Telegram Web
القلب يُدرك ما لا عينَ تدركه.. والحسن ما استحسَنته النفسُ لا البصرُ .
قلت لك لا تراهن علي قوة تحملى فأنا أعرف كيف أتجاوز الناس الذين يتعمدون إيذائي رغماً عن رغبة قلبي في بقائهم ،قلت لك سأغفر كل أخطاءك ما دمت ستراعي وتقدر قدرتي علي التسامح وما دمت تنوى ألا تكرر هذه الأخطاء ،قلت لك أن الوحدة عندي أفضل من زحام لا أثر له في قلبي وإنني لن أطالبك معي بالبقاء طوال الوقت ،لكنني لن أتحمل غيابك وأهمالك في أشد لحظات أحتياجي لك ،أخبرتك إنني لا أطيق الخصام وأن العتاب عندي ينتهي بكلمة لطيفة وإنني لن أتحمل أن تتحول مناقشاتنا لساحة حرب أيهما أشد قسوة وجفاء من الآخر ،سأنسحب ولن أواجهك ليس لأنني أضعف من مواجهتك ،لكن لأنني أؤمن أن في الخصام ينهزم الأكثر عشقاً ،قلت لك لا أحب مقارنتي بأحد وأن أسوأ ما تقوم به أن تجعلني أفقد ثقتي بنفسي ،أخبرتك بكل مساوئي وعيوبي ،أخبرتك عن الجانب المظلم مني ،كان بإمكانك أن تعتذر وترحل لتختصر عمراً من الوجع لكنك أقتربت لتري لماذا أضع حول نفسي كل هذه القيود ...لم تحبني لقد أقتربت مني بدافع الفضول وكان هذا أشد أثم علي قلبي
ليس ثمة من يحب العزلة أننا فقط نكره الخيبات

هاروكي
ثمة أشخاص يرحلون عنّا ولا يرحلون منّا
نحن المحرومون من السعادة ما أن تداعبنا حتي ننقض عليها، وبكل الطرق نحاول أقتناصها فقط من أجل ان نحيا من جديد ...
كلنا نحتاج للأهتمام ، للأصدقاؤنا في أوقات ضعفنا وأحتياجنا لهم ، نحتاج ليربت أحدهم علي أرواحنا الهشة ، نحتاج للأمان ، لطمآنينة والسلام الداخلي ، للكلمة اللطيفة الدافئة ، لمن يخبرنا بأن كل شيء سيبقي علي ما يرام ، وإن هذه هي سُنة الحياة هي صراع دائم ، نحتاج لمن يقف خلفنا ويدفعنا للأمام ...
‏حين أفقد الثقة في شخص أعرفه، أحاول جاهدًا تجاوز ما حدث، التغافل عنه، وأسعى بكل الطرق الممكنة لأكون طبيعيًا معه وتستمر علاقتنا كما كانت..

لكن في النهاية أعجز عن الاستمرار في علاقة كلما تذكرتها ارتجف قلبي بعدما كان يشعر بالطمأنينة، مع للأسف لكل شيء ضريبة، وثمة أخطاء لا تغتفر أبدًا
الوِحدة في معناها الحقيقي ليستَ في إختفاء الحشُود، بل في وجودهم خارِج دائرة الرّوح ، جموعٌ تركُض حَولك وداخلكَ خاوٍ.. يتمنّى لو يركُض بِداخله شعورُ مُؤازرةٍ واحِد! داخِلي فارِغ.. يشتهِي إبتسامة ملامحٍ بعيدة، إختارتْهُ رُغم المسافات..ورُغم وجوهٍ اُخرى أجمَل وأبهَى، لم أكُن اختياراً خاصّاً ومُميزاً في حياة أحدِهم من قَبل' ، لم أكن شيئاً .. أيّ شيء ، سِوى مَحض مُهرِّج ، لحظات أُنسٍ حضورها دافئ،لكنّ غيابها لا يضُرّ ، لم أكن سِوى هامشاً يستعِد عليهِ القلم لتدوينةِ عظيمة، ليسَ الهامش جُزءً مِنها، في كُل ليلة ، أعُدّ رِفاقي، كُثر..وقائمة الإنتظار تضِجّ أيضاً، لكن داخلي غارقٌ في وِحدتهِ، تفاصيلي تائهة بِلا دليل، كأس الشايّ وعُروق النعناع التي أُحِب، أُغنياتي الحنونة، والتَورية التي أدُسّها في جَميع نصُوصي، لقد كُنت وحيدة دائماً ، لا أحد يأخُذني على مَهل.. لا أحد يرتشفني إلى أعماقهِ فيُبصر خبايَا أعماقي؛ لستُ الفِكرة الأخيرة في رأس أحدهم قبل منامِه، لا أختبِئ تحت وسادةٍ من حُلم ، ولا أُطلّ من خلف شُبّاك الصباح كطَقسٍ لا يُمكن تخطِّيه!

#روسيال💛
كنت أسأل نفسي لماذا دائماً هي؟
ليست أجملهن ، ليست ألطفهن ، وثمة نساء أنت تعرف أنهن يحببنك عنها ، لماذا دائماً هي ؟!
لماذا دائماً ومهما غدوت وعاشرت قلوب النساء يبقي لقلبك عذريته في حبك لها ؟
ثم أسخر من سؤالي وأقول لنفسي :
لأنها لم تكن يوماً إلا هي ، أقصد أنها لم تكن تحتج أكثر من طبيعتها لأجن بها ، لم تكن صورة مزيفة مثل الأخريات ، كانت هي دائما بضحكتها الطفولية وطريقتها البريئة في التعبير عن مشاعرها ، ففي لحظات سعادتها وهي تلك التي تجاوزت العشرين تشعر وكأنها فتاة في العاشرة ، ترقص وتبتهج كما لو أنها تريد أن يضحك ويرقص معها العالم ، وفي حزنها تعود أكثر طفولة ، تعود لغرفتها وتنطوى ، ثم تبكي كالأطفال ، ورغم كثرة الذين حولها لم تبكي يوماً أمام أحد ، كانت ترفض أحساس الشفقة من أي شخص ، هي تشبه الإسكندرية مهما غدونا وذهبنا لأمكان ربما أكثر فخامة وجمالاً منها يبقي للإسكندرية سحر خاص ، كذلك هي ، ربما هناك من هن أجمل منها ، لكن بالنسبة لي لم ولن أري في حياتي أجمل منها ، لأن جمالها يسكن القلب قبل العين ، تستطيع بإبتسامتها محو كل آثار الوجع من قلبي ، تماماً كما يحمي الموج آثار الأقدام علي الشاطيء ، لأنها تشبه الأم مهما ألتقيت بنساء يبقي الدفء والأمان بين ذراعيها ، لأنها وبكل بساطة الفتاة التي لم تتجمل إلا لنفسها ، لم تنافق أحداً ، لم تخادع أحداً ، حتي في لحظات غضبها لا تستطيع تحمل طفلاً يبكى أمامها ، أي مجنون هذا الذي يفكر في الأرتباط بعد فتاة كانت بمثابة الأهل ، والوطن والأصدقاء .. والعالم ؟!
يمكنني الأرتباط بأي فتاة لكن كيف يمكنني تعويض أرتباطي بالعالم ولقد كانت هي دائماً العالم .
لا شيء، لا شيء أبدا، كنت أتساءل فقط، أفتش عن فلسطين الحقيقية، فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ولد، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصورة، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا، أنت وأنا، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطأنا، وأخطاء العالم كله.

"غسان كنفاني"
تعودوا أن تقولوا لا..
لا أقدر، لا أستطيع، ليس الآن، لا يناسبني هذا الأمر، لا أرغب في فعل هذا، ليس في مقدرتي تحمل هذا كلّ مرة، لا أريد الذهاب لزيارة هؤلاء، لا..لن أقبل لأنني ببساطة لا أُريد!
فمن الأخطاء التي وقعت فيها خلال حياتي خجلي من رفض ما لا أطيقه وتحرّجًا ممن يقف أمامي، على جميع المستويات وفي عدة أماكن حتّى وأنا طفلة! وخلال نشأتي وحياتي وتعاملاتي المختلفة على أرض الواقع وهنا على الإنترنت، فكانت النتيجة أن هناك ما فُرض عليّ بسيف الحياء، وبقيت مرارة وثقل أنني لم أرغب، ولم يكن هذا لائقًا بي أو كان هذا فوق تحملي... وأظلّ أحدث نفسي (ليتني قُلت لا)
وقد يكون العطاء والفعل منّا بطيب نفس ودون أن يُطلب أو حتّى لو طُلب ممن لهم رصيد ومكانة غالية في القلب ومعروف سابق، أمّا استغلال كونك مُباح على الدّوام...فهو المرفوض بأيّ حالٍ من الأحوال.
#حنان_لاشين
من الرّسائل الّتي أحببتُ أن أشاركها معكم لتعمّ الفائدة .

كل إنسان في هذه الدّنيا تمر عليه فترة كهذه ، وظروف صعبة ؛ لأننا في دنيا ... الدنيا دار بلاء ومحفوفة بالصعوبات ... #ليست_دار_قرار
ولكن نصيحتي بالالتزام بقراءة سورة البقرة
حاولوا قراءتها بشكل يومي أو كل يومين مرة ... الزموها وستجدون الفرق بعد مدّة بإذن الله .
طبعاً الأمر ليس عصًا سحريّة ... ولكن بعد مدة ستحصدون نتائج مبهرة والله وعن تجربة .
مرّت عليّ فترة كنت أظنّها لن تمضى ولن تنتهي ، ولكن بعون الله وبفضل ملازمة سورة البقرة مرّت الفترة و انتهت .
ادعوا الله دعاء المضطر
كرروا الدعاء ولا تيأسوا ... مهما طالت الإجابة ولكنّها ستأتي ... وإن تأخرت ففي تأخيرها الخير ... وإن طالت فلكم أجر الدعاء .
لا تيأسوا ولا تقنطوا من رحمة الله
المصاعب في الدنيا أحيانا تكون رسالة لنا للعودة لله تعالى .
لا تيأسوا #سيستجيب
الهزيمة أن تتعرى مشاعرك أمام الشخص الذي تحبه ثم يبخل عليك بالدفء
إني لأفرح بالصديق إذا سأل
ويسر قلبي إن تواصل أو وصل

وأظل أذكر رائعات حروفه
مهما تباعدنا وطال بنا الأجل

هذه أحاديث المودة بيننا
ويخونني التعبير في باقي الجمل

فإذا إبتعدت فسامحوني اخوتي
إني معرض للخطايا والزلل

فلتذكروني بالدعاء فحبكم
أودعته بين الحنايا والمقل
حين تعثرت وصدمتني الحياة بأزمة جديدة، كنتُ في أمس الحاجة لمن يساعدني ولأنني شخص خجول جداً في طلب المساعدة لم أطلبها بطريقة مباشرة ، أخبرت الدائرة الصغيرة التي تحيط بي من الناس عمّا يحدث معي وأوصيتهم بالدعاء لي ، لكنني كنتُ أحتاج أكثر لمن يسندني قبل أن أميل تماماً وأسقط حد الإنهيار ، كنتُ أحتاج لمن يتابع ما حدث وما سيحدث ، كنتُ أحتاج لمن يسألني عن أثر هذه الأذمة في نفسي ويفكر ويتناقش معي في خطواتي التالية ، أفضفض وأحكي له عمّا يدور في ذهني وروحي تلك التي كانت تتهاوى ، صحيح أنني أعتدت علي الثبات والوقوف مرفوع الرأس أمام كل العواصف ، لكن صدقاً هذه العاصفة تحديداً كانت أقوى مما تتخيل، حتى لو كنت قوياً بما يكفي لتجاوز أعتق الصدمات فأنا أؤمن أننا نصبح أقوي بالحب والطمآنينة ودعم أحبائنا...
مرت العاصفة بكل مافيها ..
مرت الأزمة التي ظننت أنها لن تمر ..
لكنني أكتشفت أن بعض الناس في الحياة يتغنون طوال الوقت بكلمات الحب والود ، وحين أتت العاصفة لم أجد واحداً منهم ليشاركني المعركة ، وجدتُ أغلبهم يقفون مكتوفي الأيدي يشاهدنني وأنا وحدي أصارع وأحارب .. مرت الأزمة وأكتشفت أن أغلبهم ظل لا أثر له ...
مرت الأزمة التي غيرت الكثير من الأشياء في نفسي .
وكشفت حقيقة أشخاص ظننت أنني لن أحارب الحياة وحدي في وجودهم ..
في رأسي جملة شعبية شهيرة ..

" الشدة بتغربل اللمة الكدابة "
غبت ومالي بالغياب يداً
أنا الجناح الذي تلهي به السفر

يا طيب القلب قلبي تحملني
هم الأحبة أن غابوا وإن حضروا
كُنت أظنّ أن الذي يحبّني سيحبني حتي وأنا غارق في ظلامي، حتي وأنا مليء بالندوب النفسيَّة، حتي وأنا عاجزٌ عن حُب نفسي، سيُحبني رغماً عن هذا، ولكن لا، لا أحد يُخاطر ويُدخل يده في جب بئر، كلهم يُريدوننا بنُسختنا السعيدة، الظلام لنا وحدنا.💛
احنا اتربينا بأمراض نفسية كتيره اخطر من أي أمراض جسدية.. أمراض جوانا و احنا نفسنا ما عارفنها. أمراض ابتدت بأول مرة اهلنا سألونا “ اشمعنى اصحابك جابو أعلى منك ؟ ” و خلونا بإسلوبهم الغلط نقارن نفسنا بغيرنا و نقيس فشلنا بنجاح الحولينا.. مع إنو كل واحد فينا ليهو ملعبو،. كل واحد فينا ليهو زاوية معينة بيعرف يدخل منها ويطلع بحرفيه، لكن في ناس لما ما تعرف توصل لاهدافها بتعاين لي اهداف الناس و بتحس بنصر في هزيمتهم.. اغلب النقد اللي بيتوجه ليك بكون عشان الناس عايزاك تبقى شبههم ما عايزاك تبقى مختلف.. في البلد دي إنك تلاقي نقد مافيهو حقد و قلة ادب دي بتكون معجزه عديل، الحقيقة الوحيدة الانا مقتنع بيها هي إنو كل واحد فينا حتى لو كان “ حمار ” في مليون حاجة حيكون فيها “ معلم ” في حاجة الحاجة الانت بتحبها هي الحاجة الوحيدة البتستاهل وقتك و تستاهل إنك تعملها حتى لو الناس كلها وقفت قدامك.. واتأكد إنو أكتر زول بيشمك و بهاجمك وخاتيك في رأسو هو أكتر زول كان بيتمني يبقى مكانك👌🏽
ما زلت أتعافى من الخذلان الكبير الذي أصاب قلبي، ما زلت أتعافى من كل كلمة سامة أصابتني فأفقدتني ثقتي بنفسي، مازلت أقاوم رغبتي في عدم مغادرة فراشي، مازلت أخوض حربًا لا تنتهي، أنهزم وأسقط وأنهار ثم أنهض وأعود أقوى ثم أنهزم وأنسحب وهكذا تحدث الأشياء في الكواليس بينما لا أحد يعرف عنها شيء..

ما زلت أتجاوز وأتغافل وأتعافى من أشياء لم أخبر أحد بها ..
سألها: كيف حالك؟
خلف شاشة الهاتف تنهدت ثم كتبت:
"لست على ما يرام، غيابك يؤلمني ولا أعرف كيف أتخلص من ذكرياتنا التي تطاردني في كل مكان، ما زلت أتساءل بيني وبين نفسي عن سبب فراقنا، أجدها أسبابًا تافهة لا تستحق حتى أن نتشاجر عليها وأحيانًا أجدها أسبابًا قوية تستحق من أجلها الفراق، أصدقائي يظنون أنني تعافيت من آثار فراقنا، أقاربي كذلك يظنون هذا، نجحت في هذا نجحت في خداعهم جميعًا والتظاهر أنني بالفعل تعافيت منك، لن أكذب عليك ما زلت أراقبك، أتصفح صفحتك الشخصية في المساء، أتابع المنشورات التي تعجبك والتي تكتبها، التعليقات التي ترد عليها وأغار من تغزل صديقاتك في ملامحك على صورك الشخصية، لكني أعود لرشدي وألوم نفسي على غيرتي السخيفة؛ بالمناسبة لم أحذف أي صورة جمعتني بك، ولا زلت أحفظ كل تفاصيل على حدى، هنا كنا في الطريق للقاهرة كانت رحلة عظيمة، وقتها اختلست مني اول قبلة، أوووه لقد صفعتك بقوة وقتها، لست آسفة لذلك، أنت تعرف أن مثل هذه التصرفات تجعلني أشعر بالخجل؛ هناك كنا على ساحل مدينتنا أتذكر يومها كنت في حالة ضيق بعدما فقدت محفظتك الشخصية، كان الخيار الوحيد أن نسير معًا متشابكي الأيدي، يا له من يوم رائع، كانت ساعات معدودة، كنت تحدثني عن كل النساء اللاتي عرفتهن لتجعلني أغار، ثم وكعادتك الحمقاء تمسك يدي وتقبلها لتخبرني بكلماتك الجميلة "ثم اهتديتُ بك".. التفاصيل والذكريات والأحلام التي حُطِمت فجأة كل الأشياء تطاردني كشبح يطارد طفلًا يتيمًا في مدينة مهجورة، لست بخير أفتقدك وأنتظرك وأتألم كل يوم في غيابك، لست بخير وأقسم أنني على استعداد لأغفر لك كل شيء من أجل عودتنا.."

فجأة وقبل أن تضغط زر الإرسال، تذكرتْ ردوده الباردة، تذكرتْ أنه لن يقرأ رسالتها الطويلة، وإن حدث وفعل فبالتأكيد لن يتأثر، تذكرتْ أنه وبالفعل انتهى كل شيء، وعليها أن تواصل الثبات أمامه..
بأطرافٍ مرتعشة وكحلٍ أفسده البكاء ممزوجين بضحكة خيبة أمل كتبت:
"أنا في أفضل حالاتي، أنا بخير."
2025/01/07 05:20:39
Back to Top
HTML Embed Code: