Telegram Web
وفي موعدنا القادم ، حدّثني كما تُحدّث نفسك ، ساعدني فمن المرهق أن تَرى جمال الورد دون أن تلامسه.
أتمنى أن أكون روحاً في جسدك ، أو رسماً بين خطوط يدك ، أن أكون أحبّ أغنيةٍ إلى قلبك ، أتمنى أن أكون بهذا العمق وأكثر.
أكتبُ غيرةً من نسمةٍ داعبت شعرك ، من وردةٍ حمراء نمَت في فناءِ منزلك ، أغار من قلبي كلّما أسرع نبضه عند ذِكر أسمك.
يقول الشاعر:
" والغربه توهتني لكن ما غربتني عنك طول السنين "
والسبب:
" شيلاك في نينّ عيني "
( لا يفهم المعنى والمراد الا المُحب )
كأسمائنا ، كأوطاننا ولُغاتنا ، كان الخيار دوماً بيد الحب.
لو كان المستحيل مُمكناً ، سأختار العودة للحظة التي أحتضنتُ فيها يدك.
حين تلامس مسامعي أنغام أغنياتنا ، تقترب النجوم ، ويغزو السماء نور القمر ، وتنتهي كل المسافات حتى تكون هنا معي.
منذ البدايه ، وعند أول كلمةٍ وابتسامه ، همس لي قلبي نحن على وشك الحياة.
اللحظة التي اقتحمت فيها حياتي ، هي بمثابة إعلانٍ لحياةٍ أخرى ، وعمرٍ جديد.
‏لا أشعر سوى برغبةٍ في إحتضانك ، أن أحتضنك لمئة عام ، أن أجعل حضنك وجهتي الأولى كلما خاصمتني الحياة.
وشعرت أنك حينما أعطيتني وردًا، كأنك قد قطفت فؤادي، ‏الناس تُعطي بالورود ودادها إلّاك، تأخذ بالورود ودادي.
نيابةً عن كل مسافةٍ حالت يدي عن ملامسة يديك أحبك.
كل شيء حولي يسقط في حيرة التكرار عداك، لأني في كل مرةٍ أنظر اليك بطريقة جديدة، وأحبك بشكلٍ يختلف عمّا قبل.
سأقول لك الكلام الذي لايحتاج إلى شفاه أو لسان، سأحدّثك بين الجميع ولكن لن يسمعني أحد سواك.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أستند على صدري، على الجانب الأيسر منه، حيث نصفي الآخر حيث أكتمل بك ويعود المد والجزر في داخلي من جديد.
أحبك بسعة إحدى عشر كوكبًا، وبعوامل ضخمة وليالٍ طويلة لا يفصل إمتدادها ضوء، أحبك كـ سماءٍ سابعة تحضُن ست سماواتٍ وأرض.
كم أتمنى لو أستطيع انتزاعك من الصوره لأنظر إلى عينيك مباشرةً وأخبرك كم كان شاقًا أن أرى الورد دون أن ألامسه.
لا أريد من الأيام القادمة سوى تلك الطمأنينة التي تنهمر من صوتك وتلك الرقه الذائبة في عينيك.
2025/03/13 21:44:17
Back to Top
HTML Embed Code: