Telegram Web
لُبّ الصدق!

قال الجنيد -رحمه الله-:
«حقيقة الصدق أَن ‌تصدق ‌فِي مواطن لا ينجيك منها إلا الكذب».

[الرسالة القشيرية (٣٦٥/٢)]
أوتر ولو بركعة 🤍

«كان أبو هريرة رضي الله عنه يشتغل أول ليله باستحضاره لمحفوظاته من الأحاديث الكثيرة التي لم يسايره في حفظ مثلها أكثر الصحابة، فكان يمضي عليه جزء كبير من أول الليل، فلم يكد يطمع في استيقاظ آخره، فأمره النبي ﷺ بتقديم الوتر؛ لاشتغاله بما هو أولى»..


[ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، القاري (٣/‏٩٤٤)]
من عظيم شأنه ..

قال يحيى بن معاذ -رحمه الله-:
«إذا بسط فضله لم يبق لأحد سيئة، وإذا جاء عدله لم يبق لأحد حسنة».

[المحجة في سير الدلجة، ابن رجب (٣٩٩/٤-٤٠٠)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن عيسى بن طهمان -رحمه الله- قال: أَخْرَجَ إلَيْنَا أَنَس بن مالك نَعْلَيْنِ جَرْدَاوَيْنِ لهما قِبَالَانِ، قال: فَحدَّثَني ثَابِتٌ بَعْدُ عن أَنَسٍ أنَّهُما كانتا نَعْلَا النبيِّ ﷺ.


جرداوين: لا شعر عليهما.


#الشمائل_المحمدية
درع المسلم!

«الإيمان قوة عاصمة عن الدنيا، دافعة إلى المكرمات، ومن ثمّ فإن الله عندما يدعو عباده إلى خير أو ينفرهم من شر، يجعل ذلك مقتضى الإيمان المستقر في قلوبهم، وما أكثر ما يقول في كتابه: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا﴾، ثم يذكر-بعدُ- ما يكلفهم به: ﴿اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ﴾»


[خلق المسلم، محمد الغزالي (١٠)]
الحذر من التعجل بالإجابة!

«إياك ‌أن ‌تستطيل مدة الإجابة، وكن ناظرًا إلى أنه المالك، وإلى أنه الحكيم في التدبير، والعالم بالمصالح، وإلى أنه يريد اختبارك، ليبلو أسرارك، وإلى أنه يريد أن يرى تضرعك، وإلى أنه يريد أن يأجرك بصبرك، وإلى أنه يبتليك بالتأخير، لتحارب وسوسة إبليس، وكل واحدة من هذه الأشياء تقوي الظن في فضله، وتوجب الشكر له، إذ أهَّلَكَ بالبلاء للالتفات إلى سؤاله، وفقرُ المضطر إلى اللَّجإ إليه غنًى كله».


[صيد الخاطر، ابن الجوزي (١٣٩)]
الحنينُ إلى الحبيب ﷺ

«كانت الجمادات تتصدع من ألم مفارقة الرسول ﷺ، فكيف بقلوب المؤمنين؟
وكان الحسن -رحمه الله- إذا حدَّث بهذا الحديث بكى، وقال: "هذه خشبةٌ تحن إلى رسول الله ﷺ، فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه"»..


[لطائف المعارف، ابن رجب (٢٠٠)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن عبيد بن جريج أنه قال لابن عمر -رضي الله عنه-: رأيتك تلبس النعال السِّبتِيَّة، قال: إني رأيت رسول الله ﷺ يلبس النعال التي ليس فيها شعر، ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها.


السِّبتية: نسبة للسِّبت، وهو جلد البقر المدبوغ. (أُزيلَ منه شعره).


#الشمائل_المحمدية
قال تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ﴾ [البقرة:١٩٧]

قال السعدي -رحمه الله-:
«أما الزاد الحقيقي ‌المستمر ‌نفعه ‌لصاحبه، في دنياه وأخراه، فهو زاد التقوى الذي هو زادٌ إلى دار القرار، وهو الموصل لأكمل لذَّة، وأجل نعيم دائم أبدًا، ومن ترك هذا الزاد فهو المنقطع به الذي هو عرضة لكل شر، وممنوع من الوصول إلى دار المتقين».

[تيسير الكريم الرحمن، عبدالرحمن السعدي (٩٢)]
من آداب الشُرب 🥛

«"ولا يتنفس في الإناء" بمعنى أنه يشرب في أنفاس، وقد ذكر بعض أهل العلم أن الماء يتغير بالنَفس، تتغير رائحته، يتغير طعمه بالنفس، وهذا واردٌ في الأمراض.
وقد قرأت قديمًا أنه وجد في بعض النواحي أمراض تنتشر بين أهل تلك الناحية فلما نظروا وجدوا العلة أن الواحد منهم يشرب، ثم بعد ذلك لا يترك الإناء حتى يرتوي فيتنفس فيه المرة بعد المرة، فكانت تنتقل الأمراض بينهم بهذا!
ومعلوم أن من الأمراض ما ينتقل عن طريق النفس -بإذن الله عز وجل- كالإنفلونزا ونحو ذلك».


[شرح رياض الصالحين، د. خالد السبت]
الغنى قرين الرضا!

«غنى ‌النفس إنما ‌ينشأ ‌عن الرضا بقضاء الله تعالى والتسليم لأمره، علمًا بأن الذي عند الله خير وأبقى»


[فتح الباري، ابن حجر (٢٧٢/١١)]
وعدكَ بالإجابة، فهلَّا سألته؟

«إن من كان مطلبه خطيرًا عظيمًا كسؤال المغفرة والنجاة من النار ودخول الجنة ورضى الله تعالى عنه لجدير أن يستوعب جميع عمره بالطلب والسؤال، فكيف لا يسهُل على طالب مثل ذلك سؤالٌ في يوم واحد!، كما قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: "إن طلب حاجةٍ في يومٍ يسير"»..


[طرح التثريب، للعراقي (٣/ ٢١٤)]
باب ما جاء في نعل رسول الله ﷺ

عن عمرو بن حريث -رضي الله عنه- قال: رأيتُ رسولَ اللهِ ﷺ يصلِّي في نعلَينِ مَخْصوفتَينِ.


مخصوفتين: مخروزتين، بأن يضم بعض أجزاء النعل إلى بعض.


#الشمائل_المحمدية
علاقة المعرفة بالرضا

قال الفضيل-رحمه الله-:‌
«أحق ‌الناس ‌بالرضا ‌عن ‌الله، أهل المعرفة بالله»

[حلية الأولياء، أبو نعيم (١٠٤/٨)]
2024/09/30 00:19:05
Back to Top
HTML Embed Code: