Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
أُحبُّكَ، بلا رجاء!

الروميّ.
فإِذا وصلْتِ، فكُلُّ شيءٍ باسِمٌ
وإذا هجرْتِ، فكُلُّ شيءٍ باكي

هَذَا دَمِي في وَجنتيكِ عَرَفْتهُ
لا تَستَطِيعُ جُحُودَهُ عيناكِ!

علي الجارم.
وكنتِ أمْسِ بقربي نخلةً نَثَرتْ
‏عَلىٰ هجيرِ حياتي الظلَّ والرُطبَا

‏وكنتِ شلاَّلَ حُبٍّ ما شكوتُ ظمًا
‏إلا أطلَّ عَلىٰ دنيايَ وانسكبَا.

غازي القصيبي.
أيا من لا يدنّسك احتمالٌ
وليسَ يحيطُك المعنىٰ العميقُ

‏خيالٌ أنت لم يبلغهُ عقلٌ
وقولٌ أنت لم يُفْسِدهُ رِيقُ

إبراهيم الصواني.
يا منيَةَ النفسِ لو أبوح بها
ويا شفاءَ السقَّام والكمدِ

أصبرُ حتّىٰ أموت فيك ولا
أشكو الذي شفَّني إلىٰ أحدِ

خشيتُ أنِّي ومن كَلفْتُ به
لا نتلاقىٰ ونحن في بلدِ

لعل دهرًا فُجعت فيه بكم
يُعقبُ حتّىٰ أراك طوع يدي

ابن الرومي.
لأن ساءني أن نلتني بمساءة
فقد سرّني أني خطرتُ ببالكا.

عبد الصمد بن المعذِّل.
ولقد صَرَفْتُ لحُبّه كُلّي على
يَدِ حُسْنِهِ، فحمِدْتُ حُسْنَ تصرّفي!

سلطان العاشقين ابن الفارض.
لمَّا نظرتِ تلعثمتْ ألفاظُنا .. وبقُبلةٍ قد عاد لي إفصاحي

إن كان للطيران تلزم أجنحةْ .. فَبـِ (يا حبيبي) قد ملكتُ جناحي

محمود سلومة.
كأنَّما الشمس في أعطافِه لَمَعَت
‏حُسنًا، أو البدرُ من أزرارِه طلعا.

المازني.
وَقالَت: أَما يَكفيهِ أَنّي بِقَلبِهِ
يُشاهِدُني في كُلِّ وَقتٍ، أَما؟ أَما؟!

ابن عربي.
بكى فَرِحًا بليلى إِذ رآها
مُحبٌّ لا يرى حسنًا سواها

لقد ظفِرَت يداهُ ونالَ مُلكًا
لئن كانت تراهُ كما يراها!
علق الفؤادُ بحبها من شِقْوتي
والحبُّ داعية لكل بلاءِ

إنّي لأرجوها وأحذرها فقد
أصبحتُ بين مخافة ورجاء

أبو العتاهية.
وَحقِّك لَمْ أُشبعْ حَشايَ بِنَظرَةٍ
تكونُ لها العَينانِ مِنك دليلا.
أضَرَّتْ بِضَوءِ البَدرِ والبَدرُ طَالِعٌ
وقَامَتْ مَقامَ البَدرِ لمَّا تَغَيَّبَا
صحا قلبه عنها خلا أنّ ذكرةً
إذا خطرت دارت به الأرض قائما

أَفاطم إنّ الحُبّ يعفو عن القلى
ويُجشمُ ذا العرضِ الكريم المجاشِما

أَلا يا اسلَمي بالكوكبِ الطّلق فاطما
وإن لم يكن صرفُ النّوى متلائما

ألا يا اسلمي ثمّ اعلمي أَنَ حاجتي
إليكِ فرُدّي من نوالكِ فاطما

المرقش الأصغر.

ويحكى أنّه عضّ سبّابته فقطعها من حبها، فأنشد:

ألم تر أنّ المرء يجذم كفّه
ويجشم من هول الأمور المجاشما!
خليليَّ في طَيَّا أعينا أخاكُما
فقد بخلتْ طيَّا علينا وضنَّتِ

لعمري لئن أحببت طيا وآثرت
عليّ العدا ما سنة العدل سنّت

أظل أمنيها الفؤاد سفاهةً
إذا ما انطوت نفسي على اليأس ملت

قطعتُ بطيَّا الهمَّ والفقرَ والغنى
وطيَّا منى نفسي إذا ما تمنَّتِ

وطيَّا أرُوجُ الجيبِ مهضومةُ الحشى
كمزنة صيفٍ هجّرت فاستهلتِ

إذا جلست بين الغواني عشيةً
على أي حالٍ عاطلاً أو تحلَّتِ

سمتْ نحوها الأبصارُ أول وهلةٍ
بديًّا وعادت نحوها فتثنّتِ

الصمّة القشيري.
‏تبسمت فأرتوى قلبي بمبسمها
كما ارتوى بزُلالِ الماءِ ظمآنُ
منّا الوصالُ ومنكُمُ الهجرُ
وعلى إساءَتكمْ بنا الشّكرُ

ولكلّ من أسدى الجميلَ سوى
مسدي الجَميل إليكُمُ أجرُ

يا طَلعَةً للحُسنِ يَظلِمها
مَنْ قال يوماً إنّها البدرُ

إن كان جرماً ما ظننتِ بنا
فالجرم يمحو وِزْرَه العذرُ

حنّت إليكمْ كلُّ غاديةٍ
وبكى عليكمْ بعدِيَ القَطْرُ

الشريف المرتضى!
2025/02/24 01:56:25
Back to Top
HTML Embed Code: