Telegram Web
‏عهدتك حقلاً .. كيف أصبحت رحى ؟
يا الله ليست أُغنِية كما يظنّون، إنها جرحِي المُلحّن.
"كنتُ رائعةً جدًا ، يؤسفني أنك لم تلحق بجميع مراحلي، وصلتني بعد أن انتهى مني كل شيء ."
خفيفة الرُّوح لو رامت لخفّتها أن ترقص على الماء ما ابتلّت كواحلها.
لا تلتفت. يهانُ المرء على عددِ التفاتاته..
‏كان سهلا عليك أن تعبر مني دون أن تترك أثر، لكنك تعمدت ترك هذا الوخز في قلبي كتذكار حزين.
لأنكِ قبسٌ مِن نورٍ
تَنامين باكِرًا لتعترضي
فكرة أنكِ نكاية لضوءِ الشَّمس.
وأنا هنا في الليل: لا قمرٌ معي
‏كل الذي في حوزتي: ظُلُمَاتِ
‏وفمي ينادي دون عمرٍ واضحٍ
‏هل في المكان بقية لحياتي؟
‏أو هل سأنجو من براثن ليلةٍ؟
‏يبدو عليها : شكلُ موتٍ آتِ ..
على أيّ شيٍء تطلّ المصابيح في هذه الليلة المظلمة؟
‏" قلبٌ تفرّق في البلاد ليجمعك "..
‏لكنّ أيامي البسيطةَ كان يؤذيها القدر.
"لاشيء يحول بيني وبينك، مهما عزلتَ نفسك عني وأضرمت نار الهجر، مهما فعلت وأقسمتَ فسأصل إليك .. مغروسةٌ في روحك ، مُذابَة في فكرك، ممزوجة في كلماتك ، أمد يدي من هنا فيصلك أمانها ، تهذي من رمضاء حزنك فأجيء لك برداً وسلاما ، كُل مافيّ معك ، كأني خُلِقتُ لأتبَعك".
لا يُمدد اليقين في قلبي إلا الله، ينبوع حُبه لاينضب وإن تقشَّفت جُموع العالمين.
ولاتشبهي أحدًا..دعي الأشباه للِظلِّ
‏أريهُم بهجة الإنسانِ..إن أعطى بلا بِخلِ
‏أريهم كيف يحيا المرءُ..خال البالِ والرحلِ
هجرنا القرآن وتكاسلنا ف الصلوات وخاصمنا ركعات الليل....
وثقل اللسان عن الذكر والدعاء ..!
فاخبروني من اي باب تنتظرون الفرج ..!
" الملائكة عندما جاءت تبشر سيدنا زكريا وجدته قائم يصلي في المحراب "
اللهم توبه .. اللهم ردنا إليك رداً جميلاً 💙
' أمرنا أن نُصلي حتى تتغيّر موازين الكون فشرّع لنا صلاة كسوف وخسوف وإستسقاء ، صلاة تغيّر كوارث كونيّة كيف لها ألا تغيّر حال قلبك المُوقِن ؟! '💙
لا تخبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن دعهم يَرَوْن فيك قرآناً :
"أرحم يتيماً، علّم جاهلاً، بر والديك"

ليست العبرة أين وصلت في القرآن إنما العبرة أين وصل القرآن فيك❤️
إنّ لله مسافاتٍ لا تُقطَعُ بِالأرجُل ، إنَّما بالقُلوب 🖤
تذكر أن الله يعرفك و يعرف جيدًا من أنت يرى تقلب وجهك في السماء ، يرى صفاء قلبك و يعلم سريرتك ، وحده يعرف ما يضج به قلبك و ما تدمع منه عيناك ، و ما يتخبى بداخلك ..
يعلم عن حال نيتك و ما في نفسك و هذه هي طمأنينتك و أمانك 🖤
" و لكننا يا الله لا نرى الحكمة في التأخير و الفقدان و المرض و الحزن و حتى في الموت فَ برحمتك ألهمنا الصبر و البصيره " 💕
2025/05/31 13:51:45
Back to Top
HTML Embed Code: