Telegram Web
قارن بين الحديثين :

1-"ورجلٌ ذكر الله(خاليا)
ففاضت عيناه"

2-" ولكنهم قوم إذا (خلوا)
بمحارم الله انتهكوها"

فكم رفعت ( الخلوات )
أقواما ووضعت آخرين؟!
:
🌴🌴🌴🌴
1👍1
ذكر ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺎﻝ رحمه الله أن ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ( ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﺎﻟﻚ) قال:
*ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﺣﺪثني ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺣﻴﻦ ﺃﺗﻴﺘﻪ ﻃﺎﻟﺒﺎً ﻟﻤﺎ ﺃلهمني ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻴﻪ*
ﻗﺎﻝ لي : ﺍﺳﻤﻚ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺃﻛﺮﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻴﻰ .
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺣﺪﺙ ﺃﺻﺤﺎبي ﺳﻨﺎً .

*ﻓﻘﺎﻝ لي : ﻳﺎ ﻳﺤﻴﻰ، ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ،*
ﻭﺳﺄﺣﺪﺛﻚ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﻳﺮﻏﺒﻚ ﻓﻴﻪ، ﻭﻳﺰﻫﺪﻙ ﻓﻰ ﻏﻴﺮﻩ .

*ﻗﺎﻝ : ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻏﻼﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﺤﺪﺍﺛﺔ ﺳﻨﻚ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﻢ ﺃﺭ ﻣﺜﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ، ﻻ ﻃﺎﻟﺐ ﻭﻻ ﻋﺎﻟﻢ،*
*ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﺰﺩﺣﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻌﺸﻪ .*
*ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﻣﺴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺒﺒﺘﻢ .*
*ﻓﻘﺪّﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ربيعة ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺮﻩ .*
*ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ : ﻓﺄﻟﺤﺪﻩ ﻓﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﺭﺑﻴﻌﺔ، ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ، ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ، ﻭﺍﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ، ﻭﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ،* *ﻭﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻢ، ﻭﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺃﺷﺒﺎﻫﻬﻢ، ﻭﺑﻨﻰ ﺍﻟﻠِّﺒﻦ ﻋﻠﻰ ﻟﺤﺪﻩ* *ﺭﺑﻴﻌﺔ، ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻨﺎﻭﻟﻮﻩ ﺍﻟﻠﺒﻦ !*
*ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ : ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺩﻓﻨﻪ ﺭﺁﻩ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻏﻼﻡ ﺃﻣﺮﺩ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﺎﺽ، ﻣﺘﻌﻤﻢ ﺑﻌﻤﺎﻣﺔ ﺧﻀﺮﺍﺀ، ﻭﺗﺤﺘﻪ ﻓﺮﺱ ﺃﺷﻬﺐ ﻧﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻓﻜﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ*
*ﻳﺄﺗﻴﻪ ﻗﺎﺻﺪﺍً ﻭﻳﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻫﺬﺍ ﺑﻠّﻐﻨﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ .*
*ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻠّﻐﻚ ﺇﻟﻴﻪ؟*
*ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻋﻄﺎﻧﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺎﺏ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺩﺭﺟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ، فلم ﺗﺒﻠﻎ ﺑﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ،*
*ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺯﻳﺪﻭﺍ ﻭﺭﺛﺔ ﺃﻧﺒﻴﺎئي، ﻓﻘﺪ ﺿﻤﻨﺖ ﻋﻠﻰ نفسي ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ سنتي، ﺃﻭ ﺳﻨﺔ أﻧﺒﻴﺎئي، ﺃﻭ ﻃﺎﻟﺐ ﻟﺬﻟﻚ؛ ﺃﻥ ﺃﺟﻤﻌﻬﻢ ﻓﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .*
*ﻓﺄﻋﻄﺎﻧﻰ ﺭﺑي ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨي ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﺇﻻ ﺩﺭﺟﺘﺎﻥ، ﺩﺭﺟﺔ ﻫﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻭﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻮﻥ ﻛﻠﻬﻢ، ﻭﺩﺭﺟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ* *أﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﻢ، ﻭﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ أﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻃﻠﺒﺘﻪ، ﻓﺴّﻴﺮني ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻮﺳﻄﺘﻬﻢ*
*ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ لي : ﻣﺮﺣﺒﺎ، ﻣﺮﺣﺒﺎ، ﺳﻮﻯ ﻣﺎ لي ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ .*
*ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ؟*
*ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﻋﺪني ﺃﻥ ﻳﺤﺸﺮ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﻳﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺯﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻫﺬﻩ جنتي ﻗﺪ ﺃﺑﺤﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﺭﺿﻮﺍني ﻗﺪ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻨﻜﻢ، فلا ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻨﻮﺍ ﻭﺗﺸﻔﻌﻮﺍ، ﻓﺄﻋﻄﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﺷﺌﺘﻢ، ﻭﺃﺷﻔّﻌﻜﻢ ﻓﻴﻤﻦ ﺍﺳﺘﺸﻔﻌﺘﻢ ﻟﻪ،*
*ﻟﻴﺮﻯ ﻋﺒﺎﺩي ﻛﺮﺍﻣﺘﻜﻢ علي، ﻭﻣﻨﺰﻟﺘﻜﻢ ﻋﻨﺪي.*
*ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﺪﺙ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﻭﺍﻧﺘﺸﺮ ﺧﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.*
*ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ : ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺃﻗﻮﺍﻡ ﺑﺪﺅﻭﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻰ ﻃﻠﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺛﻢ ﻛﻔﻮﺍ ﻋﻨﻪ، ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻓﻠﻘﺪ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺑﺎﻟﺤﺰﻡ،*
*ﻭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺑﻠﺪﻧﺎ،*
*ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺟﺪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ."*

ﺷﺮﺡ ﺍﺑﻦ ﺑﻄﺎﻝ: (١ /١٣٥)
👍2
قال الخطيب البغدادي رحمه الله:

وهل أدرك من أدرك من السلف الماضين الدرجاتِ العلى إلا:

بإخلاص المعتقد ..
والعمل الصالح ..
والزهد الغالب في كل ما راق من الدنيا؟؟

وهل وصل الحكماء إلى السعادة العظمى إلا:

بالتشمير في السعي ..
والرضى بالميسور ..
وبذل ما فضل عن الحاجة للسائل والمحروم؟؟

وهل جامع كتب العلم إلا: كجامع الفضة والذهب؟؟

وهل المنهوم بها إلا: كالحريص على الجشع عليهما؟؟

وهل المغرم بحبها إلا: ككانزهما؟؟

وكما لا تنفع الأموال إلا بإنفاقها، كذلك لا تنفع العلوم إلا:

لمن عمل بها ..
وراعى واجباتها.

فلينظر امرؤ لنفسه، وليغتنم وقته ...

فإن الثّواءَ قليلٌ ..
والرحيلَ قريبٌ ..
والطريقَ مخوفٌ ..
والاغترارَ غالبٌ ..
والخطرَ عظيمٌ ..
والناقدَ بصيرٌ ..

واللهَ تعالى بالمرصاد، وإليه المرجعُ والمعادَ:

((فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)).

اقتضاء العلم العمل صفحة 15- 16.
👍1
من أسباب الحرمان!

«خوف المخلوق ورجاؤه أحدُ أسباب الحرمان ونزولِ المكروه لمن يرجوه ويخافه، فإنه على قَدْر خوفك مِن غير الله يُسلَّط عليك، وعلى قَدْر رجائك لغيره يكون الحرمانُ»

[«الفوائد» لابن القيِّم (٩٣)]
👍1
من وصايا السّلف في حسن اختيار الصّحبة النّافعة...

روى أبو بكر الأنصاريّ في «مشيخته الكُبرى» (164) , وابنُ قُتيبة في «عُيون الأخبار» (3/4) , والنَّهْروَانيُّ في «الجليس الصالح» ( 2/283-284) مِن طُرُقٍ عن سفيان بن عُيَيْنةَ, عن عبدالملك بن أبْجَر , قال :

قال علقمةُ بن لَبيد لابنهِ:
«يا بُنَيّ ؛ إن نازَعَتْكَ نفسُك إلى صُحْبةِ ( الرجال) ؛ فاصْحَبْ مَن:

1- إذا صَحِبْتَهُ زانَك.
2- وإن خَدَمْتَه صانك.
3- وإن مرَّت بك بليّةٌ مانك [أَيْ : قام بكفايتك].
4- اِصْحَبْ مَن إنْ قلتَ صدَّق قولَك .
5- وإن أصَبْتَ سدَّد صوابَك.
6- اِصْحَبْ مَن إن رأى منك ثُلْمَةً سدَّها.
7- وإن بَدَت منك نعمةٌ عَدَّها .
8- وإن مُدَّت يَدٌ إليك بفضلٍ مَدَّها .
9- اِصْحَب من لا تختلفُ عليك منه الطرائقُ».

قال عبد الملك بنُ أَبجَرُ:
ما أرى أراد هذا الرجلُ من ابنهِ إلاّ أن لا يصحبَ أحداً –أبداً-!

فقال سفيان- المتوفى سنة (198هـ) - : لا ؛ ولكنه أدرك الناسَ معهم هذه الأخلاقُ, ولم يَدْر ما تُحْدِثون من (النذالة)!!.
👍1
قال أحمد بن حرب رحمه الله:
"عبدتُ اللهَ خمسين سنةً، فما وجدتُ حلاوَةَ العبادة حتى تركتُ ثلاثة أشياء: تركتُ رِضى النّاس حتى قَدَرتُ أن أتكلَّمَ بالحقِّ، وتركتُ صحبةَ الفاسقين حتى وجدتُ صحبَةَ الصالحينَ، وتركتُ حلاوةَ الدنيا حتى وجدتُ حلاوةَ الآخرةِ".

