبادة بإستغراب : ليش نامت الزعرة ؟
برمها بخفة إله ليشوف وجهها الناعم وهي غارقة بنومها
عُبادة : هالبنت طالعة دبة نوم بتموت عَ النوم ابصر لمين طالعة
ماوي : إلك حبيبي إلك
عُبادة : هلأ انا صدقت بس شوفي حالك إذا بتصدقي
ماوي : شو قصدك انا دبة!!!!! دبة نوم اناااا؟؟
عُبادة : تأخرنا حبيبي تأخرنا يلا امشي
ماوي : ماني ماشية لأفهم شو قصدك
سحبها من إيدها ومشي وهو بيمشي عرباية يارا بإيده التانية
عُبادة : رح تجرصينا بشوارع روما امشي هلأ
اصابع المايسترو عم تتلاعب بالأزرار امامه وهو بيعلي الخلفية الموسيقية ليأشر بإيدو لَ عُبادة القابع خلف زُجاج شفّاف بيفصلو عن حبيبة فُؤاده وثمرة حُبهم يلي كانت كل هي التفاصيل مُجهزّة كرمالها ، أشّرلو الشب ليبتدي عُبادة بالغناء
ابتسم بحب قبل ما يبلش أول حروفو وهو بيخطف نظرات اخيرة من عيونهم اللي واقفة تراقبو بِ حماس بِ حُب بِ شغف ماكان الا يزيد مع مرور الأيام
حط السماعات على ادنيه ، ايديه بدأت تعزف على الجيتار مرافقة لصوته اللي ابتدأ بالغناء
" يا رايح بأول مسا ، سلم على يارا
كيفا الاميرة بوسا ، وسألها عن اخبارا
سلم على الحلوة غمرا ، بوسلي قلبا وخاطرا
ونطرا لتفيق الصبح ، ولو طولت ضل انطرا
يارا
من باقة الورد اقطفا ، تعلم من عيونا الوفا
وبحروف اسمي حلفا ، تبقى بدياتي للاخرا
يارا "
كانت عم تتأمله بعيونها الدامعة ، عم تشد الغمرة ع يارا مع كل مرة كان عم يلفظ إسمها فيها بهالغنية ، عم تشدها لحضنا وتسحب عبقها المنسوخ من ريحتو لداخلها ناطرتو يخلص الاغنية على نار لتعبرلو عن إعجابها فخرها فيه بهاللحظة ، عن امتنانها العظيم لإنها اختارتو أب وحبيب إلها ولَ الأميرة الماكثة بِحضنها
حط الغيتار من ايده ونزل السماعات مع انتهاء كلمات الاغنية ، عيونه اتحهت إلهم ليشوفها بتركر بإتجاهه وهي حاملة يارا بين ايديها ، غمرته ومن وسط ضحكتها الممزوجة بصوت بكائها حكتله
ماوي : مو مصدقة واخيراً سجلتها وحققت حلمنا ووين بمدينة الحب
عبادة : عجبتك؟
ماوي : اخدت عقلي من جمالها وجمالك وانت بتغنيا
قبل جبينها بِحُب ومد إيديه ليارا ليخطفها من حضن ماوي كانت حاملة بإيدها لعبة صغيرة على شكل أرنب ضابة عليها بقوة خايفة من افتراقها عنها
عبادة : بابا يارا وانتي عجبتك ياعُمري اغنيتك؟
ضحكتله وهي بتمد أصابعا الناعمة لوجهه مداعبة إله ، عم تكاغيله لتزيد الضحكة على وجهه ، غمرها وغمر ماوي من جديد بيتأمل عيلته الصغيرة ، النعمة الحلوة الي رزقه اياها رب العالمين ..
ماوي : في مكان بدي أخدك عليه
عُبادة : وين ؟
ماوي : بس نمشي بتعرف
طلعوا من الاستديو بقيادة ماوي ، اخدته لمكانها الوحيد بِروما المكان الي كان حاضنها بغيابها عنه بأول مرة اجت لروما باكية إلها حُبها الخائب
لنفس المكان ونفس الطاولة الي كانت سبق وطالبة حجزها ، قعدت على الكرسي قباله ويارا قاعدة بالكرسي المخصص للأطفال ، كانت عيونه بتراقب بساطة المكان وحلاوته بذات الوقت قطعت شروده اصابع ماوي الي ضمت اصابعه بهدا وسط مُكاغاة يارا بصوتها العالي لتكون بديلة الموسيقى لليوم
ماوي: عجبك المكان!
عُبادة : اي لطيف كتير وهادي
ماوي : يمكن هو المكان الوحيد الي بعرفه هون ، بأول جيت لروما وانا عم إبكيك كان هاد المكان ملجئي الوحيد كنت فيق بكير كتير واجي اقعد هون اقضي نص نهاري فكر فيك
شد على أصابعها بقوة وهو بيحكيلها بضحكة مرسومة على شفافه
عُبادة : شو كنتي عم تفكري ايامها حكيلي
ماوي : بتعرف الروح لما تصير فاضية! تحس جواتك في عاصفة كبيرة بس عم تضرب جواتك ماعم تخليك قادر تركز بشي ولا قادر على انك تهديها! هيك كان صاير فيي بوقتا كنت حاسة حالي يتيمة يتيمة افكار وقلب وحُب ، حسيت بهديك الفترة اني انشليت بِبعدك عني بالي صار وهالشي خلا عقلي ماعد يجمع شي
عُبادة : ياتؤبري قلبي انتي
ماوي : بعيد الشر عن قلبك ياعمري ، بس مجرد مارجعنا مجرد مارجعت لحضنك مجرد ما ايدك لامستني من جديد وغمرتني بِحُبك نسيت هاد الشعور او بالاصح ماعاد اله أثر بحياتي ، متل الي كان عايش عمره كله بالنار واجاه الغفران لينعم بالجنة وانت هيك كنت الي الجنة الي اتنعمت فيا
عُبادة : بأيامها انا كمان ما كنت متخيل نعدي كنت خايف وعم حاول كابر كل الوقت ، انو لا انتي كذبتي علي انتي كنتي عم تلعبي فيي انتي انتي انتي وخلص معد بدي ياكي ومعد بدي شوفك ولا عيش شي معك أبدا بس مجرد ما ارتمي بتختي لنام كنت عانق صورتك الي لسا لليوم مصمودة جنب تختنا احكيلها عن شوقي عاتبها ابكي معها وضمها لالي بقوة وكأنك انتي الي كنتي موجودة مو هي ، اول مرة رجعتي وشفتك فيا بالصف حسيت يالله روحي طلعت من مكانها ماتخيلت شوفك بهالطريقة هي ولا بهالمكان هاد اول مرة
ضحكت بخفة وهي بتسأله
ماوي : كيف كنت متخيل لقائنا الاول ؟
عُبادة : بصراحة كنت موصي وطن يخبرني باليوم الي بتجي فيه انتي كنت مفكر اني شوفك من بعيد من دون ما تلمحيني انتي يمكن اجي لبيتك راقبك من الشباك او المحك من بعيد بشي طريق بس ابدا مابهديك الطريقة
ماوي بضحكة : ليش حتى ماشوف ضعفك بهداك اليوم من اول لقاء ؟
عُبادة : اي وبنفس الوقت الطلاب بتتذكري حبيبي الصف كان مليان انا جمدت وانتي صرتي تبكي كمان المدرسة كلها عرفت فينا بهداك اليوم
ماوي : اي عنجد لهلأ بتذكر بعد ماطلعت من الصف بلشو يتهامسوا بصوت عالي وعلى كنا حاسين من السنة الماضية انو في شي بينن وعلى اختي خبرتني انو في وعلى مدري شو كلو صار محلل سياسي لعلاقتنا ، حتى بيوم الي علقت فيه مع الشلة وغيرت مكاني قعدت جنب طالب شو كان اسمه
عُبادة : اني واحد؟
ماوي : مابعرف بوقتا انت كتبتلي ع الدفتر رجعي لمقعدك مشان ما اخربها فوق راسك او هيك شي تقبرني شو حمشش
عُبادة بضحكة : هههههه اي صح اتذكرت بس مو ذاكر اسمه حتى قلعتك من الصف كرمال اني غيران منه
ماوي : اي صح وعلقت معك بغرفتك
عُبادة : بوقتا صرتي تعيطي وتقليلي استاذ ومدري شو وقبلا بيوم كنت آكل منك كف مرتب
ماوي : كنت بتستاهل لتحس ع حالك
عُبادة : والله والله بستاهل كف وحس ع حالي ؟؟؟
ضمت إيده بإيدها التانية وهي بتحكي بدلع
ماوي : انو حبيبي بوقتا هالحكي
عُبادة : اي لا تعيديا احسنلك
ماوي : امرك ابن عمي
عُبادة : بربك لعد تتفرجي ع باب الحارة لسا امس تشكل اسي وشي سيدي وتاج راسي وهلأ ابن عمي
ماوي : اي شبك شبك عم اتغزل فيك
عُبادة : انا مجرد اسمع يلي بدو يتحدا هي الحارة من قدا معدتي بتقلب جاية تتغالظي علي بكلامهم كمان
ماوي : مو بس انا بحبه حتى يارا بس سمتعهم بتقعد ساكتة البنت
عُبادة : خلال تسع شهور حمل اتفرجتي ع ١١ جزء حقها البنت عفكرة
ماوي : كنت عم اتوحم عليه شو اعملك
عُبادة : لا تذكريني بوحامك هلأ في وحدة براسها عقل بتتوحم على شوفة مسلسلات شامية وهي حامل !!!
قلبت وجهها وهي بتحكي بعصبية مصطنعة
ماوي : ننننننن مو عاجبتك حبيبي
عُبادة : اني مو عاجبتيني مطيرتيلي عقلي يابنت ، من ست سنين لحد هي اللحظة لسا مطيرة عقلي وكأني مبارح عم العب لعبة الحسناء معك وكأني مبارحة عم اكتشف حسنائي الغامضة وكأني مبارحة لسا عم اغرق فيا بتفاصيلها بجنونها غار عليها وحبها متل المجنون بلا ما اعرفها وكأني لسا من جديد عم اكتشف مين بتكوني وعيش اجمل أيامي معاكي وبين ايديكي
احمرت خدودها من كلماته ، جاوبت وملامح الحُب طاغية عليها
ماوي : متخيل الي عشناه! واليوم بعد كل هالسنين قاعدين نسترجع ذكرياتنا الحلوة برفقة ثمرة الحُب تبعنا
عُبادة : برفقة البنت الي سميتيني بإسمها اول ما تبادلنا ارقام بعض ، بتتذكري بوقتا قلتلك بس الله رزقنا بنت منسميا يارا لما حكيتيلي انك بتحبي كتير ، خجلتي ودبتي بأرضك من كلامي وانتي بتتهربي من الموضوع ، واليوم ليكها قدام عيونا يارا
إيده وإيدها انمدوا ناحها لكل مين فيهم يمسك بكف إيدها الصغير يداعبه برقة وعيونهم بتتأملها بتتأمل اول نعمة بحياتهم مع بعض ، كانت ملامحها هادية لطيفة وقريبة من القلب اخدة من عُبادة الجزء الاكبر من ملامحه الي ماوية كل ايام حملها بتدعي لتنرزق ببنت شبهه كشكل و حنية
عُبادة : اي لطيف كتير وهادي
ماوي : يمكن هو المكان الوحيد الي بعرفه هون ، بأول جيت لروما وانا عم إبكيك كان هاد المكان ملجئي الوحيد كنت فيق بكير كتير واجي اقعد هون اقضي نص نهاري فكر فيك
شد على أصابعها بقوة وهو بيحكيلها بضحكة مرسومة على شفافه
عُبادة : شو كنتي عم تفكري ايامها حكيلي
ماوي : بتعرف الروح لما تصير فاضية! تحس جواتك في عاصفة كبيرة بس عم تضرب جواتك ماعم تخليك قادر تركز بشي ولا قادر على انك تهديها! هيك كان صاير فيي بوقتا كنت حاسة حالي يتيمة يتيمة افكار وقلب وحُب ، حسيت بهديك الفترة اني انشليت بِبعدك عني بالي صار وهالشي خلا عقلي ماعد يجمع شي
عُبادة : ياتؤبري قلبي انتي
ماوي : بعيد الشر عن قلبك ياعمري ، بس مجرد مارجعنا مجرد مارجعت لحضنك مجرد ما ايدك لامستني من جديد وغمرتني بِحُبك نسيت هاد الشعور او بالاصح ماعاد اله أثر بحياتي ، متل الي كان عايش عمره كله بالنار واجاه الغفران لينعم بالجنة وانت هيك كنت الي الجنة الي اتنعمت فيا
عُبادة : بأيامها انا كمان ما كنت متخيل نعدي كنت خايف وعم حاول كابر كل الوقت ، انو لا انتي كذبتي علي انتي كنتي عم تلعبي فيي انتي انتي انتي وخلص معد بدي ياكي ومعد بدي شوفك ولا عيش شي معك أبدا بس مجرد ما ارتمي بتختي لنام كنت عانق صورتك الي لسا لليوم مصمودة جنب تختنا احكيلها عن شوقي عاتبها ابكي معها وضمها لالي بقوة وكأنك انتي الي كنتي موجودة مو هي ، اول مرة رجعتي وشفتك فيا بالصف حسيت يالله روحي طلعت من مكانها ماتخيلت شوفك بهالطريقة هي ولا بهالمكان هاد اول مرة
ضحكت بخفة وهي بتسأله
ماوي : كيف كنت متخيل لقائنا الاول ؟
عُبادة : بصراحة كنت موصي وطن يخبرني باليوم الي بتجي فيه انتي كنت مفكر اني شوفك من بعيد من دون ما تلمحيني انتي يمكن اجي لبيتك راقبك من الشباك او المحك من بعيد بشي طريق بس ابدا مابهديك الطريقة
ماوي بضحكة : ليش حتى ماشوف ضعفك بهداك اليوم من اول لقاء ؟
عُبادة : اي وبنفس الوقت الطلاب بتتذكري حبيبي الصف كان مليان انا جمدت وانتي صرتي تبكي كمان المدرسة كلها عرفت فينا بهداك اليوم
ماوي : اي عنجد لهلأ بتذكر بعد ماطلعت من الصف بلشو يتهامسوا بصوت عالي وعلى كنا حاسين من السنة الماضية انو في شي بينن وعلى اختي خبرتني انو في وعلى مدري شو كلو صار محلل سياسي لعلاقتنا ، حتى بيوم الي علقت فيه مع الشلة وغيرت مكاني قعدت جنب طالب شو كان اسمه
عُبادة : اني واحد؟
ماوي : مابعرف بوقتا انت كتبتلي ع الدفتر رجعي لمقعدك مشان ما اخربها فوق راسك او هيك شي تقبرني شو حمشش
عُبادة بضحكة : هههههه اي صح اتذكرت بس مو ذاكر اسمه حتى قلعتك من الصف كرمال اني غيران منه
ماوي : اي صح وعلقت معك بغرفتك
عُبادة : بوقتا صرتي تعيطي وتقليلي استاذ ومدري شو وقبلا بيوم كنت آكل منك كف مرتب
ماوي : كنت بتستاهل لتحس ع حالك
عُبادة : والله والله بستاهل كف وحس ع حالي ؟؟؟
ضمت إيده بإيدها التانية وهي بتحكي بدلع
ماوي : انو حبيبي بوقتا هالحكي
عُبادة : اي لا تعيديا احسنلك
ماوي : امرك ابن عمي
عُبادة : بربك لعد تتفرجي ع باب الحارة لسا امس تشكل اسي وشي سيدي وتاج راسي وهلأ ابن عمي
ماوي : اي شبك شبك عم اتغزل فيك
عُبادة : انا مجرد اسمع يلي بدو يتحدا هي الحارة من قدا معدتي بتقلب جاية تتغالظي علي بكلامهم كمان
ماوي : مو بس انا بحبه حتى يارا بس سمتعهم بتقعد ساكتة البنت
عُبادة : خلال تسع شهور حمل اتفرجتي ع ١١ جزء حقها البنت عفكرة
ماوي : كنت عم اتوحم عليه شو اعملك
عُبادة : لا تذكريني بوحامك هلأ في وحدة براسها عقل بتتوحم على شوفة مسلسلات شامية وهي حامل !!!
قلبت وجهها وهي بتحكي بعصبية مصطنعة
ماوي : ننننننن مو عاجبتك حبيبي
عُبادة : اني مو عاجبتيني مطيرتيلي عقلي يابنت ، من ست سنين لحد هي اللحظة لسا مطيرة عقلي وكأني مبارح عم العب لعبة الحسناء معك وكأني مبارحة عم اكتشف حسنائي الغامضة وكأني مبارحة لسا عم اغرق فيا بتفاصيلها بجنونها غار عليها وحبها متل المجنون بلا ما اعرفها وكأني لسا من جديد عم اكتشف مين بتكوني وعيش اجمل أيامي معاكي وبين ايديكي
احمرت خدودها من كلماته ، جاوبت وملامح الحُب طاغية عليها
ماوي : متخيل الي عشناه! واليوم بعد كل هالسنين قاعدين نسترجع ذكرياتنا الحلوة برفقة ثمرة الحُب تبعنا
عُبادة : برفقة البنت الي سميتيني بإسمها اول ما تبادلنا ارقام بعض ، بتتذكري بوقتا قلتلك بس الله رزقنا بنت منسميا يارا لما حكيتيلي انك بتحبي كتير ، خجلتي ودبتي بأرضك من كلامي وانتي بتتهربي من الموضوع ، واليوم ليكها قدام عيونا يارا
إيده وإيدها انمدوا ناحها لكل مين فيهم يمسك بكف إيدها الصغير يداعبه برقة وعيونهم بتتأملها بتتأمل اول نعمة بحياتهم مع بعض ، كانت ملامحها هادية لطيفة وقريبة من القلب اخدة من عُبادة الجزء الاكبر من ملامحه الي ماوية كل ايام حملها بتدعي لتنرزق ببنت شبهه كشكل و حنية
عيونه بتراقبهم ليستعيد ذكرياته كاملة معهم وكأنها شريط عم ينعاد امامه
الحسناء اللقاء اسم يارا المشاعر الحب الكبيرة الفراق خطوبتهم الزواج حملها بقطعة منه اللي خلته يسجد لربه باكي ولادهم يارا ويومهم هاد
دمعات خفيفة تلألأت جوات عيونه متل النجوم بعتمة الليل
قام بإتجاهها ليقومها من الكرسي ويغمرعا بحضنه بقوة وهو بيحمل يارا تشاركهم الحضن ، غمر وجهه بشعراتها المرميين على اكتافها وهو بيستنشق عبيرهم
عبادة : شكرا حسنائي شكرا كتير على كل شعور خليتيني عيشه معك وبين ايديكي الصديق الحبيب الاب انتي وهبتيني الحياة شعور الراحة اللي عم عيشه معك هلأ مافي شي بالعالم بيضاهيه
ما قدرت تلاقي حُروف لتوفيه فيها حقو لتحكيلو أنها يلي بتشكرو ، لتخبرو عن شعورها الرهيب المُرافق الها عطول ، شعورها يلي اذا بيوم نطق كان حكى عن ندمو العظيم تجاه كل لحظة بالماضي ما قدرو يجتمعو او يكونو فيها سوى ومتل عادتها كانت عاجزة أمامه أمام كم المشاعر الهائل الي بيزعرهم جواتها شدت الغمرة عليه لتردله
ماوي : المشاعر الي عيشتك ياهم كانوا ولساتهم بفضل غيمة الحُب الي عم تهطل على قلبي وترويه لنوصل لهون غيمة الحُب الي هي انت عُبادة الي فيك وبحبك وصلنا لهون ..
