لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها؟! هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء، ومن أي شيء! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية!
أستطيع أن اكتب عن السعادة وأنا في قاع أحزاني وأستطيع أن أكتب عن الحزن وأنا في قمة سعادتي وأستطيع أن اذكر لك اتجاه النور الذي تحتاجه وانا في وسط ظلمتي و أيضا اكون قادرا على أن اجعلك ترى الظلمة في ذالك النور قبل وصولك اليه، فلا تظن انك تعرفني فقط من خلال بضعة احرف تقرأها عني،