["سير أعلام النبلاء": (11/34)]
👍1
التمايـــــــع مع الحــــــق
ليست العبرة باختلاق الكثير من الأعذار في عدم قدرتك على القيام بواجبات ذلك الحق الذي تعتقده ، والذي وهبك الله فرصةَ عمرٍ محدودةٍ ؛ ليرى كيف سيكون قيامك به ، وإنما العبرة بتلك المفاصلة التي يجريها علام الغيوب المطلع على ما في القلوب ؛ المحصي من أعمالك الحسنات والذنوب ، حين يزن أعمالك بميزان الحق الذي لا يظلم ولا يجور ؛ فمن أحسن القيام بعمله كان له من الله البر والإحسان ، ومن أساء ؛ فلن تجدي منه الأعذار ؛ مهما تحايل في النكران ؛ وذلك لأن الله اختص سبيله ومنهجه بسمة الثبات ، فلا تعتري مبادئه التغيير أو النقصان مهما تغيرت الدهور أو الأزمان ، فمن أطلق العنان للترخص في الأحكام ؛ بسبب ازدياد فتنٍ أو تغير وضعٍ فأحلَّ الحرام ، وحرَّم الحلال ، وصاغ لنفسه منهجاً ، توهم فيه الموافقة لرضى الرحمن ؛ ساءت والله سريرته وخاب والله عمله ، وأضحى مهيئاً لأن يرد بنفسه موارد سوء الخاتمة التي لا فلاح بعدها أبداً ، وذلك لأن الله لا يُخدع ، ولا يرضى لمنهجه أن تجري عليه الأهواء ؛ فمن شاء زاد ، ومن شاء أنقص وكأنه ليس برب الأرباب ، الذي يعلم من الغيب ما هو كائن إلى يوم الحساب ؛ والذي جعل من منهجه لعباده زاداً لا يُحتمل معه النفاد ، ومرجعاً لا يضل معه العباد ، وإنَّما وَفَقَ لفهمه من أخلص الاتباع ، وأسلم تَعَبُّدَهُ لربه بلا ابتداع ، أما من ظن في منهج ربه النقصان ، وتوهم قدرة عقله المحدود على جبر ذلك النقصان ؛ كانت الخيبة والتعاسة _ أيضاً _ نصيبه بلا أدنى نقصان ؛ لأن الله ما زاده إلا ضلالاً فوق ضلاله ، وزيغاً فوق زيغه ؛ فلم يعرف للهداية طريقاً ولم يعرف للحق سبيلاً ؛ وذلك لأن الشيطان لا يضل العبد إلا من خلال سبيلين لا ثالث لهما ، هما :
( الشبهة أو الشهوة ) فمن اشتبهت عليه الأمور ، واغتر بعقله ، وظن فيه القدرة على النجاة دونما استرشاد بالوحي ، غاص به الشيطان في وحل الضياع ، وضل من هذا السبيل ، أما من تحكمت فيه شهواته ، وأضحى التكليف أثقل شيء في حياته ، فأحب أن يتخير لنفسه طريقاً ميسراً ، يجمع فيه بين شهواته و مرضاة ربه !! فصاغ لنفسه منهجاً ما أنزل الله به من سلطان ، ظاناً بذلك أنه قد وفق بين الأمرين ؛ فإن الشيطان قد سلك به أيضاً سبيل الهلاك من هذا الباب ؛ وذلك لأن الله لا يُعبد إلا بما شرع ، ومن ظن غير ذلك فهو واهم ، لأن الله قد جعل لعباده شرعةً ومنهاجاً يرجعون إليه متى اختلفوا ؛ وينهلون من نبعه متى ظمئوا ؛ حكمةً منه ورحمةً بعباده وإلا ساغ لكل أحدٍ أن يُشرع لنفسه ما شاء ، ثم يدعي أنّ ما شرَّعهُ سبيلُ النجاة ، وفي هذه الحالة سوف تُطمس الشريعة ، ويندثر الهدي ، ولن تبقى إلا الأهواء ، ولن يسلك الناس إلا مسالك الزيغ والإغواء ، من أجل ذلك أمر الله عباده بالصدق والعزم في تناولهم لأوامره قال تعالى : ( خذوا ما آتيناكم بقوة ) . . البقرة . . فمن امتثل لأمر الله كان له النجاة في الدنيا والآخرة ، مهما استهزئ به المستهزئون ، ومهما نقد سبيله المتفلسفون ، أما من تناول أوامر الله بهزلٍ ووهن عزيمةٍ ؛ فإن نصيبه من هذا الدين بمقدار ما كان من هذا الهزل وذاك الوهن ، ولن يلوم في نهاية المطاف إلا نفسه ؛ لأنه لم يأخذ أوامر الله بقوة كما أمر ، وإنما أطلق لنفسه العنان في التفريط والخور . . .
ففاته من الخير ما لا عَدّ له ولا حصر
وهذه دوماً عاقبة التمايع مع الحق !!
2
السعادة في معاملة الخلق..!
قال ابن تيمية رحمه الله:
"والسعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم ...".

الفتاوى (1/150).
👍1
قَالَ ابنُ القيِّم -رَحِمَهُ اللهُ-.

«والكذِبُ لهُ تأثِيرٌ عَجيبٌ في سَوادِ الوَجه، ويَكسُوه بُرقعًا مِن المَقتِ يرَاهُ كلُّ صَادِقٍ، فسِيمَا الكذَّابِ في وجهِه.

والصَّادقُ يَرزُقهُ اللهُ مَهابةً وحَلاوةً؛ فمَن رآهُ هابَهُ وأحبَّه، والكاذبُ يَرزقُه اللهُ مَهانةً ومَقتًا؛ فمَن رآهُ مَقَتَهُ واحتَقرَه».

[ إعلامُ المُوقِّعِين || ١ / ٢٦٠ ]
👍1
قال ابن القيم –رحمه الله-:
وسمعت شيخنا أبا العباس ابن تيميه رحمه الله يقول ـ وقد عرض له بعض الألم ـ فقال له الطبيب: أضر ما عليك الكلام في العلم والفكر فيه والتوجه والذكر،
فقال: ألستم تزعمون أن النفس إذا قويت وفرحت أوجب فرحها لها قوة تعين بها الطبيعة على دفع العارض؛ فإنه عدوها، فإذا قويت عليه قهرته؟
فقال الطبيب: بلى،
فقال إذا اشتغلت نفسي بالتوجيه والذكر والكلام في العلم وظفرت بما يشكل عليها منه فرحت به وقويت فأوجب ذلك دفع العارض. !
مفتاح دار السعادة (2/170).
👍1
فإذا فاتنا الخَلاصُ فلا يفوتنا الاعتراف والندم والاستغفار، ولا نجمع بين ذنبين: ذنب المعصية، وذنب استحلالها، فيجمع الله علينا خزيين وضِعفين من العذاب، ونعوذ بالله من ذلك ولنكن كما قال تعالى: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}

[ التلخيص لابن حزم صـ١٥٢ ]
👍1
غربة السنة...
قال الأوزاعي في بيان غربة الإسلام في آخر الزمان في قوله صلى الله عليه وسلم : « بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ » : أما إنه ما يذهب الإسلام ولكن يذهب أهل السنة حتى ما يبقى في البلد منهم إلا رجل واحد .
وكان الحسن - رحمه الله - يقول لأصحابه : يا أهل السنة؛ ترفقوا - رحمكم الله - فإنكم من أقل الناس .
وقال يونس بن عبيد : ليس شيء أغرب من السنة وأغرب منها من يعرفها .
وروي عنه أنه قال : أصبح من إذا عرف السنة فعرفها غريبا وأغرب منه من يعرفها .
وعن سفيان الثوري قال : استوصوا بأهل السنة فإنهم غرباء .
قال ابن رجب:
ومراد هؤلاء الأئمة بالسنة : طريقة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان عليها هو وأصحابه السالمة من الشبهات والشهوات. انتهى
اللهم اسلك بنا تلك الطريقة وثبتنا عليها حتى نلقاك.
👍1
قال ابن القيم رحمه الله :

لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فاقبل على الطمع أولا فأذبحه بسكين اليأس وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص فأن قلت وما الذي يسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح قلت أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمك يقينا أنه ليس من شيء يطمع فيه الا وبيد الله وحده خزائنه لا يملكها غيره ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه وأما ازهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ويضر ذمة ويشين الا الله وحده كما قال ذلك الأعرابي للنبي ان مدحي زين وذمي شين فقال ذلك الله عز و جل فازهد في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشنيك ذم وارغب في مدح من كل الزين في مدحه وكل الشين في ذمه ولن يقدر على ذلك الا بالصبر واليقين فمتى فقدت الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب قال تعالى فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون وقال تعالى وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون

الفوائد لابن القيم (ص 149)
👍1
(قال ابن القيم رحمه الله :

فإن اللسان لا يسكت البتة، فإما لسان ذاكر وإما لسان لاغ،
ولابد من أحدهما، فهي النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل،

وهو القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل سكنته محبة المخلوقين ولابد،

وهو اللسان إن لم تشغله بالذكر شغلك باللغو وهو عليك ولابد،
فاختر لنفسك إحدى الخطتين وأنزلها في إحدى المنزلتين.)

"الوابل الصيب "
👍1
قال أبو حاتم البستي: (صحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار، ومن خادن الأشرار لم يسلم من الدخول في جملتهم، فالواجب على العاقل أن يجتنب أهل الريب؛ لئلا يكون مريبًا، فكما أنَّ صحبة الأخيار تورث الخير كذلك صحبة الأشرار تورث الشرَّ)

((روضة العقلاء)) (1/100)
👍1
شيعي يتسنن علي يد يهودي واليهودي يعتنق ‎الإسلام بسبب  ذلك !!!

روى اﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪسي ( توفي سنة : ٦٤٣ هجرية ).
ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ ﻗﺎﻝ : ﺧﺮﺟﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﻓﻨﺰﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻴﺐ ( شيعي ) ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ ﻓﺄﻛﺮﻣﻨﺎ ﻭﺃﺣﺴﻦ ﻣﺜﻮﺍﻧﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﻳﻬﻮﺩﻱ ، ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻟﻠﻨﻘﻴﺐ : ﺇﻥ ﺃﻣﻮﺭﻙ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ، ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻧﻜﺮﻧﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻚ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻣﻊ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﺩﻳﻨﻚ ...ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ : ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻣﻤﺎﻟﻴﻚ ﻭﺟﻮﺍﺭٍ كُثُر ﻓﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻭﻧﺼﺤﺎً ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻷ‌ﻣﺎﻧﺔ ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻭﻻ‌ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﺇﻻ‌ ﻗﺪ ﻛﻔﺎﻧﻴﻬﺎ ... ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻓﺎﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﻓﻠﻌﻠﻪ ﻳﺴﻠﻢ .
ﻓﺒﻌﺚ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻭﺭﺋﺎﺳﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺒﻚ ، ﻓﻘﺎﻝ : ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺒﻪ.
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﻓﻠﻢ ﻻ‌ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ؟؟؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻢ أﻧﻲ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼ‌ﻡ نبي كريم ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻢ ﺯﻭﺟته ﺑﺎﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻭﻳﻠﻌﻦ ﺃﺑﺎﻫﺎ ﺃﻭ ﺃﺻﺤﺎبه ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻌﺖُ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻠﻤﺖ من ﺃﺗﺒﻊ؟؟؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ : ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻪ.
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﺃﺭﺿﻰ ﻫﺬﺍ ﻟﻨﻔﺴﻲ!!!
ﻗﺎﻝ: ﻭﻟﻢ؟؟؟
ﻗﺎﻝ : ﻷ‌ﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻋﺎﺋﺸﺔ ما ﻳﻘﻮﻝ ﻭﻳﺴﺐ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻻ‌ ﺃﺭﺿﻰ ﻫﺬﺍ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺒﻊ ﺩﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺃﻗﺬﻑ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺃﻟﻌﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺩﻳﻨﻲ ﺃﻭﻟﻰ .
ﻗﺎﻝ :  ﻓﻮﺟﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺳﺎﻋﺔ ،
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ  ﻟﻠﻴﻬﻮﺩﻱ : ﻣﺪ ﻳﺪﻙ ،، ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ‌ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪاً ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭأﻧﻲ ﺗﺎﺋﺐ ﻋﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﻣﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ  ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ : ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ‌ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ‌ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺩﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻳﻦ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻡ ﺑﺎﻃﻞ.
ﻓﺄﺳﻠﻢ ﻭﺣﺴﻦ ﺇﺳﻼ‌ﻣﻪ ﻭﺗﺎﺏ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺣﺴﻨﺖ ﺗﻮﺑﺘﻪ.
المصدر كتاب : " النهي عن سب الأصحاب ".
لابن قدامة المقدسي (  ص ؛ ١١٣ ).
2
*الصداقة الحقيقية*

قال ابن الأثير -رحمه الله-:
*" الصديقُ؛ مَنْ ماشى أخاه على عرَجه، إنْ رأى سيئة وطِئها بالقدم، وإنْ رأى حسنة رفعها على علَم ".*

[المثل السائر ( ١/ ١٢٥ )]
👍2
«والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى ممَّن أهداه، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدَّقَك، وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم: (عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس وإيَّاك ومَن يقول: لا باس ولا تاس)».

[«العواصم والقواصم» لابن الوزير (١/ ٢٢٤)]
👍1
قال ابن حزم ـ رحمه الله ـ:

«إذا حَضَرْتَ مجلسَ علمٍ، فلا يكنْ حضورُك إلَّا حضورَ مُسْتَزِيدٍ علمًا وأجرًا، لا حضورَ مُستغنٍ بما عندك، طالبًا عثرةً تُشِيعُها، أو غريبةً تُشَنِّعُها، فهذه أفعالُ الأرذالِ الذين لا يُفلِحون في العلم أبدًا...»

[«الأخلاق والسير في مداواة النفوس» (ص92)]
👍1
خطورة الفتيا بالتشهِّي!!

«وبالجملة فلا يجوز العملُ والإفتاء في دين الله بالتشهِّي والتخيُّر وموافقة الغرض، فيطلب القولَ الذي يوافق غرضَه وغرضَ مَن يحابيه فيعملَ به ويفتيَ به ويحكمَ به، ويحكمَ على عدوِّه ويفتيَه بضدِّه، وهذا مِن أفسق الفسوق وأكبرِ الكبائر، والله المستعان».

[«إعلام الموقِّعين» لابن القيِّم (٤/ ٢١١)]
👍1
2025/08/25 23:42:24
Back to Top
HTML Embed Code: