Forwarded from You & I (Leen Kallasi)
تطرقُ السّاعة
بصوتها المنتظم المستفزّ
وبعد ستّين دقيقة
تعطي تكَّةً مختلفة
أنظر إلى الورقة
بيضاء خالية
إلّا من دموعي
المشاعر التي في قلبي مدوِّية
تأبى الخروج
تتداخل مع بعضها
" لا بأس، كلُّ شيءٍ سيكون على ما يرام
ركّزي في امتحاناتك "
صحيح!
أرنو لجبل المحاضرات
الأوراق الذهبية والفضية والبرونزية
أوه! عيناك..
لونهما ذهبيّ
أعني بنيٌّ فاتح
"ركّزي"
ينتقل عقرب الدّقائق إلى الرّقم واحد
إنَّه طويل
مثلكَ أنت
بمنكبين مريحَين للبُكاء
" امتحاناتك "
أخذتُ نفساً عميقاً
وزفرتُك معه
حان الوقت للتركيز بشيءٍ غيرك
أمسكتُ القلم
لن أتذكر أنَّك تمتلك بلوزةً زرقاء
لن أتذكّر أنَّك تمتلك بلوزةً زرقاء
من بداية السّطر
ألف
حاء
باء
كاف
تباً!
سأعاود الكرّة في تمام السّاعة القادمة.💙
بصوتها المنتظم المستفزّ
وبعد ستّين دقيقة
تعطي تكَّةً مختلفة
أنظر إلى الورقة
بيضاء خالية
إلّا من دموعي
المشاعر التي في قلبي مدوِّية
تأبى الخروج
تتداخل مع بعضها
" لا بأس، كلُّ شيءٍ سيكون على ما يرام
ركّزي في امتحاناتك "
صحيح!
أرنو لجبل المحاضرات
الأوراق الذهبية والفضية والبرونزية
أوه! عيناك..
لونهما ذهبيّ
أعني بنيٌّ فاتح
"ركّزي"
ينتقل عقرب الدّقائق إلى الرّقم واحد
إنَّه طويل
مثلكَ أنت
بمنكبين مريحَين للبُكاء
" امتحاناتك "
أخذتُ نفساً عميقاً
وزفرتُك معه
حان الوقت للتركيز بشيءٍ غيرك
أمسكتُ القلم
لن أتذكر أنَّك تمتلك بلوزةً زرقاء
لن أتذكّر أنَّك تمتلك بلوزةً زرقاء
من بداية السّطر
ألف
حاء
باء
كاف
تباً!
سأعاود الكرّة في تمام السّاعة القادمة.💙
كنت دائمًا الطرف الذي يُحاول أن لا يخدِش ويكسر ، كنت ذلك الذي يتمسك ويُبادر دُون كلل ، كنت الذي يتجاهل ويُحاول كثيرًا ، وفي نهاية هذا الأمر كنت أنا الطرف الذي يشعُر بأنّ فؤاده تفتتّ بين يداه من شِدَّة تراكم الخيبات🖤
Forwarded from You & I (Leen Kallasi)
تسعَة عشَر عاماً أتعلّم الكتابة
لأقف مكتوفة الأيدي
أمام غمّازة خدّك الأيسر !
إثنَي عشَر عاماً في المدرَسة مع حصّة رسمٍ أسبوعيّة ولم أتعلّم كيف أرسم ولا حتّى مستقيماً واحداً
حتى رأيت ابتسامتك
و أدركتُ أنّها المُنحني الوحيد في هذا العالم الّذي يُمكنه ضبطُ كلّ أشيائي بشكلٍ مستقيم
ستّة أعوامٍ منذ أوّل مرّة تذوّقت بها القهوة
ستّة أعوامٍ و أنا أُصرّ على عدم تجربتها مرّة أخرى
لكنّها تشبهُ عيناك
و سأعتبرها بديلاً عن تقبيلهما كلّ صباح
أربعَة أعوامٍ أتعلّم العزف دون أيّ ارتجافٍ لأصابعي
لتصيبَني رعشةٌ
كلّما مررَت !❤️
لأقف مكتوفة الأيدي
أمام غمّازة خدّك الأيسر !
إثنَي عشَر عاماً في المدرَسة مع حصّة رسمٍ أسبوعيّة ولم أتعلّم كيف أرسم ولا حتّى مستقيماً واحداً
حتى رأيت ابتسامتك
و أدركتُ أنّها المُنحني الوحيد في هذا العالم الّذي يُمكنه ضبطُ كلّ أشيائي بشكلٍ مستقيم
ستّة أعوامٍ منذ أوّل مرّة تذوّقت بها القهوة
ستّة أعوامٍ و أنا أُصرّ على عدم تجربتها مرّة أخرى
لكنّها تشبهُ عيناك
و سأعتبرها بديلاً عن تقبيلهما كلّ صباح
أربعَة أعوامٍ أتعلّم العزف دون أيّ ارتجافٍ لأصابعي
لتصيبَني رعشةٌ
كلّما مررَت !❤️
أنا ابن الخوف، ابن الخذلان، وابن الوقوف فوق زجاج الاستفهام المكسور. أنا ابن لحظة عبثية حارة على ملاءة فزعة، ابن دفقة ماءٍ في وعاء رملي، ابن الشك والتلعثم الدائم، ابن لمعارك تركض كل يوم أمامي، لآباء كثر وقفوا ضدي صفًّا صفًّا. كيف لابن هؤلاء كلهم أن يكون لنفسه،
و لو لدقيقة واحدة 🖤..
و لو لدقيقة واحدة 🖤..
Forwarded from You & I (Leen Kallasi)
أن تنظُر إليّ لبرهة
نتحدث
تضحك أنت
ترتسم الغمازة على خدك
أفكّر
ماذا لو لوّنتها بقبلة ؟
أحاولُ أن أحفظَ تفاصيل وجهك بعشر ثوانٍ فقط
بعد أن تذهب
ألقي نظرةً على كلِّ شيء من حولي
كل شيءٍ في مكانه إلّا قلبي ..❤️
نتحدث
تضحك أنت
ترتسم الغمازة على خدك
أفكّر
ماذا لو لوّنتها بقبلة ؟
أحاولُ أن أحفظَ تفاصيل وجهك بعشر ثوانٍ فقط
بعد أن تذهب
ألقي نظرةً على كلِّ شيء من حولي
كل شيءٍ في مكانه إلّا قلبي ..❤️
Forwarded from December (Luna D.)
"و الليل داخلنا قد يتلألأ نجوماً."
-فيكتور هوغو ✨
-فيكتور هوغو ✨
هناك جمال دفين بعينيك وكأنه مدينة يوتوبيا الذهبية الضائعة بالرمال او مدينة اطلنطس بعمق البحار وحين النظر اليهما اضيع وكأنني بمثلث برمودا فلا رجوع لتركيزي،
تتقلب الساعات ويتغير مفهوم الزمان وكأن الحديث معك يستحضر بعداََ زمنياََ من اكوان اخرى فتحسبه طويل الطول وقصير القصر،
يكفيني ولا يكفيني
اقضيه طويلاََ كان ام قصيرا لم يعد يكفيني.... 🖤
لطالما حازت عينيك بمرتبة انقى صفاء في الوجود،
وكأن لونها لمسة ربانية خلاقة كلمسات فان غوخ بلوحة النجوم
لن اكتفي بهذا القدر ولكن اريد إراحة قلبي.. 🖤
تتقلب الساعات ويتغير مفهوم الزمان وكأن الحديث معك يستحضر بعداََ زمنياََ من اكوان اخرى فتحسبه طويل الطول وقصير القصر،
يكفيني ولا يكفيني
اقضيه طويلاََ كان ام قصيرا لم يعد يكفيني.... 🖤
لطالما حازت عينيك بمرتبة انقى صفاء في الوجود،
وكأن لونها لمسة ربانية خلاقة كلمسات فان غوخ بلوحة النجوم
لن اكتفي بهذا القدر ولكن اريد إراحة قلبي.. 🖤
في حياتنا أشخاص يشبهون الصبح..... بخيره ودفئه....
برائحته ومفاجأته .. .....
يزرعون داخلنا ألف زهرة ؛
ويتركون ابتسامة تملأ القلب بالحياة ..
برائحته ومفاجأته .. .....
يزرعون داخلنا ألف زهرة ؛
ويتركون ابتسامة تملأ القلب بالحياة ..
Forwarded from You & I (Leen Kallasi)
الثانية صباحاً
لا أحد مستيقظ
سوى قلبي
يدندن باسمك ويتغنّى
"اذهبي للنوم"
ولكن ؟
كيف أغفوا وأنتَ تغزوا المكان ؟
أقلبُ الوسادة
فأجدُك تحتها
أنظرُ لسقف الغرفة
فأرى عيناك تحدّق بي
تتوسّل نفسي لي :
"اذهبي للنوم .. أرجوكِ"
لا حياة لمن تنادي
يمرّ صوتك بين أذنيّ ويتردّد صداه وأنت تناديني باسمي
أتعلَم ؟
تملكُ نبرَة الصوت الأحنّ في لفظِ حروفه الثّلاثة
"لديكِ امتحانات بعد أقلّ من شهر .. كفّي عن التفكير به"
أنا لا أفكّر بك
إنّه فقط الحنين ما يقودني لرسمِ خيالك في كلّ مكان
"الحنين ؟ بالكاد تعرفينه"
لكنّ شعوري يخبرني أنّني أعرفه منذ سنوات ..
و أنا أنثى تتبعُ حدسها دوماً
"قبل أيّ كارثة تُقدمين على فعلها تبرّرين الأمر على أنّه حدس"
الأمر مختلفٌ هذه المرّة
ملامحُه تبثّ الأمان في كلّ مكان
إنّه يدفعني لحبّه
ليس لي علاقة بهذا
"إن كنت لا تَجدين للنّوم سبيلاً فكتابُ التّشريح على المكتب هنا بالقرب منك .. يمكنك تصفّحه بدلاً من الكلام الفارغ هذا"
كلامٌ فارغ ؟
سأرسم
"سترسمين ؟ أتمنّى أن يكون رسماً تشريحيّة للقلب أو مخطّطاً لانتساخ الDNA مثلاً"
سأرسمه هو
سأنثُر تفاصيل وجهه على الورق
و إن فشلَت أصابعي في رسمه
فلن تفشل في عزفِ مقطوعات العالم له
وإن فشلَت
فسأكتُبه حبّاً على هيئة نصّ
لم أفشل يوماً في رصف الكلمات
وستمرّ آلاف العيون على ما كتبت
وقد تمرّ عيناه
أسيعرفُ نفسه ؟
أيُمكن أن يقرأ المرء نفسه في نصّ دون أن يعرفَ أنّه المقصود ؟
سيظلّ سؤالاً معلّقاً دون جواب إلى أن يجيب هو ..
لا أحد مستيقظ
سوى قلبي
يدندن باسمك ويتغنّى
"اذهبي للنوم"
ولكن ؟
كيف أغفوا وأنتَ تغزوا المكان ؟
أقلبُ الوسادة
فأجدُك تحتها
أنظرُ لسقف الغرفة
فأرى عيناك تحدّق بي
تتوسّل نفسي لي :
"اذهبي للنوم .. أرجوكِ"
لا حياة لمن تنادي
يمرّ صوتك بين أذنيّ ويتردّد صداه وأنت تناديني باسمي
أتعلَم ؟
تملكُ نبرَة الصوت الأحنّ في لفظِ حروفه الثّلاثة
"لديكِ امتحانات بعد أقلّ من شهر .. كفّي عن التفكير به"
أنا لا أفكّر بك
إنّه فقط الحنين ما يقودني لرسمِ خيالك في كلّ مكان
"الحنين ؟ بالكاد تعرفينه"
لكنّ شعوري يخبرني أنّني أعرفه منذ سنوات ..
و أنا أنثى تتبعُ حدسها دوماً
"قبل أيّ كارثة تُقدمين على فعلها تبرّرين الأمر على أنّه حدس"
الأمر مختلفٌ هذه المرّة
ملامحُه تبثّ الأمان في كلّ مكان
إنّه يدفعني لحبّه
ليس لي علاقة بهذا
"إن كنت لا تَجدين للنّوم سبيلاً فكتابُ التّشريح على المكتب هنا بالقرب منك .. يمكنك تصفّحه بدلاً من الكلام الفارغ هذا"
كلامٌ فارغ ؟
سأرسم
"سترسمين ؟ أتمنّى أن يكون رسماً تشريحيّة للقلب أو مخطّطاً لانتساخ الDNA مثلاً"
سأرسمه هو
سأنثُر تفاصيل وجهه على الورق
و إن فشلَت أصابعي في رسمه
فلن تفشل في عزفِ مقطوعات العالم له
وإن فشلَت
فسأكتُبه حبّاً على هيئة نصّ
لم أفشل يوماً في رصف الكلمات
وستمرّ آلاف العيون على ما كتبت
وقد تمرّ عيناه
أسيعرفُ نفسه ؟
أيُمكن أن يقرأ المرء نفسه في نصّ دون أن يعرفَ أنّه المقصود ؟
سيظلّ سؤالاً معلّقاً دون جواب إلى أن يجيب هو ..
Forwarded from December (Luna D.)
الموسيقى.. بتقربنا من بعض، بتخلينا نحلم، بتحلي كل لحظة و بتعطي لكل وقت سحر خاص فيه..
كل غنية و الها ذكرى و كل لحن و الو مشاعرو المميزة..
ضلو سمعو موسيقى، حبوها و رقصو عليها.. عيشوها بتفاصيلها بكلماتها و بكل نوتة فيها.. و خلقو ذكريات جديدة معا، و انبسطو.. بس انبسطو.. 🤍
كل غنية و الها ذكرى و كل لحن و الو مشاعرو المميزة..
ضلو سمعو موسيقى، حبوها و رقصو عليها.. عيشوها بتفاصيلها بكلماتها و بكل نوتة فيها.. و خلقو ذكريات جديدة معا، و انبسطو.. بس انبسطو.. 🤍
Forwarded from December (Luna D.)
كانَ يمشي وسط الزّحام غارقاً بأفكاره، على اليمين وجد فسحةً خالية، انعطف لعلّه يختلي بنفسه للحظة هاربة من الزّمان و كلّ مسبّباتِ السّرعة و القلق، الساعة الحادية عشرة مساء؛ كوب قهوة بيده، جلسَ على زاوية الشارع.. يراقبُ بلا وعي ما يحيط به من تفاصيلٍ صغيرة و أخرى كبيرة لها جمالها الخاص.. او هكذا يراها من منظوره..
نفسٌ عميق، بدأ يسمع دقّاتَ قلبه تتسارع؛ شكراً للكافيين.. قرّر أن يهدأ.. نفسٌ عميقّ آخر، و نظر للسّماء.. الساعة الثانية عشرة؛ القمرُ يلمعُ لابساً ثوبَ نجوم رقيق ينساب من بين خيوطِ ضوءه، يرمي بسحره عميقاً بالفضاء، يُكسبه ألقاً و رغبة بالحياة..
أنهى كوب القهوة و تخلّى عن أفكاره مكانه و نهضَ ملقياً عن كتفيه ثقلاً خرجَ عن سيطرته، تركه للأيام تخفف من وطأة تقبُّله.. صوته الداخلي يقرّر معلناً: لن أفكّر بعد اليوم بما لا أقوى على صنعه، هذه اللّحظات تستحق أن أستغلّ كل ومضة جميلة فيها، كل لحظة فيها شيء لا يفوت، شيء مرهون بالوقت، إما أن يُعاش، أو أن يُترك للماضي.
Luna Dann
11/6/2023
11:24 pm
نفسٌ عميق، بدأ يسمع دقّاتَ قلبه تتسارع؛ شكراً للكافيين.. قرّر أن يهدأ.. نفسٌ عميقّ آخر، و نظر للسّماء.. الساعة الثانية عشرة؛ القمرُ يلمعُ لابساً ثوبَ نجوم رقيق ينساب من بين خيوطِ ضوءه، يرمي بسحره عميقاً بالفضاء، يُكسبه ألقاً و رغبة بالحياة..
أنهى كوب القهوة و تخلّى عن أفكاره مكانه و نهضَ ملقياً عن كتفيه ثقلاً خرجَ عن سيطرته، تركه للأيام تخفف من وطأة تقبُّله.. صوته الداخلي يقرّر معلناً: لن أفكّر بعد اليوم بما لا أقوى على صنعه، هذه اللّحظات تستحق أن أستغلّ كل ومضة جميلة فيها، كل لحظة فيها شيء لا يفوت، شيء مرهون بالوقت، إما أن يُعاش، أو أن يُترك للماضي.
Luna Dann
11/6/2023
11:24 pm
منذُ وقتٍ طويل توقفتُ عن محاولة إصلاح علاقات على وشك الإنهيار، توقفتُ عن معاتبة أحدهم من اجل خطأ ارتكبهُ في حقي، توقفتُ عن الإنتظار في كل الامور، منذُ وقتٍ طويل تغيرت تماما، ولم اعُد ارجو اشياءً كنتُ اتوق إليها 🖤..
Forwarded from You & I (Leen Kallasi)
بات الحديث عن العيون مملَّاً
كلُّ من يمسك قلماً ولو كان فارغ الحبر
يحكي عن جمال عينيّ من يحب
كأنّ جميع العيون جميلة
برّاقة، متلألئة بالحب.
تعال سأحكي عن شعرك !
عندما ألقاك تشذّبه بأربع أصابع بحنان
كأنك تخبر كلّ خصلةٍ منه استفيقي!
و أوقِعيها بالحبّ
فأقع أنا دون أيّ مقاومة ..
و أتمنّى فقط لو أنّني شعرك
و لو أن أصابعك تمسح كلّ مأساةٍ ارتسمت علي وجهي يوماً
يهبّ الهواء فجأة
لأراه تبعثَر
ويلاه بعثرةُ شعرك يا أنت!
قد بعثرت قلبي وأصابعك ليست هنا لتعيده كمان كان ..
جعلته يختبئ في بعضه خجلاً
ومنذ أن شعرتُ (بكركبة) قلبي
أدرت ظهري لشعركَ وعينيك و ضحكتك
و هربتُ
و ابتعدتُ
خوفاً من لوعة الحُب
و خوفاً من قلبي ..
وماقد يفعله إن أطلت التّحديق بك
❤️
كلُّ من يمسك قلماً ولو كان فارغ الحبر
يحكي عن جمال عينيّ من يحب
كأنّ جميع العيون جميلة
برّاقة، متلألئة بالحب.
تعال سأحكي عن شعرك !
عندما ألقاك تشذّبه بأربع أصابع بحنان
كأنك تخبر كلّ خصلةٍ منه استفيقي!
و أوقِعيها بالحبّ
فأقع أنا دون أيّ مقاومة ..
و أتمنّى فقط لو أنّني شعرك
و لو أن أصابعك تمسح كلّ مأساةٍ ارتسمت علي وجهي يوماً
يهبّ الهواء فجأة
لأراه تبعثَر
ويلاه بعثرةُ شعرك يا أنت!
قد بعثرت قلبي وأصابعك ليست هنا لتعيده كمان كان ..
جعلته يختبئ في بعضه خجلاً
ومنذ أن شعرتُ (بكركبة) قلبي
أدرت ظهري لشعركَ وعينيك و ضحكتك
و هربتُ
و ابتعدتُ
خوفاً من لوعة الحُب
و خوفاً من قلبي ..
وماقد يفعله إن أطلت التّحديق بك
❤️
Forwarded from December (Luna D.)
– ما أنت بفاعل هنا؟!
جاءه الصّوت غائماً مثقلاً بثلوجٍ كثيفة و كأنه من مكانٍ آخر بعيد.. تابَع طريقه.. لم يلتفت، على الأقل ليس الآن.
تكرر الصوت أعلى هذه المرة.. مُردِّداً صدىً بارد على جدران روحه المتعبة..
– قفْ حيث أنت لا يمكنك التقدم أكثر!
لكن من هو ذا الذي يُملي عليه أمراً كهذا؟ لن يلتفت.. ليس الآن!
تجاهلَ كل ما يحيط به من إشارات تمنع الاقتراب و التّوغُل، استمَرَّ في مسيره و بدأ بالركض بعيداً عن كل ما يمنعه، في داخله رغبةً ملحّة بالهرب.. هاربٌ من أفكاره، من كل خراب يُحيط به، و هواء بارد يلتقي بوجنتيه فيُحيلهُما حجراً من زمرّد. و الجو آخذٌ بالتجمد ابتعدَ بالقدر الكافي و عبرَ جداراً شاهقاً و كأنما هو امتدادٌ للأرض لا مقامٌ عليها، ارتفعَ بقدر خوفه الذي لازمه طيلة وعيه. أصبح خارج معتقله في فضاءٍ يتألق به من كل طيف لَون، ساحة هائلة تزينها لآلئُ الذكرى و قد أحاطت بها زهورٌ طرد عبقها بردَ الشتاء. و للحظة تناسى ذاك التحذير حين أسكرَه سحرُ المكان ولوهلة من الزمن ظن أنه نجح في الهرب لكن ما هي إلا ثوان تكادُ أن تكون، بل أقل، حتى دوى هديرُ رعد في فضاء المنفى و صوتٌ من بعيد يقترب بخفقاتٍ سريعة،
–اخرج حالاً لا يجب أن تكون هنا!
الآن التَفتْ، هالَهُ ما رآه خلفَه و قد عرف ما يُطاردُه، حانت اللحظة، تذكرَ ما جاء من أجله، كل شيء بدأ يتواتر بسرعة، هرعَ إلى لبِّ الفضاء حيث انبثق النور و اختطف ما سيساعده برحلته، كل شيء مرتبطٌ بالآن..
أغمضَ عينَيه سريعاً و أخدتْه مخيّلتُه بعيداً خارج حدود الزمان خارج ساعة المكان.. و بين يديه رقدتْ كرةٌ من النجوم..
إما الآن أو أبداً.
Luna Dann
5/7/2023
2:33 am
#بين_الواقع_والخيال
جاءه الصّوت غائماً مثقلاً بثلوجٍ كثيفة و كأنه من مكانٍ آخر بعيد.. تابَع طريقه.. لم يلتفت، على الأقل ليس الآن.
تكرر الصوت أعلى هذه المرة.. مُردِّداً صدىً بارد على جدران روحه المتعبة..
– قفْ حيث أنت لا يمكنك التقدم أكثر!
لكن من هو ذا الذي يُملي عليه أمراً كهذا؟ لن يلتفت.. ليس الآن!
تجاهلَ كل ما يحيط به من إشارات تمنع الاقتراب و التّوغُل، استمَرَّ في مسيره و بدأ بالركض بعيداً عن كل ما يمنعه، في داخله رغبةً ملحّة بالهرب.. هاربٌ من أفكاره، من كل خراب يُحيط به، و هواء بارد يلتقي بوجنتيه فيُحيلهُما حجراً من زمرّد. و الجو آخذٌ بالتجمد ابتعدَ بالقدر الكافي و عبرَ جداراً شاهقاً و كأنما هو امتدادٌ للأرض لا مقامٌ عليها، ارتفعَ بقدر خوفه الذي لازمه طيلة وعيه. أصبح خارج معتقله في فضاءٍ يتألق به من كل طيف لَون، ساحة هائلة تزينها لآلئُ الذكرى و قد أحاطت بها زهورٌ طرد عبقها بردَ الشتاء. و للحظة تناسى ذاك التحذير حين أسكرَه سحرُ المكان ولوهلة من الزمن ظن أنه نجح في الهرب لكن ما هي إلا ثوان تكادُ أن تكون، بل أقل، حتى دوى هديرُ رعد في فضاء المنفى و صوتٌ من بعيد يقترب بخفقاتٍ سريعة،
–اخرج حالاً لا يجب أن تكون هنا!
الآن التَفتْ، هالَهُ ما رآه خلفَه و قد عرف ما يُطاردُه، حانت اللحظة، تذكرَ ما جاء من أجله، كل شيء بدأ يتواتر بسرعة، هرعَ إلى لبِّ الفضاء حيث انبثق النور و اختطف ما سيساعده برحلته، كل شيء مرتبطٌ بالآن..
أغمضَ عينَيه سريعاً و أخدتْه مخيّلتُه بعيداً خارج حدود الزمان خارج ساعة المكان.. و بين يديه رقدتْ كرةٌ من النجوم..
إما الآن أو أبداً.
Luna Dann
5/7/2023
2:33 am
#بين_الواقع_والخيال
Forwarded from You & I (Leen Kallasi)
أحبّك
أتعرف ذاكَ النّوع من الحبّ الّذي يقدّم من بعيد ؟
بالصّلوات والأماني
خوفاً من أن نُبحر في الحبّ فنغرق
فنقرّر ألّا نجازف ..
أتعرفُ ذاك النّوع من الحبّ الّذي أقفُ فيه أمامَ المرآة قبل مواجهة يومٍ ستكون موجوداً في إحدى زواياه و أقول لنفسي :
"شوف يا قلب يا ولهان هنشوفو اليوم بس مش مبرّر إنّك تفقع كلّ ما يمرّ .. ضخّ الدّم وانت ساكت ياعم .."
ثمّ أراك بعدها وتذهبُ تأديبات القلب سدىً ..
فينموا القليل من الكرز على وجهي وترتجفُ أصابعي و تستقرّ بعض الفراشات في بطني ..
أتعرف ذاك النّوع من الحبّ ، كأن أقف بعيدةً عنك مسافةً تكفي لمراقبة ضحكتكَ .. ملامح وجهكَ .. إيماءات يديك .. وعيناكَ
و قد يمرّ صدى صوتك صدفة و أنت تتحدّث بانفعالٍ مع أحدٍ ما ..
فيستقرّ صوتُك في حنجرتي ، فأخافُ أن أنطقَ أيّ شيءٍ ويخرج صوتك أنتَ ..
و يكتشفُ الجميع ذاك الحبّ الّذي قرّرت اخفاءه
فأسكت وأنسحبُ خطوتين إلى الخلف ..
وأقرّر مرّةً أخرى أن أحبّك من بعيد .. بالصّلوات و الأماني❤
أتعرف ذاكَ النّوع من الحبّ الّذي يقدّم من بعيد ؟
بالصّلوات والأماني
خوفاً من أن نُبحر في الحبّ فنغرق
فنقرّر ألّا نجازف ..
أتعرفُ ذاك النّوع من الحبّ الّذي أقفُ فيه أمامَ المرآة قبل مواجهة يومٍ ستكون موجوداً في إحدى زواياه و أقول لنفسي :
"شوف يا قلب يا ولهان هنشوفو اليوم بس مش مبرّر إنّك تفقع كلّ ما يمرّ .. ضخّ الدّم وانت ساكت ياعم .."
ثمّ أراك بعدها وتذهبُ تأديبات القلب سدىً ..
فينموا القليل من الكرز على وجهي وترتجفُ أصابعي و تستقرّ بعض الفراشات في بطني ..
أتعرف ذاك النّوع من الحبّ ، كأن أقف بعيدةً عنك مسافةً تكفي لمراقبة ضحكتكَ .. ملامح وجهكَ .. إيماءات يديك .. وعيناكَ
و قد يمرّ صدى صوتك صدفة و أنت تتحدّث بانفعالٍ مع أحدٍ ما ..
فيستقرّ صوتُك في حنجرتي ، فأخافُ أن أنطقَ أيّ شيءٍ ويخرج صوتك أنتَ ..
و يكتشفُ الجميع ذاك الحبّ الّذي قرّرت اخفاءه
فأسكت وأنسحبُ خطوتين إلى الخلف ..
وأقرّر مرّةً أخرى أن أحبّك من بعيد .. بالصّلوات و الأماني❤