Telegram Web
الإمام عَلِي مُخاطبًا الدّنيا..
قال أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) : إِلَيْكَ عَنِّي يَا دُنْيَا، فَحَبْلُكِ عَلَى غَارِبِكِ، قَدِ انْسَلَلْتُ مِنْ مَخَالِبِكِ، وَأَفْلَتُّ مِنْ حَبَائِلِكِ، وَاجْتَنَبْتُ الذَّهَابَ فِي مَدَاحِضِكِ. أَيْنَ الْقُرُونُ الَّذِينَ غَرَرْتِهِمْ بَمَدَاعِبِكَ؟ أَيْنَ الاْمَمُ الَّذِينَ فَتَنْتِهِمْ بِزَخَارِفِكِ؟ هَاهُمْ رَهَائِنُ الْقُبُورِ، وَمَضَامِينُ اللُّحُودِ. وَاللهِ لَوْ كُنْتِ شَخْصاً مَرْئِيّاً، وَقَالَباً حِسِّيّاً، لاَقَمْتُ عَلَيْكِ حُدُودَ اللهِ فِي عِبَاد غَرَرْتِهِمْ بِالاْمَانِي، وَأُمَم أَلْقَيْتِهِمْ فِي الْمَهَاوِي، وَمُلُوك أَسْلَمْتِهِمْ إِلَى التَّلَفِ، وَأَوْرَدْتِهِمْ مَوَارِدَ الْبَلاَءِ، إِذْ لاَ وِرْدَ وَلاَ صَدَرَ هَيْهَاتَ مَنْ وَطِىءَ دَحْضَكِ زَلِقَ، وَمَنْ رَكِبَ لُجَجَكِ غَرِقَ، وَمَنِ ازْوَرَّعَنْ حَبَائِلِكِ وُفِّقَ، وَالسَّالِمُ مِنْكِ لاَيُبَالِي إِنْ ضَاقَ بِهِ مُنَاخُهُ، وَالدُّنْيَا عِنْدَهُ كَيَوْم حَانَ انْسِلاَخُهُ. اعْزُبِي عَنِّي فَوَاللهِ لاَ أَذِلُّ لَكِ فَتَسْتَذِلِّينِي، وَلاَ أَسْلَسُ لَكِ فَتَقُودِينِي.

-نهج البلاغة.
VID_20241103_215810_289
<unknown>
هذه المجالس الخاصة..
التي تُردد فيها أصوات.. بصوتٍ واحد.

فعلاً هي الاقرب لقلبِ مولاتي الزهرا
والأقرب لقلبي ..
يئنُّ أنينًا ويختنقُ بنار الشّوق، لَا تحدّثه عن الصّبر ولا تنصحه جهارًا.. لأنّك لم تذق معنى فجيعة الواله المُشتاق إلى إمام زمانه، كلّ الصّبر يهون إلّا عن المقصود.. ولّى عنه السّرور ولازمهُ الحُزن، أحزان العاشقين المُشتاقين المجنونين أجهر صوتًا من النّصائح..
دائمًا، يَجد الإنسان نفسهُ مع مَن يُشبهه، مَن يحمل الروح الّتي يَحملها، ويَحكي اللغة الّتي يَحكيها، ويعيشُ ذات القصّة الّتي يعيشها، مَن يَجد معهُ أراضٍ مُشتركة، وقواسِم مُتقاربة، وسِمات مُتشابهة، فالدّروب برفقة المُتوافقين فِكرًا، وهدفًا، وغاية؛ تُقطَع بيُسر، وهناء .. وسَلام!.

