"للهِ قلبٌ يشتكي بلواهُ
ويقولُ نبضًا حائرًا.. أواهُ
لله قلبٌ عاشَ يكتمُ همّهُ
ويرى العناء يطول فيه مداهُ
لا يشتكي جزعًا ولكن غُصّةٌ
فتكت بهِ حتى اعتلاهُ أساهُ
قلبٌ من الدُنيا أتتهُ زوابعٌ
حتى يكادَ يضيعُ منهُ سناهُ
قلبٌ بكى في لحظةٍ ورمت بهِ
أمواجُ حزنٍ لا تريدُ رضاهُ!
عصفت بهِ الآلامُ ساعةَ غفلةٍ
والهمُ بالثوب الحزين كساهُ
هوَ قانعٌ أن الذي أزرى بهِ
وبنبضهِ، ما قدمتهُ يداهُ
هو قانعٌ أنَّ المآسي رفعةٌ
عند الإلهِ إذا يحينُ لقاهُ"
ويقولُ نبضًا حائرًا.. أواهُ
لله قلبٌ عاشَ يكتمُ همّهُ
ويرى العناء يطول فيه مداهُ
لا يشتكي جزعًا ولكن غُصّةٌ
فتكت بهِ حتى اعتلاهُ أساهُ
قلبٌ من الدُنيا أتتهُ زوابعٌ
حتى يكادَ يضيعُ منهُ سناهُ
قلبٌ بكى في لحظةٍ ورمت بهِ
أمواجُ حزنٍ لا تريدُ رضاهُ!
عصفت بهِ الآلامُ ساعةَ غفلةٍ
والهمُ بالثوب الحزين كساهُ
هوَ قانعٌ أن الذي أزرى بهِ
وبنبضهِ، ما قدمتهُ يداهُ
هو قانعٌ أنَّ المآسي رفعةٌ
عند الإلهِ إذا يحينُ لقاهُ"
فديتُكِ، ليسَ لي عنكِ انصِرافُ
ولا ليَ في الهوى منكِ انتِصافُ
وِصالُكِ عِنديَ الشَّهدُ المُصَفَّى
وهجرُكِ عِنديَ السُّمُّ الزُّعافُ"
ولا ليَ في الهوى منكِ انتِصافُ
وِصالُكِ عِنديَ الشَّهدُ المُصَفَّى
وهجرُكِ عِنديَ السُّمُّ الزُّعافُ"
"عَذّب فُؤَادِي كَمَا تَهوَى فَكُلُّ أذَىً
إلا فِرَاقَكَ عِندي هَيِّنٌ جَلَلُ"
إلا فِرَاقَكَ عِندي هَيِّنٌ جَلَلُ"
يقول الجواهري:
وإنّي والشّجَاعَةُ فيَّ طَبعٌ
جَبانٌ في مُنازلةِ الفِراقِ
وإنّي والشّجَاعَةُ فيَّ طَبعٌ
جَبانٌ في مُنازلةِ الفِراقِ
ويقول المتنبي:
إنّي لأجْبُنُ عَن فِراقِ أحِبّتي
وَتُحِسّ نَفسِي بالحِمامِ فأشجُعُ
إنّي لأجْبُنُ عَن فِراقِ أحِبّتي
وَتُحِسّ نَفسِي بالحِمامِ فأشجُعُ
ويقول آخر
"إنّا لقومٌ إذا ما البينُ أرّقنا
بِتنا على جمرة الأشواق تكوينا"
"إنّا لقومٌ إذا ما البينُ أرّقنا
بِتنا على جمرة الأشواق تكوينا"
«يلهُو وعيناهُ بين النّومِ والسّهرِ
يبدُو كشخصينِ مَهزومٍ ومُنتصرِ»،
- تميم البرغوثي.
يبدُو كشخصينِ مَهزومٍ ومُنتصرِ»،
- تميم البرغوثي.
«لعمْركَ ما في اليَأْسِ ضُرٌّ على الْفتى
ولكنّ آمالَ الْقلوبِ قَواتلهْ»
-أبو السمح الخولاني.
ولكنّ آمالَ الْقلوبِ قَواتلهْ»
-أبو السمح الخولاني.
"ويَهرَمُ المرءُ إنْ شاخَت عزيمتُهُ
ولا يؤولُ أخو حزمٍ إلىٰ الهَرَمِ "
ولا يؤولُ أخو حزمٍ إلىٰ الهَرَمِ "