‏لا يخاف من تطبيق الشريعة

‏إلا زانية تخاف الحد
‏و سارق يخاف القطع
‏و قاتل يخاف القصاص
‏و سكران يخاف الجلد
‏و ساحر يخاف القتل
‏و ظالم يخاف العدل
‏و مرابي يخاف التعزير
‏و عارية تخاف الستر
‏و شيطان يخاف الحق

الوطنجية والتعصب: انحراف عن ميزان الحق والتقوى

الوطنجية، بمعنى التعصب المبالغ فيه للوطن والتفاخر به على حساب تقليل شأن الآخرين، هو انحراف فكري وسلوكي يُناقض القيم الإسلامية التي تقوم على الأخوّة الإيمانية والمساواة بين البشر. فالإنسان لا يُختار وطنه، كما أن الله تعالى كرّم بني آدم جميعًا دون اعتبار للجنسيات أو الأعراق، فقال: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير﴾. التحزب للوطن على حساب القيم والمبادئ يؤدي إلى زعزعة الروابط الأخوية بين المسلمين، وهو مخالف لمنهج الإسلام الذي جعل رابطة الدين فوق كل الروابط الأخرى. فلا فرق بين عربي وأعجمي، أو سعودي وأردني، أو مطيري وقحطاني، إلا بالتقوى والعمل الصالح. الوطنية بمعناها الصحيح أن تحب وطنك وتسعى لرفعته ضمن إطار العدالة والاحترام، لا أن تُبالغ في مدحه وتنتقص من غيره. هذا التفاخر الكاذب لا يزيد المرء إلا غلوًّا في نفسه، ويُؤدي إلى تفرق الأمة التي أمرها الله بالاعتصام بحبل الله جميعًا دون تفرق.

الإخلاص والتوحيد والعقيدة الصحيحة أساس الأعمال!
كلما عرف العبد ربه زاد إقباله على حصد رضاه!

‏المدخل الاول للطعن بالدين هو اسقاط العلماء في عيون الناس

‏وهذا ما تفعله قنوات الفسق عند صنعها مسلسلا ما

‏فعندما سقط العلماء من عيون الناس انتشرت الزندقات والافكار النسوية والقومية والعلمانية الخ

‏لكن الاسوأ هو رؤية طالب علم شاب يساهم بذلك بجهله أمن اجل دين وعقيدة؟لا فقط لمخالفة ‏فلان لرأيه السياسي او لأن شيخه بينه وبين علان خصومة أو لرأي فقهي لا يقام عليه ولاء وبراء وفيه اكثر من وجه

‏فيكفر هذا ويبدع ذاك ويزندق ذلك لأسباب عقيمة

‏فاضحوا رافعين لواء الجهل والهدم بدلا من رفع لواء العلم

‏اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

‏ثلاث أمور ادعو الله أن تتحقق في سوريا قبل رمضان
‏- هلاك بشار كما هلك الكافر نصر الله
‏- هدم جميع الأصنام والأضرحة والقبور المرتفعة
‏- نزع أي سلطة أو تحكم على الأرض أو في المنابر من الأشاعرة والصوفية والشيعة والنصيرية

غزّة لا يَتوقّف نزِيفها؛ فجُرحهَا غَائر، فلا تعتَادُوا ألَمها، وأكثِرُوا من الدّعاء على مَن ظلَمها، واجعلُوا لأهلِها من دعوَاتِكم نصِيبًا؛ فإنّهم ما زَالُوا يمرُّون بوَقت عصِيب.

لا أعلم، لكنّي لا أميل كثيرًا لتلك الصور والمقاطع التي ينشرها البعض بحُسن نيّة عن شابٍّ يمسك يد زوجته في المسجد الأمويّ، آيا صوفيا، الحرم المكي.. ويكتبون التعليقات عليها [ينقصها شيء، وأنتظر الفارس، عقبالنا، إليكِ يا من أحبّ] وغيرها من العبارات من كلا الجنسين، وتنهال القلوب من هنا وهناك!

ولا يخفى على أحدٍ كم أنّها تحرّك المشاعر ولو بصمت لمن يقرأ ويتابع، حتّى لو لم يتفاعل، وأُحسن الظّنّ بكل من ينشر، لكنّي لا أحبّ ولا أميل لهذا النوع من المنشورات! وهي عندي أفضل وأغلى من منشورات -المشاهير- عند الخطوبة، أو المقاطع التي لا تليق ممّا فيها من محرّمات وتمييع وقلة أدب!

حصّن الله قلوب شبابنا، والله لهو أحبّ إليّ، أن يجمع الله قلب المُحبّين حلالًا يلتذّون به، وجمالًا يستمتعون فيه، ويعيشون في ظلاله حياةً وسط الحياة..

﴿سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَایَـٰتِیَ ٱلَّذِینَ یَتَكَبَّرُونَ﴾.

‏من أسباب البصيرة واتباع الحق .. التواضع.