🍂
مَا تَحَلَتْ النسَاء بِحِليةٍ،
أَحسَنُ مِنْ لبٍّ طَاهِر
تَحتَهُ أَدبٌ كَاملْ..
إلهي ..
يَا فَرحَةً لِقُلُوبِ الوَاصِلِينَ و يَا حَيَاةً لِنُفُوسِ العَارِفِينَ وَ يَا نِهَايَةَ شَوقِ المُحِبِّينَ.
Shabihe Parvaneha
Ali Akbar Haeri
الدنيا خريف وانا ربيعها
وعدت نفسي ان اكون نجمةً
يسألونني دائما
ماذا أريد أن أكون مستقبلًا
ويبتسم لي المستقبل
لا يهم ءأصبح طبيبًا أم مهندسًا
وجودي كله سرور سأصبح كريمًا
مثل الامام الحسن أساعد الناس
للحظة فكر كيف سيكون الامام الحسن صديقك
صديقًا يبذل كل ما يحب وبذوق رفيع
صديق بذوق رفيع
تصبح الدنيا اجمل مع الامام الحسن
ولهذا اقول يا امام حسن
كل حياة الحسين، الحسن ايها الاطفال
سيدي يفكر دوما بالمرضى
سيدي هو دواء لكل داء وهم
وانا اريد ان اصبح مثل الفراشة
التي تحوم حول الفراشات الصغار
للحظة فكر كيف سيكون الامام الحسن صديقك
صديقا يبذل كل ما يحب وبذوق رفيع
صديق بذوق رفيع
تصبح الدنيا اجمل مع الامام الحسن
ولهذا اقول يا امام حسن
كل حياة الحسين، الحسن ايها الاطفال
إِلَى مَتَى أَحَارُ فِيكَ يَا مَوْلايَ وَإِلى مَتَى ؟
وَأَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيكَ وَأيَّ نَجْوى ؟
لوحدي
أكونُ لي
وحدي
.
تنها خودم
برای‌خودم
خواهم بود.
الحَمدُلله حَمدًا وافِرًا مَديدًا مُكتَظًا بِالشُّكرِ وَالثَّناءْ.
حُلمْ الزَيْنَبّية
Photo
إنّها اللّيلة الأخيرة من ديسمبر..
"في ديسمبر تَنتهي الأحلام".
أذكرُ ليلة ديسمبر للعام الماضي وكأنّها بالأمس، لم أشعر بكلّ هذا الوقت الّذي مضى متسارعًا، وفي ذات الوقت شعرت بكلّ ثانيةٍ موجعة منه!.
أتت هذه اللّيلة في العام الماضي كغيرها من اللّيالي على قَلبي دائم الحزن..
لا تعنيني الأيّام، ولا تبدّل السنين، وكل يوم يمضي أعدّهُ كالرّاحل.
لكنّي استبشرتُ خيرًا وأودعتُ هذا القلب بآهاته بينَ يديّ المولى، عساهُ يجود عليه بغيثٍ يحييه بعد صحراءٍ قاحلة.
لم يأذن الله لهُ بالفرح هذا العام، مضى العام ثقيلًا، يجرُّ أقدامه الضّخمة فوق سطحِ روحي، ويزرعُ عصاهُ الحادّة فيها مع كلّ خطوة فتنبتِ أوجاعًا.
توالت الأيّام الحزينة على فصول روحي، وانحصرت بفصلٍ واحد قديم مستجدّ سمّيته "الأسى".
أذكرُ بهجتي قبل سنوات، حيثُ كُنت ممسكةً أيدي الأحبّة مصرّحةً بكلّ حبٍّ أن ابقوا معي كلّ أعوامي، لكن لم يتحقّق الحُلم!..
أحاول الآن أن أنظر للسنة المنصرمة عساني أجدُ بصيصًا من الفرحِ مخبّئًا هنا أو هناك، في الزّوايا الخفيّة أو على الطّرقات الواسعة، في بسمة من أحب أو حتّى في دمعةٍ أسقطتها قسوته الدّائمة عليّ. لم أجد! لا فرحَ هذا العام!..
حتّى مخزون الفرح المؤجّل في روحي، استنفذتهُ آلام السّنة الماضية واكتمل مأتمُ الغصّة بفقدان الأحبّة. فرضخَ الفرحُ متأوّهًا غير مستسلم تحتَ نيران العدو، بينَ بسمات المجاهدين المفقودة وآهات العائلاتِ الثّكلى، وأجسادهم الملقيّة في العراء، وعيون الجّرحى المُطفأة، وزخّات الرّصـ. اص وعندَ شيبة صاحب الجلالة المخضّبة بالدّماء.

أيّها العام القاسي على أرواحنا..
سوداويّة الواقع تعمي ألوان حياتي وتمنعني كما قبل من التّفاؤل، لكن اليّأس كفر، فالحمدُ للخالق دائمًا وأبدًا.

اجمعنا يا الله بأحبّائنا المهاجرين نحوك، المعرُوفين في السماء، فهذه الدّنيا طلّقناها وجراحها في أبداننا باتت عميقة.

لا أعوام تعنينا بعدَ كلّ هذا الفقد، ولا بسمة ننتظرها بعد كلّ هذا الظّلم. لن نمضي في هذه الحياة الجاحدة وكأنَّ شيئًا لم يكُن!..

حتى الذين غابوا، لهُم دينٌ في أعناقنا!
سنحملهُم فينا كجرحٍ لا يندمل وكقوّةٍ تتأجّج غضبًا ونورًا للإستمرار في هذا الدّرب الطّويل المُظلِم حتّى يبزغ فجرُ الظّهور: ظهور القائم من الآل.
Forwarded from وتد
‏"حَوَائِجَنْا مُعَلِقَـةُ عَلَى أطَرِافُ كَرِمُكِ يَا أُمْ البنين".
…واعلمْ بأنَّك لا تكُون لنا وليًّا حتَّى لو اجتمعَ عليك أهلُ مصرِكَ، وقالُوا: إنَّكَ رجلُ سوءٍ لم يحزنْكَ ذلك، ولو قالُوا:رجلٌ صالِح لم يسرَّكَ ذلك…

-من وصيّة مولَانَا البَاقر عليه السَّلام لجابر بن يزيدٍ الجعفيّ.
-الوَافي/البِحار.
"أنا جَليسُ مَن جَالسَنِي، وَ مُطيعُ مَن أطاعَنِي، و غَافِرُ مَن استَغفَرنِي، الشَّهرُ شَهرِي، والعَبدُ عَبْدِي، والرَّحمةُ رَحمتِي، فَمن دَعاني فِي هذا الشَّهر أجَبته، ومَن سألَني أعطيته،… وَ جَعَلتُ هذا الشَّهر حَبًلا بَيني وَ بَينَ عِبادي، فَمَن اعتَصَم بِهِ وَصَلَ إلَيَّ".

م: مُستدرك الوسائِل.
2025/02/05 19:31:01
Back to Top
HTML Embed Code: