Telegram Web
أبوفهر.. يحادث صديقَه وتلميذَه أبا بِشْر ناصرالدين الأسد (رحمهما الله، ورضي عنهما)، في رسالة شخصية:

"... فالحقيقة هي أني لم أقرأ - من زمنٍ طويلٍ - رسالةً أحسنَ كاتبُها في أداء ما يريد أداءه، مثلَ رسالتكَ إليّ!

كنتَ على سَجِـيَّـتك، وكنتَ تنتقل من بابٍ إلى بابٍ.. غيرَ متكلِّفٍ، ولا متعمِّلٍ، ولا متجمِّل.

فدلّتني على ما أتوقّعه فيك من القُدْرة، وآسَفَتني على طول إهمالكَ لنفسِكَ، وتلمُّسكَ لها الأعذارَ المريضةَ في ترك المواظبة على العمل والجِدّ والكَدّ.. فأضعتَ ذخيرةً أخشى أنْ يتطاولَ عليكَ إضاعتُها، حتى إذا ما افـتَـقدتَ منها شيئاً لم تجدْه!

فأتقدَّمُ إليكَ ألَّا تَـدعَ الكتابةَ ليلةً واحدةً.. طالبًا الإبانةَ عن نفسِكَ على صورٍة من الصُّور. فإنَّ هذا خَليقٌ أنْ يَـشحَـذَ ما كَلَّ من بيانِكَ، وأنْ يَـصقُلَ ما أخذه الصَّدَأُ من نفسِك، وأنْ يُـحييَ ما هَمـَـدَ من نار هِـمَّـتك.

فافعلْ.. غيرَ متطلِّبٍ عن غايتك عذرًا".
صفحة الأستاذ أحمد عبد الرحيم
يتافجأ البعض بآراء الكتّاب، يجدها مناقضة للحقيقة والواقع، فيتهمهم بالكذب، والكلام الفارغ والفلسفة...


وحقيقةً قد يكون الكاتب أحيانا سببا في هذا الفكر، وذلك لعدم شموله القضايا حين يكتب، فيكتب حسن الشيء وينسى قبيحه، أو العكس، ويطيل في شيء ويهضم الآخر، وهذا سبب
سديمٌ .
يتافجأ البعض بآراء الكتّاب، يجدها مناقضة للحقيقة والواقع، فيتهمهم بالكذب، والكلام الفارغ والفلسفة... وحقيقةً قد يكون الكاتب أحيانا سببا في هذا الفكر، وذلك لعدم شموله القضايا حين يكتب، فيكتب حسن الشيء وينسى قبيحه، أو العكس، ويطيل في شيء ويهضم الآخر، وهذا…
مثال ذلك:

يتحدث الكثير من الكتاب أن الإبداع في أي مجال تخلقه بيئة الضغط، أو البيئة الصعبة، وهذا شيء حقيقي لكن ليس مطلقا، وليس في جميع الحالات.

الذي يعيش في بيئة صعبة ، وفي ظروف قاسية، يملك في نفسه أمرين: الصبر والحب، فالصبر مجبور عليه ليصل إلى مراده، والحب هو الذي يجعله يستمر شغوفا ، ويبحث دائما، ولكن قد لا يصل، وقد يصل لكنه منهك متعب هزيل ضعيف، فيؤثر هذا في أسلوب كتابته وطريقته.


بينما في الكفة الأخرى يوجد من تتوفر عنده المادة، والراحة، ويكون في نفسه فقط: الحب، فتخيلوا أنه مثلا يحب مجالا، وتوفرت له الظروف الملائمة، فبحث واشترى الكتب، وتعلم، وأحب المجال، سيبدع أكثر من الأول، بل سيبرز كذلك.

الأول يعمل كثيرا ليأكل، ويتغذى، فيذهب وقته، ويتشتت عمله فتتشتت أفكاره.

الثاني يعمل، ولكنه لا يفكر في الطعام والشراب، وكيف يؤمنهما، فيركز تفكيره على المادة التي يحبها، ويبتكر الأفكار الرائعة.

لذا الظروف الملائمة تصنع، والصعبة تصنع، ولكليهما شذوذ.
"وَ إِنَّ قلبي علىٰ مَا فِيهِ مِن وَجَعٍ
وَ ذِكرياتٍ.. وَ أَشواقٍ.. سَيَنْتَصِرُ".


شعار الليلة.
Forwarded from شعر. (حسين العوذلي.)
وينزل الدمع من عين مســهّدةٍ
ويُكوى القلب من شوقٍ لمفقودِ

- حسين العوذلي
"... ربك كريم ".
نأتيه في عرج فيكون لنا معين، نعرض عنه ونتناسى أوامره فينادينا " لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ "،  اذا ذكرناه في مجلس ذكرنا في مجلس أخير منه، نأتيه نمشي يأتينا هروله، أوزار كرمل الارض عددا نحملها ثم نأتيه لا نشرك به شيئا فيأتينا بمثلها مغفرة !. غني هو عنا؛ لو اجتمعنا الانس والجن، أولنا وآخرنا فاجرنا وبارنا نسأله لأعطانا وما أنقص ذلك من ملكه شئ سبحانه. مهام نظنها علينا مستحيله لكن بقليل عمل وتوكل وعلم بأن لا سهل إلا ما جعله ربي سهلا يتكرم علينا سبحانه فتتم كانها لم تكن في حين صعبه.
سبحانه يستحي أن يرد يدا عبده صفرا، يا أخي ربك كريم اطلبه بقلبك، سيفرحك!.
" اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ "🖤.
- عبدالله باصبرين.
" وكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرا "؟!.
مساكين يعملون في البحر على سفينه، ثم فجأة رجل يقوم بخرقها ويذهب، فتى يلعب بين الصبية فاخذه فقتله بغير نفس أو دفع دية، الرجل وصاحبه جائعان يدوران في المدينه لا يملكان مال ولا أحد من أهل المدينة رضى بهما نزيلان، وجدا جدارا متهالك فقام الرجل الاول بترميمه وإصلاحه ثم ذهب وصاحبه في عجب لماذا لا تأخذ اجرةً على التعب؟! فيجيب الرجل صاحبه هذا فراقنا وهنا انتهت رحلتنا، سأخبرك بالذي لم تتستطع عليه صبرا؛ أما المساكين والسفينة فكان أمامهم ملك ظالم يأخذ كل سفينة صالحة غصب وعدوان فخرقي لها حتى لا تؤخذ منهم، وخبر الغلام أن له أبوان مؤمنان وكان في علم الله أنه إذا كبر سيُفسد عليمها دينهما فرجوت أن يبدلهما الله من هو اصلح منه، واما الجدار فكان لغلامين  يتيمين وكان تحته كنز لهما وكان ابوهما رجل صالح فأراد ربك أن يكبرا ويشتدا فيستخرجا كنزهما بنفسيهما فلا يأخذ أحد منهم شئ، ثم يقول الخضر - عليه السلام - أن يا موسى - عليه السلام - وما فعلت كل هذا عن أمر من نفسي لكنه حكمة وعلم من علم الله، هذا تفسير الذي لم تطق حمله.
في بداية قصة موسى والخضر - عليهما السلام - يقول الله تبارك وتعالى على لسان الخضر لموسى " وكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرا "؛ كيف يا موسى تصبر على اقدار الله التي علمني الله إياه وستراها معي وانت لا تعلم ما الحكمة منها ؟!. الله سبحانه عالم بكيمياء النفس البشرية وطريقة تفكيرها، عالم أنه خلق بشرا ضعيفا لا يقدر على تحمل كل شئ ولا فهم كل شئ لماذا يحدث او كيف يحدث او ما له من خير في الذي يحدث، يعلمنا في قصة موسى والخضر - عليهما السلام - أن السيارة التي تعطلت في طريقك الى العمل، الطفل الذي مات أو الطفل الذي لم ترزق به بعد، أو تأخر الوظيفة أو التخرج الذي تكاد نفسك تطير لكي تصل اليه، كل ذلك كان خيرا لنا وقد لا نعلمه، سبحانه عالم اننا سنسأل لماذا؟ لكن قد لا نرى إجابة كل شئ يحصل معنا في هذه الحياة لأجل ذلك في نهاية القصة قال الله " رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ " رحمة من ربك منهج وطريقة نتجاوز بها كل عائق أو طريق وعر كان أمامنا، لا تحزن اذا لم تفهم فكل شئ يحصل معك هو رحمة من رحمن رحيم.
" ... رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ".🖤:).

- عبدالله باصبرين.
Forwarded from سديمٌ .
والجبر في لحظة الكسر مباشرة أنفع من التضميد بعد ساعات، سرعة الاعتذار، والتبرير، وإظهار موقفك في أي حادثة مطلوب، فلو طالت المدة، أصيب المكسور بالبرود الذي يجمّد الشعور تجاه الشخص، ويجعله يبدو عاديا لا مزيّة له

- حسين العوذلي
ومما يعطي هذا المصطلح جمالًا أن الجبر كلمة مأخوذة من أسماء الله الحسنى وهو "الجبار"؛ وهذا الاسم بمعناه الرائع يطمئن القلب، ويريح النفس؛ فهو سبحانه "الذي يجبر الفقر بالغنى، والمرض بالصحة، والخيبة والفشل بالتوفيق والأمل، والخوف والحزن بالأمن والاطمئنان، فهو جبار متصف بكثرة جبره حوائج الخلائق"
من الأمثلة على هذا الشيء هو جبر الله تعالى خاطر نبيه يوسف عليه السلام لما ألقاه إخوته في الجب؛ قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [يوسف: 15].
وجبر الله خاطر أم موسى حين رد موسى عليه السلام إليها لتقر عينها؛ قال تعالى: ﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [القصص: 13].
وجبر الله تعالى خاطر نبيه محمد عليه الصلاة والسلام بعد ما أذاه قومه، فخرج من مكة بأمر الله مهاجرًا إلى المدينة؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [القصص: 85
وللحديث بقية في أيام أخر...
Forwarded from سديمٌ . via @S77Sbot
صارحني بسرية تامة
«إنما تشكو إلى شاكٍ، وتبكي على باكٍ، ففي كل حلْقٍ شجى، وفي كل عينٍ قذى. ومن عرف طبع الزّمان وأهله، وشيمة الدّهر وبنِيه، لم يطمعْ في المحال، ولم يتعرّض للممتنع، ولم ينتظر الصّفو من مَعدنِ الكدر»
- موقف مؤلم.

صبيحة هذا اليوم رأيت شيئا آلمني حقيقةً، الكثير منا يعاني الفقد، الرحيل، يعاني الاشتياق للذاهبين والراحلين، يحنُّ إليهم، ويشتاق لرؤيتهم، ويترقب متى يجتمع بهم...

وأما الموت فحقيقةٌ محضة، وشيء لابد أن يسير على كل إنسان، ومهما كان هذا الشخص قريبا منك سيزول ويذهب، والموت قد يفجؤك أنت قبله، وحينما يحضر الأجل لأي إنسان فإن المتعارف أن النساء وكبار السن هم الذين لا يحتملون؛ لأن المرأة بطبيعتها تفيض عاطفتها، وتغرق فيها، وكبار السن لا قوة لديهم عند الفراق، وهذا على الأغلب، وإلا فللقاعدة شواذ.

أما ما رأيته فشابٌ في ريعان شبابه، يرتع بقوة، وله طاقات وقدرات، ولكنه ينوح على فقيد له -أخيه-، أزعج كل المرضى ومرافقيهم في المشفى، المستشفيات مليئة بالمرضى، مليئة بمن يحتاج كلمة تؤنسه، وبسمة تحسن حاله، وتغير نفسه وتقويها ، فأين احترام الغير، وأين الصبر على الأقدار؟ وأين التوكل، والاسترجاع، والحوقلة، والهلهلة، لماذا نحاول أن ننسى الحقائق البينة، والمصير المتحتم؟ لماذا نحاول أن نصنع حياة لا تؤول إلى زوال، وواقعا يخالف ماهيته؟ لماذا نرهق أنفسنا بالبكاء والنياح والصياح ونحن أحق بصحتنا؟

أما الوالدة وابنتها فهما في ركن يبكيان، وحالة ولدهما الآخر أرهقتهما كثيرا، جبر الله مصابهم، ورحم ميتهم، وغفر له، وجمعهم به في مستقر رحمته

- ختاما: القريب منك، ومن تحبه وتعزه إذا مات فهو أحوج إلى دعوة ترافقه في قبره، تفتح له آفاق رحمة الله، ونافذة جنته، وتوسّع القبر له، وتنجّيه من أهواله، وتخفف ضمته، لذلك لا تنُح ولا تصح، أما البكاء فلابد منه.

- حسين العوذلي
" لن نُعدم خيرا من رب يضحك ".

حبوا على الصراط نوره على ابهامه مرة تزل اقدامه ومرة يده، تلفحه النار في اخرى ومرة يمر حتى إذا وصل إلى نهاية الصراط قال الحمدلله الذي نجاني من النار بعد اذ رأيتها وأعطاني مالم يعط أحدً!، في نهر الحياة اغتسل وعلى الجنة نظر لم يكفه ان نجاه الله من النار فطلب من الله الدخول فيدخله الكريم سبحانه، يرى منزل قد رفع فيسأل الله أن يعطيه اياه فيقول له جل وعلا : " لعلك إن أعطيته تسأل غيره "، فيقول العبد لا وعزتك لا أسأل غيره واي منزل احسن منه، ومرة أخرى منزل احسن من الاول فيطلبه ويقسم بالله كقسمه الاول، ثم يستكفي العبد فيسأله ربه - وهو به اعلم - " مالك لا تسأل " فيقول استحييتك يالله، فيقول الرحيم الجواد سبحانه: " ألم ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟" فيقول العبد المسكين اتهزأ بي وانت رب العزة ؟ فيضحك الرحيم سبحانه جل وعلا شأنه - ضحكا يليق به -  ( فيضحك ابن مسعود رضي الله عنه وهو يروي الحديث ويقول كان رسول الله  صلى الله عليه وسلم اذا بلغ هذا المكان ضحك ويقول في رواية أخرى لمسلم أنه يقول الاتسألوني لماذا ضحكت فيقولون ولما تضحك يا رسول الله فقال " من ضحك رب العالمين حين يقول - اي العبد - : أتستهزئ بي وانت رب العالمين " ) فيقول الرب جل وعلا " لا، ولكني على ذلك قادر "، ثم في اخر الحديث يتعجب الفاروق عمر رضي الله عنه قائلا لكعب " الا تسمع لابن أم عبد يحدثنا عن أدنى أهل الجنة منزلا فكيف اعلاهم ؟! قال يا أمير المؤمنين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ...".
قال بعض السلف حين سمع جزئية ضحك الرحمن سبحانه: " لن نُعدم خيرا من رب يضحك ". حالنا في الدنيا بين تخبط بالذنوب وتوبة وعودة، نعاهد بعدم الرجوع وفي الليل نعود، ندعوه ونرجوا يعطينا ويرحمنا " أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "، يقبل بنا في الصلاح وينادينا حين الغفلة والاسراف " وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ "، في غم وكرب " قلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ " ثم انتم تشركون ينجيك ويعلم لو كنت تكفر بعدها!؛ اتراه يخذلك؟! اتراه تاركك؟! اتراه جافيك؟! انُعدم خيرا من رب كريم رحيم يضحك؟! لنعد إلى الله لعلنا وما في قلوبنا نقبل في عرفة، اللهم إنا نحبك فاعنا على ما تحب يالله.
" يا كعب يحدثنا بأدنى أهل الجنة فكيف باعلاهم ؟! ".
" لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ".🖤:).
#في_حب_الله.
- عبدالله باصبرين.
‏﴿فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضلٍ لم يمسسهم سوء، واتَّبعوا رضوانَ الله، واللهُ ذو فضلٍ عظيم﴾

أي: لمّا فوضوا أمورَهم إليه، واعتمدوا بقلوبهم عليه، أعطاهم من الجزاء أربعة معانٍ:
النعمة، والفضل، وصرف السوء، واتّباع الرضا؛ فرضَّاهم عنه، ورضي عنهم!

- تفسير القرطبي.
#من_التفسير
- منشور الجمعة.

جاء عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي النخلة» قال عبد الله: فحدثت أبي بما وقع في نفسي، فقال: «لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا» - صحيح البخاري.
2025/07/14 14:13:20
Back to Top
HTML Embed Code: