هل يعلمُ الليلُ كم ذكرى تمرُّ بنا
من أوّل الحُلمِ حتّى طلعةِ الفَجرِ؟
من أوّل الحُلمِ حتّى طلعةِ الفَجرِ؟
من أي فردوسٍ أتتْ عيناهُ
وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ
إلا مقولةُ جلَ من سواهُ
وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ
إلا مقولةُ جلَ من سواهُ
لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ
فما زالَ مِنْ ريحِ الأحبةِ زَاكِيَا
فما زالَ مِنْ ريحِ الأحبةِ زَاكِيَا
لا تيأسي لصروف الدهر ساحرتي
أنتِ الجميلة أنتِ الروحُ معناها
كل المصائب لا تبدو بصائبةٍ
إذا ما الروحُ تهادت في ثناياها
أنتِ الجميلة أنتِ الروحُ معناها
كل المصائب لا تبدو بصائبةٍ
إذا ما الروحُ تهادت في ثناياها
فإن كنت ما تدرين ما قد فعلته
بنا فانظري ماذا على قاتل العَمْدِ
بنا فانظري ماذا على قاتل العَمْدِ
حربًا هُدنَتُها ضَحِكةٌ مِن مَبسَمَكِ
ونِهّايتُها قُبلَةٌ عَلىٰ يدَكِ.
ونِهّايتُها قُبلَةٌ عَلىٰ يدَكِ.
أَنتَ الحَبيبُ وَلَكِنّي أَعوذُ بِهِ
مِن أَن أَكونَ مُحِبّاً غَيرَ مَحبوبِ
مِن أَن أَكونَ مُحِبّاً غَيرَ مَحبوبِ
”وعندَ الفَجرِ يَهربُ كلُّ حُزنٍ
كأنَّا لم نكُن في الدَّمعِ غَرقَى“.
كأنَّا لم نكُن في الدَّمعِ غَرقَى“.
كصهلةِ الخيلِ، كالأمطارِ، كالفلقِ
تأتي العزائمُ، فاغنمها، ولا تُعقِ
أنتَ الإرادةُ! إن غارتْ مواردُها
شُدَّ اللجامَ على الآمالِ وانطلقِ
تأتي العزائمُ، فاغنمها، ولا تُعقِ
أنتَ الإرادةُ! إن غارتْ مواردُها
شُدَّ اللجامَ على الآمالِ وانطلقِ
هي قبلتي إن قيلَ حيّ على الهوى
هي في غروبِ الروح تبقى مشرقِي
هي في غروبِ الروح تبقى مشرقِي
كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ
طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ
لا يُعرضُ عنك صَادقٌ في ودِّهِ
إنَّما يهجُرُك من كانَ ودُّهُ مكذُوبًا
إنَّما يهجُرُك من كانَ ودُّهُ مكذُوبًا
مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بهِ السُّبُلُ