هيَ البدرُ في الحندسِ العتِمِ
هي النورُ والإصباحُ والشمسُ
- حسين العوذلي.
هي النورُ والإصباحُ والشمسُ
- حسين العوذلي.
قال بزرجمهر: لم أر ظهيرا على تقلب الدول كالصبر و لا مذلا للحاسد كالتجمّل.
و سئل متى يفحش زوال النعمة؟فقال: إذا زال معها حسن التجمّل.
و قال زيد الفوارس:
ألم تعلمي أني إذا الدهر مسّني
بنائبة زلّت و لم أتترترِ [2]
قال كثيّر:
إذا قلّ مالي زاد عرضي كرامة
عليّ و لم أتبع دقيق المطامع
قال خليفة بن مر:
إنا إذا حطمة حتّت لنا ورقا
نكابد العيش حتّى ينبت الورق [3]
و قال آخر:
و كم أزمة للدهر ألقت جرانها
عليّ فلم تهتك مذلّتها ستري [4]
و قال ابن هرمة:
و أصرف عن بعض المياه مطيّتي
إذا أعجبت بعض الرجال المشارع [5]
و سئل متى يفحش زوال النعمة؟فقال: إذا زال معها حسن التجمّل.
و قال زيد الفوارس:
ألم تعلمي أني إذا الدهر مسّني
بنائبة زلّت و لم أتترترِ [2]
قال كثيّر:
إذا قلّ مالي زاد عرضي كرامة
عليّ و لم أتبع دقيق المطامع
قال خليفة بن مر:
إنا إذا حطمة حتّت لنا ورقا
نكابد العيش حتّى ينبت الورق [3]
و قال آخر:
و كم أزمة للدهر ألقت جرانها
عليّ فلم تهتك مذلّتها ستري [4]
و قال ابن هرمة:
و أصرف عن بعض المياه مطيّتي
إذا أعجبت بعض الرجال المشارع [5]
كان عنترة قويّا وشجاعًا، وذو بصرٍ حاد وقلبٍ شديد.. له هيبة بين قومه،كان يحارب الجيوش ويهزم أعدادًا من الفرسان على خيولهم لينتصر لقومه " بني عبس ".. حتى أن القبائل المجاورة أصبحت تخشى قومه بسبب ما بثّه عنترة من رعب في قلوبهم!
وافتخر بشجاعته بكثير من الأبيات من أشهرها:
خلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً
وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى
أنا الحصنُ المشيدُ لآلِ عبسٍ
إذا ما شادتِ الأبطالُ حصنا
شبيهُ اللّيلِ لوني غيرَ أَنّي
بفعلي منْ بياض الصُّبح أَسنى
ٰ
وافتخر بشجاعته بكثير من الأبيات من أشهرها:
خلقتُ من الجبالِ أشدَّ قلباً
وقد تفنى الجبالُ ولستُ أفنى
أنا الحصنُ المشيدُ لآلِ عبسٍ
إذا ما شادتِ الأبطالُ حصنا
شبيهُ اللّيلِ لوني غيرَ أَنّي
بفعلي منْ بياض الصُّبح أَسنى
ٰ
شعر.
في خيبات الأمل :
قَد كُنتَ لي يَومًا العَالمَ بأسرِه
وَكُنتَ أغنيَتي وَصَوتِي
قَد كُنتَ يومًا مُتَرَعرِعًا فِي مُخَيلَتي
تُخَفِّفُ عَنِي آلامِي وَالأنَ هَا أنتَ
رَحَلتَ وتَرَكتَ لِي الأَيَام
وَالذكرَيَات وَجَعَلتَنِي أُعَانِي
وَكُنتَ أغنيَتي وَصَوتِي
قَد كُنتَ يومًا مُتَرَعرِعًا فِي مُخَيلَتي
تُخَفِّفُ عَنِي آلامِي وَالأنَ هَا أنتَ
رَحَلتَ وتَرَكتَ لِي الأَيَام
وَالذكرَيَات وَجَعَلتَنِي أُعَانِي
شعر.
في خيبات الأمل :
تَرَكتَ لِي خَيبَةَ الأمَل بَعدَ رَحِيلِك
لِمَاذا ؟ لِمَاذا أَجبَرتَ الصَمتَ
والدُّموع وَالذِّكرَيات بِأن تَحُل بَينَنا
أَهُنَاك ذَنبٌ اقتَرفتُه بَينَنا أَم أَنَّ
أَيامِي قَد وَدَّعَت فِي ذَاكِرَتِك
وأَمضَيتَ بِدُونِها
لِمَاذا ؟ لِمَاذا أَجبَرتَ الصَمتَ
والدُّموع وَالذِّكرَيات بِأن تَحُل بَينَنا
أَهُنَاك ذَنبٌ اقتَرفتُه بَينَنا أَم أَنَّ
أَيامِي قَد وَدَّعَت فِي ذَاكِرَتِك
وأَمضَيتَ بِدُونِها
شعر.
في خيبات الأمل :
دَائِمًا مَا كُنتُ أَرَى في عَينَيك
الأمَان وَ هَا أَنَا الأَنَ أُشَاهِد فِيهَا
خَيبَات أمَالي وَضَياعَ سِنيني وَ
جُرحًا أَرهَق عَينَاي أَلمًا
الأمَان وَ هَا أَنَا الأَنَ أُشَاهِد فِيهَا
خَيبَات أمَالي وَضَياعَ سِنيني وَ
جُرحًا أَرهَق عَينَاي أَلمًا
شعر.
في خيبات الأمل :
هَا قَد وَلتِ الأيامُ وَعُدنا كَالغُربَاء
كُلٌّ مِنَا قَد ذَهبَ فِي طَريقِهِ أَمَّا
ذِكرَيَاتُنَا دائِمًا كَانَت تَقِف
بِالمُنتَصَف
كُلٌّ مِنَا قَد ذَهبَ فِي طَريقِهِ أَمَّا
ذِكرَيَاتُنَا دائِمًا كَانَت تَقِف
بِالمُنتَصَف
كان ابن الطثرية عاشقًا،
ويخلق أعذاراً من أجل زيارة بيت محبوبته بأعذار شتَّى مرة يطلب ماءً، ومرَّة يطلب قبساً، فلما أستنفد جميع أعذاره قال :
وكنتُ إذا ما جئتُ جئتُ بعلةٍ
فأفنيتُ عِلاَّتي فكيف أقولُ؟
فَما كُلُ يومٍ لي بِأَرضِكِ حاجَةٌ
وَلا كُلُّ يومٍ لي إِلَيكِ رَسولُ !
ويخلق أعذاراً من أجل زيارة بيت محبوبته بأعذار شتَّى مرة يطلب ماءً، ومرَّة يطلب قبساً، فلما أستنفد جميع أعذاره قال :
وكنتُ إذا ما جئتُ جئتُ بعلةٍ
فأفنيتُ عِلاَّتي فكيف أقولُ؟
فَما كُلُ يومٍ لي بِأَرضِكِ حاجَةٌ
وَلا كُلُّ يومٍ لي إِلَيكِ رَسولُ !
ونظنُّ أن سوادَه حزنٌ بهِ،
وهو الذي بغمامةٍ يتظَلَّلُ...
- حسين العوذلي.
وهو الذي بغمامةٍ يتظَلَّلُ...
- حسين العوذلي.
وأشرَفُ الناسِ أهلُ الحبِّ منزِلَةً
وأشرَفُ الحبِّ ما عَفّت سرائِرُهُ
- أبو فراس الحمداني
وأشرَفُ الحبِّ ما عَفّت سرائِرُهُ
- أبو فراس الحمداني
قال حسّان بن ثابت رضي الله عنه:
ألمْ تعلَمي أنّي أرى البخلَ سُبّةً
وأُبغِضُ ذا اللّونَينِ والمُتَنقِّلَا
إذا انصرفَتْ نفسي عنِ الشيءِ مرّةً
فلستُ إليه آخرَ الدّهرِ مُقبِلَا
المتنقّل: المَلول، دائم التنقّل، سريع الضجر، ولذلك قالت العرب قديما: "ليس لِمَلُولٍ صديقٌ"
وقول حسّان بن ثابت رضي الله عنه:
إذا انصرفَتْ نفسي عنِ الشيءِ مرّةً
فلستُ إليـه آخـرَ الدّهـرِ مُقبِلَا
كقول أبي الفضل بن شرف الأندلسي:
هيهات لا تُثنَى النفوسُ لوجهةٍ
مِن بعد ما رجعتْ إلى إدبارِها
وقال العباس بن الأحنف ايضا
إِنّي لَأَحبِسُ نَفسي أَن تَعودَ لَكُم
إِلى الَّذي كانَ مِنها آخِرَ الأَبَدِ
قَد كُنتُ قُلتُ لَكُم إِنّي إِذا اِنصَرَفَت
نَفسي عَنِ الشَيءِ لَم تَرجِع وَلَم تَكَدِ
ألمْ تعلَمي أنّي أرى البخلَ سُبّةً
وأُبغِضُ ذا اللّونَينِ والمُتَنقِّلَا
إذا انصرفَتْ نفسي عنِ الشيءِ مرّةً
فلستُ إليه آخرَ الدّهرِ مُقبِلَا
المتنقّل: المَلول، دائم التنقّل، سريع الضجر، ولذلك قالت العرب قديما: "ليس لِمَلُولٍ صديقٌ"
وقول حسّان بن ثابت رضي الله عنه:
إذا انصرفَتْ نفسي عنِ الشيءِ مرّةً
فلستُ إليـه آخـرَ الدّهـرِ مُقبِلَا
كقول أبي الفضل بن شرف الأندلسي:
هيهات لا تُثنَى النفوسُ لوجهةٍ
مِن بعد ما رجعتْ إلى إدبارِها
وقال العباس بن الأحنف ايضا
إِنّي لَأَحبِسُ نَفسي أَن تَعودَ لَكُم
إِلى الَّذي كانَ مِنها آخِرَ الأَبَدِ
قَد كُنتُ قُلتُ لَكُم إِنّي إِذا اِنصَرَفَت
نَفسي عَنِ الشَيءِ لَم تَرجِع وَلَم تَكَدِ