Forwarded from قصاصات جامعية
س: إذا تدرس وتعبان، وصديق في الامتحان يريد الحل، وأنا أخجل أرفض، في هذه الحالة ماذا أفعل؟
س: هل "مساعدة" الصديق أثناء الامتحان حرام أم لا؟ ملاحظة: مساعدته دون استخدام "البراشيم"، أو وسائل الغش الأخرى!
س: الغش بالامتحان ليش يعتبر حرام، لماذا لا يعتبر مساعدة؟..
الجواب:
أولاً: مما علَّمتني الحياة بتجاربها، وحِكَمِها: ألا أتحرَّج من ردِّ طَلَبٍ خاطئ، أو في غير محلِّه.
صحيح، أن الله جعل الخيرَ الكثير في قضاء حوائج الناس، وأن الله يأمر بالإحسان ويجازي به، فهو يدعو لقضاء حوائج الغرباء، فما بالك بالأصدقاء والأقرباء؟!
لكن ذلك مشروطٌ بشروطه، ومنه أن يكون الطلب صحيحاً، عقلانياً.
فهل تساعد صديقَكَ ان طلب منك نقلٍ طَردٍ مشبوهٍ في منتصف الليل، تشتبه جداً انه يقع في اطار الجريمة المنظَّمة؟
وهل تستجيب طلب صديقك ان طالبك بنزع ملابسك في وسط مجلس "فاتحة"؟!
بالطبع لا.. بل إنَّ مجرد طلبه ذلك منك غير صحيح، فلو "زَعَلَ" عليك لعدم الاستجابة فذلك يعني عدم فهمه لحدود الصداقة ومتطلِّباتها، وذلك يعني أنَّه صديقٌ سيء لا أنت!
كذلك.. لو طالبك احدٌ بأن تفرِّغ له بيتك الذي تسكن فيه أنت وأهلك ليحوِّله إلى مخزنٍ لمحله التجاري، فهل تستجيب له مخافة "زَعَله" او استجابة لمتطلبات الصداقة، كلا.. بل سيلومك العقلاء ان استجبتَ له، بل سيلومونك ان اعتبرته جاداً في طلبه أصلا.
وهكذا وهلم جراً.
فتعلَّم أن ترفض الطلب الخاطئ.
فبناء على مرّ، فإن طلب "الغش" المخالف للقوانين والمقررات التعليمية التي وافق عليها الطالب ضمناً بدخوله في الدراسة، والذي يعرِّض الشخص للمساءلة والعقوبة، بل ويكون مخالفاً للغاية من الدراسة والتعليم والامتحان، طلبٌ خاطئٌ في غير محله..
فلا يحتاج ان تفكِّر حتى في هذا الطلب، وينبغي ان كان الشخص "صديقك" حقاً، ان لا يعرِّضك الى مثل هذه المواقف، ولا يطلب منك مثل هذه الأمور، لأن ذلك مخالف للصداقة لا شرط لها.
ثانياً: إن تغيير العناوين لا يغيِّر قبح الأعمال، فكما أن القمامة تبقى قمامة، حتى لو سُميِّت بألف اسمٍ جميل، فكذلك لا يختلف ان سمَّيتَ الغُشَّ "مساعدة"، فهو يبقى غُشّا، ولا يختلف ايضاً نِيَّتك الحسنة في ذلك.
فبدل تلك المساعدة، ادعُ اصدقاءَك في المرَّة القادمة، الى مزيدٍ من الاجتهاد والتعلُّم.. وأن لا يتعلَّم على طلب المساعدة في غير محلِّها، لأنها قطعاً لن تتوفَّر له في جميع تحديّاته!
أسأل الله ألا يحوجكم الى امثال هذه المساعدات يوماً!
#قصاصات_جامعية
س: هل "مساعدة" الصديق أثناء الامتحان حرام أم لا؟ ملاحظة: مساعدته دون استخدام "البراشيم"، أو وسائل الغش الأخرى!
س: الغش بالامتحان ليش يعتبر حرام، لماذا لا يعتبر مساعدة؟..
الجواب:
أولاً: مما علَّمتني الحياة بتجاربها، وحِكَمِها: ألا أتحرَّج من ردِّ طَلَبٍ خاطئ، أو في غير محلِّه.
صحيح، أن الله جعل الخيرَ الكثير في قضاء حوائج الناس، وأن الله يأمر بالإحسان ويجازي به، فهو يدعو لقضاء حوائج الغرباء، فما بالك بالأصدقاء والأقرباء؟!
لكن ذلك مشروطٌ بشروطه، ومنه أن يكون الطلب صحيحاً، عقلانياً.
فهل تساعد صديقَكَ ان طلب منك نقلٍ طَردٍ مشبوهٍ في منتصف الليل، تشتبه جداً انه يقع في اطار الجريمة المنظَّمة؟
وهل تستجيب طلب صديقك ان طالبك بنزع ملابسك في وسط مجلس "فاتحة"؟!
بالطبع لا.. بل إنَّ مجرد طلبه ذلك منك غير صحيح، فلو "زَعَلَ" عليك لعدم الاستجابة فذلك يعني عدم فهمه لحدود الصداقة ومتطلِّباتها، وذلك يعني أنَّه صديقٌ سيء لا أنت!
كذلك.. لو طالبك احدٌ بأن تفرِّغ له بيتك الذي تسكن فيه أنت وأهلك ليحوِّله إلى مخزنٍ لمحله التجاري، فهل تستجيب له مخافة "زَعَله" او استجابة لمتطلبات الصداقة، كلا.. بل سيلومك العقلاء ان استجبتَ له، بل سيلومونك ان اعتبرته جاداً في طلبه أصلا.
وهكذا وهلم جراً.
فتعلَّم أن ترفض الطلب الخاطئ.
فبناء على مرّ، فإن طلب "الغش" المخالف للقوانين والمقررات التعليمية التي وافق عليها الطالب ضمناً بدخوله في الدراسة، والذي يعرِّض الشخص للمساءلة والعقوبة، بل ويكون مخالفاً للغاية من الدراسة والتعليم والامتحان، طلبٌ خاطئٌ في غير محله..
فلا يحتاج ان تفكِّر حتى في هذا الطلب، وينبغي ان كان الشخص "صديقك" حقاً، ان لا يعرِّضك الى مثل هذه المواقف، ولا يطلب منك مثل هذه الأمور، لأن ذلك مخالف للصداقة لا شرط لها.
ثانياً: إن تغيير العناوين لا يغيِّر قبح الأعمال، فكما أن القمامة تبقى قمامة، حتى لو سُميِّت بألف اسمٍ جميل، فكذلك لا يختلف ان سمَّيتَ الغُشَّ "مساعدة"، فهو يبقى غُشّا، ولا يختلف ايضاً نِيَّتك الحسنة في ذلك.
فبدل تلك المساعدة، ادعُ اصدقاءَك في المرَّة القادمة، الى مزيدٍ من الاجتهاد والتعلُّم.. وأن لا يتعلَّم على طلب المساعدة في غير محلِّها، لأنها قطعاً لن تتوفَّر له في جميع تحديّاته!
أسأل الله ألا يحوجكم الى امثال هذه المساعدات يوماً!
#قصاصات_جامعية
"ربّما لم تتجلى الحكمة بعد، ربّما لم تظهر في شكل نهاية سعيدة، أو بداية تستحق أن يُحتفى بها.. لكن وحده الإيمان بخيرية الأقدار، في أضيق الساعات وأثقلها، هو مصداق اليقين"
لِأنَّنا ياربِّ نَجهَلُ ما يَّنتظِرُنا مِنْ الآجال،
إستَودعناكَ كُل شيء .
إستَودعناكَ كُل شيء .
العمر يُسرع وأنا يا رب ..
ليسَ لَديَّ أُمنية بعد الموت سِوى
"فـأخرجني مِن قبري مؤتزرًا كَفني"🤍.
ليسَ لَديَّ أُمنية بعد الموت سِوى
"فـأخرجني مِن قبري مؤتزرًا كَفني"🤍.
وكان الأمير علي " عَليهِ السَّلام"
ذلك الشاب الإنسان
مملوء بالحياء تقيٌ نقي
مشيتهُ التواضع ! ..
تمامًا كأخيه رسول الله مُحمد
"صلى الله عليه وآله وسلم"
ذلك الشاب الإنسان
مملوء بالحياء تقيٌ نقي
مشيتهُ التواضع ! ..
تمامًا كأخيه رسول الله مُحمد
"صلى الله عليه وآله وسلم"
اَللَّهُمَّ إِنِّي أُجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحةِ يَوْمِي هَذَا وَمَا عِشْتُ مِنْ أَيَّامِي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ فِي عُنُقِي لا أَحُولُ عَنْهَا وَلا أَزُولُ أَبَداً.