Telegram Web
‏ صلى عليكَ الله دومًا كلّما
‏رفَّ النسيمُ وغرّدَ العصفورُ🤍
الحرام لايوجد فيه وِجهات نظر ولا نيَّات!

رَحِم الله من عَرف الحرام بلا مماطلة ولا مجادلة،
فإما يهجره وإما يجاهده حتى يتوب الله عليه.

#زاجل_المحبة
وأيمُ الله .. ما خيّب اللهُ من يمَّمَ قلبَهُ إليه!

سحائبُ عَينيك المُغدِقة، بدمعٍ يُحرِق الفؤاد، لا يعلمُ بها أحد، ولا يسمع أنينها أحد، سيُرْوِيك مُزنها فرحًا وبشرى! 🌧

تنهيدةُ الأسى، وغمامةُ الهمّ، وحُلْكَةُ الكروب التي عَلَتْ ناظريك، حتى غطّتْ عليك، سَتَنجَلِي غشاوتها، وتَنْقشعُ ظلماتها. 🌅

وتلك التمتمات التي لا تكادُ تُسمَع، ضيّقَ عليها غصةُ الوجع، لَهَجٌ بصوتٍ خفيّ: يارب، يارب
لن تذهب سُدى، فربنا سميعٌ عليم. 🌿


وأنّاتُ الأسقام، وآهاتُ الأحزان، وزفراتُ الآلام التي أَلْهبَتْ صدرك، وأَقَضّتْ مضجعك، وحطّمَتْ أضلعك، سيُفتَحُ لها أبوابٌ من الكريم المنّان، تُنسيك تلك الأيام! 🤍


والله .. إن الله لطيفٌ خبيرٌ، لن يجعلك تمضي مُثقلًا، وقلبك متوجهٌ إليه!

والله .. لن يتركك الله، وقد كنتَ غزير الإحسان في حال السَّعَة!


ختام:
حريٌّ بك إِن أَيقَنتَ بربِّك، ألّا تخاف دَرَكًا ولا تخشى!


🖋 تَوَّاقَةٌ.
الأربعاء ١١ / ٦ / ١٤٤١ ﮪ

#خواطري 📜
ياراقصاً طرباً بحفلِ المَوْلدِ
يا زاعماً حُبَّ النّبيّ محمّدٍ

لو كانَ حُبّكَ صادقاً لأطَعْتَهُ
قولاً وفعلاً دُونَ أيّ تَردُّدِ
فَتُبْ مِنْ ذُنُوبٍ مُوبِقَاتٍ جَنَيتَهَا
‏فَمَا أنتَ فِي دُنيَاكَ هَذِي مُخَلَّدُ

#همسات
" تتأخر و كأنها ليست من نصيبك ثم يُبهرك الله بِطريقة تحقيقها ، ثِق بِالله واطمئِن "
‏و قهرتُ حزني كلّهُ في لحظةٍ
‏لمّا هتفتُ وقلتُ يا اللهُ!

‏فإذا بآلامي تصيرُ عطيةً
‏كبرى و ترحل عن حياتي الآهُ
‏لا يوجد حقيقة يعرفها الإنسان ويغفل عنها مثل الموت.
‏فلا تغرك الدنيا وسكرتها، لا تغرك الشهوات المحرمة وكثرتها، لا تغرك الناس وذنوبها، ستحاسب وحدك وتدخل القبر وحدك وتسأل وحدك وإما إلى نار أو إلى جنة!
‏ووالله لن ينفعك أحدا تركت له الالتزام وفعلت من أجله المنكر، وذاك يوم شديد الفرار.،

إيّاك أن تُردد في ذهنك ..
‏"الجميع يفعل هذا لما لا أفعل أنا أيضًا"
‏تذكر الآيات تلك :
‏(أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) ، (فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا)
‏وتذكر بأن الكثره لاتُحلل الحرام .. والكثير يعتقد بأن الحق دائمًا في الكثرة ولكن القرآن الكريم ذم الكثرة ومدح القلة
‏وإن أتتك شِدَّة؛ فتذكَّر أنَّها زائلة ومؤقتة !
‏وأنَّ أيَّامَ السُّرورِ كثيرة ، ‏وأيَّام الهناءِ وفيرة !

‏وأنَّك في الدُّنيا التي لا تصفو على حال
‏وأنَّك مؤمن، والمؤمن مُبتلى !

‏وأنَّك مأجورٌ على الشوكة التي تُشاكها !
‏"فما بالك بما أوجعَ قلبك وأذبل عينيك"
القارئ : محمد الغزالي

#تلاوات
وتَظُنُّ أنَّكَ قَدْ خَسرْتَ وَ إذا بِهِ ‏عوضٌ
مِنْ اللهِ الكريمِ يَكُونُ .
فيَا رحمن أسعد قلبَ أمي
وكُن بحبيبتي دومًا حفيّا
«كم مرهقٍ قد ضاق واعتزل الورى
‏ فارتاحَ في ساحاتها متفرّدا»
2024/11/12 05:27:07
Back to Top
HTML Embed Code: