#السنن_الإلهية
﴿ وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال - ٢٥]
إذا كثر الخبث، يُهلك الله الناس مع أن فيهم صالحين.
فإن لم يقم المصلحون بواجبهم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وهم قادرون على ذلك، أخذهم الله جميعا وكل يبعث على نيته.
﴿ وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الأنفال - ٢٥]
إذا كثر الخبث، يُهلك الله الناس مع أن فيهم صالحين.
فإن لم يقم المصلحون بواجبهم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر وهم قادرون على ذلك، أخذهم الله جميعا وكل يبعث على نيته.
#السنن_الإلهية
{ وَیَمۡكُرُونَ وَیَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٠]
"ومكرُ الله: استدراجه لعباده من حيث لا يعلمون. قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة."
القرطبي ٥/ ١٥١
{ وَیَمۡكُرُونَ وَیَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَـٰكِرِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٠]
"ومكرُ الله: استدراجه لعباده من حيث لا يعلمون. قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة."
القرطبي ٥/ ١٥١
#السنن_الإلهية
{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِیهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٣]
"فإن الاستغفار أمان من العذاب، قال بعض السلف: كان لنا أمانان من العذاب: وهما وجود النبي والاستغفار، فلما مات النبي ذهب الأمان الواحد، وبقي الآخر".
ابن جزي ١/ ٣٤٣
{ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُمۡ وَأَنتَ فِیهِمۡۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٣]
"فإن الاستغفار أمان من العذاب، قال بعض السلف: كان لنا أمانان من العذاب: وهما وجود النبي والاستغفار، فلما مات النبي ذهب الأمان الواحد، وبقي الآخر".
ابن جزي ١/ ٣٤٣
#السنن_الإلهية
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٦]
"فسيصدرون هذه النفقة، وتخف عليهم لتمسّكهم بالباطل، وشدّة بغضهم للحق، ولكنها ستكون عليهم حسرة؛ أي: ندامةً وخزيًا وذلًّا، ويُغلبون؛ فتذهب أموالهم وما أمّلوا."
السعدي ٣٢٠
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٦]
"فسيصدرون هذه النفقة، وتخف عليهم لتمسّكهم بالباطل، وشدّة بغضهم للحق، ولكنها ستكون عليهم حسرة؛ أي: ندامةً وخزيًا وذلًّا، ويُغلبون؛ فتذهب أموالهم وما أمّلوا."
السعدي ٣٢٠
#السنن_الإلهية
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ (٣٦) لِیَمِیزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٦-٣٧]
ذكر الله -عز وجل- صورة من صور سنّة التدافع بين الحق والباطل وهي إنفاق الكفار للصد عن سبيل الله ثم ذكر الحكمة من ذلك وهي تمييز الكفار الخبيثين من المؤمنين الطيّبين.
{ إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ یُنفِقُونَ أَمۡوَ ٰلَهُمۡ لِیَصُدُّوا۟ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ فَسَیُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَیۡهِمۡ حَسۡرَةࣰ ثُمَّ یُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ یُحۡشَرُونَ (٣٦) لِیَمِیزَ ٱللَّهُ ٱلۡخَبِیثَ مِنَ ٱلطَّیِّبِ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٦-٣٧]
ذكر الله -عز وجل- صورة من صور سنّة التدافع بين الحق والباطل وهي إنفاق الكفار للصد عن سبيل الله ثم ذكر الحكمة من ذلك وهي تمييز الكفار الخبيثين من المؤمنين الطيّبين.
#السنن_الإلهية
{ قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن یَعُودُوا۟ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٨]
"وإن يعد هؤلاء المشركون لقتالك بعد الوقعة التي أوقعتها بهم يوم بدر فقد مضت سنتي في الأولين منهم ببدر، ومن غيرهم من القرون الخالية، إذ طغوا وكذبوا رسلي ولم يقبلوا نصحهم، من إحلال عاجل النِّقَم بهم، فأحلّ بهؤلاء إن عادوا لحربك وقتالك، مثل الذي أحللت بهم."
الطبري ١١/ ١٧٧
{ قُل لِّلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِن یَنتَهُوا۟ یُغۡفَرۡ لَهُم مَّا قَدۡ سَلَفَ وَإِن یَعُودُوا۟ فَقَدۡ مَضَتۡ سُنَّتُ ٱلۡأَوَّلِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٣٨]
"وإن يعد هؤلاء المشركون لقتالك بعد الوقعة التي أوقعتها بهم يوم بدر فقد مضت سنتي في الأولين منهم ببدر، ومن غيرهم من القرون الخالية، إذ طغوا وكذبوا رسلي ولم يقبلوا نصحهم، من إحلال عاجل النِّقَم بهم، فأحلّ بهؤلاء إن عادوا لحربك وقتالك، مثل الذي أحللت بهم."
الطبري ١١/ ١٧٧
#السنن_الإلهية
يقول الله تعالى: {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ} [الأنفال: ٤٥]
تشير هذه الآية والآيتان بعدها (46 - 47) إلى عوامل النصر الحقيقية، وهي:
١) الثبات عند لقاء العدو.
٢) الاتصال بالله بالذكر.
٣) الطاعة لله والرسول.
٤) تجنب النزاع والشقاق.
٥) الصبر على تكاليف المعركة.
٦) الحذر من البطر والرئاء والبغي.
وقد استفتحت الآيات بالأمر بالثبات عند لقاء العدو؛ لأنه "بدء الطريق إلى النصر، فأثبت الفريقين أغلبهما. وما يدري الذين آمنوا أن عدوهم يعاني أشد مما يعانون، وأنه يألم كما يألمون، ولكنه لا يرجو من الله ما يرجون، فلا مدد له من رجاءٍ في الله يثبت أقدامه وقلبه، وأنهم لو ثبتوا لحظة أخرى فسينخذل عدوهم وينهار. وما الذي يزلزل أقدام الذين آمنوا وهم واثقون من إحدى الحسنيين: الشهادة أو النصر، بينما عدوهم لا يريد إلا الحياة الدنيا، وهو حريص على هذه الحياة التي لا أمل له وراءها ولا حياة له بعدها، ولا حياة له سواها؟!"
مشاركة من أحد مشتركي القناة من غزة
نسأل الله لهم الفرج والنصر
يقول الله تعالى: {يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ} [الأنفال: ٤٥]
تشير هذه الآية والآيتان بعدها (46 - 47) إلى عوامل النصر الحقيقية، وهي:
١) الثبات عند لقاء العدو.
٢) الاتصال بالله بالذكر.
٣) الطاعة لله والرسول.
٤) تجنب النزاع والشقاق.
٥) الصبر على تكاليف المعركة.
٦) الحذر من البطر والرئاء والبغي.
وقد استفتحت الآيات بالأمر بالثبات عند لقاء العدو؛ لأنه "بدء الطريق إلى النصر، فأثبت الفريقين أغلبهما. وما يدري الذين آمنوا أن عدوهم يعاني أشد مما يعانون، وأنه يألم كما يألمون، ولكنه لا يرجو من الله ما يرجون، فلا مدد له من رجاءٍ في الله يثبت أقدامه وقلبه، وأنهم لو ثبتوا لحظة أخرى فسينخذل عدوهم وينهار. وما الذي يزلزل أقدام الذين آمنوا وهم واثقون من إحدى الحسنيين: الشهادة أو النصر، بينما عدوهم لا يريد إلا الحياة الدنيا، وهو حريص على هذه الحياة التي لا أمل له وراءها ولا حياة له بعدها، ولا حياة له سواها؟!"
مشاركة من أحد مشتركي القناة من غزة
نسأل الله لهم الفرج والنصر
من يعش مع آيات #السنن_الإلهية في القرآن= ينظر إلى واقع المسلمين اليوم في مواطن الصراع نظرة تفاؤلية واقعية تدفعه إلى العمل.
#السنن_الإلهية
{ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٤٦]
تنازع الأمة وتفرّقها سبب للفشل وعدم النصر على الأعداء.
{ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰزَعُوا۟ فَتَفۡشَلُوا۟ وَتَذۡهَبَ رِیحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوۤا۟ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٤٦]
تنازع الأمة وتفرّقها سبب للفشل وعدم النصر على الأعداء.
#السنن_الإلهية
{ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٢]
إن سنة الله التي يمضي بها قدره ويجري بها حكمه أن العذاب يصيب من حاد عن سبيله ممن تقدم أو تأخر.
{ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَفَرُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱللَّهُ بِذُنُوبِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِیࣱّ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٢]
إن سنة الله التي يمضي بها قدره ويجري بها حكمه أن العذاب يصيب من حاد عن سبيله ممن تقدم أو تأخر.
#السنن_الإلهية
{ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ یَكُ مُغَیِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٣]
"ذلك العذاب الذي أوقعه الله بالأمم المكذبين، وأزال عنهم ما هم فيه من النعم والنعيم بسبب ذنوبهم وتغييرهم ما بأنفسهم؛ فإن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم من نعم الدين والدنيا، بل يبقيها، ويزيدهم منها إن ازدادوا له شكرًا، حتى يغيروا ما بأنفسهم من الطاعة إلى المعصية؛ فيكفروا نعمة الله، ويبدلوها كفرا؛ فيسلبهم إياها، ويغيرها عليهم كما غيروا ما بأنفسهم، ولله الحكمة في ذلك، والعدل والإحسان إلى عباده؛ حيث لم يعاقبهم إلا بظلمهم."
السعدي ٣٢٤
{ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ یَكُ مُغَیِّرࣰا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٣]
"ذلك العذاب الذي أوقعه الله بالأمم المكذبين، وأزال عنهم ما هم فيه من النعم والنعيم بسبب ذنوبهم وتغييرهم ما بأنفسهم؛ فإن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم من نعم الدين والدنيا، بل يبقيها، ويزيدهم منها إن ازدادوا له شكرًا، حتى يغيروا ما بأنفسهم من الطاعة إلى المعصية؛ فيكفروا نعمة الله، ويبدلوها كفرا؛ فيسلبهم إياها، ويغيرها عليهم كما غيروا ما بأنفسهم، ولله الحكمة في ذلك، والعدل والإحسان إلى عباده؛ حيث لم يعاقبهم إلا بظلمهم."
السعدي ٣٢٤
#السنن_الإلهية
{ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٤]
"إنه وإن أمهل سبحانه المكذبين الجاحدين، فإنه يوشك أن ينزل بهم عذابه، فتلك سنة له ماضية لا تتخلف، فالإمهال لا يعني الإهمال."
هدايات القرآن الكريم ١٨٤
{ كَدَأۡبِ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ وَٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَغۡرَقۡنَاۤ ءَالَ فِرۡعَوۡنَۚ وَكُلࣱّ كَانُوا۟ ظَـٰلِمِینَ } [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٥٤]
"إنه وإن أمهل سبحانه المكذبين الجاحدين، فإنه يوشك أن ينزل بهم عذابه، فتلك سنة له ماضية لا تتخلف، فالإمهال لا يعني الإهمال."
هدايات القرآن الكريم ١٨٤
#السنن_الإلهية
{ یُرِیدُونَ أَن یُطۡفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٢]
"لا تخش على هذا الدين، واصبر على مشاقه ولأوائه، فإن له ربًّا سيبلغه المشارق والمغارب، ولو أبغضته أمم الأرض واجتمعت على حربه."
هدايات القرآن الكريم ١٩٢
{ یُرِیدُونَ أَن یُطۡفِـُٔوا۟ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَ ٰهِهِمۡ وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَـٰفِرُونَ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٢]
"لا تخش على هذا الدين، واصبر على مشاقه ولأوائه، فإن له ربًّا سيبلغه المشارق والمغارب، ولو أبغضته أمم الأرض واجتمعت على حربه."
هدايات القرآن الكريم ١٩٢
#السنن_الإلهية
{ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٣]
"جعله أعلى الأديان وأقواها؛ حتى يعم المشارق والمغارب."
ابن جزي ١/ ٣٥٦
{ هُوَ ٱلَّذِیۤ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٣]
"جعله أعلى الأديان وأقواها؛ حتى يعم المشارق والمغارب."
ابن جزي ١/ ٣٥٦
#السنن_الإلهية
{ إِلَّا تَنفِرُوا۟ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٩]
"فإن عدم النفير في حال الاستنفار من كبائر الذنوب الموجبة لأشد العقاب؛ لما فيها من المضار الشديدة: فإن المتخلف قد عصى الله تعالى وارتكب لنهيه، ولم يساعد على نصر دين الله، ولا ذَبَّ عن كتاب الله وشرعه، ولا أعان إخوانه المسلمين على عدوهم الذي يريد أن يستأصلهم ويمحق دينهم، وربما اقتدى به غيره من ضعفاء الإيمان، بل رُبَّما فَتَّ في أعضاد من قاموا بجهاد أعداء الله."
السعدي ٣٣٧
{ إِلَّا تَنفِرُوا۟ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٩]
"فإن عدم النفير في حال الاستنفار من كبائر الذنوب الموجبة لأشد العقاب؛ لما فيها من المضار الشديدة: فإن المتخلف قد عصى الله تعالى وارتكب لنهيه، ولم يساعد على نصر دين الله، ولا ذَبَّ عن كتاب الله وشرعه، ولا أعان إخوانه المسلمين على عدوهم الذي يريد أن يستأصلهم ويمحق دينهم، وربما اقتدى به غيره من ضعفاء الإيمان، بل رُبَّما فَتَّ في أعضاد من قاموا بجهاد أعداء الله."
السعدي ٣٣٧
#السنن_الإلهية
{ إِلَّا تَنفِرُوا۟ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٩]
قد يكون العذاب من عنده وقد يكون بأيدي العباد، فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة حتى تقع بينهم الفتنة كما هو الواقع؛ فإن الناس إذا اشتغلوا بالجهاد في سبيل الله جمع الله قلوبهم وألّف بينهم وجعل بأسهم على عدو الله وعدوهم.
ابن تيمية ٣/ ٣٥٠
{ إِلَّا تَنفِرُوا۟ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٩]
قد يكون العذاب من عنده وقد يكون بأيدي العباد، فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة حتى تقع بينهم الفتنة كما هو الواقع؛ فإن الناس إذا اشتغلوا بالجهاد في سبيل الله جمع الله قلوبهم وألّف بينهم وجعل بأسهم على عدو الله وعدوهم.
ابن تيمية ٣/ ٣٥٠
#السنن_الإلهية
{ إِلَّا تَنفِرُوا۟ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا وَیَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَیۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٩]
"ما من أمة تركت الجهاد إلا ضرب الله عليها الذل، فدفعت مرغمة صاغرة لأعدائها أضعاف ما كان يتطلبه منها كفاح الأعداء. وهذا الدين لمن ذب عنه ودافع عن حياضه، فمن لم ينفر لأجله استبدل الله به غيره."
هدايات القرآن الكريم ١٩٣
{ إِلَّا تَنفِرُوا۟ یُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِیمࣰا وَیَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَیۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَیۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣٩]
"ما من أمة تركت الجهاد إلا ضرب الله عليها الذل، فدفعت مرغمة صاغرة لأعدائها أضعاف ما كان يتطلبه منها كفاح الأعداء. وهذا الدين لمن ذب عنه ودافع عن حياضه، فمن لم ينفر لأجله استبدل الله به غيره."
هدايات القرآن الكريم ١٩٣
#السنن_الإلهية
{إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ} [سورة التوبة: ٤٠]
"هذا إعلام من الله -عز وجل- أنه المتكفل بنصر رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وإعزاز دينه؛ أعانوه، أو لم يعينوه، وأنه قد نصره عند قلة الأولياء، وكثرة الأعداء؛ فكيف به اليوم وهو في كثرة من العدد والعُدد."
البغوي:٢/ ٢٨٢
{إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ} [سورة التوبة: ٤٠]
"هذا إعلام من الله -عز وجل- أنه المتكفل بنصر رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وإعزاز دينه؛ أعانوه، أو لم يعينوه، وأنه قد نصره عند قلة الأولياء، وكثرة الأعداء؛ فكيف به اليوم وهو في كثرة من العدد والعُدد."
البغوي:٢/ ٢٨٢
#السنن_الإلهية
{ وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِیَ ٱلۡعُلۡیَاۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمٌ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٤٠]
"فدين الله هو الظاهر العالي على سائر الأديان بالحجج الواضحة، والآيات الباهرة، والسلطان الناصر."
السعدي ٣٣٨
{ وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِیَ ٱلۡعُلۡیَاۗ وَٱللَّهُ عَزِیزٌ حَكِیمٌ } [سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٤٠]
"فدين الله هو الظاهر العالي على سائر الأديان بالحجج الواضحة، والآيات الباهرة، والسلطان الناصر."
السعدي ٣٣٨