طغت السعادة قلوبهم و لامست بأناملها خيوط الحُب المنسوجة بعناية، تعطر المكان الهادئ للفؤاد برائحة العشق اللي فاح من أعماق أرواحهم، نظراتهم كانت عبارة عن قصائد تروى وقتها، صفاء السماء و رونقها الجذاب بغيومها و شمسها الساطعة كانت الشاهد الأزلي لجلستهم الدافئة تلك، كانت الشاهد الحقيقي ع نهاية الحسناء مع أميرها الوسيم، نهاية من أجمل ما يكن!
" في مقولة بتقول خلي النهاية بالمكان الي بتنرسم فيه ضحكتك! عند هي النقطة امتزجت ضحكتي مع دمعتي لحطيت النهاية "
انتهت❤️
الحسناء اللقاء اسم يارا المشاعر الحب الكبيرة الفراق خطوبتهم الزواج حملها بقطعة منه اللي خلته يسجد لربه باكي ولادهم يارا ويومهم هاد
دمعات خفيفة تلألأت جوات عيونه متل النجوم بعتمة الليل
قام بإتجاهها ليقومها من الكرسي ويغمرعا بحضنه بقوة وهو بيحمل يارا تشاركهم الحضن ، غمر وجهه بشعراتها المرميين على اكتافها وهو بيستنشق عبيرهم
عبادة : شكرا حسنائي شكرا كتير على كل شعور خليتيني عيشه معك وبين ايديكي الصديق الحبيب الاب انتي وهبتيني الحياة شعور الراحة اللي عم عيشه معك هلأ مافي شي بالعالم بيضاهيه
ما قدرت تلاقي حُروف لتوفيه فيها حقو لتحكيلو أنها يلي بتشكرو ، لتخبرو عن شعورها الرهيب المُرافق الها عطول ، شعورها يلي اذا بيوم نطق كان حكى عن ندمو العظيم تجاه كل لحظة بالماضي ما قدرو يجتمعو او يكونو فيها سوى ومتل عادتها كانت عاجزة أمامه أمام كم المشاعر الهائل الي بيزعرهم جواتها شدت الغمرة عليه لتردله
ماوي : المشاعر الي عيشتك ياهم كانوا ولساتهم بفضل غيمة الحُب الي عم تهطل على قلبي وترويه لنوصل لهون غيمة الحُب الي هي انت عُبادة الي فيك وبحبك وصلنا لهون ..
طغت السعادة قلوبهم و لامست بأناملها خيوط الحُب المنسوجة بعناية، تعطر المكان الهادئ للفؤاد برائحة العشق اللي فاح من أعماق أرواحهم، نظراتهم كانت عبارة عن قصائد تروى وقتها، صفاء السماء و رونقها الجذاب بغيومها و شمسها الساطعة كانت الشاهد الأزلي لجلستهم الدافئة تلك، كانت الشاهد الحقيقي ع نهاية الحسناء مع أميرها الوسيم، نهاية من أجمل ما يكن!
" في مقولة بتقول خلي النهاية بالمكان الي بتنرسم فيه ضحكتك! عند هي النقطة امتزجت ضحكتي مع دمعتي لحطيت النهاية "
انتهت❤️
الحب_تحت_المطر_رواية_لـ_نجيب_محفوظ.pdf
2.7 MB
الحب_تحت_المطر_رواية_لـ_نجيب_محفوظ.pdf